( في الميلس )
الساعه 9 الصبح قامت شيخه وبدلت على السريع عشان تروح لأحمد ، بعدهم الناس مانشوا من رقادهم ، بعد ماساعدت شيخه احمد يبدل مسكته من ايده و مشت معاه لين الميلس ،،، في الميلس ،،، كان الميلس نظيف ومبخر و معطر بعد و السفره جاهزه على الارض و الريوق فوقها ، قعد أحمد على كرسيه مجابل التلفزيون و شيخة يابت الطاوله البلاستيكيه و حطتها قدامه بعدها يابت له من الريوق و حطته فوق الطاوله و قعدة عداله تريقه ، أما احمد كان ياكل من ايدها و هو سرحان يفكر ؛
أحمد : شيخوه بسألج
شيخه : خير ان شاء الله ؟
أحمد : ليش ما اعترفتي و قلتي لهم اني انا الي اغتـ*بتج ؟
شيخه : ماباك اتطيح من عينهم ، او بالأصح ماقدرت
أحمد : ليش ماقدرتي؟
شيخه : أحبك
أحمد : كل هذا حب
شيخه : و المشكله اكثر بعد
أحمد : سوري يعني بس والله غبيه عقب الي سويته فيج سامحتيني بـ هالسرعه
شيخه : حتى انا اسأل نفسي دايماً انا ليش سامحتك و ما الاقي اي اجابه و مبرر ولا اي عذر
***
وصلوا راشد و روضه لندن و دق زايد يتطمن عليهم و يعزمهم على الشعا عنده في الشقه ، لبوا راشد و روضه العزيمه و قبل لا يحركون صوبهم قالوا هب حلوه ندخل و يدينا فاضيه فقرروا يمرون علي سيلفرج في طريقهم و ياخذلون لهم اي شي ، اختارت روضه خاتم من قوتشي اما زايد اختار له راشد جاكيت من برادا ، بعد ما حاسبوا طلعوا و اتجهوا لشقة زايد و شمسه ، استقبلوهم بكل حب و قعدوا ياخذون علوم بعض و يسولفون عن الغربه و كيف الحياه في لندن ؛
شمسه : عيل وين البيبي ؟
( صمت )
زايد : عشانا اليوم مجبوس على طريقة حامد
راشد : على طريقة حامد ؟
زايد : شوف يعني صح انا هب شف ولا اي في مستواه بس بجرب طريقته و انش شاء الله تضبط
( حست شمسه بأحراج من السوأل المفاجىء و قامت دخلت الغرفه بعذر انها بتيب شي ، قامت وراها روضه ودخلت الغرفه معاها )
شمسه : روضه ؟ سوري على السوأل و التطفل
روضه : لا عادي مافيها شي ، من حقج تستغربين
شمسه : هيه استغربت
روضه : من فتره توفى و هو في بطي
شمسه : ربي يعوضج و يكتب لج الي فيه الخير
روضه : امين يارب اجمعين ، إلا قوليلي علومج انتي و زايد ؟
شمسه : و الله شوفي على نفس الحال جاف و بارد