***
كانت عاشه تسمع سالفة مايد بكل هدوء خارجياً ، اما داخلياً كانت داخله في حرب بين قلبها و عقلها ؛
مايد : المهم دقيت جرس البيت و طلعت لي وحده يعني جي بنت في اول العشرينات قلت لها اسف شكلي مغلط قالت لي لا عادي حياك قلت لها بس دقيقه فتحت التلفون اتأكد من الموقع و الموقع صح قلت لا يمكن غيروا مكان الحفله المهم و تمسكني الامريكيه إلا ادخل عندها اشرب جي قلت لها انا معزوم و اخاف أتأخر قالت لي عيب انت وصلت لين باب بيتي و انا مضيفتك و من هالكلام المهم دخلت البيت و يستني في الصاله و قالت انا بروح اييب لك شي تشربه شو تشرب قلت لها عصير. برتقال اذا في و قالت لي اوك بس دقيقتين لكنها طول خذت اكثر من خمس دقايق كتبت حق الشباب ( انا شكلي بتوهق ) قالي واحد منهم و هو يضحك ( استلمتك وحده ؟ ) قلت له ( هيه يا ريال ما فجتني ) ، و الله يا يدتيه دخلت عليه ماسكه في يدها كوب العصير و انا من المنظر الي شفته قدام عيونيه انصدمت قعدت مبقق عيوني اطالعها و انا فاج فميه
ام خليفه : ليش ؟ بلاها
مايد : إلا الله يبلاها دنيا و اخره ، امسك التلفون واسجل فويس حق الشباب اقولهم فيه الحقوني انا اليوم مسجون ، و التسجيل بعده م وصلهم إلا اسمع الجرس يدق بينحرق من الدق و واحد من الربع الله يجزاه خير دنيا و اخره يفزع لي من باب البلكونه
ام خليفه : دقيقه شو كانت لابسه
مايد : مادري بس كانت عاريه و خانقه عمرها بـ مادري شو
شيخه : جذااابب
مايد : والله العظيم اني صادق في كل كلمه اقولها
( طلعت شيخه صورة اللبس من قوقل و روته مايد )
شيخه : يعني جي كانت لابسه ؟
مايد : هيه تقريباً جي و لونه احمر
فطيم : ماشاءالله تذكر
مايد : ليش و الي صار لي كيف اقدر انساه
ام خليفه : زين و عقب شو استوا ؟
مايد : طلعت مع الشباب و من يومها لا عاد اقبل اي دعوه لا ابو التسامح و لا غيره
أحمد ( يضحك) : ذكرتني بـ الي صارلي العام يوم اكمل الماجستير
ام خليفه : ليش و انت بعد شو صار لك ؟
***
دخلت ساره و في يدها جيز كيك من شاف احمد الجيز كيك الي في يد ساره نسى السالفه و نسى اصلاً ان كلهم يتركونه يقول السالفه ؛