بارت 32 : ليت ماله في ذرى صدري مجال

1.7K 49 17
                                    


قامت شيخه ثاني عادي ولاكن صاير شي ، كانت تبين لهم خارجياً انها بخير وتقدر تعدي الي صار واما من الداخل كانت مهلكه ، متحطمه ، تشعر بفراغ اشبه بحفره في نص صدرها وكانت في دوامه من التفكير والاسأله الي مالها اي جواب ، لكن الكل كان واقف معاها وساعدها تتخطى اولهم زايد و ياسر هم كانوا اكثر ناس يعطونها أمل في بكره يعني معقوله حب دام 20 سنه ينتهي بهذي السرعه ؟ وبطريقة مريبه او غريبه بعض الشي ؟ ، يعني كل التضحيات راحت على الفاضي وكل هالحب راح وانتهى ؟

***

مرت الايام بحلوها ومره ورجعوا للبلاد واستمر الفراق ، اما علاقة أحمد ومهره كانت يوم عن يوم تتطور لين ماقرر أحمد يتقدم لـ مهره طبعاً لانه ريال و هو حر في قناعاته راحوا يدته ( ام خليفه ) وامه دبي يخطبون له مهره ، تخطت شيخه أحمد ورجعت لحياتها الطبيعيه ، كل واحد فيهم في طريق ، تخطوا بعض لدرجه ان صارت علاقتهم عادي من علاقتهم في الباقي ( صارت علاقة شيخه بـ أحمد مثل علاقتها بعيال عمها الثانيين والعكس صحيح ) كيف ؟ لان ببساطه شيخة اقتنعت ان هب كل قريب طيب و هب كل ولد عم بيصون بنت عمه .

***

في يوم مشمس حلو قررت ام خليفه تأجر يخت ( للبنات ) من اليخوت الموجوده في مارينا قصر الإمارات ويروحون يتسبحون في البحر طبعاً البنات تحمسن وراح يجهزن ملابس البحر والاغراض الي يحتاجونها ، ومن سمعوا الشباب بالقرار الي اتخذته يدتهم نشبوا للبنات إلا يروحون معاهم ، طبعاً ام خليفه قالتهم لهم مستحيل توافق إلا بشرط سألوها عن الشرط وقالت ان لازم البنات يوافقون قالولها اوك ، راحت ام خليفه تسألهن اذا عادي عندهم لو الشباب راحوا معاهم البحر ، وافقاً على وكأن ماهقن ان الشباب بيروحون معاهم ، طبعاً اعترضوا هزاع وزايد وسالم ( الي يشوفونهم متخلفين ) .

***

بعد مرور ثلاث ايام من زيارة ام خليفه و ام هزاع لأهل مهره ، وصلهم الرفض بختصار كان الرد ( اسمحولنا البنت عندها عيال عم ) بلغت ام هزاع هالكلام لولدها أحمد و ستغرب فدق على مهره عشان يعرف منها سبب الرفض الحقيقي ، وبكل قواة عين ردت عليه :

مهره : هلا أحمد ؟

أحمد : ممكن اعرف سبب الرفض الحقيقي ؟

مهره : والله ابوي شاور عيال عمي و ولد عمي الطيار قال يباني

أحمد : هيه ، الطيار عيل ؟

مهره : هيه قعدت افكر ، طيار معاشه حلو وبيكون لي مستقبل حلو ليش ارفضه ؟ 

أحمد : للعلم يعني حتى انا طيار ومعاشي وايد حلو 

مهره : ليش ماقلت لي 

أحمد : وليش اقول لج ؟ انتي شو لج شغل في وظيفتي ؟

مهره : والله لو ادري جان مارفضتك 

مني وفينيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora