بارت 42 : أنا الضحوك الي داخله الف عِله

1.8K 43 6
                                    


( في الميلس ) 


الساعه 9 الصبح قامت شيخه وبدلت على السريع عشان تروح لأحمد ، بعدهم الناس مانشوا من رقادهم ، بعد ماساعدت شيخه احمد يبدل مسكته من ايده و مشت معاه لين الميلس ،،، في الميلس ،،، كان الميلس نظيف ومبخر و معطر بعد و السفره جاهزه على الارض و الريوق فوقها ، قعد أحمد على كرسيه مجابل التلفزيون و شيخة يابت الطاوله البلاستيكيه و حطتها قدامه بعدها يابت له من الريوق و حطته فوق الطاوله و قعدة عداله تريقه ، أما احمد كان ياكل من ايدها و هو سرحان يفكر  ؛ 

أحمد : شيخوه بسألج 

شيخه : خير ان شاء الله ؟

أحمد : ليش ما اعترفتي و قلتي لهم اني انا الي اغتـ*بتج ؟

شيخه : ماباك اتطيح من عينهم ، او بالأصح ماقدرت 

أحمد : ليش ماقدرتي؟

شيخه : أحبك 

أحمد : كل هذا حب 

شيخه : و المشكله اكثر بعد 

أحمد : سوري يعني بس والله غبيه عقب الي سويته فيج سامحتيني بـ هالسرعه

شيخه : حتى انا اسأل نفسي دايماً انا ليش سامحتك و ما الاقي اي اجابه و مبرر ولا اي عذر 

***

وصلوا راشد و روضه لندن و دق زايد يتطمن عليهم و يعزمهم على الشعا عنده في الشقه ، لبوا راشد و روضه العزيمه و قبل لا يحركون صوبهم قالوا هب حلوه ندخل و يدينا فاضيه فقرروا يمرون علي سيلفرج في طريقهم و ياخذلون لهم اي شي ، اختارت روضه خاتم من قوتشي اما زايد اختار له راشد جاكيت من برادا ، بعد ما حاسبوا طلعوا و اتجهوا لشقة زايد و شمسه ، استقبلوهم بكل حب و قعدوا ياخذون علوم بعض و يسولفون عن الغربه و كيف الحياه في لندن ؛

شمسه : عيل وين البيبي ؟

( صمت ) 

زايد : عشانا اليوم مجبوس على طريقة حامد 

راشد : على طريقة حامد ؟

زايد : شوف يعني صح انا هب شف ولا اي في مستواه بس بجرب طريقته و انش شاء الله تضبط 

( حست شمسه بأحراج من السوأل المفاجىء و قامت دخلت الغرفه بعذر انها بتيب شي ، قامت وراها روضه ودخلت الغرفه معاها )

شمسه : روضه ؟ سوري على السوأل و التطفل 

روضه : لا عادي مافيها شي ، من حقج تستغربين

شمسه : هيه استغربت 

روضه : من فتره توفى و هو في بطي 

شمسه : ربي يعوضج و يكتب لج الي فيه الخير 

روضه : امين يارب اجمعين ، إلا قوليلي علومج انتي و زايد ؟ 

شمسه : و الله شوفي على نفس الحال جاف و بارد  

مني وفينيWhere stories live. Discover now