بعد الغدا طلع بو خليفه مع ام خليفه و رجعوا البيت يقيلون و البنات طلعن إلا فطيم و سلامه و فاطمه تمن يالسات مع عمامهن و الشباب ، كانوا يسولفون عن الشغل و حمدان كان ويد متحمس و هم يسولفون و كان يحاول يقنع راشد يترك الشغل الي هو حالياً فيه و يشتغل معاهم في شركة يدهم قاله راشد انه هو مرتاح في شغله الحالي كلن العرض حلو فاكيد بيفكر فيه وبيرد له خبر في اسرع وقت ، دق حامد على ياسر ؛
ياسر : يا مرحبا
حامد : و عليكم السلام ، لمرحب لا هان
ياسر : وينك ياريال ؟
حامد : و الله انشغلت شوي
ياسر : علوم اخبار بشرني عنك
حامد : يسرك الحال بخير و سهاله بس والله متوله على اللمه
ياسر : عيل حياك هني ملتمين كلنا فالميلس
حامد : بخلص الشغله كم شغله هني في مصفح ويايينكم
ياسر : عيل اخليك انا الحين ونحن موجودين هني نترياك
حامد : في حفظ الله
***
خليفه ( بو هزاع ) : شو حد ياي ؟
ياسر : حامد بيينا بس بيخلص شغله في مصفح وبيي
***
( لفت سلامه على فطيم )
سلامه : صدقيني احس اهله بييون
فطيم : م اتوقع
سلامه : بتشوفين ان كلامي صح
فطيم : بنشوف
***
سعيد ( بو مطر ) : منو ها حامد ؟
راشد : هذا الي تعرفنا عليه في براكا يوم وصل لنا الايسكريم
سعيد ( بو مطر ) : من اهل براكا ؟
راشد : من اهل دبي بس كل ويك اند في براكا هو راعي بحر
سعيد ( بو مطر ) و من قوم منو ؟
حمدان : يده حامد بن سلطان الفلاني صاحب شركه معروف
سعيد ( بو مطر ) : هيه ، بس يدكم لا يدري عنه
راشد : ليش ؟
سعيد ( بو مطر ) ؛ لان في خلاف بين يدكم و يده
راشد : خلاف شخصي ؟ ولا بخصوص الشغل
سعيد ( بو مطر ) : لا هب على المستوى الشخصي خلاف شغل بينهم
خليفه ( بو هزاع ) : يعني لو سمحتوا لا تسولفون معاه بخصوص الشغل
فيصل : اصلاً ماله علاقه بشركة يده
راشد : ما اذكر اننا سولفنا بخصوص الشغل معاه
حمدان : لا انا قد سولفت معاه بخصوص الشغل و تناغشنا شوي
خليفه ( بو هزاع ) : يمكن يطلع جاسوس مطرشنه يده عشان يعرف اخر الاخبار
فيصل : نحن هب في فلم اكشن يالغالي
سعيد ( بو مطر ) الخلاف صارله اكثر من عشرين سنه بيتجسس على شو ؟
خليفه ( بو هزاع ) : تصير تجسسات عادي هالموضوع شائع
فطيم : بابا شكلك نعسان لانك بديت تخربط روح ارتاح شوي
سعيد ( بو مطر ) : حمدان انتبه لا يفلت لسانك
حمدان : معليك اسرار الشركه فالحفظ و الصون
فطيم : لا صدق هب طبيعيين ، شو يبون بشركتكم من زينها عاد وايد شايفين عماركم صايرين محور الكون
حمدان : المحامي الموكل شو بيسكته الحين
فطيم : والله مادري شو تتحرون عماركم ، الريال زين معاكم ولا ضركم في شي و ان بعض الظن اثم
سعيد ( بو مطر ) : لا قومي كفخينا بعد ،حلفت عليج
***
نزلت فطيم تغريده في تويتر تقول فيها ؛
{ ما أنسِاك لو دوني ودونك .. قبايل }
شافت شيخه التغريدة الي نزلتها فطيم و سوت لها ريتويت
***
الساعه 5 العصر دقت ام حامد على ام خليفه و رحبت ام خليفه باتصال ام حامد و استانست وخذتهم السوالف لمدة ساعه وهم مندمجين يسولفون ، طلبت ام خليفه من ام حامد انها اتزورهم و تتعشا عندهم لانهم موجودين حالياً في بوظبي لكن ام حامد رفضت واحتجت بان ماعندها وقت تتعدل فيه لكن باصرار من ام خليفه قامت ام حامد وقالت لبناتها يتعدلن بسرعه ويتجهزن لانهن بعزومات على العشا عند ام خليفه ، بعد صلاة المغرب طلع حامد من المسيد و ركب سيارته عشان يروح اييب امه ويوصلها بيت ام خليفه.
***
( في المستشفى )
كانت منسدحه شيخه من التعب على السرير الثاني و تحاول تاخذ لها غفوه لكن كانت تخاف احمد يناديها او يحتاج شي و هي تكون في سابع نومه حاولت تلهي عمرها عن الرقاد لكن النوم سلطان و ماتقدر تقاومه غمضت عيونه لكن كانت تفز كل خمس دقايق ، توها بتدخل في النوم العميق حد دق الباب و فزت من النوم ،دخلت الممرضه تسوي تمارين حق ريول أحمد عشان يمشي الدم و يتخلصون من انبوب الاوكسجين في اسرع وقت بعدها حطت له مخدتين تحت ريوله وطلبت من شيخه انها تحرك له ريول خمس دقايق كل ساعه ، طلعت الممرضه و قام أحمد يهلوس ؛
أحمد ( بصوت واطي وانفاس متقطعه ) : سلمى وين ؟
شيخه : منو سلمى ؟
أحمد ( بصوت واطي وانفاس متقطعه ) : بنتنا
شيخه ( بتردد ) : هيه صح فالبيت
أحمد ( بصوت واطي وانفاس متقطعه ) : ييبيها ابا اشوفها
شيخه : ان شاء الله
أحمد ( بصوت واطي وانفاس متقطعه ) : انا وين ؟
شيخه : انت فالمستشفى
أحمد ( بصوت واطي وانفاس متقطعه ) : ليش شو اتواليه ؟
شيخه : ترا مستوي عليك حادث
أحمد ( بصوت واطي وانفاس متقطعه ) : متى ؟ شو يعني انتي تفاولين عليه ؟
شيخه : لا حشى ، ان شاء الله بتطلع وانت بخير وعافيه
أحمد ( بصوت واطي وانفاس متقطعه ) : فطيم وريلها متى بيردون ؟
شيخه : والله مادري من زمان مارمستها
أحمد ( بصوت واطي وانفاس متقطعه ) : هيه
***
بعد ما سولف و هلوس على طول رقد ، اما شيخه راحت تركض للممرضه تسألها اذا كان الوضع طبيعي ولا لا وطمنتها الممرضه وقالت لها هاذي اعراض الصدمه و الضربه الي يت على راسه ، كان دايماً كل مايقوم يهلوس ويقول اشياء ماصارت او اشياء صارت مع ناس بس يخربط في اسمائهم كان عادي فجأه يرقد في الساعه وبعد عشر دقايق يقوم ويكمل السالفه دقيقتين و بعدها يرجع يرقد كان يوم عن يوم يتحسن وضعه بعد مرور عشر ايام من صار الحادث اختفت الجروح الي في ويهه ورجع ويهه طبيعي و الخياطات الخارجيه الي في ويهه برت و شلت الممرضه خيوط الخياطه ، صار يمر عليه دكتور العلاج الطبيعي كل يوم من بعد ما مر اسبوع على الحادث ، في البدايه حاول انه يقعده وهو على السرير لكن كان يحس بدوخه و يطلب من الدكتور ان يحرك له السرير ويخليه قاعد وساند ظهره على السرير يوم عن يوم صار يقدر يقعد على طرف السرير بس تسنده شيخه وتحط يدها وراه و تحاول تخلي ظهره مستقيم لكن الالم كان كفيل بأن يخليه يستسلم ويرجع ينسدح عشان يريح ظهره ، كانت شيخه تحاول تقنعه يستخدم جهاز تمرين التنفس لكن الألم الي يحس فيه كان يمنعه من الاستمرار في تمارين التنفس .
***
يتبع ،،