الساعه 9 الصبح طلعت ام خليفه و احفادها لداون تاون جنيف يتريقون ، وبعد الريوق انقسموا البنات لمجموعات و اصرت ام خليفه ان واحد من الشباب يروح مع كل مجموعه ، ( شيخه و مريم وساره و شمسه ) راح معاهم احمد وسحب معاه سالم ، اما ( نوره و سلامه وفاطمه وفطيم ) راح معاهم زايد وسحب معاه ياسر ، و ( ام خليفه و مايد و راشد و روضه وعاشه ) هذيل طلعوا يتمشون مع بض ،،،، عند مجموعة أحمد وسالم ،،،، بعد ساعتين من اللف و الدوران من محل لمحل التفت لهم شيخه وهم يمشون ؛
ممكن ناخذ بريك ونيلس لنا في كوفي نتقهوى شوي
شمسه ؛ اكيد ممكن ، الصراحه انا يعت
سالم : عيل الحقونيه بوديكم كوفي خطير
شيخه : خطير ولا نفس كل مره
سالم : شو تقصدين ؟
ساره : انت فاهم شو تقصد
سالم : افا انا يوم اقول خطير يعني خطير
شيخه : زين بنشوف
ساره : شو ورانا بنشوف الخطير ع قولتك
سالم : ليش احس انكم تتطنزون
شيخه : لا حشى
***
كان الكوفي قريب عليهم أو بالأصح على الشارع الثاني ، من برا يبان انه كبير وشرح وحلو اما في الواقع كان المكان ضيق ، ضيق بمعنى الكلمه ، الكوفي عباره عن حيطان خشبيه وعلى كل حيط منظره كبيره و كل الطاولات كانت لنفرين فقط ومافي غير اربع طاولات لحسن حضهم لقوا ثلاث طاولاته فاضيه ثنتين داخل وحده برا ، ادخلن البنات داخل اما أحمد وسالم قعدوا في الكراسي الي برا ؛
ساره : بالله هذا كوفي
مريم : لا والله شكله صندقه
شيخه : اونه خطير
ساره : ذكروني في حياتي ما امشي على ذوقه
شيخه : صدقج ها منو ياخذ على رايه
شمسه : زين هو مدح خدمتهم هب المكان
ساره : موكله محامي وانا مدري
( اكتفت شمسه بأنها ترد بنظره )
***
( قروب زايد وياسر )
في محل لوي فيتون ، زايد يشوف الابواك في خاطره بوك من زمان وقاعدين يدورونه ، اما نوره وسلامه يشوفون الشنط وفاطمه عند قسم النعول ، ام فطيم وياسر قاعدين على الكراسي يتريونهم ، كانت فطيم قاعده مجابل الباب ومندمجه في التلفون تدور لها تغريده تنزلها في تويتر لين ما انفتح الباب وفاحت عليها ريحه قريبه من قلبها رفعت راسها تشوف منو الي داخل لكن كان معطيها مقفاه قالت في نفسها ( الله لو نلتقي صدفه بلا ميعاد ، هي هاي تصلح تغريده ،(على طول نزلت التغريده في تويتر ) اخ يا ياسر طرالي واحدٍ حيل غالي ، ليته هو الي مقبل وداخل علينا ، ليش لا يمكن هو ، لا فطيم مستحيل مالتقيتوا في البلاد بتلتقون هني ؟ ، انزين ريحته هو حامد في طوله و رزته ومشيته ، لا فطيم هذي طيوفه مرت تذكرج فيه ولا هو شو بيسوي هني ) سرعان ماقاطع تفكيرها صوته ؛
حامد : زايد ، انا مشبه و اقول يارب هب مخطي
( فطيم في نفسها : ياحي من شفته صدفه واحياني )
زايد : يامرحبا يامرحبا
حامد : توني ملاقي سالم ، ام انت علومك بشرني عنك شو الاحوال
زايد : يسرك الحال في خير ونعمه الحمدالله
حامد : الحمدالله واخبار الأهل
زايد : كلهم بخير يسرك الحال ، انت اخبارك وين مالك حس
حامد : والله قد لي يومين واصل الدار و ان شاءلله باجر طالع صوب الاهل في الريف النمساوي
زايد : ياحيك ، نحن ان شاءلله باجر طالعين صوب بيتنا لي في ايڤيان
( انتبه ياسر لحامد وقام يسلم عليه )
ياسر : اشوفك مصور لكن ماعرفت وين دارك
حامد : حتى انا شفتك مصور ودخلت الخريطه بشوفك وانك مسكر اللوكيشن
ياسر : هيه تدري يعني ماشاءلله وايد ناس يراقبوني
حامد : خف علينا معين وزير ولا دبلوماسي ؟
ياسر : يمكن في يوم من الايام
حامد : ان شاء الله
ياسر : إلا قروب البحر هني في اوروبا
حامد : هي الاغلب موجود و الباقي على وصول
زايد : عيل يوم الكل بيجتمع يبالنا عشوه حلوه
حامد : افا حاضرين
زايد : لا مانبا مطاعم هناك تونا البيت وفالكم طيب
حامد : ان شاءلله انا بروح عند الاهل حول الخمس ايام وعقب برد هني سويسرا عندي شغله وبنتلاقى ان شاءالله
ياسر : أن شاءلله
***
نزلت فطيم تغريده تقول ؛
يـاحيّ من شفتـه عقب طـول غيبه
تـلاقت الاعْـيّن ، وانـا توّي اطـرّيه
لو كنت داري هالمكان .. بْـ يجيبه
قضيت عمري منتظر في كراسيه
***
قبل لا يطلع حامد مر يشوف الجواتي بعدها خطف يشوف الابواك ، انتبه للبوك الي في يد زايد وطلب يشوف الالوان الثانيه ، خذ حامد اللون الكحلي وحاسب عنه وعن زايد وطلع ، راح زايد للكاشير بيحاسب لكن قاله المحاسب ان البوك اندفع عنه ، على طول تذكر ان حامد ماخذ بوك واكيد هو الي دفع عنه ولا منو بيدفع عنه يعني ؟ خذ زايد رقم حامد من ياسر لانه ماعنده رقمه ودق عليه يشكره ، وبعد ماخلصن البنات وخذن الي يبنه اطلعوا و لحقهم ويتر المحل بكيس وقف ياسر بيشوفه ومد له الكيس ؛
ياسر : منو ناسي كيسه ؟
زايد ( التفت شافهم ) :محد
ياسر : it's not ours
الويتر : it's a gift for you
ياسر : For me
الويتر : ya from the guy who just payed for your bro
ياسر :oh thanks
زايد : من عند حامد صح ؟
ياسر : هي نعم
زايد : في ذمتيه انه مايقصر
فطيم : انزين يعني شنطة lv
زايد : شتبين حاشره خشمج معانا
فطيم : حو يعني انتوا بس الي تنهدون شو ؟
زايد : هيه بس نحن الي ننهدا
ياسر : لان نحن نستاهل
فطيم : شو تقصد يعني انا الحين ما استاهل ؟
زايد : لا حشى من قال ؟
ياسر : انتي تستاهلين
زايد : بس تستاهلين طراق يخليج ماتحطين عينج على رزق غيرج
فطيم : لقعه كل ها في خاطرك
زايد : انا شو الي خلاني امشي معاج
ياسر : ثلاث ساعات ترطنين ماشبعتي
فطيم : اخر مره اتمشى معاكم المره اليايه بروح مع يدوه
زايد : لا والله نحن الي اخر مره نمشي معاج
***
دق ياسر على حامد يتشكره على الهديه ، اما من جهه اخره ام خليفه اتدق على زايد عشان ايونهم في مطعم (rooftop42) ، بعد الغدا ارجعوا للفندق يريحون لين بعد المغرب لان بعد المغرب تشتغل الالعاب الي على البحيره وتفتح الكوشكات المطله على البحيره ، وهم كل سنه في خاطرهم يلعبون في هالالعاب لكن ماحصل لهم اي فرصه وهاي السنه على امل انهم يلعبون ويستانسون فيها.
يتبع ،،،
بعد ماتخلصون قراءه اسعدوني بـ vote 💞