بارت 30 : كنك وطن لا غبت عنك تغربتّ

1.9K 56 10
                                    


( ميلان ) 

الساعه 1 الظهر وصلوا الشباب واتجهوا على طول لميدان الدومو انزلوا يتمشون ، اما كان هدفه يدور شيخه ولانه وقت غدا كان كل مايمر على مطعم يفتح عيونه كنهم رادارات ، فقد الأمل احمد انه يلاقيهم وقال اكيد بيتغدون في مكان ثاني غير الدومو ، مروا على مطعم اسمه " MADO " ووقفوا الشباب قدامه اما أحمد كمل طريقه ، انتبه فيصل ان أحمد كمل مشي فصارخ بصوت عالي وناداه ( أحمد تعال نحن نبا نتغدا ) ، كان عمهم عبيد ( بو ساره ) و ساره قاعدين في الطاوله الي عدالهم كلن هم كانوا معطينهم ظهرهم ، قدر عمهم عبيد ( بو ساره ) يميز الصوت فمد ايده وسحب هزاع من ورا ، خاف هزاع وكان بيكفخه لكن قبل ما يكفخه انتبه ان الي سحبه عمه انحنى يحب راس عمه ؛

هزاع : يامرحبا بالعم 

عبيد ( بو ساره ) : ياهلا وسهلا 

هزاع : هب جي يطيرون قلب الواحد 

عبيد ( بو ساره ) : او عاد انت شرطي 

هزاع : لا تذكرنيه الاسبوع الياي دوام 

عبيد ( بو ساره ) : حياكم تعالوا تغدوا معانا 

( طلب عبيد من الويتر يزيد لهم طاوله وكرسيين )

فيصل : ناقصين 

ساره : هيه شيخوه ونوروه راحن برادا يشوفن الموجود 

فيصل : هيه 

عبيد ( بو ساره ) : نادوا الويتر و طلبوا الي تبونه 

زايد : عاد انا ايعان 

عبيد ( بو ساره ) : و المطعم اكله فنااان

***

دقت شيخه لابوها تسأله هو وين قاعد لانها ماتشوفه ، اما نوره انتبة لوجود عيال عمها في المطعم واستغربت ، اشر عبيد لبنته شيخه و ين نوره وشيخه ويلسن ، يسلت شيخه مقابله زايد و عدال زايد كان قاعد أحمد ، فتحت شيخه تلفونها ودخلت على محادثة أحمد في سناب وهو شافها تكتب وعلى طول كتب ؛

أحمد : صدفه 

شيخه : اقنعني انها صدفه 

أحمد : انا و الشباب طالعين نتكشت

شيخه : اها ووصلتوا ميلان بالصدفه 

أحمده : هيه بالصدفه 

شيخه : ما اقتنعت 

( كبجر أحمد التغريدة الي تقول كنك وطن لا غبت عنك تغربت ّ و طرشها لشيخه )

شيخه : شو فيها فطيم ؟

أحمد : و شو دخل فطيم الحين ؟

شيخه : التغريده من حسابها 

أحمد : وشو علينا من الحساب الحين ، انا اباج تقرين التغريده هب تشوفين الحساب 

شيخه : يعني يابك الشوق 

أحمد : وانا شو مغربلني غير الشوق 

مني وفينيWhere stories live. Discover now