" مرت سنه "
تغريده نزلتها فطيم و كل العائله سوت لها ريتويت ، تعالوا نختصر احداث السنه لكل فرد من العائله ؛
نبدا بـ ام خليفه ؛
هدفها هو انها تزوج كل احفادها عشان تشوف عيالهم ( سبب غير مقنع لاحفادها ، لكن غصب يقتنعون ) و بعد ما تزوجهم تزعجهم بموضوع الحمل بشكل مستمر ، وفي طريقها للهدف مابقى إلا القليل .
زايد و شمسه ؛
رجعوا لندن عشان زايد يكمل دراسته ، و يوم عن يوم علاقتهم تتطور و تتحسن ( صاروا المفضلين عن جدتهم ) ، ربي رزقهم بـ بنت و سموها سلمى عمرها ست شهور و شمسه الحين حامل في الشهر الأول .
سلامه و هزاع ؛
عايشين حياتهم مثل اي ثنين متزوجين دايماً يشجعها ويحضر معاها كل تدريباتها في النادي و يحضر كل مسابقه تدخلها ، بس هزاع للحين رافض موضوع الانجاب يشوف سلامه صغيره .
حمدان و نوره / محمد و مريم ؛
علاقتهم وايد حلوه و في تطور و عرسهم قريب .
ياسر و ساره ؛
علاقتهم مالها اي مسمى غير انهم عشاق و يوم عن يوم تتطور اكثر و اكثر ، للحين مافي شي رسمي بينهم يمكن يرتبطون قريب .
شيخه و أحمد ؛
صار لهم خمس شهور متزوجين و شيخه حامل في الشهر الثالث ، بعد الزواج علاقتهم ردت احسن من قبل .
فطيم ؛
مرت سنه ما رمست فيها حامد ولا شافته ، كانت تراقبه من بعيد لـ بعيد .
سالم و فاطمه ؛
سالم ضايع في تفكيره و متشتت خايف اذا خطب فامه تفهمه غلط و خايف انها تضيع من يده و فاطمه نفس الشي ضايعه بتفكيرها .
مايد و عاشه ؛
مثل ما هم مايد مايفكر يعرس ، لكن كل ما يشوف حد عرس تيه يفوز العرس كم يوم بعدها يرد لـ طبيعته و يقول لا ماريد اعرس الحين ماشبعت من العزوبيه ، و عايشه بالعه لسانها و ساكته و متحمله .
مطر و فيصل ؛
مطر دوم يقول حق يدته تدور له وحده لانه يبا يعرس و يدته حاطته في اخر اللسته هو و فيصل ، اما فيصل كل همه قراجه و سياراته
راشد و روضه ؛
الوحيدين الي تغيرت حياتهم للاسوء بعد ما اجهضت روضه للمره الثانيه ، راحت روضه عند اكثر من دكتوره و سفرها راشد و راجعوا برا بس للأسف مافي اي فايده ، و ام خليفه كانت تدخل بينهم باستمرار و كل يوم تيب لهم رقم دكتوره او دكتور شاطر لين ما وصل الامر بأن ام خليفه تبا تزوج راشد الثانيه ، نفذ صبر روضه و خلاص كرهت العيشه معاهم و طلبت من راشد انهم يطلعون من البيت و فعلاً راشد على طول لبى لها طلبها و راح اجر لهم بيت بعيد عن بيت هلهم ، مرت ثلاث شهور على نقلهم لبيت ثاني و خلال هالثلاث شهور كانت روضه في عالم ثاني عالم مكتئب ما تتواصل فيه مع حد ولا تعرف عن هلها شي ( منقطعه عن العالم الخارجي ) حتى علاقتها في راشد ما كانت مثل قبل ، عشقت روضه الوحده و الأنطوائيه و صارت تجاهل نفسها بس لكن كانت مهمله نفسها وايد ما صارت تعتني بجمالها و جسمها ، كانت البيت على كثر ما هو مرتب يوم تدخله تحس بشعور متلخبط اشبه بـ الفوضى ، و كل ما كانوا يوصلونها خوانها البيت عشان يشوفونها كانت ما تستقبلهم و يحاول راشد فيها لكن للاسف ما في اي فايده من توسط راشد لهم لان حتى علاقته مع راشد ماكانت نفس قبل ، اما راشد كان يشوف روضه على الريوق و الغدا و العشا و وقت النوم بس وغصباً عنها لو مخليها ع راحتها ما كان شافها اصلاً .
***
( في الميلس )
كانوا قاعدين الشباب و البنات الي يلعبون بينقو و الي يلعبون سجن و الي علي السوني ، دخل عليهم راشد و في يديه اكياس حطهن على الطاوله ؛
راشد : يايب لكم اسكريم ، اشوف محل يديد و انا ياي توه فاتح و قلت اييب لكم اتجربونه
هزاع : راشد
راشد : هلا ؟
هزاع : علومها روضه ياربها بخير ؟
راشد : الحمدالله بخير على نفس حالها ما تغير شي
هزاع : قلت لها اني ابا اشوفها ؟
راشد : قلت لها و اضن ما سمعتني
هزاع : يعني مافي امل والله متوله عليها
راشد : معليه برأسها مره ثانيه و هي عقلها معاي
فيصل : دخليك رشود طلبتك حتى انا ابا اشوفها والله متوله
أحمد : والله ما اترياك ترمسها انا ساير اشوفها غصب
راشد : زين ، و رد لها خبر اذا شفتها
***
طلع احمد ركب سيارته و راح لـ بيت راشد و روضه ، في هذا الوقت كانت روضه في المطبخ تسوي لها إندومي ، دخل أحمد البيت و شاف التلفزيون شغال ، قعد يتلفت وين يندس و راح ورا الستاره يندس هناك ، خلصت الاندومي مالها شلته و هي رايحه للصاله طلع احمد من ورا الستاره و من صدمة روضه و فرحتها الي قاعده تدسها طاح الصحن على الارض و تمت واقفه مكانها تشوف أحمد و عيونها غرقانه دموع ، راح احمد و حضنها اما روضه ريولها ما تشلها و لولا حضن احمد كان طاحت ، قعدوا على الكراسي ؛
أحمد : ليش يا روضه ليش ؟
روضه منزله راسها و مغطيه ويها بـ يديها
أحمد : والله يا روضه الي تسوينه غلط ، نحن خوانج الي مفروض نوقف معاج لي جي قطعتينا ؟
روضه ( بنبره مخنوقه ) : كنت اشوفكم كلكم مثل بعض
أحمد : نحن خوانج ليش تشوفينا بـ هالنظره ؟
روضه ( بنبره مخنوقه ) : يخي لا تلوموني
أحمد : حتى عرسيه ما حضرته معليه الي صار صار خلينا في الحاضر
روضه : والله كان ودي احضر و اكون عدالك بس صدقني ما قدرت والله ما قدرت
أحمد : معليه مسامحج ، بس من اليوم و رايح تردين علينا اذا دقينا و اذا وصلنا تطلعين لنا
روضه : ان شاء الله
***
كتب أحمد حق خوانه انه شاف روضه و انهم يقدرون آيلون يشوفونها في اي وقت ، طبعاً اول من قرى كان هزاع و من فرحته على طول قام و ركب سيارته و راح صوبها .
***
يتبع ،،،