مرت فتره طويله على حركات ياسر و ساره الوصخه ، و كانت ساره مشتاقه لـ ياسر لـ درجة ما تتوقعونها لكن مابيدهم يسون شي ، صعب انهم يلتقون بـ الخفى و بدون علم اي حد ، في بيت بوعبيد ، كانن البنات ملتمات ( ساره ، نوره ، مريم ، شيخه ، و فطيم ) يسولفن عن تجهيزات العرس و غيره ؛
نوره : ابا اروح دبي عندي كم حايه ابا اخذها
ساره : انزين شرايك انروح باجر دبي يومين
فطيم : هيه يلا و انتن ولا وحده فيكن اتداوم
مريم : والله حتى انا ابا اروح دبي
شيخه : و ابويه بيخليك تروحن بروحكن
ساره : و ليش ما نروح بروحنا ؟ هب يهال نحن
شيخه : ترا ما قلت شي
نوره : ساروه تحسين ابويه بيخلينا ؟
ساره : انا رمسه و بقنعه
***
بعد ما خذت ساره الموافقه من ابوها ، قالت للبنات و كلهن راحن ياخذن موافقة ابوهن ، اما مريم استأذنت من ابوها و قال لها بلغي ريلج انتي الحين على ذمة ريال ، توهقت مريم و ماعرفت كيف تقول حق محمد ، و راحت تاخذ شور ساره و قالت لها ساره هب لازم يدري او تستأذنين منه انتي و هو هب ع سرير واحد ، خذت مريم شور ساره ولا رمست محمد ، اما ساره من فرحتها راحت تبشر ياسر ؛
ساره : ياسر ؟
ياسر : عيونه
ساره : عندي لك خبر يجنن
ياسر : الي هو ؟
ساره : بنروح دبي
ياسر : انتي و منو ؟
ساره : انا و البنات
ياسر : انزين ؟
ساره : و انت بعد بتروح لاني متولهه عليك و جي بناخذ راحتنا
ياسر : و دواميه ؟
ساره : عادي تخلص دوام و على طول تحرك دبي
ياسر : انا اخلص دوام ميت تعب ما ادور غير اللحاف
ساره : زين معليه قول انك ما تباني ولا لا تطلع اعذار
ياسر : طز في الدوام و التعب ، انا كم ساره عندي ؟
ساره : هيه هذا الكلام الصح