في اليوم الثاني بعد صلاة العصر ، كانن البنات فارشات الزوليه قدام البحر وقاعدات عليها ، كانت شيخه معطيه ظهرها للشاليهات وجابله البحر وقدامها قاعده فطيم ؛
فطيم : شيخوه برق
ساره : السما صافيه من وين بيي البرق
شيخه : تقصد خيليه بس شو بييبه ؟
فطيم : والله برق يركض ياي صوبنا
( لفت شيخه تشوف اذا صدق برق ولا لا ، من شوقها به قامت تركض صوبه فاتحه له يديها ، انبطح برق على الارض و نسدحت شيخه على بطنه وهو لف برسه عليها )
شيخه : صدق احتاجك ، ييت والله يابك
( حك خشمه على راسها )
شيخه : تخيل أحمد يخوني مع وحده ، بمووت قهر وكل حد يسألني شفيج بس ما اقدر ارمس
( سمع برق صوت صفاره قام وسحب شيخه من شعرها )
شيخه تحسب شعرها : زين زين بلحقك فجنيه
***
كانت شيخه ماسكه عنان الخيل وتمشي عداله ، شافت احمد واقف عند سيارته يرمس فالتلفون ، سحبة برق عشان تغير طريقها لكنه وقف ولا طاع يتحرك انتهى أحمد من مكالمته ومشى صوبهم ؛
شيخه : ها شو يبا ياي صوبنا
أحمد : مابتسلمين
( صمت ، والخيل يضرب ريوله على الارض وينفخ )
أحمد : شو فيه ؟
شيخه : مايخصك
أحمد : شيخوه شو فيج؟
( سحبة برق ودخلته معاها الميلس )
ام خليفه : ناقصه انا خياس
شيخه : برق نظيف هب خايس
***
دخل احمد وقال حق شيخه تقعد برق قدامها وقعدته ، يلس احمد عدال يدته يتقهوى ؛
أحمد ( بصوت واطي ) : يدتيه شيخوه بلاها
ام خليفه : زعلانه
أحمد : ليش زعلانه حد عنده هالوسه ويزعله
( ضربت ام خليفه أحمد على ريله )
أحمد : والله هب مسوي شي
ام خليفه ( بعصبيه ) : ومنو الي مبارحه طالع معاها
أحمد : منو ؟
ام خليفه : ماتستحي تدق عليها وتقولها ابا برا اطلعي بنتقهوى و تروح عنها
أحمد : والله طلعت لي حايه ضروريه
ام خليفه : في شي اهم من شيخوه ؟
أحمد : لا والله مافي
ام خليفه : عيل ليش روحت عنها
( طلعت شيخه ولقت فيصل ياي من البحر وبيدخل الميلس ، طلب منها انه يساعدها تركب برق )
فيصل : يويليه من أحمد
شيخه : يولي ، هكوا داخل خله يشوف ويموت قهر
فيصل : أكيد مسوي شي ، معليه بهزبه لج
***
دخل فيصل الميلس وخذ احمد طرمبة الماي الي قدامه وفرها علوى بطن فيصل ؛
فيصل : شعندك ؟
أحمد : ليش تشلها
فيصل : هي قالت لي
أحمد : وانت ماعندك لسان تقول لها عيب
فيصل : وانت ليش مزعلها
أحمد : هاي تمشي وتقول اني مع وحده شو ؟
فيصل : صدق رياييل مايترس عينهم غير التراب
ام خليفه : وانت طالع منها ؟
فيصل : لا انا منهم وفيهم
***
طلع أحمد وركب سيارته يبا يلحق شيخه ، من شافته شيخه ياي صوبهم اركضت وهو يهرن يباها توقف لكن ابد ماعطته ويه يوم حسته انها بعدت من البيت لفت بتدخل البحر لانه مابيقدر يدخل السياره ، لكن حس أحمد انها بتسوي هالحركه و دعس عشان يوصلها قبل لا تدخل داخل ، طلع يده وسحب العنان وربطه على منظرة السياره ؛
أحمد: تتحرينيه ماروم لج ؟ ، بعدين شو فيج ؟ شو هالحركات الي تسوينها؟
( انزلت شيخه من الخيل ولفت عنهم بترد البيت ، نزل أحمد من السياره مسكها وركبها عداله )
شيخه : يخي ماريد اشوف ويهك
أحمد : زين قوليلي انا شو مسوي
شيخه : اونك ماتعرف
أحمد : اذا مارمستي وقلتي شو مزعلج انا كيف بعرف ؟
شبك ايده في ايدها وباسها ، شيخه في بالها ( خلاص رضيت بس يعني مافي اشياء اكثر )
شيخه: لا تحاول مابرضى
أحمد : شو يرضيج
شيخه : لا تحاول
أحمد : عرفت شو يرضيج ، بس تراني والله رحت حق برق
شيخه : والي كنت معاها في الكوفي
أحمد ( وهو يضحك ) : والله مع خالتيه وبنت خالتيه
( طلع تلفونه يرويها انه مصورهم حق امه )
شيخه : حتى ولو لاعاد تطلع مع بنات
أحمد : تم من عيوني
شيخه : بس ترا مارضيت
أحمد : والي يقولج عندي الي يرضيج
شيخه : بنشوف
أحمد : الوعد الليل عيل ، بس قربي شوي
( قربت وحبها حبه قويه )
شيخه : والله لو علمت ياويلك
أحمد ( يضحك ) : للاسف علمت
شيخه : اييييههه الحين شو بقول
أحمد : عادي احمد ماقدر يمسك عمره
شيخه : هيه وشو بيمسك لسان يدوه
أحمد : انا ابا اطيح في لسانها
شيخه : لو تطيح في لسانها تمسكها عليك سنين
***
في الميلس ، دخلوا الشباب وقعدوا عدال يدتهم ، قام حمدان يتحبث فالتلفزيون يبا يشبكه علو تلفونه لان مافي نت ، اكتشف ان في وايرات مركبه غلط فزقر زايد ومايد عشان يشلفون التلفزيون وهو يعدل الوايرات ، شلوا زايد و مايد التلفزيون وحمدان قعد يعدل الوايرات ، نزلت سفرة مايد على ويهها فج التلفزيون يعدها ومن ثقل التلفزيون عقه زايد على الارض :
حمدان : لا والله ، انا فيه حفوز ابا ارزف
( طلع حمدان وياب سيارته ووقفها عن باب الميلس وشغل المسجل و دخل يرزف )
ام خليفه : هذا عليه افكار ، قوموا ارزفوا معاه
هزاع : وين الخرده ؟
ام خليفه : لازم خرده ؟
محمد : هيه عشان البترول
ام خليفه تراك انت الي بترزف هب السياره
محمد : اعتبرينا سيايير
ام خليفه : زين قوموا ارزفوا مالكم إلا الي يرضيكم
محمد : قولي تم
ام خليفه : تم
محمد : كل واحد فينا توصل له حواله 5 الاف
ام خليفه : زين 5 الاف هينه
محمد ( بصوت عالي ) : خلاص عيل شباب قوموا ارزفوا حق يدتيه
***
الساعه 10:00 دق أحمد على شيخه وقالها اتيه في اخر شاليه ، دخلت شيخه وشافت المكان مرتب على طول يلسوا وتعشوا ، بعد العشا وقاموا وانسدحوا على الكرسي بيشوفون فلم ؛
شيخه : الله الله عالرومنسيه
أحمد : ماشفتي شي هاي بس مقبلات ، خلينا نعرس وبتشوفين الرومنسيه
شيخه : منو بيزوجنا ؟ بيقولون عدكم يهال
أحمد : خلينا عن العرس ، تعالي انسدحي قداميه
شيخه : اصبر بصور
أحمد : شيخوه بسج تصوير بتموتين لو ماصورتيلهن
شيخه : اغايضهن
أحمد سحب شيخه وانسدح فوقها وقعد يحبحبها لين ماورقدوا في احضان بعض وسحبوا على الفلم .
يتبع،،،