( بعد مرور اسبوع )
الساعه عشر الصبح ، استأذن محمد من دوامه و طلع عشان يروح مع مريم و ياخذون العقد الرئيسي ، وقف محمد قدام بيت عمه سيف و دق على مريم عشان تنزل له ، خمس دقايق ونزلت و ركبت السياره ؛
محمد : صباح الخير يا ويه الخير
مريم : صباح النور
محمد : تريقتي ؟
مريم : هيه متريقه
محمد : افا كنت بريقج في مطعم توه فاتح
مريم : انا هب راعية طلعات و مطاعم هب جوي
محمد : عيال عمي سيف كلكم جي ، زين وين تبين ؟ في شي معين تبينه ؟
مريم : والله في خاطريه عقد غراف بس قالولي لا تاخذينه
محمد : ليش ؟
مريم : لانه ساده و اونه ما يصير يكون عقد رئيسي
محمد : عادي بناخذ عقدين ليش لا ؟
مريم : لان الي ماخذينها زياده يعني بدال الذهب
محمد : اوه صح فيج حساسيه من الذهب
مريم : يب
***
وصلوا قاليريا مول ، و دخلوا غراف عشان يشوف محمد العقد الي في خاطر مريم و كان غالي يعني ابداً السعر هب معقول على بساطت العقد ، ادخلوا مريم و محمد الغرفه عشان تجربه مريم و تشوف اذا يسوى ولا لا ، و تصوره تشاور امها و البنات فيه ، طبعاً كلهم كسروا في خاطرها و قالوا انه وايد بسيط و بتخسرين محمد و التصميم ما يستاهل هب لين هناك ، شاف محمد شكثر العقد داخل خاطرها ، طلعوا من المحل و راحوا يتقهوون و ينسى تلفونه محمد عمداً في بوتيك غراف و صلوا للكوفي و قبل لا يطلبون ؛
محمد : تلفوني وين ؟
مريم : نسيته في البوتيك ؟
محمد : يمكن ، انتي اطلبي و انا بروح اشوفه
مريم : انزين شو تبا ؟
محمد : على ذوقج
***
قامت روضه فتحت تلفونها و شافت 5 اتصالات فائته من فطيم و 10 رسايل في الواتساب ، قررت روضه انها تسعد فطيم بس بطريقتها و حجزت صالون كامل لمدة 3 ساعات حق فطيم و طلبت منهم يرتبونه و طلبت ورد و حركات تبا تعوضها لانها ما بتكون معاها في البيت ، دقت روضه على راشد ؛