الساعه 10 قامت شيخه من النوم ومزاجها متعكر ، نزلت تحت تريقت وبعدها بدلت ثيابها وطلعت بيت يدتها ، كان طول الوقت مزاجها متعكر لاحظة ام خليفه ان شيخه هاديه وساكته اليوم هب على بعضها و هالشي غريب بالنسبه لها ؛
ام خليفه : شيخوه شو فيج اليوم ؟
شيخه : يدوه حلمت ان اسناني طايحه الحلم كان يخوف
ام خليفه : اعوذ بالله من احلامج
شيخه : شفيج يدوه تراه إلا حلم
ام خليفه : الاحلام الشينه ما يطرونها ولا يرمسوبها
شيخه : ان شاءالله
***
روضه و فطيم طالعات يتريقن مع سلامه حرمة اخوهن هزاع ، و بالمره تاخذ روضه كم حايه حق البيبي ،،،، في لادوريه ياس مول ، طلبن لهن ريوق وهم ينتضرون خطف عدالهم واحد مع اهله وريحته شدت فطيم :
فطيم : اعرف هالريحه
روضه : انا متوحمه عليه و فارتنه فالزباله
فطيم : هاي ريحة حامد
سلامه : شو ياب طاري حامد هالعطر عند كل الشباب وايد مشهور
فطيم : ادري ، بس على حامد ريحته غير
سلامه : و شو الغير ؟
فطيم : حامد يتعطربه و يخلطه مع خطر ثاني
روضه : انزين ها هب حامد
فطيم : والله حامد تتحدين
روضه : لو يطلع حامد لج مني خاتم كارتير الي تبينه
سلامه : ولو يطلع هب حامد
روضه : بتاخذ لي منز الي ماطاع ياخذه راشد
فطيم : تم
***
طبعاً كلهن عيونهن على الطاوله يترين الي قاعد يلف عشان يشوفن اذا هو حامد ولا لا ؛
روضه : بعدين هو من هل دبي ، شو بيسوي ياي يتريق هني ؟
***
بعد طول انتظار التفت يأشر للويتر لانه يبا يطلب و طلع صح كلام فطيم الي قاعد مع اهله حامد طبعاً مانتبه لـ وجود فطيم ويوم وصل الويتر ولف راسه انتبه لـ فطيم فابتسم لها و غمز لها ،،، في طاولة ام حامد ،،، اطلبوا لهم ريوق وعقعدوا يسولفون ؛
حامد : اميه تذكرين ام خليفه الي اسولف لج عنها ؟
ام حامد : هيه شي بلاها ؟
حامد : لا اميه بس اتشوفين البنات الي قاعدات في الطاوله الي مجابلتنج
ام حامد : الي وراك يعني ؟
حامد : هيه الي ورايه
ام حامد : هيه شفتهن شو فيهن ؟
*** طبعاً فطيم من شافت خوات حامد محجبات عدلت شيلتها وتحجبت عدل ، اما سلامه و روضه هن اصلاً محجبات.
***
حامد : هذيلا حفيدات ام خليفه
ام حامد : هيه ماشاءالله جميلات و محتشمات باين عليهم الادب و الاحترام
حامد : اميه والله لو تزورينهم بس مره ماودج تقطعينهم
ام حامد : هيه وانا اقول حامد ليش دوم في بوظبي
حامد : حليلها ام خليفه دوم اتدق وتسأل عنيه و عنج وعن الاهل
ام حامد : يبين من سوالفك عنها انه حرمه خيره
حامد : لازم جي اشوف لنا يوم و اوديج صوبهم ، عاد اخاف ما يعجبج الوضع
ام حامد : كيف يعني ؟
حامد : البرزه دوم في الميلس العود ويجتمعون احفادها كلهم من شباب وبنات لعب و سوالف و ضحك
ام حامد : و حريم عيالها ؟
حامد : والله يا اميه ماقد شفتهن
ام حامد : انا بقوم اسلم عليهم
***
قامت ام حامد و راحت لـ طاولة البنات تسلم عليهم و تتعرف عليهن ، رحبن فيها و لحن عليها إلا تقعد معاهن ماتم واقفه على ريولها ، طبعاً عرفن عن عمارهن وعقدن يسولفن معاها ؛
ام حامد : ماشاءلله روضه انتي في شهر ؟
روضه : في اواخر الشهر الخامس
ام حامد : الله يتمم عليج على خير
روضه : امين
ام حامد : شو يابج المول ليش ماتقعدين في البيت ترتاحين ؟
روضه : والله يا خالتيه انا من حملت ممنوعه من الطلعه و حاكره عمريه فالبيت
ام حامد : افا ايش ؟
روضه : والله حماليه صعب اخذ ابر تثبيت
ام حامد : عاد هب جي تحكرين على عمرج لازم تطلعين شوي
روضه : الي عنديه مايخليني اظهر مكان
ام حامد : و سلامه انتي تكونين بنت عمهن صح ؟
سلامه : هيه وحرمة اخوهن
ام حامد : ماشاءالله عيل ما عندكم حد بخطب حق ولدي
روضه : هاي ها فطيم بس بعدها تدرس فالجامعه
ام حامد : الله يوفقكن ويطرح فيكن البركه يارب ، اتشرفت بمعرفتكن
روضه : حياج عندنا البيت بتنورينا
ام حامد : ان شاءالله ، بس سجليلي رقم يدتج
***
فتحت فطيم تلفونها وطلعت رقم يدتها وسجلته حق ام حامد في تلفونها ، وسجلت فطيم رقم ام حامد عندها عشان تعطيه يدتها ،،،، في الوقت الي كانت فيه قاعده ام حامد عند البنات تسولف ، كان حامد يسولف لهن عن فطيم وكم مره التقوا صدفه و كيف اعجب فيها لين ما صار يعشقها و سر تعلقه في ام خليفه و الروحات و الييات صوبهم هي فطيم ، ردت ام حامد من طاولة البنات وهي مستانسه ؛
اليازيه : عساج دوم فرحانه
ام حامد : و اخيراً خذيت رقم ام خليفه بتعرف عليها
حامد : لو ادري جان يبته لج من زمان
ام حامد : كم مره قلت لك هاته اليه ولا يبته
حامد : مالقيت الفرصه
ام حامد : تعال انت ماقد قلت لي هم من قومه و شو يكونون؟
حامد : ماعرف شو قومه هم لكن الي اعرفه انه يدهم نفس يديه عنده شركه واغلب احفاده يشتغلون فيها و ماشاءالله عندهم املاك داخل الدوله وبرا الدوله ، عندهم قصر في منطقه حول ايفيان و يسولفليه حمدان ان عندهم مزرعه كبيره وفيها بيوت في بريطانيا ماخدنها يديه فالثمانينات
ام حامد : هيه ، عيل اكيد يدك يعرفه
حامد : والله يمكن ، بس انا ماقد قابلت يدهم دوم مشغول مع انه كبير في العمر بس ماشاءالله عليه يوم يسولفون عنه يقولون انه يحب الرياضه ويجري بالسيكل
ام حامد : ماشاءالله غلب يدك عيل ، يدك سلم الشغل لعياله
حامد : بو خليفه عياله يميلون لاشياء ثانيه غير الشغل و هم اصلا مدراء في الشركه لكن الاعتماد الكلي على بو خليفه
ام حامد : الله يعطيه الصحه و العافيه ، تسولف وكنك عايش معاهم
حامد : لاني القط السوالف و اتذكر ، بس اميه اذا بنتكلم عن الفلوس و السمعه نحن نعتبر اغنى عنهم و فالسمعه سابقينهم حتى فالسوق سابقينهم ، اذكر كنت اتناقش مع حمدان حول هالواضيع ، كان يقول ان يده مايهمه السوق و الغنى كثر مايهتم في حاجة الناس ، عكس يديه كان عمه يبني سمعه و فلوس مع انه من عائله غنيه ولها سمعتها في السوق لكن مادري ليش حب انه يفتح له شركته الخاصه
ام حامد : بس تصدق اني ماقد سمعت بهم
حامد : هيه يقولي راشد اصلاً مابقى غيرهم من هالعايله ، تعتبر عايلتهم من اصغر العوايل فالدوله ، هني في بوظبي الكل يعرفهم لكن يمكن لان نحن من اهل دبي ولا لنا علاقه في بوظبي عشان جي مانعرفهم ولا سمعنا بهم بس اكيد لو اسأل ابويه ولا يديه عنهم بيعرفونهم.
***
يتبع ،،،،