طلعت روضه من المستشفى وهي ضايقه و مخنوقه ، رن تلفونها طلعته و شافت ان راشد المتصل ؛
راشد : ابشرج المنز وركبناه و الغرفه جاهزه
روضه ( مخنوقه ) : ماقصرت
راشد : طمنينيه شو قالة الدكتوره ؟
روضه ( بحزن ) : الحمدالله
راشد : شفيه صوتج ؟
روضه : بقولك يوم برد
راشد : زين عيل انا اترياج فالبيت
***
خاف راشد و توتر سكر التلفون و نزل تحت عند امه و ابوه و كان باين عليه التوتر لكن يقدر يسيطر على نفسه ، مد يده و خذ فنيال و حط الدله قدامه و قعد يصب و يشرب ، بعد سابع فنيال ؛
منى ( ام راشد ) : هب زين تشرب قهوه بـ هالكميه تراها تضر الصحه
( راشد قاعد ولاكنه يسمع شي )
سيف ( بو راشد ) : ها بلاه بيخلص الدله
منى ( ام راشد ) : مادري والله
( راشد مستمر في شرب القهوه )
سيف ( بو راشد ) : شلي منه الدله بتتعب كلاه
***
شلوا عنه دلة القهوه و قام شل صحن الحب من الطاوله و عقد يفصفص الحب و عيونه على الباب ، دخلت روضه و هو فز من مكانه وراح يركض صوبها ؛
منى ( ام راشد ) : ييتي والله الي يابج ، ريلج ماعرفنا شو فيه
روضه ( تحاول تمسك نفسها ) : زين ان الكل موجود
راشد : شو صاير جلبتي جبديه
روضه ( بحزن ) : اليوم كان عندي موعد سونار
سيف ( بو راشد ) : بشري
حط يدها على بطنيه وتناثر الدموع ( كانت روضه لابسه عبايه كلوش ماتبين البطن ) ، انصدم راشد و غص بالحب قام بو راشد يدحه اما ام راشد حضنت روضه وقعدت تواسيها ؛
راشد ( بعصبيه ) : مافهمت انتي نزلتيه ؟
روضه : لا
راشد ( بعصبيه ) : عيل ؟
روضه : مات البيبي
راشد ( بصوت عالي ) : و كيف مات ؟
روضه : مادري ، انا كيف بعرف ؟
راشد ( بعصبيه ) : كله منج هالفتره ماتاكلين ولا تغذين الياهل
منى ( ام راشد ) : شو يخصها روضه هذي مشيئة رب العالمين
راشد ( بعصبيه ) : كم قلتلها كلي غذي الياهل لازم تاكلين عن شخصين ماتسمع الرمسه
سيف ( بو راشد ) : راشد هذا مكتوب عند الله سبحانه الشي هب بيدها ، الحين روح المستشفى و غسلوه عشان يندفن
راشد : ان لله وان اليه لراجعون ، استغفرالله العظيم
سيف ( بو راشد ) : ولا تنسى تسميه
***
( في لندن )
العلاقه الي بين زايد و شمسه علاقه جافه و رسميه جداً ، كانت شمسه يومياً تقوم الصبح تجهز الريوق حق زايد و تغسل الملابس و بعد مايطلع زايد ترجع تنسدح لين الساعه 10 عقب تقوم ترتب و تنظف البيت و بعد ماتنتهي من التنظيف تبدا تجهز الغدا و هي تكوي الثياب الي نشفن و الساعه 4:30 يرجع زايد من الجامعه يتغدا ويرقد له ساعتين في هالساعتين كانت شمسه تقعد و تقرا كتاب ، هذا روتينها اليومي اما زايد كان يقوم الصبح يتريق ويطلع للجامعه لين 4:30 بعدها يرجع يرقد ساعتين يقوم و يأدي واجبه كزوج يقعد مع شمسه نص ساعه و عقب يروح عند ربعه لين 12 اليل و يرجع يحط راسه و يرقد ، كانت شمسه تحاول انها تحب زايد و يوم عن يوم صار حبها لزايد يزيد اما زايد كان قلبه متجمد يحاول يحب شمسه لكن للأسف مافي شعور رغم انه يحاول يحب .
***
( بعد مرور شهرين )
رد راشد عقله لـ راشد و راح لـ روضه يستسمح منها قرروا انهم يروحون لندن اسبوع يغيرون جو و بالمره يمرون يشوفون زايد و شمسه ،،، في لندن ،،، فوق الشقه الي ساكنينها زايد و شمسه شقه ساكنين فيها مجموعة بنات من قطر و السعوديه في وحده منهن اسمها لميا فترة الضحى تكون في الشقه لان ماعندها كلاسات في الجامعه ، كانت دايماً تسمع صوت المكنسه من شقة زايد و شمسه و دايماً تشم ريحة البخور و الاكل الي طالعه من شقتهم ، فكانت متعوده يومياً لمدة ثلاث شهور تسمع حركة في الشقه الي تحتها صادف في يوم قامت الساعه 10 فتحت البلكونه و انسدحت على الكرسي مرن عشر دقايق ماشة ريحة بخور ولا سمعة صوت مكنسه استغربت ، اما شمسه كانت تعبانه حتى الريوق ما قامت تسويه حق زايد و زايد عادي طلع من البيت بدون ريوق مافكر يشوف شو فيها ، نزلت لميا لشقة زايد و شمسه و دقت الباب ثلاث دقات محد رد بعد دقيقه ردت دقت ثلاث دقات محد رد بعدها دق الجرس ، قامت شمسه من السرير بسرعه غسلت ويهها و لبسة شيلة الصلاه وفتحت الباب ؛
شمسه ( باستغراب ) ؛ تفضلي
لميا : عادي ادخل ؟
شمسه : هي حياج ،،، شو تشربين ؟
لميا : لا انا بس حبيت امر و اطمن
( شمسه في بالها : يعني زايد طرشها عشان تتطمن ؟! )
شمسه : تتطمنين ؟
لميا : شو اسمج ؟
شمسه : اسمي شمسه وانتي ؟
لميا : حلو اسمج ، معاج لميا
شمسه : تحلا ايامج
لميا : نحن او انا مجموعة بنات ساكنين في الشقه الي فوقكم
شمسه : هيه ، تدرسون هني ؟
لميا : هي ، و انا الوحيده الي ماعندي كلاسات الصبح دايماً كلاساتي الظهر
شمسه : صعبه
لميا : تعودت ، عاد كل يوم اشم ريحة البخور و الغدا طالعه من شقتكم و اسمع صوت المكنسه
شمسه : يارب مانكون مسببين ازعاج
لميا : لا مافيها ازعاج ، بس اليوم استغرب ماشميت ريحه ولا سمعت صوت فحبيت ايي و اطمن
شمسه : يا قلبي انتي صح اليوم حسيت اني تعبانه فرقدت
لميا : باين عليج ، قومي اوديج المشفى
شمسه : لا الحين صرت احسن
لميا : شو احسن ؟ ويهج مسحوب لونه
شمسه : زايد مايرضى
لميا : منو زايد ؟
شمسه : ريلي
لميا : انزين بلغيه اني باخذج للمشفى
شمسه : مداوم مستحيل يرد
لميا : انزين اتصلي
شمسه : اعرف مابيرد ليش اتصل
لميا : جربي
***
كان زايد عنده بريك وطالع يتقهوى مع ربعه ، دقت عليه شمسه شاف التلفون وبنده ردت دقت مره ثانيه وبنده مره ثانيه ؛
شمسه : شفتي قلت لج مستحيل يدق
لميا : احرقي التلفون
شمسه : لا استحي ، خلاص دقيت مرتين و مارد
لميا : و انا ما بتركج هني تعبانه باخذج بالغصب
شمسه : والله انا بخير مافيني شي
لميا : اقول دقي مره ثانيه
***
دقت شمسه على زايد و رد عليها ؛
زايد ( بعصبيه ) : انا في كلاسات هب فاضي
شمسه : انزين اسفه ازعجتك
زايد ( بصوت عالي ) : في شو يفيد اسفج ، برايج
( و سكر الخط )
لميا : قومي بدلي انا انتظرج هني
شمسه : والله مابا مشاكل
لميا : انتي تعبانه و لازم تشوفين طبيب
شمسه : اوك بس بسرعه لا نطول عشان الحق اطبخ الغدا
لميا : و تفكرين في بطنه وانتي تعبانه
***
يتبع ،،،