الساعه 7 الصبح قام راشد على صوت المنبه ، دخل الحمام و تجهز عقب قوم روضه عشان تجهز و يطلعون ابوظبي ،، في السياره ،، كان راشد يسولف على روضه يحاول يغير لها جو ، لكن ماشي فايده ؛
راشد : منو قالج اني اريد عيال الحين ؟
روضه : محد بس هاي امنية كل ريال متزوج
راشد : إلا انا ، انا مابا عيال الحين بعدين شو نبا بالمسؤليه خلينا نعيش حياتنا و لا تفكرين في موضوع الحمل
***
الساعه 10 الصبح و بعد الريق طلعت ام خليفه و راحت تقعد في الميلس مع محمد و سالم ؛
ام خليفه : هيئه انزين شباب علوم ؟ ماشي اخبار يديده ؟
محمد : والله العلوم عند من حفلة امس
ام خليفه : وييي يا محمد لقيت لي عرب يازينهم زيناه
سالم : هاي اي حفله جي ردتج لنا
محمد : البارحه مؤديها غياثي معزومه
ام خليفه : انا خلاص قررت اناسب اهل غياثي
سالم : اصلا في حد بقى ما خطبتيله ؟
محمد : ما اظن اخطبت لهم كلهم
ام خليفه : لا إلا مطر ما خطبت له
***
الساعه خمس العصر كان الجو براد و حلو ، طلعن البنات ( سلامه ، روضه ، فطيم ) و فرشن زوليه على العشب الي مقابل الميلس و البيت ، حست روضه ان في شي ناقص و قامت بتعب اغراض البيكنك لكن فطيم خلتها تقعد مكانها و قامت هي اتييب اغراض البيكنك ؛
سلامه : كيف صرتي
روضه : احسن ، و راشد كمني بـ كلامه
سلامه : اهم شي لا تقعدين تفكرين وايد
روضه : هذا الي بحاول اسويه
***
خطف زايد بس كان شوي بعيد عشان جي كان يمشي ببطئ و يحاول يعرف منو الي قاعدين ؛
سلامه : شفيه جي يطالع
روضه : يحاول يعرفنا
***
راح زايد السياره و بعدها رد عندهن ؛
زايد : والله من بعيد فطيييم
روضه : لاا انا احلا
زايد : زين شيخوه وين ؟
روضه : ليش ؟
زايد : عندي موضوع معاها
روضه : اعتقد في الاسطبل ، إلا شمسه وين ؟ من يومين ما شفناها
زايد : في المستشفى مرقده
سلامه : عسى ماشر
زايد : حرارتها مرتفعه بس الحمدالله الحين احسن و بيرخصونها اليوم
روضه : الحمدالله على سلامتها
***
طلعت ام خليفه و معاها حمدان و مطر بياخذون جوله في المزرعه كلها ، شافت البنات قاعدات و مستانسات مرت عليهن و تقهو عندهن و بعدها كملت الجوله ، خذت جوله على النخل و قالت تتأكد اذا فوزات الماي يشتغلن ولا لا راحت عند قسم كهربة الزراعه و قالت حق حمدان يروح يشغل المكينه و مطر يوقف عند النخل و يشوف اذا اشتغلن ولا لا ، و طبعاً حمدان ما يعرف اي شي عن المكاين و يشغل فص فص و فجاه البنات يصارخن و ام خليفه تقول ( ها مطر اشتغل ؟ ) و مطر يرد عليها ( لا يا يدتيه ما اشتغل ) ، اما البنات خان ماي و زوليتهن و اكلهن خاس الحقن يطلع إلا و حمدان معلي على ضخ الماي ؛
ام خليفه : اقولك حمدان سكرهن
حمدان : صدقيني خربانات
***
اطلعوا من قسم كهربة الزراعه و رادين البيت إلا و يشوفون البنات رادين البيت و هن خرسانات يقطرن معاي ؛
ام خليفه : حمدان انا قايله شغل مال النخل ما قلت مال العشب
حمدان : و انا شو دراني
ام خليفه : عنبوا كيف ما تعرف
مطر : مسكين يدتيه شعرفه ، بس والله زين سوا فيهن
ام خليفه : شكلك مستانس
مطر : والله و طاير من الفرحه ، حد قالهن ما يعزمن ؟
ام خليفه : يلست بنات شو تبا ناشب لهن ؟
مطر : ابا اكل
***
( في الاسطبل )
احمد و شيخه يتمشون ، احمد يمشي بـ العلاج و شيخه تمشي عدالها و وعيونها عليه و على خطواته ، كان في خاطره يركب على خيره و مشتاق لـ خيله وايد ، دخلوا داخل الاسطبل و وقف احمد قدام باب غرفة خيله يشوفه ، كان الخيل قاعد في الزاويه تكور و حزين قعد احمد ينادي خيله و الخيل من فرحته. قام يرافس الباب يباه يفتح ، فتحت شيخه الباب و طلع الخيل يمسح راسه على ريول احمد و يون ؛
شيخه : سبحان الله كيف يحسون
أحمد : لأنه اصيل
شيخه : بتصدق ان المدرب يقول ان هاي حالته من يوم صار عليك الحادث
أحمد : هيه ادري ، كان يدق عليه و يقولي تعال شوف خيلك ، لكن ما حصلت فرصه
شيخه : و يلومونا في حب الخيول ما يدرون انها ارحم علينا من بعض البشر
أحمد : هي والله انج صادقه ، الخيول ارحم من وايد ناس
***
انسدح الخيل على الارض و نزل أحمد ساند ظهره عليه و بدا يسولف بالي صار له طول هالفتره ، اما شيخه حطت العكازات و طلعت للمدرجات تتريا أحمد ، روا احمد الي صار له بـ التفصيل الممل ( عنده نظريه ان الخيل يفهم و يحس بصاحبه ) بعد ما خلص ماقدر يقوم دق على شيخه عشان اتيه و تساعده يقوم من على الارض ماشي في اقل من دقيقه يته شيخه و ساعدته يوقف حظن خيله و طلع بس قبل لا يطلع وعده انه كل يوم بيي و بيزوره ؛
شيخه : تحس ان الخيل يفهم ؟
أحمد : هيه و متأكد انه حس فيني اكثر من الناس الي حولي
شيخه : يعني يفهمك و يحس فيك ؟
أحمد : هيه ، قد جربتي تسولفين على برق
شيخه : هيه دايماً اسولف له و افضفض له
أحمد : مافي ردة فعل ؟
شيخه : تصدق ما قد ركزت ، لان يكون كل همي اطلع الي داخلي
أحمد : مره ثانيه ركزي
شيخه : معليه بركز
***
عرفت فطيم ان حمدان الي شغل فوزات العشب بس ما كانت تدري انه ما كان قاصد يخرسهن معاي ووقفت عدال فوز الماي في عدال البيت تترياه يطلع من البيت ، اذن المغرب و حزنت قالت لا صلاة المغرب بخليه يروح يصلي و يوم بيرد برشه بعدين قالت لا الساعه 10 الليل يصير الماي بارد في هـ الوقت برشه ، و الساعه 11 الليل كانت قاعده برا على تلفونها عدال فوز الماي ، مرت نص ساعه و ملت قامت و دخلت البيت ، انسدحت على الكرسي في ورا باب المدخل تكمل مسلسلها ، شوي و تسمع صوت حمدان يرمس في التلفون و الصوت ياي من الدري ، قالت اكيد حمدان نازل بيطلع برا و تقوم تركض برا و توقف عند الفوز و تشغله زقت الماي بارد ، طلع حمدان و هو مندمج في المكالمه و رشته من فوق لين تحت و هو واقف مكانه يشوفها منصدم .