حجر صوان

By mariyahali94

669K 23.6K 3.7K

رواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الوا... More

المقدمة
Part 1
Part 2
صور الشخصيات
باقي الشخصيات
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
اعلان
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19 🔥🔥🔥
Part 20
الشخصيات الجديدة
تشويق
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
تشويق
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
تابع ل part 33
Part 34
Part 35
تابع part 35
Part 36
Part 37
تابع ل part 37
Part 38
تابع part 38
Part 39
Part 40 الجز الاول
Part 40 الجزء الثاني
Part 41
part 42
تابع part 42
Part 43
Part 44
تابع لpart 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
تشويق
تشويق
تشويق
تابع
Part 50
Part 51
تابع قصيرون
Part 52
تشويق
Part 53
Part 54
Part 55
مدي ايدك للحنة حني
طلي بالابيض
تمنيت لحظة ما تغيبي عني
يا نجي خوي انا ❤️❤️❤️
حلالا اجتمعنا
part 57
Part 58
Part 59
Part 60
تشويق
Part 61
تشويق
تشويق
Part 62
ع الموت
تابع part 62
Part 63
Part 63تابع
Part 64
اعلان و تشويق من حلقة اليوم
Part 65
Part 66
Part 67
تشويق
اعلان
Part 68
Part 69
Part 70 الاخيرة (الجزء الاول)
Part 70 الجزء الثاني
النهاية
توضيح

النهاية الجزء الاول

9.1K 272 38
By mariyahali94



زوبا وقفت و رفعت ايدها فوق : نسيت انا ان يعني

ونيس عيونه عليها يبي يشبع منها يبي يصرف اللهفة اللي في عيونها يبي يصدق انها جاية تجري ع شان تحضنه لكن وقفت ع شأن تفكرت انها مش زوجته حاليا : نسيتيني

زوبا بسرعة : ابدا اصلا ما نقدرش

ونيس صوته كان كالذي توقف بعد جري مسافات : عليش

زوبا بلعت ريقها بصعوبة : ماهو يعني انت عارف ليش بس ضاعف

ونيس : اكيد بعيد عنك نضعف و تذبل روحي ، عارفة ليش؟!
لانك شمسي و قمري
و ارضي و بحري
ولان نبضك (آشر ع عروقه ) في الشرايين يسري
و لانك بردي و جمري
انت كل تناقضاتي الا تدري؟!
انك فرض مغري
انت ثوابي واجري
اما زلتي تسالي من انت ؟!
زنوبيائي انت كل العمرِ

(كلماتي )

مع كل كلمة و مع كل حرف كانت تستشعر و تتاكد من حقيقة وجوده قدامها : حمدلله ع السلامة

ونيس : ههههههههه

زوبا انحرجت منه : علاش تضحك ؟!

ونيس سكت : لا مغير يعني نا كنت في عالم اخر وانت بكلمتك هضي رديتيني للواقع و ذكرتيني وين كنت و شنو صار و كيف جيت

زوبا : ماهو لو اللي صار ما صار ما كنت اهني توا الحمدلله ع كل حال

ونيس : الحمدلله

رن تيليفونها اشرت بايدها : لحظة بس

ونيس : عمري كله لكي

زوبا تنهدت و طلعت التيليفون و كانت امها المتصلة فضلت تكلمها داخل : هذه ماما نكلمها داخل احسن من الشارع

ونيس اتضايق انها ح تمشي : ممكن نتكلم معاكي اول ما تكملي

زوبا بارتباك : بصراحة يا ونيس

ونيس قاطعها: وهل اسمي بهذا الجمال ؟ اعرف هذه الحقيقة بمجرد نطقك اياه

زوبا ابتسمت بخجل و حب : احم يعني خليني نكلم مصعب نستاذن منه و نخليه يجي معانا افضل

الشيء هذا زعجه من جهة اصطدامه الدائم بحقيقة انها مش ليه حاليا و من جهة كبرها في عينه كونها محترمة اهلها و مش حابة تدير شيء من وراهم وهو عارف ان مصعب بالنسبة ليها كل الاهل : تمام رني عليه و لو وافق احكيلي

زوبا : اعطيني رقمك

ونيس : مازال ما خذيت شفرة

زوبا : باهي كيف منقدر نكلمك

ونيس : نا اقرب لكي من نفسك و مازال تسالي كيف ؟! نا قاعد هنا جنبك (اشر ع كافيه قريب ) لعند تكملي

زوبا : بس انا نطول لو تمشي تدير اي شغل ثاني لعند نكمل يكون احسن

ونيس : انت حاليا كل اشغالي

زوبا : انا نمشي احسن مش قادرة نجاريك في الكلام

ونيس : انت تجاوزتيني مش بس جاريتيني

زوبا : تمام توا نستاذن

ونيس : نرجى فيك

زوبا ابتسمت

مشت كم خطوة للاكاديمية

لفت و شبحتله القاته عاطيها بظهره و ماشي للكافيه

رجعت تشبح لبوابة الاكاديمية و كملت طريقها و طبست لوطا و دارت حركة بايديها شبيهة لحركة اللاعبين وقت يسجلوا قول : يسييييس

ونيس وقتها رجع يشبحلها شاف اللقطة قعد يضحك: هههههههههه

هي سمعت الضحكة تلفتت القاته يشبحلها: نهاااااري

و علقت تجري لداخل مكان عملها

ونيس مازال واقف يتامل فيها حتى بعد اختفت مازال سارح في فراغها و مجالها .. مشى ايده ع شعره و مشي للكافيه...

في تونس

خشوا كل من الهاشمي و صقر ع الشيماء

صقر شد ايدها : شيماء رجعتي ؟!

الشيماء يا دوب قدرت تتكلم مازال دايخة من البنج : ص قر (صقر) كيف حالك ؟!

صقر بدي يبوس في ايدها زي المجنون مش مصدق و دموعه ينزلوا : بعد نضتي انا بخير بعد نضتي انا بخير يا امي و يا بوي و يا خوي و اختي معش في حرب خلينا نعيشوا في اي مكان ما فيه حرب

الشيماء يا دوب ابتسمت : و تبعد ع سرت تقدر؟! هذه بلادنا يا صقر هذه عزنا و هذه تاريخنا فيها ريحة هلنا هذه اللي ماتوا ع شانها خوتك يا صقر تخلي دمهم يمشي هباء

صقر: انت اللي ما نقدر نبعد عنك يا شيماء و ع شان هكي ما نبي حرب

الشيماء ابتسمت : خلاص معش في حرب لكن قولي وين الهاشمي و منو جابني هنا؟!

صقر شبح وراه

وهي حاولت تركز ع اخر مدى نظرها يوصله كأنها لمحت خيال شخص

الهاشمي قدم بخطواته : الحمدلله ع السلامة

الشيماء قلبها المنهك من الجروح الجسدية و التفسية فجاة كأن حد غذاه بجرعة قوية من الكهرباء زادت نبضاته لتصل الى ذروة لم تبلغها قط من قبل

الهاشمي جي من الجهة الثانية : شنو حالك توا؟!

الشيماء كانت مش مصدقة كيف واقف قدامها اخر عهدها بيه وقت تلقت الرصاصات عنه و خافت فعلا يكونوا ضربوه حتى هو : هاشمي ؟!

الهاشمي ابتسم ع جنب : انا نشدتك ع حالك راهو !

الشيماء ابتسمت بنفس طريقته : الحمدلله .. بس كيف صار وجيت هنا الممرضات يتكلمن تونسي والا انا نتخيل و بعدين صقر وانت

الهاشمي : بالشوية و كله تفهميه توا اهم شي نضتي بالسلامة

الشيماء تحشمت منه وقت استاقضت انها بدون وشاح : احم الله يسلمك

خشت الممرضة : ع السلامة

اشرولها بابتسامة كرد للتحية

الممرضة : انتِ محظوظ براجلك انجم انقولك انو يحبك برشة من اول ما جيتو وهوا قاعد البرا و ما تحرك خطوة

ركبت التغذية : لاباس

و طلعت

و الشيماء تبي تستوعب معنى كلامها

الهاشمي عارف انها تفكر في معنى الكلام بس سكت

الشيماء اشرت ع الممرضة : هذه شنو تقول

الهاشمي قبل ما يتكلم

صقر : اي انت توا مراة الهاشمي هكي قالي و درنا الفاتحة متاعك بحضور جدي قبل ما نسافروا

هي بعصبية جت بتنوض بس تالمت من الجرح و رجعت رقدت : شنو تخرف انت كيف تديروا فيا هكي بدون اذني

الهاشمي لاحظ وجه صقر الخايف : صقر اطلع راجيني برا

الشيماء : ما يطلع

الهاشمي شبحله ثاني و باصرار منه طلع صقر قعمز جنب الحجرة

و الهاشمي قدم اكثر في اتجاهها

الشيماء علت صوتها : قلتلك اطلع

الهاشمي رفع صبعه السبابة وًبتهديد : تديريها مرة ثانية ما تتفاهم معاك صوتك نقصيه وقت تتكلمي معاي

الشيماء بعناد : مش منقصاته و منتكلم بصوت عالي هاه وهااااااااه
و بدت تعلي في صوتها بكلام مش مفهوم بغباء تام

الهاشمي حط ايده عً فمها ويفنص : انا قلت شنو ؟! صوتك تنقصيه فاهمة والا شنو

الشيماء نتشت ايده

و الهاشمي نقز في مكانه : مجرمة

الشيماء : بارد

الهاشمي طبس عليها و كان قريب عليها هلبة : البارد هذا راجلك توا و لازم تسمعي الكلمة يالشيماء و الا مش ح يصير خير انا راجلك ع سنة الله و رسوله و حطيت ايدي في ايد جدك يعني وكيلك فاهمة

الشيماء تتنفس بسرعة : و زي ما خذيتني اطلقني لاني مش موافقة انا لا نبي نسيب خوي و لا نطلع منها سرت

الهاشمي فنص فيها : خوك منو قالك سيبيه وين ما هو وين ما انت مرحبتين بيه و سرت تمشيلها عادي لكن زيارة لانك خلاص انكتبتي ع ال#####

الشيماء بتحدي : وانا ما نبي طلقني يا هاشمي

الهاشمي حط صبعه ع فمها : الكلمة هذه ماعاد نبي نسمعها والا ما يصير خير يا السرتاوية خليك عاقلة

الشيماء : لاني عاقلة نقولك خليني نعدي ع حالي انت واحد قلبك مع غيرك مستحيل نعيش مع راجل امره مش بايد نفسه و كل ما يسرح نقول نادم او يفكر فيها كل ما يسمع اسمها يقول اكيد تاثر و اكيد ندم يوم اللي يفكر يتزوجني انا يا هاشمي راهو قلبي متمرمد و محروق بما فيه الكفاية و من يوم شديت السلاح ما عمري فكرت نخش حرب خاسرة يعني لا فيها انتصار و لا الموت فيها شهادة لهذا

الهاشمي بجرأة كبيرة قدم منها و باسها ع راسها بقوة

هو مش عارف شنو حس لحظتها مشاعره تلخبطت هلبة عكس وقت كان مع عبير

و هي وضعها ما كان احسن لاول مرة في حياتها تخوض تجربة من هذا النوع حست بربكة و رهبة و غضب من نفسها قبل ما يكون منه هو عيونها كانوا نار و بارود غضب جامح

الهاشمي مازال قريب منها و عيونه في عيونها

و الشيماء ما كان عندها قوة لضربه بايدها ضرباته براسها

الهاشمي شد راسه و وخر : ههههههههه يعطيك ضربة ان شاء الله

الشيماء بتهديد : رد بالك مازال تقرب مني رد بالك

الهاشمي : ردي بالك انت تنسي انك مرتي توا و ع اسمي و معاك مسموحلي اندير كل شيء

الشيماء : و انا قلتلك اني ما نسلم نفسي لشخص قلبه مع غيري

الهاشمي : و لو قلتلك ان الشخص هذا يجاهد يبي يرد قلبه و عنده امل ان يعطيه ليك انت لانك الوحيدة اللي فكرت فيها بعد اللي عشته و الوحيدة اللي عجبتني الوحيدة اللي خلتني نفكر فيها في كل وقت

الشيماء : انت درت هكي لاني تلقيت الرصاصات بدالك صح؟!

الهاشمي ابتسم : ابدا والله و ربي يشهد عليا اني تفكر في الموضوع من قبلها و بعدين الموضوع اللي حكيتلك عليه بيك او من غيرك طلعته من راسي لاني مش متقبل تكون في حياتي وحدة في يوم كانت لغيري و مش لاي حد لولد خالي يعني ح يجي يوم و نتلاقو مع بعض ؟! و في كل مرة نشوفه ح تخطرلي مية فكرة غير انها تبرعتله هذه بروحها ساد سالتك بالله تعطينا فرصة نبيك تساعديني نطلع من اللي انا فيه و خوك يشهد عليا ربي يكون خوي لاخر يوم في عمري و لو قصرت معاه لحظة وحدة بس من حقك اتديري اللي تبيه

الشيماء سكتت لحظات تفكر

خشت ذات الممرضة : خلاص مسيو لازم تخرج

الهاشمي : تمام ... يا ريت تفكري في كلامي كويس

الشيماء ما بتش ترد

طلع و هو مرتاح نوعا ما ان قدر يقنعها تفكر صح ما ردت عليه لكن كان واضح رضوخها عكس اول ما خشلها ...

نرجعوا لدبي

زوبا كملت شغلها مشت للمكتب و اتصلت بمصعب : السلام عليكم

مصعب : و عليكم السلام شني الجو

زوبا : الحمدلله .. وينك ؟!

مصعب : قاعد مروح للشقة تبي شي

زوبا اطق بالبيرو ع الطاولة : ونيس جاني العمل مصعب و يبي يتكلم معاي و انا طلبت منه نستاذن منك و تكون معانا

مصعب تفاجا بحينه و تفكر موضوع الشخص اللي طلبها: و علاش ما قلتي لامي

زوبا باعتراض : لا يا مصعب خليني نتكلم معاه انا وياك و بعدين ساهل

مصعب : تمام خليك عندك انا جايك توا

زوبا : تمام

طوط

طوط

و ع طول زوبا مشت للمرايا و تواسي في روحها و ترجع تقعمز شويا و توقف تتاكد من منظرها كان حماسها كبير جدا و مش مصدقة ان الانسان اللي ليها وين مشتاقتله خلاص قريب منها و شافاته واقف قدامها تتحسس في حرارتها : اقسم بالله خايفة انك تفضحني قدامه اهدى تربح.....

و ع ذات الحال كان جالس في المقهى يتصارع مع اهتزاز قدميه بسبب التوتر و الحماس وعين ع الساعة و عين ع الباب و عين ع منظره و كيف كان شكله

رن تيليفونها وكان مصعب ردت: نطلع

مصعب: انا برا

طوط
طوط

خذت شنطتها و طلعت ركبت: السلام عليكم

مصعب: و عليكم السلام... اي كافيه

زوبا اشرت عليه: قال هذا

مصعب مشي بالسيارة ع شان يدرس في باركينج المقهى و قبل ما ينزلوا: متأكدة من قرارك وخيتي

زوبا : حتى لو عندي شك قبل اليوم متاكدة

مصعب ابتسم : ربي يسعدك

زوبا: اجمعين

مصعب: هيا

نزل و شد في ايدها و مشو مع بعض لداخل الكافيه

و ما ان خشوا

حتى عينه المتنقلة بين عقارب الساعة و بين البوابة متاع الكافيه جت عليها ردت فيه الروح كالعادة و بدي في رحلة الحرب من جديد بين شهيق و زفير 😮‍💨 بسببها حتى هذه الرحلة السهلة العفوية ام تعد بتلك السهولة لان حرارة الانفاس و لهيبها بسبب وجودها دوما و في كل مكان ليس فقط في القلب و انما في مجرى التنفس و اينما كان للدم و الهواء و النبض وجود فحتما هي هناك

وصلوا

مصعب بقيمة حاجب في اشارة لونيس ع زيارته ليها في مكان عملها : اهلا و سهلا و الحمدلله ع السلامة

ونيس ابتسم لان رسالته للعنوان المطلوب بالتمام : و عليكم السلام و الله يسلمك

قمعزوا ...

مصعب قعمز و قبلها وخر الكرسي لاخته ع شان تقعمز جنبه

و مازال ونيس محافظ ع ابتسامته لان بدي حافظ مصعب و لغة الجسد عنده اللي علنا و صراحة تصرخ في وجهه وتقول هي اختي هي دوما ستكون تحت حمايتي و حراستي فانتبه

و زوبا ماعاد الموضوع عندها بالسهولة السابقة لانها حاسة روحها مكشوفة لكل الموجودين و اولهم مصعب واهمهم هو وجهها الاحمر وارتباك ايديها وهي تفرك فيهم في محاولة لان تهدأها اكثر من مرة كانوا فاضحينها

لعند مصعب حط ايده ع ايدها ع شان تهدا و تستاقض

هي انحرجت و عرفت انهم لاحظوها

مصعب : اي شيخ ونيس شايفك عندنا

ونيس باحراج وهو يمشي في صوابعه ع حواجبه : احم اها نا جيت هنا ع شان ننهي قصدي نرد كل حاجة كيف ما كانت يا مصعب نا طالب اختك ع سنة الله و رسوله و نوعدك تكون في الحفظ و الصون و ما حد يوصل فيها الا لو ربي خذا امانته

زوبا نست روحها: بعيد الشر

مصعب طبس ع جنب و حط عيونه في عيونها و فنص فيها

زوبا : 😳😳

ونيس عض ع فمه و ضحك ع جنب و سعادته ما ليها حدود انها خافت عليه

زوبا : عادي يعني كلمة وتنقال يا مصعب

مصعب بتهكم : و انا عارف بس خليني انا نتكلم

زوبا. : تمام

مصعب : اي واهلك يا ونيس انت ضامن ان ما في حد ح يضايقها او يفتحلها نفس الموضوع

ونيس : ع ضمانتي

مصعب : و لو ضايقها حد

زوبا تشبح لخوها بتوسل و لونيس بخوف

ونيس لان كان ضامن اهله و موقفهم منها : ناخذها و نسافروا كيف ما حكيت انت

زوبا تفاجئت بكلامه لانها اكثر من عارف كيف علاقتهم قوية وفي سرها لا يمكن نفرقك عنهم ...

مصعب ابتسم : معناها انا معاكم و حتى اهلك يا زوبا انا اللي نتفاهم معاهم مع اني المرة الاولى درتها و لاموني

زوبا : و موضوع حسن !

ونيس المرة هادي هو اللي نسي نفسه : كيف ؟! منو هضا و بعدين عليش انت تقولي في اسمه من الاصل ؟!

زوبا : 😑

مصعب : لا والله اي حاجة ثانية سيد ونيس

ونيس : 😳😡🔥🔥🔥🔥

زوبا متحشمة ع الاخر

مصعب : هذا يشتغل مع الوالد في الجامعة اللي يقري فيها و سبق و خطبها

ونيس بينفجر من الغضب و الغيرة يشبحلها و خلاص

وهي متحشمة ع فرحانة اكيد لان ديما مدى عشق الشخص تنقاس بالغيرة

ونيس : و هلك يعني موافقين ؟! لازم تعرفوا ان الموضوع مستحيل يصير منه اها و خلي باتك يفهم اني نسلم في روحي و ما نسلم فيها

زوبا نست خوها مرة وحدة : 😍😍

قاطع كلامهم النادل اللي جايب الطلبات اللي موصي عليهم ونيس ...

حطهم ع الطاولة وكانت فترة كفيلة تخلي النفوس تهدا

و بعدين مشي النادل

مصعب : كأني حاس انكم كثرتوا؟!

زوبا خشت في بعضها و ونيس استاقض سكت

مصعب : ع كل انا عندي مكالمة حتى الكابتشينو متاعي ح ناخذه في طاولة ثانية وانتو اتفقوا ع شني ناويين ولو في حد عنده اي طلبات من الثاني يقولها ع شان وقت نفتح الموضوع مع الاهل في الحوش ما يقعد فيه اي مشاكل

ونيس : مشكور واجد مصعب ع تفهمك

مصعب دارله لايك و خذي الكابتشينو متاعه و مشي لطاولة ثانية و اتصل بسجى ع شان يشتت انتباهه و تركيزه من عليهم ...

و في طاولتهم

ونيس حاول يهدا : انت كيف عادي عندك تحكي عليه

زوبا : ونيس ما تخوفني منك مش معقولة عاد الغيرة هادي كل الموضوع ان مصعب يعرفه كويس الشخص هذا كيف منقوله عليه يعني و في نفس الوقت نبي ننهي موضوعه لان من يوم ما انفتح وانا عايشة ضغط كبير من ماما و بابا

ونيس مازالت الحدة مسيطرة ع نبرة صوته: وعليش رافضيني

زوبا : مش قصة رافضينك انت اصلا امتى تكلمت كل الموضوع هنا شايفينه مناسب و خاصة ان ساكن اهني

ونيس : وانت؟!

زوبا: انا؟! ونيس انت ما جيتني اهني الا وعارف انا شني

ونيس يتامل فيها و يصوت مبحوح : ممكن عارفها بس اعتقد من حقي اني نسمعها منك انت لاني عشت سنين متامل نسمعها و نتخيلها انت عارفة كم مرة تخيلتك وانت تحكيها ليا و كل مرة بطريقة و كل مرة

زوبا حست قداش متلهف لسماعها طلعت ورقة من شنطتها و كتبت رقم تيليفونها و مدتهاله

هو قري الرقم واستغرب : هضا شنو؟!

زوبا : مش تبي تسمعها و تخيلتها باكثر من طريقة انا ح نخليها طريقة مميزة

ونيس : بس نا حاب نسمعها توا !

زوبا نزلت راسها و انحرجت : ما نقدرش ونيس حاليا اعذرني و اشرت ع مصعب

ونيس تفهمها و زفر بقوة ع شان يخفف من حدة التوتر و يخفف من حرقان السنة النار المستعرة في داخله ....

زوبا : نبيك تطمن من ناحية موضوع حس...

ونيس : اسسسس

زوبا رفعت ايديها فوق : خلاص سكتت المهم عادي يعني الموضوع عندي منتهي

ونيس ابتسم و هو مازال يرجف لهفة و غيرة: تمام بكل و نا ما عندي اي حاجة او شرط نحطه لكي و بالنسبة لهلي كيف ما حكيت لمصعب عندي

زوبا : وانا متاكدة اصلا عميمة كلمتني بالتيليفون و تفاهمنا

ونيس : من ورايا!!

زوبا بحزن: كنت في سرت وقتها ونيس تعرف اني قريب هبلت وقت سمعت انك مشيت

ونيس عيونه دموع: احسن حاجة اني ما كنت عارف

زوبا : فخورة بيك واجد

ونيس : يعني خلاص شايفتني راجل قوي و شديد

زوبا بعفوية : وسيد الرجالة ..

ونيس شبح لمصعب : لا نا لازم ندير حل و تتم موضوعي مع هلك ماو حرام الشيء هضا

زوبا انخلعت : اي والله حرام حتى انا لازم نمشي و بيناتنا تيليفون وخلي مصعب يتصرف

ونيس : تمام

زوبا كيف وقفت و بتنادي مصعب

من وراها : عفوا انسة زينب

زوبا استغربت نظرة ونيس كان شوي و ينفجر لفت و شافت شخص اربعيني هي ما تعرفه ابدا بس نظراته تقول ان يعرفها : انا؟!

حسن : اي مش انت زينب موسى ال###

ونيس : 😡😡😡😡

زوبا : اي بس سامحني انا ما عرفتكش

حسن ابتسم و مد ايده ع شان يسلم : انا حسن ال### زميل الوالد في الجامعة

و بحركة سريعة ونيس صافحه: اسف جدا المدام ما تصافح في حد غريب

زوبا : 😳

حسن استك كان عارف انها كانت متزوجة بس تعمد يقول انسة ع شان يفتح موضوع و ع اساس يرفع معنوياتها انها مش باين عليها 😂: احم انا اسف جدا

زوبا اشرت لمصعب

و الاخير جي بسرعة : السلام عليكم

: و عليكم السلام

اما ونيس فكان مشغول بسحن ايد حسن

حسن خلاص من الالم : احم ممكن ايدي يا استاذ

زوبا كانت تشبح لونيس بنظرات متوسلة

ونيس جبد ايده : ما انتبهتش

مصعب : اهلين استاذ حسن كيف الحال ؟!

حسن : الحمدلله كيف حالك كابتن .. كنت جاي صدفة وًشفت الانسة

ونيس : 😡😡

حسن : قصدي المدام زينب و حبيت نسلم عليها

مصعب : مشكور جدا بس زي ما شايف احني ماشيين عن اذنك

حسن : اذنك معاك

ونيس اشر لزوبا تطلع

و يا روحي خافت طلعت طول

و مصعب و ونيس وراها

ونيس اللي رجع اعطي نظرات تهديد احسن لان حس بالخطر هالمرة من ان اهلها يجبروها و خاصة ان نظرات الاعجاب من حسن كانت واضحة

ونيس يمشي و يتمتم

مصعب قرب من زوبا و همسلها : حي عليك حي فصل

زوبا : هيا بسرعة لكن خليه يطلع قبلنا احليلي مرات يتعارك معاه

مصعب يضحك: ههههه زعما لالا توا ناخذوه في طريقنا اكيد ما عنده سيارة

زوبا : يا ريت

مصعب: بنت تحشمي كم مرة منقولها

زوبا : خلاص سكتت

وصلوا السيارة

مصعب : هيا يا خال معاي بدون اي اعتراض

ونيس : لا يا مصعب ناخذ تاكسي و نعديً

مصعب : هيا قلت راهو نفوته موضوعك و نقدم عليه موضوع حسن

ونيس : تي فكنا عاد راني ماسك روحي غصب

مصعب : هههههههههه

ونيس شبح جهة الكافيه كان حسن طالع

و بردة فعل عفوية فتح الباب الخلفي و دفها: يالله اركبي

مصعب : هووووووي

ونيس سكر الباب : اعذرني يا مصعب ننقاني ماني متحمل حط روحك مكاني عاد

مصعب سكت لان فعلا حتى هو مش ح يتحمل موقف زي هذا : تمام المرة هادي استثناء و هيا بسرعة لان هذا مرات يمشي يوصلها للمستشار موسى و تضيعوا فيها

ونيس : هياً

ركبوا مع بعض و مشو وصلوا ونيس للفندق واكيد حس ان خلى قلبه معاها عيونه مع السيارة لعند اختفت وهي بعد نزلت و ركبت القدام عيونها عليه من مراية السيارة

ونيس : يارب يتم موضوعي ع خير

وركب للفندق ....

و زوبا و مصعب كان قدامهم مهمة شاقة جدا

روحوا للشقة هو مشي لشقته وهي خشت جنب خواتها القتهم مروحين

واول من لاقاها سيلين : اهلا

زوبا حضنتها بقوة : ااااه قداش فرحانة يا سيلو

سيلين : والله ما دخلي بيك احكي علاش فرحانة

زوبا : تتذكري في القصة اللي حكيتهالك و قلتي ما عجباتك النهاية

سيلين : اكيد

زوبا : الامير فاز بقلب البنوتة وووافقت عليه مازال اهلها يوافقوا بس

سيلين ضحكت: هههههه جديات ؟! وانت كيف عرفتي ؟!

زوبا : مفاجاة

في تونس

الشيماء كانت في حيرة من امرها و خايفة هي صارت متاكدة ان عندها مشاعر ممكن في بدايتها اتجاه الهاشمي بس خايفة من الماضي متاعه خاصة واضح ان من الاشخاص اللي يتعلقوا بنصهم الثاني بجنون .. كيف ممكن توثق ان ح ينساها

يعني هي قعدت طول عمرها بعيدة ع اي موضوع يخص المشاعر و يوم اللي تخش العالم هذا تخشه وراء شخص قلبه مش ليها كانت خايفة و عندها رهبة كبيرة لو تعلقت بيه اكثر لو صار جزء لا يتجزا من حياتها

يعني شخص زيه عبارة عن حلم و امنية للي زيها فعلا بس مشكلتها مش قادرة تنسى قصته مع بنت عمته و اللي لمست اثرها بنفسها

قطع حبل افكارها صقر : السلام عليكم

الشيماء : و عليكم السلام قعمز

صقر : كيف حالك ؟

الشيماء : الحمدلله بخير

صقر : انا فرحان ان منعيشوا مع عيلة الهاشمي يا شيماء طول ما انت في سرت وانا معاهم حسيت روحي بين هلي تذكرت ايام حوشنا كان زحمة و كنا تاكلوا ع صفرة وحدة تذكرت الدوشة اللي في الحوش كيف تكون تذكرت كيف يلعبوا الكورة مع الخوت .. شيماء نبي نعيشوا معاهم

الشيماء تاثرت بكلامه: ما تزيدها عليا يا صقر

صقر : خيرك

الشيماء : شي يا خوي شيء

و غاصت في التفكير من جديد ...

الهاشمي كان قدام المصحة يدخن و يفكر و يراجع في نفسه و يحث فيها تنسى و تعطي الانسانة الاستثنائية هذه فرصة لانها تستاهل من وجهة نظره ...

خذي تيليفونه و اتصل بجهاد: ايوا

جهاد وقتها كان في الكافي متاعه : اهلين هاشمي كيف حالك انت والعيلة ؟

الهاشمي : الحمدلله احسن فاقت وامورها تمام

جهاد: باهي ممتاز اهو معاي الشيخ بالقاسم يسلم عليك

بالقاسم : ليك وحشة يا بو رفيق

الهاشمي نفخ الدخان في الهواء : عليك وعليه السلام و قوله يتم موضوعه ما يراجيني انا اموري تمام و المراة تطمنت عليها خلاص يعني ما في داعي يضيع وقت اكبر ساده عزوبية

جهاد : اكيد و ما نحكيلك قديش يراجي فيها تجي منك

بالقاسم : 😏😏

الهاشمي : عارفه غير متحشم بس

جهاد : اي قولي شنو وضعك انت؟!

الهاشمي : ملخبط بس يتعدل ان شاء الله

جهاد : باذن الله

الهاشمي : شنو ونيس روح لاهله

جهاد ما حب يجيب قصة سفره لدبي : اي روح بات عندنا ليلتها و من الصبح روح

الهاشمي : مليح .. اهلك كيف حالهم و جدك

جهاد : كلهم بخير

الهاشمي : و صغاري ؟!

جهاد : صغارك ما هو تكلم فيهم بروحك

الهاشمي : نكلمهم و لازم نطمن عليهم

جهاد : اطمن يا غالي في الحفظ و الصون

الهاشمي : ديما ان شاء الله .. هيا نستاذن توا

جهاد : اذنك معاك

طوط
طوط

بالقاسم : شنو حسيته؟!

جهاد : احسن و مازال يصير حاله احسن منو قال الهاشمي يتكلم عادي ع ونيس ! معناها بادي يصح

بالقاسم : حتى انا هكي حسيت ! تبي الحق خير انا اكثر حد عارف خوك مش ح يقدر يتقبل زواجها بغيره ولا قصة التبرع ح تقعد العمر كله بينهم و خاصة لو تلاقو وانتم عيلة وحدة

جهاد تنهد : كلامك مزبوط .. اي انت كيف صار في موضوعك

بالقاسم : ع حطة ايدك

جهاد: اماله الهاشمي قالك انطلق و بسرعة تمه لان امور مراته مستقرة

بالقاسم : تبي الحق حتى انا خلاص سادها من العزوبية و متمني ندير عرسي مع الهاشمي

جهاد: توا هنيلي روحك بتراجي الهاشمي ؟! اولا هو سبق و دار عرس و ثانيا ناسي ان مراته خالها متوفي في الحرب مستحيل ح يدير عرس معناها توكل

بالقاسم : وكيف تبيني ندير عرس و صاحبي متنكد

جهاد : من غير جو زايد يا راجل اي نكد هو بيحترم مشاعرمرته و مش حًيدير عرس وانت مرتك شني ذنبها

بالقاسم عيونه قلوب : حسيت الموضوع صاير منه

جهاد: كان ما تبيش عادي انكلمهم و نلغي

بالقاسم : تلغي عينك

جهاد ضحك : ههههه خواف

في بنغازي

اكيد بالنسبة لفتحي وصلت طلب بالقاسم و رغم بعد المسافة الا ان حب العيلة هلبة و حس بالراحة اتجاههم و قرر يوافق بس طبعا بعد موافقة بنت خوه لان مسؤوليتها اكبر باعتبارها يتيمة

و لمياء اول ما سمعت

طلعت تجري من عند عمها و خشت للدار متاعها

لحقتها مروة : كنك

لمياء بدت تخبط ع وجهها و رجلها : ياناعليا يا مروة خطبني ابو شهاب

مروة علامات استفهام ع راسها : تي اي ابوشهاب هضا اللي خطبك يعني خلاص ودرتي من كثر ما عاجبك

لمياء : تي انت مش فاهمة حاجة يا دعوة ابوشهاب يقعد نفسه بالقاسم اللي في ال### و نا كبدت فيه طح اسعدي من اول ما حقيته و دعيت يكون نصيبي

مروة بعد تفكير : اها يعني هضا عليش قعدتي تبكي يومها

لمياء تفكرت اخر موقف مش حلو جمعهم : ياناعليا ذكرتيني توا مش المفروض ندير فيها جو الكرامة نا و نقول بصوت عالي مستحيل الا كرامتي طلبك

مرفووووووض
مرفووووووض

مروة ضحكت : ههههههه اي و هو ما يصدق و يعدي يتجوز اول بنت من عندهم

لمياء فنصت : انها الحرب يا مروة و حق ربي يديرها نوريه

مروة : مو قلتي كرامتي

لمياء : لا كرامة في الحب هكي خذيناها في المدرسة زمان عطوها الكم انتم والا؟

مروة قريب تموت من الضحك : هههههه لا نحنا ما خذيناها

لمياء بثقة : انتم جيلكم خرب خلاص التعليم ع وقتكم حولي من طريقي نصبي تشقى بمستقبلي و نحكي مع امك تقول لعمي اني موافقة بالثلاثة

مروة : عدي

طلعت لمياء و حكت مع مرة عمها هي صح وافقت بس يا ويلك يا بالقاسم ناويلك ع نية قررت تتزوجه و تنتقم ع مهلها بعدين

و اكيد زي اي عيلة ح يمشوا يومين و يردوا

حاليا في شقة موسى مقعمزين الثلاثة موسى و احلام و مصعب

اما زوبا مازال برا جنب خواتها و مهيب و سجى و صفاء

احلام : انا مش قصة نبي نجبرها يا مصعب انا خايفة عليها تتعرض لاي شيء من جديد و احني بعاد عليها و غير هكي خذيت عليها معانا معش نقدر نفارقها هذا علاش كنت نبيها توافق ع حسن لان عايش اهني

موسى : و حتى انا لنفس السبب يعني ما ننكر ان ونيس فيه هلبة ميزات عن حسن بس الشيء الوحيد اللي مشجعني ع حسن هو ان حً يسكن هو وياها اهني قريب علينا

مصعب : هذا مش سبب مقنع يعني كونها قريبة علينا اهني مش سبب يخلينا نوافقوا عليه باهي فرضا خطرله بعد تزوجوا يروحوا لليبيا ؟! هل ح نقدروا نمنعوه ؟! ابدا صدقوني لازم نفكروا في الشخص نفسه و الاهم هي شني من تبي و من الاخيرنقولهالكم بنتكم تبيه هكي فقش

زوبا كانت تسمع فيهم : حي عليا منك يا مصعب و رجعت تجري جنبهم

سجى : خيرك

زوبا : مصعب فلقني

: زوباااااااا

زوبا : ياناري عليا كيف ندير

مهيب : زوبا خيرك ؟!

زوبا : شي

سيلين : من لما روحتي اليوم وانت مش ع بعضك

لين : حتى انا لاحظت

صفاء : تا ني (حتى انا)

: ههههههههه

: زوباااااا

زوبا : حي حي لازم نمشي ادعيلي سجو

سجى : بري و ربي ينصرك

مهيب : شني بتحاربي اماله

سيلين : حسيت؟!

لين : حتى انا

صفاء في تقليد مستمر : تا ني

زوبا وقفت : ساد و انت يا لين علقتي حتى انت لدرجة خليني صافي زيك

و مشت طقت ع باب مكتب بوها

: خشي

خشت و قعمزت جنب مصعب و لصقت فيه

احلام : 😏😏

و موسى ابتسم ع جنب عرفها متحشمة و خايفة : سمعنا من مصعب ان ونيس جي هني و يبي يرجعك انت شني رايك من الاخير

زوبا شبحت لمصعب تبيه ينقذها

و مصعب اشرلها : ما دخلي

احلام : انت تكلمي شني تشبحيله ؟! تكلمي و قولي رايك بصراحة علاش الخوف هذا كله و الا نقولوا لحسن موافقة

زوبا باندفاع: لااااااااااااااااا

مصعب نزل راسه يضحك

موسى : بالشوية بس يعني متاكدة تبي ترجعي و تعيشي في بنغازي مع اهل ونيس ما عندك مشكلة نهائي

زوبا : خلاص بابا امه اتصلت بيا و اعتذرت و باقي العيلة عارفة ان نظرتهم ليا تغيرت بعد اللي صار

احلام : زي ما قال ولدك بنتك تبيه

زوبا: 😳😳انا نطلع احسن

و هربت لدارها

موسى و احلام : 😂😂😂😂😂

مصعب : معش في داعي نتدخل شفتوا بروحكم

موسى : من الاخير عاز عليا فراقها

مصعب : يعني انا اللي فرحان تي بنتي هي اللي بتهبل وقت تسافر

احلام : و خواتها كيف تعلقوا بيها تي هي اللي عاونتني ع سيلين و عصاوتها ومهيب هي اللي تقري فيه و تراجعله في السور تعلقوا بيها هلبة في الفترة هادي و صعب يتقبلوا سفرها لليبيا

مصعب : هادي سنة الحياة يا امي

احلام : الله غالب

موسى : كبرت البنوت

احلام : كبرت حق

زوبا واقفة تستنى ع نار

خش مصعب : مبروك يا حلوة

زوبا ضحكت : ههههه وافقوا

مصعب : عييت من قولة تحشمي

زوبا مشت باست ع راسه : ربي يحفظك و يديمك ليا عمري ما ح ننسى وقفتك معاي و ثقتك فيا وخيي

مصعب باسها ع خذها : وانت عيوني و وخيتي و بنتي ما نبي شي غير نشوفك فرحانة حتى ولو جت عليا منستاحشك هلبة و صافي بتبهدلنا عليك

زوبا : حبيبتي ..

مصعب : توا خليني نبشر العريس

زوبا وجهها احمر: تمام

طلع مصعب

و اتصل بونيس لان كلمه قبل شويا برقمه الجديد : اهلين ونيس

ونيس متوتر ع الاخر : اهلين طمني

مصعب : بترد بالك عليها لانك انت معاها غادي بس كل اهلها

ونيس يضحك بدون ما يرد

مصعب : قدر انها رجعت ع شانك لنفس المكان اللي طلعت منه مكسورة يا ريت ما تخليها في يوم تندم

ونيس : مستحيل

مصعب : معناها مبروك

ونيس حط ايده ع فمه : الله يبارك فيك الله يبارك فيك

مصعب : توا نحليك و ع فكرة تقدر تكلمها

ونيس فرحته مش عاطيها لحد : مشكور واجد مصعب مشكور واااااااجد

مصعب : العفو انا نبي اختي فرحانة بس

ونيس : اكيد

طوط
طوط

ونيس ع طول سجد سجدة شكر لله و آسر دعوااااات خالصة من القلب ان ربي يتمم فرحتهم و يباركلهم في حياتهم مع بعض ...

و ع طول بلغ اكثر شخص ح يفرح بالخبر هذا

فاطمة : لولولوولًويييييييييي

جتها جمعية : كنك يا عمتي

فاطمة : بالسلامة خلاص اطمن كل شي يكون كيف ما تبي

ونيس : ربي يديمك لنا يا فطومة و سلمي عليهم

فاطمة : يوصل

طوط
طوط

جمعية : كنك تزغردي يا عمتي فرحينا معاكيً

فاطمة : ونيس خطب زوبا و هلها وافقوا

جمعية هي اللي بدت تزغرد : لولوولوييييي

فاطمة : يعني خلاص

جمعية : والله نحطها في عيوني مغير توصل بس نا عاهدت ربي ينجيلي وليدي من الحرب و نديرله اللي يبيها مغير يسلم

فاطمة : عين العقل

و التمت العيلة بسبب صوت الزغاريد و يا فرحتهم كله بهالخبر اللي بيرد ونيس لطبيعته و بالتالي كل شيء حًيرجع زي ما كان

و بدو في تحضير كل شي للاحتفال بعودتهم لبعضهم بكل حماس و لهفة

ونيس يستنى في الساعة تجي اقل شي 11 ليلا ع شان يقدر يكلمها

و هي عينها ع التيليفون تستنى فيه يتصل


و حان الوقت و بعد تردد

اتصل

و رن تيليفونها و رنت معاه اجراس قلبها و قرعت طبوله وشني يسكتهم

فتحت الخط و ما قدرت تتكلم

ونيس :

اخبريني واخبريهم انك ملكي غدوتي... فالتكن عيناك وطني زنوبيائي
انت فرح انت عشق انت للقلب نبض... ناديني وليصدح صوتك بالنداء
فلتناديني حبيبي لتروي ظمأ روح ... اضناها الهجر و تعبت من الجفاء
اجل احبك و احببتك و سالظل احبك... في كل زمن وكل صباح ومساءٍ
(كلماتي )

زوبا دمعو عيونها حست بكل كلمة بكل دقة قلب من بين الكلمات هادي و ما قدرت تنطق بحرف

ونيس : في بينا موعد

زوبا ابتسمت و مسحت دموعها : افتح الفيس

ونيس : عليش

زوبا : افتحه بس

ونيس فتح اللاب توب قدامه : خليك معايا لحظة بس

زوبا : اكيد معاك

ونيس : العمر كله

ونيس فتح اللاب و خش ع المسنجر ع طول

شاف فيديو واصل لعنده فتحه

وكان اغنية ع مقاطع لصوره و فيديوهاته مجمعتهم من صفحته


مع كل كلمة كانت دقات قلبه تزيد و فرحته تكبر تذكر وقت كانت نجمة 🌟 بعيدة في السماء و صعب يطولها و يوم كانت بين ايديه كانت اصعب و اصعب بين ايديه و مش ليه حاليا اقرب ليه من صوت انفاسه اقرب ليه من روحه حس بكل شي ممكن تقوله و مازال ما قالاته يسمع في دقات قلوبهم بس

كملت الاغنية

زوبا و بصوت فيه بحة : وقت كنت بعيد كنت كل ليلة نسمع فيها وًنحس بكل كلمة فيها كنت خايفة نقول لاي حد باللي نحس فيه و يلومني طالما تحسي هكي طالما مش قادرة ع البعد علاش طلبتي الانفصال ؟! ما قدرت نقول لحد يا وناسي

ونيس مش مصدق حاط ايده وراء راسه و يزفر وراء بعض و كأن كان يجري لمسافات طويلة: يا شنو؟!

زوبا ابتسمت

العين انت وناسها
انت نظرها واحساسها
و انت للروح انفاسها
اي نقولها و نقولها
انت وناسي

(كلماتي )

زوبا بعد تردد : نحبك يا وناسي ❤️❤️❤️❤️

ونيس : يا رباااااااااااااااه الحمدلله عمري ما توقعت نعيش و نسمعها منك يا عيوني نحبك و نموت عليك و مستحيل يجي يوم و بكلمة نأذيك ربي يسعد قلبك زي ما فرحتيني زنوبيا سالتك بالله تقوليها مرة ثانية

زوبا ضحكت: هههههه خلاص عاد ونيس انا مش مرتاحة نحس في روحي ندير في حاجة غلط و فعلا ندير في حاجة غلط خلينا نصبروا لعند يكون كل شيء بينا بالحلال

ونيس : ياناعليا منك يا حلالي

زوبا : ونيس

ونيس : ردي بالك تناديني بغير كلمة وناسي نبيها ديما هي ع لسانك عجبتني واجد يا عيوني

زوبا : حاضر بس توا لازم نسكر غدوا عندي دوام بكري

ونيس : وانا واعي بدري لاني ماشي لباتك و امك عندي معاهم موعد ع شان نتفقوا وًخلي في بالك مش ح نطولوا اتمي امور استقالتك و نتجوزوا و نروحوا ع طول نا ماني حاب نضيع اكثر من اللي ضاع من عمري

زوبا : و حتى انا مش حابة انضيع اكثر نبي نعيش مرتاحة و مستقرة

ونيس : قريب ان شاء الله

زوبا : ان شاء الله

ونيس : ليلتك سعيدة زنوبيا

زوبا : و ليلتك اسعد

طوط
طوط

ونيس : هالمرة هربتي بس سيورني حاصل عليكي

كانت ليلة جميلة جدا مرت عليهم اثنينهم راحة بعد تعب فرح بعد احزان و لقاء بعد فراق

كل منهم يفكر في الثاني و يسترجع في كل الاحداث اللي صارت و حاسين اكثر بقيمة بعضهم

و الليلة ذاتها مرت ترقب بين قلبين الهاشمي و الشيماء الهاشمي ينتظر في ردها وهي تنتظر منه في مبادرة ثانية

صباح ثاني يوم

نبدوهً من تونس الخضراء

بعد تناول وجبة الافطار

كان وقت اخذ بعض الصور للشيماء صقر طول الوقت جنبها بس الهاشمي ما حب يضغط عليها بوجوده قعد يستنى فيها برا

و اول ما طلعوها كان يتكلم في التيليفون و عاطيها بالظهر

في بنتين ليبيات

هي سمعتهم يتكلموا و يشبحوله

: انا شبحته قبلك خليني نجرب نطيحه

: عيونك و الله الا ما نعطيه رقمي قبلك

: قلتلك انا

هي ركزت ان هو مش معاهم و يتكلم في التيليفون

الشيماء : دقيقة اختي خليني شويا مع خوي نبيه في موضوع و تو هو يجيبني لقسم التصوير

الممرضة : كيما تحب

مشت

الشيماء لصقر : خوذني لل####

صقر فنص و ما كان منه الا التنفيذ و هي مركزة ان الهاشمي مازال يتكلم في التيليفون

هي : تعالوا نبيكم شويا في الممر الثاني

هما وقت شافوها ع الكرسي المتحرك و ليبية قرروا يشوفوا شني تبي

: هيا

مشو وراها

الهاشمي في اللحظة هادي لف استغرب وين ماشية هي و صقر سكر الخط ع بالقاسم و لحقهم

الشيماء عيونها نار : منو اللي تبي اطيحيه انت وياها

: اي علينا عاد ردي بالك تقولي شفتيه قبلنا

: حالة تعرفي ضروري يطلعولك من تحت الوطا

الشيماء غرست ظوافرها في الاولى : هذا يكون راجلي راجل منو الشيماء عارفة انا من وين جاية من الجبهة يعني تبي بلجيكي حاضرين تبي كلاشن موجود تبي اي سلاح ثقيل ار بي جي رمانة لعيونك لان انا اللي يقرب من حاجتي نحرقه

: اااااي حولي

و الثانية خافت و بدت توخر : تي و الله ما نعرفوا ان متزوج خلاص منمشوا ع حالنا

الشيماء مازال شادة في ايدها : معناها حطي في بالك ان راجلي صقر مش وحدة كيفك اللي تطيحه راجلي ماريطيحش

طلقتها

و هما هربوا من قدامها و انخلعوا وقت شافوه واقف و يشبحلها و قايم حاجبه كان ضام ايديه لبعض و متكي ع الحيط ع جنب

الشيماء : قليلات ادب

صقر شاد ضحكته لان شاف الهاشمي

هي : هيا خوذني للاشعة حرقولي دمي الله يحرق دمهم😳

الهاشمي بدي يصفق : 👏👏👏👏👏👏

الشيماء خلاص بتبكي من الموقف اللي حطت روحها فيه

الهاشمي قدم منها : خلاص يا صقر مع ان حتى انا طلعت صقر ع حسب كلام اختك المهم انا اللي مسؤول عليك و ع اختك و انا اللي ناخذها براسي للتصوير

الشيماء معش قدرت تتكلم

الهاشمي طبس عليها و قرب من وذنها :  و حتى انا شايف ان الصقر ما تليق بيه الا عنقاء كيفك مستحيل اطيح لحد و لا تقبل حد غير صقرها 😉

الشيماء ملتزمة الصمت خلاص فضحت روحها

وصلوا في البنات السابق ذكرهم

الهاشمي تقصد يثير جنونها شبحلهم

الشيماء بصوت حاد : للامام سر يا كابتن

الهاشمي ضحك : ههههههههه

و كملوا لحجرة التصوير واللي او تاكدوا ان امورها تمام ح يعطوها خروج بعد ثلاث ايام

في ليبيا و في البلاد تحديدا

جهاد وسليمة كانوا في مكالمة فيديو مع زوبا : يعني خلاص

زوبا : خلاص

سليمة : مبروك زوبا ربي يهنيكم

زوبا : صحيتي سليمة وين فروجا

سليمة : مازال راقد

زوبا : و ايهم و يزن

جهاد: نوووووم... اي منقولك خبر

زوبا : نسمع

جهاد : دايموند ولدت مهر البارح

زوبا بفرحة : والله !! الله يبشرك بالخير

جهاد : المهم شنو بتسميه توا

زوبا : تعرف كذا مرة منكلمك في الموضوع هذا و ننسى دايموند اعطيها لايهم و المهر هذا حصة يزن خليه هو يسميه نبيهم يطلعوا فرسان و اكيد الهاشمي مش ح يقصر و يعلمهم الفروسية ع اصولها

جهاد ابتسم : تمام و في ميزان حسناتك

زوبا : ما درت شيء يا ودي كل الموضوع اني حاسة بالتقصير اتجاههم و حابة انعوضه باب طريقة

جهاد : تي اي تقصير معش تسحني انت بس

زوبا : ان شاء الله هيا انا نستاذن منكم وقت عليا هذاكه هو سلمولي ع العيلة

جهاد : يوصل

سليمة : سلام

زوبا : بوسيلي فروجا

سليمة : يوصل

طوط
طوط

زوبا طلعت طول لعملها اللي خلاص توا تسيبه ع شان السفر

و جهاد : اي شنو رايك

سليمة : واضح فرحانة

جهاد: هذا اللي مريحني اهم شي نشوف الهاشمي فرحان

سليمة : انت شنو حسيت من صوته

جهاد : انا الموضوع ما فتحته معاه لكن الحق صوته واضح مرتاح

سليمة : ربي يهدي سرهم الاثنين

جهاد : امين .. و يهدي سري معاك يا سمحة

سليمة ضحكت : ههههههه هيا خليني نمشي ندير الفطور قبل. ينوض ولدك

و جهاد شدها من ايدها : غير تعالي نتفاهمو قبل

❤️❤️❤️❤️❤️❤️

مع ساعات الظهر في دبي كانوا احلام و موسى و ونيس قاعدين مع بعض

موسى : نبيك اطمني يا ونيس بس

ونيس : و نا عاهدتك يعني لازم تكون واثق فيا نا وقت اللي حسيت اني مقصر معاها و ما حميتها من هلي انسحبت كنت نقدر نتمسك بيها و نطلب منها تصبر معايا لعند نعدوا المحنة مع بعضنا بس جنبتها مشاكل و احراجات من النوع هضا ! نا في حياتي ما باعدت ع هلي مدة كيف هضي و ع شانها و ع شان وعدي الها اللي ما قدرت نحافظ عليه زرتها انا سلمت فيها ع شان تكون فرحانة و مازال عندك شك اني نأذيها

موسى ابتسم و اشر لاحلام : عرفتي السبب توا

ونيس باستفهام : ما فهمت

احلام شبكت ايديها في بعض : قصده عرفت سبب تمسكها بيك و عرفت علاش اثرت فيها للدرجة هادي لدرجة خليت بنتي تسيب كل اهتماماتها و تخش بعالم اهتماماتك انت

ونيس : يعني نفهم انكم حاطين ثقتكم فيا

موسى : طالما هي موافقة علاش يهمك موضوع الثقة

ونيس : لاني نبيها مرتاحة من ناحيتكم ما نبيها تحس للحظة انها خسرتكم بسبب قرارها هضا

احلام : مستحيل تخسرنا احني معاها اكيد و نتمنى منك اللي صار ما يتكرر

ونيس : باذن الله

موسى : معناها

احلام : مبروووك

ونيس زفر براحة : الحمدلله دهشتوني

: هههههههههه

ونيس : بس تستاهل زنوبيا

موسى شبحله بقيمة حاجب لان كان جريء في الكلام معاه

و ونيس زادت جراته وقت : ارجوكم خلونا نتموا اجراءات الزواج في اقرب وقت

احلام نزلت راسها لان فعلا بدي جريء فوق الحد

موسى : احم تمام امتى تبي انت

ونيس : حال الغاية بكرا

احلام فنصت و شبحت لموسى: مستحيل اصلا هي مازال تكمل اجراءات فسخ العقد و غيره و مازال تجهز نفسها يعني اسبوعين افضل

ونيس بتسكير راس : هوا اسبوع واحد

موسى : باهي بالشوية يا راجل خيرك

ونيس انحرج : بصراحة عندي اشغال واجد و كيف ما عارفين اني كنت في الحرب يعني ورايا مية موضوع هضا غير هلي اللي ما قعدت معاهم ع شان نتم الموضوع هضا

موسى ابتسم : ما في داعي تحط اسباب خلاص اسبوع اسبوع و باذن الله تكون مكملة اجراءات الاستقالة في اليومين هادو

ونيس فرح و قريب طار بعد الكلام هذا

و بهكي تم الاتفاق بيناتهم و مازال العروس تجهز روحها للزواج و السفر فقط ....

و اكيد المرة هادي ساعدوها خواتها و سجى و امها و حتى من صفاء اللي مش فاهمة شي تساعد فيهم ع اساس وقت يشروا اي حاجة تضم معاهم في الشناطي ما كانت عارفة ان عمتها اللي تموت فيها توتي في روحها بتسافر...

ايام الاسبوع هذا فاتت مريحة و حلوة ع الكل اللي في ليبيا ينتظروا عودة اللي برا منها واللي برا منها متلهفين ع العودة ....

الهاشمي و الشيماء في الفترة هادي بدت علاقتهم فيها اريحية ع الاقل هي حاليا تقبلت الزواج و تتعامل معاه عادي و هو مرتاح للاستقرار اللي حاس بيه و عنده امل كبير ان الاستقرار و الراحة هادي تتحول لحب و لهفة و جنون يوما ما ع عكسها هي اللي كل يوم قاعد حبها ليه يكبر و معش قادرة تتحكم في مشاعرها و خايفة من خيبة امل كبيرة بس خلاص مش قادرة تبعد عنه و مع هذا كله قدرت الشيماء تكبح مشاعرها قدامه كانت ع قناعة تامة ان الكرامة اهم من الحب وان هو لازم يكون المبادر في ابداء اعجابه و حبه ليها والتصريح بيه مش العكس لهذا التزمت الصمت بس مش عارفة لامتى تتحمل

بس هو كان عكسها يبي كل شيء يصير بهدوء و ياخذ وقته مش حاب يستعجل و خاصة وهو ضامن انها ليه

بتسالوا لو عرف بزواج زوبا و ونيس اي عرف ارتاح فعلا ع الاقل ضميره لان من وجهة نظره حاليا تستاهل الاستقرار بنت العمة تمنالها هي و ونيس السعادة و كان ع ثقة ان قادر يفرحها و يخليها تستقر

في. بنغازي كانوا ع قدم و ساق جهزوا شقة ونيس و زوبا و معتز و مصطفى تعويض ع اللي موقفهم منها مجهزين لحفلة كبيرة بيستقبلوهم من المطار بموكب كبير من السيارات و من ثم حفلة في الحوش بحضور الاحباب و الاقارب و اكيد يعني كل من فاطمة وجمعية و علياء و سهام وحتى الصغار متحمسين لليوم هذاً

و عبدالقادر تقديرا منه لكنته و كًاعتذار ع اللي بدر منه شرالها تاكم ذهب و قرر يعتذر منها اول ما توصل

و الافراح دوري دوري لين تخشي داخل صوري

اليوم وصل بالقاسم و امه و معاهم عيلة جمعة بالكامل و الجد و الصغار لبنغازي ع شان يخطبوا لمياء لبالقاسم و يقروا الفاتحة مرة وحدة لعند يتم تحديد العرس في وقت لاحق

فجرة هالمرة وقت بعهدها و ما اعترضت ابدا ع اختياره و ابدت سعادتها مش بس موافقتها

و بعد استقبالهم و اتمام مراسم الخطبة و الاتفاق ع كافة التفاصيل خشت عليهم لمياء و ما سكتت عمتكم فجرة وهي تشكر و تعاود تسلم

و يا فرحة لمياء بأبو شهاب و خاصة وقت خلاص انت له حلالا ...

رقصت لين عيت في دارها

و دقت ساعة العمل و طلب بالقاسم يشوف لمياء

و بدت لمياء تلبس و تقيس

مروةً: الراجل قريب يروح

لمياء : عيونك يعني تبيني نطلعله جرباء خليني نبرم ع روحي

مروة : اكثر من هكي !

لمياء : ترا حلي

مروة : حي عليك و حي كان يسمع كلامك

لمياء : عليش جاي هو ؟! ماو ع شان يسمعني

لبست عباية ع لبستها و طلعت

سليمة شبحتها وهي مقعمزة جنب النساوين برا و عرفت انها ناوية ع مصيبة: ربي يستر

مشت جهة المربوعة

عمها فتحي القاها لابسة عباية و وشاح: خشي يا لمياء بس هضا راجلك عادي لو حولتي من ع راسك

لمياء باست ع راسه : ربي يطولي في عمرك يا غالي بس نا مرتاحة هكي

فتحي : ع راحتك خشي

خذت نفس و خشت

و هو هرب نفسه لما شافها

لمياء : السلام عليكم

بالقاسم وهي بالعباية انذهبت شيرته رسمي : و عليكم السلام

لمياء وصلت فيه مدت ايدها و سلمت

و هو قلبه منتهي خلاص

بعد السلام هي حولت الوشاح و شعرها كان ناعم و قصير لعند اكتافها بس منظره يجنن و لونه بني

و بالقاسم كان يبي قلب ثاني ع شان يتحمل اللي يشوف فيه و عقل ثاني ع شان يستوعب

لمياء قريب تقوله انحبك بس تبي تنتقم منه ع اللي داره معاها لاحظت ارتباكه و تجاهلت الموضوع ودارت روحها تبكي : اهي اهي يا ناعليا ما عندي حظ انت عليش خطبتني من دون البنات ونا نحب ولد خالتي و متفقة معاه ع الزواج من وين طلعتلي بس

بالقاسم حس بخيبة امل كبيرة و قلبه اللي كان دايب طاح منه خلاص : شنووو؟

لمياء تبكي : بكل انت مو ع اساس هزبتني و موش عاجبتك عليش بس جيت و خربت عليا اسمعني يا ولد الناس انا ولد خالتي مستحيل نفرط فيه و لو ما سيبتني بالطيب نهرب معاه

بالقاسم معش يشبح في شي : شنو تقولي ؟!

هي بدت تضحك في ضحك هستيري : هههههههههه😂😂😂😂

بالقاسم يحسابها مريضة : تي خير فيتك؟!

لمياء مستمرة تضحك : ههههه مغير وسع بالك معاك الكاميرا الخفية

بالقاسم بين صدمة و غضب قدم منها و شدها من شعرها من الخلف : اكيد مهبولة انت والا؟!

هي شبحتله و مازال تضحك : هههههه انا اللي يوصل فيا الا ما نردها له وانت اللي بديت يوم ظلمتني و هزبتني و نا حلفت نردها لك

بالقاسم : يعني من الاول مخططة الشيء هذا

لمياء رقصت حواجبها : اها يا ابو شهاب

بالقاسم : شنو تخرفي

لمياء : تشبهله الحق !

بالقاسم ضغط ع شعرها : يعني مصرة تستفزيني ردي بالك راهو مش في صالحك

لمياء ابتسمت بخبث : عليش ؟!

و معش دخلنا عاد خلي نبرموا ع حد اخر .....

في تونس

الهاشمي حجز بعد يومين ع شان يروحوا

و اليوم موعد خروج الشيماء من المصحة مشالها هو و صقر

كانت تلبس في العباية اللي جابها ليها الهاشمي و هي كيف تلف في الوشاح انفتح الباب

الهاشمي : السلام عليكم ، واتية؟

الشيماء حاولت تهرب من مواجهة عيونه : و عليكم السلام اي واتية

صقر جي و حضنها : الحمدلله منروحوا اليوم

الشيماء : الحمدللهً

طلعوا مع بعض و ركبوا تاكسي 🚕 و طول للشقة اللي استاجرها الهاشمي

فتح الباب : تفضلو

خشت هي و صقر للشقة

كانت صغيرة نظام استديو و مفروشة قعمزوا في الصالة

الهاشمي : تبي حاجة ؟!

الشيماء : لا شكرا

الهاشمي اشر ع البلكونة : انا طالع برا ندخن وانت خوذي راحتك

الشيماء حركت راسها بالموافقة

و الهاشمي طلع يدخن في البلكونة

صقر : تبي شي

الشيماء : لا

صقر : اماله انا مندوش و بعدها نرقد لكن لو تبي شي قولي

الشيماء : لالا حبيبي خوذ راحتك

صقر باسها ع راسها و مشي

وهي عيونها ع البلكونة

خش صقر للحمام (اكرمكم الله)

و هي عيونها ع الهاشمي لعند سمعت...

الهاشمي وهو يدخن كانت البلكونة قريبة لبلكونة جنبه فيها بنت تونسية

: ع السلامة

الهاشمي شبحلها بطرف عينه و وقت شاف لبسها المكشوف ع طول نزل عيونه تحت و كمل يدخن

: اشبيك ما تحب تخزرلي علاه ؟!

الهاشمي : خشي بالله عليك و فكيني

: اوووو ليبي يا حبيبي ايجه بربي نحب نحكي معاك

الشيماء كانت محولة الوشاح و العباية و قاعدة في سورية و سروال : صوت بنت و ربي

مشت ل البلكونه و شافت البنت لابسة شورت لنص الفخذ و معاه كت: نهار بوك اسود شنو تديري ؟

البنت : ؟!!!!

الهاشمي لف و شافها : هيه هيه خشي وين طالعة هكي ؟!

الشيماء ناسية لبستها : انت اللي وين تشبح ؟! لا و تهدرز

الهاشمي : هذه انا منشبحلها ! مستحيل اي شنو وان وحدة طالعة بمنظر يخلي الواحد يرجع متوقعة اني تشبح لمناظر زي هذه طلعت تقطف. وانا قلتلها تقلب وجهها

الشيماء حطت ايدها في نصها : ما تكلمها

الهاشمي جبدها من ايدها و دخلها بقوة قدامه و سكر البلكونة : امشي قدامي وين خوك

الشيماء : في الحمام و عليش تنشد عنه

الهاشمي جبدها وراه للدار

البنت : بربي يهبل زينه و رجوليته تهبل 😍😍😍 خشت و سكرت البلكونة

الهاشمي سكر باب الدار : عليش ما تبيني نكلمها

الشيماء : لإنك راجل... (سكتت)

الهاشمي ضغط ع ايدها : كمليها عليش خايفة؟!

الشيماء : مش خايفة

الهاشمي : خايفة و جبانةً

الشيماء : لا مش خايفة

الهاشمي : جبانة

الشيماء بصوت عالي : لا لانك ....

الهاشمي : 😉😎


يتبع

مع تحياتي

مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️

سامحوني تاخرت رمضان قريب وانا من وراء الرواية مازال ما وتيت شي 🥺

❤️❤️❤️❤️❤️

باذن الله اندير جهدي انزل تابع الجزئية هذه و غدوا تكون الخاتمة

Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 32.3K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
325K 9.4K 59
رواية ليبية خيالية تحكي ع معاناة وكفاح امرأة وتجاوزها الصعاب رغم تخلي الكل عنها تخيل تفقد كل شي وكل شخص في حياتك لحظة واصعب انواع الفقد لما تختفي ناس...
38.9K 1.5K 35
" لقد أدمنَّ كلانا اللُعبة أنا أتظاهرُ بالثبات ونبضي يرتجفُ اليه شوقًا، ويردد بإسمهِ ترانيمًا، وهو يتظاهرُ بالحب وقلبهُ أسيرً عند امرأة أُخري واقعٌ...
2.4K 135 25
رواية منقولة من الكاتبة اليمامة❤ قريبتي❤ احيانا نجد انفسنا نعبر عن ما بداخلنا بكلمات لاتتجاوز الاربعة اسطر وما حولها ... ونجد انفسنا نعبر عن مشاعرنا...