( ميلان )
الساعه 1 الظهر وصلوا الشباب واتجهوا على طول لميدان الدومو انزلوا يتمشون ، اما كان هدفه يدور شيخه ولانه وقت غدا كان كل مايمر على مطعم يفتح عيونه كنهم رادارات ، فقد الأمل احمد انه يلاقيهم وقال اكيد بيتغدون في مكان ثاني غير الدومو ، مروا على مطعم اسمه " MADO " ووقفوا الشباب قدامه اما أحمد كمل طريقه ، انتبه فيصل ان أحمد كمل مشي فصارخ بصوت عالي وناداه ( أحمد تعال نحن نبا نتغدا ) ، كان عمهم عبيد ( بو ساره ) و ساره قاعدين في الطاوله الي عدالهم كلن هم كانوا معطينهم ظهرهم ، قدر عمهم عبيد ( بو ساره ) يميز الصوت فمد ايده وسحب هزاع من ورا ، خاف هزاع وكان بيكفخه لكن قبل ما يكفخه انتبه ان الي سحبه عمه انحنى يحب راس عمه ؛
هزاع : يامرحبا بالعم
عبيد ( بو ساره ) : ياهلا وسهلا
هزاع : هب جي يطيرون قلب الواحد
عبيد ( بو ساره ) : او عاد انت شرطي
هزاع : لا تذكرنيه الاسبوع الياي دوام
عبيد ( بو ساره ) : حياكم تعالوا تغدوا معانا
( طلب عبيد من الويتر يزيد لهم طاوله وكرسيين )
فيصل : ناقصين
ساره : هيه شيخوه ونوروه راحن برادا يشوفن الموجود
فيصل : هيه
عبيد ( بو ساره ) : نادوا الويتر و طلبوا الي تبونه
زايد : عاد انا ايعان
عبيد ( بو ساره ) : و المطعم اكله فنااان
***
دقت شيخه لابوها تسأله هو وين قاعد لانها ماتشوفه ، اما نوره انتبة لوجود عيال عمها في المطعم واستغربت ، اشر عبيد لبنته شيخه و ين نوره وشيخه ويلسن ، يسلت شيخه مقابله زايد و عدال زايد كان قاعد أحمد ، فتحت شيخه تلفونها ودخلت على محادثة أحمد في سناب وهو شافها تكتب وعلى طول كتب ؛
أحمد : صدفه
شيخه : اقنعني انها صدفه
أحمد : انا و الشباب طالعين نتكشت
شيخه : اها ووصلتوا ميلان بالصدفه
أحمده : هيه بالصدفه
شيخه : ما اقتنعت
( كبجر أحمد التغريدة الي تقول كنك وطن لا غبت عنك تغربت ّ و طرشها لشيخه )
شيخه : شو فيها فطيم ؟
أحمد : و شو دخل فطيم الحين ؟
شيخه : التغريده من حسابها
أحمد : وشو علينا من الحساب الحين ، انا اباج تقرين التغريده هب تشوفين الحساب
شيخه : يعني يابك الشوق
أحمد : وانا شو مغربلني غير الشوق