دقت نجود على ياسر عشان ياخذها من بيت هلها و تروح اهل ياسر بحجة ( الشوق ) مشتاقه حق بنات عمه و وايد تعلقت فيهم و تبا تتقرب منهم ، طول الطريق كان ياسر في عالم ثاني و كل ما تفتح نجود معاه موضوع كان يسلك لها و يطول على الاغاني عشان مايسمعها ، مر على كوفي و طلب لـ نجود شي تشربه و هم في طريقهم لـ بيت بو خليفه ، شغل ياسر اغنية ( حلم وحقيقه ) لـ الفنان ماجد المهندس ؛
ليت أنا وإنت وحلم الليل أصبحنا حقيقة
وليت هذا الحلم يصدق باللقا ويكون واقع
نامت عيوني وشفتك في خيالاتي دقيقة
آه يا حلم سرى بي معك في كل المواقع
كان ياسر يقني بـ كل احساس من خاطره ، و نجود ابداً هب عاجبها وضعه لان تعرف انه يقصد حد بدلت الاغنيه و لف عليها ياسر و عطاها نظره هب حلوه ابداً و رد شغلها عناد فيها ، و صلوا و زلوا في بيت ام خليفه ، رحبت بهم ام خليفه و قعدوا ، كتبت ام خليفه حق البنات اين بيتها عشان نجود و شوي شوي وحده وحده تدخل ، على الساعه 6:30 قامت ام خليفه و قالت حق ياسر يطلع معاها تبا تروح تشوف مطبخ الطباخ ، ام البنات قعدن مع نجود يسولفون و ياخذن و يعطن معاها ، سألتهن نجود عن الي صار يوم اليهن اخر مره ؛
فطيم : الله لا يحط في لسان يدتيه
نجود : اميين ، حزنت عليها هذيج
شيخه : رخيص فديتها والله اطيب قلب
نجود : يارب تقرب لكم ، احس فشله لو ما تقرب لكم و يدتكم جي تعاملها
سلامه : حفيدتها ، عشان جي عادي عندها
نجود : يا قلبي
فطيم : الله يعينكم ، الحمدالله اني بطلع برا العايله
سلامه : هب لـ هاذي الدرجه عاد
نجود : تخوفيني ولا شو ؟
فطيم : لا لا والله يا بختج في ياسر
( شيخه تضحك )
***
( في حديقة بيت بو مايد )
كانت سلمى بنت زايد تلعب مع أرانبها الي اشتراهم لها عمها ياسر ، و مايد كان قاعد في بلكونته يشرب كوفي في الجو الحلو و قدامه كتابه شوي يقرا و شوي يشوفها ، كان الخدامه شوي بعيد منها فـ شافت سلمى ماسكه ثلاث ارانب من ذنيهم و و تفرهم و لان الخدامه بعيد عنها قعدت تصارخ عشان سلمى توقف ، سمع ياسر صوت صريخ الخدامه و راح لـ لحديقه يركض ، و سلمى كانت توها متعلمه تمشي ، وقفت و ركبت سيارتها الالكترونيه الي ما خذها لها يدها يدها سيف ( بو راشد ) لكن ماسكرت الباب ، أنقزوا الارانب عليها و ركبوا معاها و هي من الخوف عقت عمرها من السياره على ويها و قعدت تصيح ، ركض لها ياسر يشوفها و نزل مايد من فوق يركض ، مسكت ياسر راس سلمى ، يشوف دم ( نزيف ) و يشوف مايد ياي يركض ؛
