( في الميلس )
قاعده ام خليفه تسولف مع مطر و البنات ( عاشه و فاطمه و نوره ) ، دخل سالم و قالت ام خليفه في بالها ليش ما تطلعه عن طوره شوي ؛
ام خليفه : سالم
سالم : سالم مصدع شوي
ام خليفه : قلت بسألك و بشاور بس برايك
سالم : اسألي و شاوري اسمعج
ام خليفه : لا انت مصدع الحين
سالم : لا لا عادي اسمعج
ام خليفه : هيه زين عيل متى تبا العرس ؟
سالم : احتاج كرتون بندول
ام خليفه : انت الي اصريت افتح الموضوع
سالم : و انا شو دراني انج بتفتحين موضوع العرس ، وبعدين منو هاي الي تبيني اخذها
ام خليفه : منو بعد غير خطيبتك
سالم : اي خطيبه ؟ من متى انا خاطب ؟
ام خليفه : و فاطمه بنت عمك
سالم : هاي بس رمسه عشان افتك من ويه الليل ، ولا الواحد يوم يخطب يخطب البنت من ابوها
ام خليفه : الله يرحمه
( استوب سالم الي قامه و انصدم من نفسه و طلع )
***
حزنت عاشه يوم شافت فاطمه و طلعت ورا اخوها بترمس ، دخل محمد و في يده شنطة الكامره و زايد في يده شنطة الاشرطه و الفيديوهات و الصور ، كتب محمد في قروب العايله انهم يشغلون فيديوهاتهم. و هم صغار و الي يبا يشوف ايي الميلس ، دخلت عاشه على سالم الغرفه الي يرقد فيها ؛
سالم : والله العظيم اني مصدع
عاشه : انت بخصوص الي قلته
سالم : ما استوعبت انها تقصد فاطمه و انا كنت اتكلم بشكل عام
عاشه : تبربر اقبح من ذنب
سالم : يخي عواش اطلعي عقب نتفاهم
عاشه : خير تقول ان الخطوبه بس رمسه ؟؟؟
سالم : لان صدق بس رمسه
عاشه : الي نحن نعرفه ان الخطوبه صدق
سالم : و منو الي قال ؟
عاشه : يدتيه قالت لنا انك خطبت فاطمه منها و وافقوا