بعد الي سمعه راشد من روضه على طول غير طريقه و رد ليوا ،،، في الحديقه ،،، كان قاعد سالم و يفكر في الي سواه في فاطمه و يحس انه ظلمها بـ الي سواه فـ دق على عاشه و قال لها اتيه الحديقه عشان يتكلمون بخصوص هالموضوع ، و عاشه ماصدقت ان سالم ادرك الغلط الي سواه و على طول نزلت له الحديقه ؛
عاشه : خير اخ سالم
سالم : انا توني استوعب ان الي سويته او قلته عيب
عاشه : هي زين الحمدالله
سالم : و انا صدق لو ادور و ادور ما بلاقي احسن من فاطمه
عاشه : زين
سالم : يخي كيف اصحح خطئيه
عاشه : مادري
سالم : يوه عاش ساعديني
عاشه : يعني شو تباني اقول ؟
سالم : عطيني طريقه اصحح فيها الغلط الي سويته
عاشه : بفكر لك بطريقه ، الحين ممكن اروح عندي شغل لازم اخلصه
سالم : زين روحي ، بس انا ما ابا البنت تروح من ايدي
عاشه : البنت توها صغيره و انت تعرف المنظور الخارجي عن عايلتنا
***
الساعه عشر وصل راشد ليوا ، نزل من السياره و على طول اتجه لغرفته دخل و مالقى حد ، في باله ( يعني وين راحت ؟ اكيد عند البنات ، لا لا ما اعتقد خلني ادق على نوره و أتأكد ما بخسر شي ولا لا بدق عليها قبل ) ، قبل لا يدق على نوره دق على روضه مرتين و لكن ما ردت عليه ، دق على نوره و من اول رنه ردت عليه ؛
نوره : هلا راشد
راشد : اهلين علوم ؟ اخبار ؟
نوره : الحمدالله الامور تحت السيطره
راشد : الحمدالله إلا بسألج
نوره : اسأل ؟
راشد : روضه عندكن ؟
نوره : لا أصلاً ما شفتها اليوم
راشد : يعني ما تعرفين وين ممكن تكون ؟
نوره : دقيقه دقيقه
راشد : ها ؟
نوره : ليكون بعد مزعلها ؟
راشد : يخي الي فيني مكفيني
نوره : ترا هي ما يخصها بـ الي انت تمر فيه فـ ماله داعي يتغير اسلوبك معاها
راشد : ادري ان هي ما يخصها
نوره : و بالعكس انت لو تفتح قلبك لها و تقول لها عن الي انت تمر فيه هي اكثر انسانه بتتفهم الظروف الي تمر فيها
راشد : ادري
نوره : و هي الوحيده الي ممكن تعطيك حلول و تنصحك اما نحن انت تفضفض لنا بس ما بيدنا شي نسوي غير ندعيلك
راشد : ادري
نوره : نصيحه دورها و روح اشرح لها الوضع الي انت فيه حالياً صدقني بتعذرك و بتتفهم
راشد : زين شكراً على النصيحه
نوره : ولو العفو ، و روضه بتلاقيها في الاسطبل
***
( في الاسطبل )
لبست روضه سماعاتها و شغلت اغنية ( نويت البعد ) للفنان وليد الشامي و ركبت فوق خليها و راحت لمضمار قفز الحواجز من زمان في خاطرها تجرب قفز الحواجز ، و لان محد موجود في الاسطبل حست ان هذا هو الوقت المناسب الي تجرب فيه قفز الحواجز ، دخل راشد و شافها في مضمار القفز و راح يركض صوبها ( خايف عليها ) لانها ماقد جربت القفز ؛
راشد ( يصارخ ) : روضه ،،، روضه
( لكن روضه في عالم ثاني مع الاغنيه )
دخل المضمار و يحاول يلفت انتباها لكن فشل في المهمه و حاول يوقف خيلها و للاسف فشل في المحاول. ، دخل داخل و طلع خيله و و هو رايح اييب سرج خيله من الغرفه سمع صوت خيل يركض طلع من الغرفه شاف خيل روضه بس بدون روضه ، خاف راشد و راح لـ روضه يركض ؛
راشد : فيج شي ؟
روضه : انت شو ردك ؟
راشد : خليج من الي ردني ، الحين انتي بخير ؟
روضه : هب على اساس عندك اجتماع
راشد ( بعصبيه ) : روضه الحين انا اسالج ، انتي بخير ؟ فيج شي ؟
روضه : شفيك معصب و تصارخ ؟ يخي فجني مافيني شي
راشد : انا الغلطان ياي اتطمن
روضه : مودر اجتماعك و ياي تتطمن عليه. يعني
***
عصب راشد و طلع من المضمار ( بيرد البيت ) ، اما روضه قامت و حست بألم فضيع في بطنها ما تقدر تتحمله مجرد ما وقفت عدل و توازنت حط يدها على بطنها و صارخت ( بمووت ) التفت راشد و شافها و هي تطيح على الارض و ماسكه بطنها ، و راح لها يركض ؛
راشد : روضه تحملي
روضه ( تصيح ) : راشد تحت بطني يعورني
راشد : تحملي بس دقايق
روضه ( تصيح ) : وقفني بتساند عليك
( حط راشد يده تحتها عشان يشلها )
روضه ( تصيح ) : لا تشلني روحك تتعالج عن الام الضهر
راشد : الحين خليج من ضهري
روضه ( تصيح ) : بمشي معاك
راشد : زين يلا
***
وقفها و تساند عليه ، مشاها لين قدام الميلس و قعدها على الدري و هو راح اييب السياره ، ياب راشد السياره و طلبت روضه منه يدخلها الحمام قبل لا يروحون المستشفى ، دخلت الحمام و كتبت حق سلامه في السناب ؛
روضه : سلامي تسأليني بسرعه
سلامه : انتي وين ؟
روضه : في حمام ميلس الاسطبل
سلامه : شو تسوين هناك في هـ الوقت
روضه : الحين انتي تعاليني
سلامه : عندي هزاع بس دقايق
***
بعد دقيقتين قالت روضه في بالها ( سلامي شكلها بتطول ) ، و راشد يدق الباب عليها ( روضه تبين مساعده ؟ ) و روضه على امل توصل سلامه في اي وقت ،،، بعد خمس دقايق و سلامه توها داخله ؛
روضه ( بصوت اعلى منه مافي ) : رااااااااششششددد
( راشد من الخوف كسر الباب )
و يوم شاف ويها كيف مصدوم و عيونها بتطلع من مكانها طلع من الميلس و خلا سلامه تدخل عندها ، بعد مافهمت سلامه روضه دقت على فطيم تيب حق روضه ثياب ، اما راشد كان في حال لا يحسد عليه بعد ما يابت فطيم ثياب لـ روضه ، دخل راشد الميلس يشوف روضه و يسأل سلامه عن الي صاير ؛
راشد : سلامه شو الموضوع
سلامه : كل الموضوع انها حامل و اجهضت ، و ها تراها ما تدري انها حامل
راشد : شوو ؟
( طبعاً روضه من الخوف تمت في الحمام ، كانت خايفه من ردة فعله )
سلامه : تقريباً الجنين عمره اسبوع او اسبوع و شوي ، كتله قصيره
راشد : و كيف تعرفين ؟
سلامه : لانه شي درسته
راشد : انزين و روضه فيها شي ؟ وينها ؟
فطيم : في الحمام خايفه من ردة فعلك و ماله داعي اقول ليش
سلامه : بس لازم باجر توديها بوظبي عند الدكتوره الي تراجع عندها و عشان ينظفون الرحم
راشد : لازم
سلامه : ضروري و لو في مجال توديها الحين ودها
***
يتبع ،،،