بارت 31 : ليت ماله في ذرى صدري مجال

1.7K 52 32
                                    


مر اسبوع ، صارت وايد احداث غريبه فيه ، وبالنسبه لشيخه كان الاسبوع صدمه لها  لاحظة ان أحمد وايد متغير عليها ابداً مايهتم فيها ويرد عليها بالغصب او بمعنى اخر هب بالعنها حاولة اكثر من مره تعرف شو فيه لكن ماحصلت اي رد منه  فقررت انها تستعين بالبنات وتراقبه او بالأصح تعرف ليش متغير عليها. راحت لـ هزاع وفيصل وزايد تسألهم ليش احمد متغير لكن محد رد عليها ( تجاهلوا سؤالها ) حاولت تسحب منهم كلام بكل الطرق لكن ماقدرت ، حزن زايد عليها وطلع من الميلس بيتفاهم مع احمد ، دوره في البيت كله ولا لقاه طلع للحديقه وشافه قاعد يرمس فالتلفون واول ماياه زايد صرف الي يرمسه وبند التلفون ؛

أحمد : ماريد ارمس في موضوع شيخه

زايد : افا هب شيخه عيونك المركبه و شيخة القلب 

أحمد ( بعصبيه ) : زايد

زايد : يعني جي بـ هالسهوله تتركها بدون تبرير

أحمد : زايد لا تتدخل 

( قرب زايد على أحمد وحط ويهه في ويهه )

زايد : اعقل اعقل وفكر شوي 

أحمد : مايخصك 

( مد زايد يده وخنق أحمد )

زايد : ماريد اخرب جو الأهل لكن لو بتم جي بتشوف 

***

رجع زايد للميلس معصب ويتهندق مانتبه لوجود يدته وعمامه ، بعد ماتحلطم وطلع كل الي في خاطره صارت حالة صمت وهدوء يعم المكان ؛

ام خليفه : في مبرر للي قلته 

زايد : ليش انا شو قلت ؟

هزاع : سلامتك ماقلت شي 

( قام هزاع وسحب زايد وطلعوا برا ) 

هزاع : انت حمار شو ؟

زايد : والله العظيم اني مانتبهت لهم 

هزاع : رقعها الحين 

زايد : بس اخوك عقله

هزاع : شفيك يمكن زعلان منها 

زايد : من متى يزعل منها؟

هزاع : يمكن صار شي بينهم ؟

زايد : لا هب صاير شي اعرف شو في خاطره 

هزاع : لا مستحيل 

زايد : هب مستحيل يسويها 

هزاع : لا أحمد مستحيل يسويها 

***

نرجع لقبل اسبوع يوم كانوا الشباب في ميلان ، بعد الغدا وبعد مادخلوا الشباب وخذوا لهم من برادا طلعوا يتقهون في كوفي  في ساحة الدومو ، شدت انتباه أحمد بنت جميلة وذوق كانت لابسه براندات من فوق لتحت وشعرها لنص ظهرها ومايل للبني ، كان يشوفها بنظرات اعجاب والبنت نفس الشي كانت تبادله مثل النظرات ، قامت البنت وطلبت الحساب لكن الويتر قال لها ان الحساب مدفوع ، فطلبت من الويتر يعطيها ورقه وكتبت فيها { مشكور ماكان له داعي } وتحت كتبة سنابها ، وصل الويتر الورقه لأحمد وعلى طول ضافها وهي ردت الإضافة في نفس الثانيه ، ومن بعد الي صار صاروا يكلمون بعض 24 ساعه وتغير أحمد على شيخه ، محد من الشباب لاحظ الي صار لكن انتبهوا له لما راح يدفع عن طاولتها الحساب.

مني وفينيWhere stories live. Discover now