بعد صلاة العصر استدعى عبيد ( بو ساره ) المتسابقين عشان يشوف ادائهم الاخير و يتخذ القرار النهائي ( من الي بيتسجل ضمن المتسابقين في المسابقه و منو الي بيستبعدون مشاركته ) ، بكل حماس اتجهوا المتسابقين للاسطبل و طلعوا خيولهم إلا مايد ماطلع له خيله لانه يعرف ان خيله مستبعد ؛
عبيد ( بو ساره ) : مايد ليش ما فعلت خيلك ؟
مايد : خيلي مش مستبعد ؟
عبيد ( بو ساره ) : لا هذي مسابقه عالميه مالهم حق يستبعدون خيلك
مايد : اكيد يعني المسابقه بكون على خيليه ؟
عبيد ( بو ساره ) : هيه نعم بتدخل المضمار و انت على خيلك
***
ساره استبعدها ابوها لان ادائها ماعجبه وحط بدالها فطيم ، انسدحت ساره في القعده الي قدام المسبح ( منسدحه على الكرسي و تلفونها فوق الطاوله الي عدالها تسمع اغنية حلم وحقيقه للمغني ماجد المهندس ) مر ياسر و هي تغني هالبارت ؛
( كان هذا حلم لكن حبنا أجمل حقيقة ... و انت يا قصة خيالي في حياة الحب واقع )
ياسر : ليت انا و انت و حلم الليل اصبحنا حقيقه
( اعتدلت ساره )
ساره : صوتي كان عالي؟
ياسر : لا بس شفت راس من بعيد ويت
ساره : اها
ياسر : عادي اقعد ؟
ساره : هيه اكيد
***
قعد ياسر يسولف مع ساره ،،، في الميلس ،،، ام خليفه توايق على ياسر و ساره و الفضول عندها واصل حده إ لا تعرف هم عنو قاعدين يسولفون و ليش جي وايد مندمجين مع بعض ؟ ، و فطيم قاعده عدال ام خليفه و تتخيل وتألف عن شو هم يسولفون و الي قاعد يصير بينهم بينما ام خليفه تستقبل افكار فطيم وتبدا تتضح عندها الروئية و تفكر في نفس تفكير فطيم ؛
ام خليفه : فطيم صدقج
فطيم : انا من يوم يومي صادقه
ام خليفه : شكله بيعترف لها انه يحبها
فطيم : ها ضحكت ، يعني اكيد اعترف لها بحبه
ام خليفه : الحمدالله عشاق وداد على الساحه
***