كان لابس سورية رصاصية و سروال جينز اسود و يستنى فيها لعند تجهز
طلعت علياء لابسة بلوزة لونها وردي فاتح و سروال جينز سمائي فاتح و شاربة لفتها بطريقة حلوة لونها سمائي هادي ع الاخر قريب يعطي ع الابيض و رغم انها مش دايرة شي في وجهها لكن خدودها الورديات يخلوه يغار عليها غصب عنه ذابت في قلبه كقطعة سكر و كأن اول مرة يشوفها خذي نفس عميق
و تقدم منها و في عيونه لمعة وكانت نظرتهم تسحر شد ايدها باطراف صوابعه و باسها بحب و غمض عيونه: كل يوم نحقك نحبك اكثر من اليوم اللي قبله يا سمحتي
علياء ابتسمت و حست بمشاعرها مندفعة معاه خلاها تكتشف حاجات في شخصيتها هي نفسها مش عارفتها :نمشوا؟
معتز:ياناعليا يا امي لو تحقي ولدك كيف عايش في جفاف تي بلي ريقي بكلمة وحدة بس
علياء:عزووو
معتز: اخ ع عزو بس متحملها في روحه و ساكت يالله يا سمحتي ننزلوا وقت
علياء شجعت نفسها وشبكت صوابعها باصابعه:وين بنمشوا اليوم؟
هو مش مصدق و يتامل في ايديهم لان علياء بطبعها الخجول مش جريئة في التعبير عن مشاعرها بالكلام يا بال بالحركات:هضي ايدك و الا نا من كثر مو ضاربني الجفاف تميت نتخايل
علياء ضحكت:ههههه حرام عليك يا عزو يعني انت مش سعيد معايا
معتز:تي نا سعيد و مايسترو و كل اللي يحبه قلبك مغير ارخيلي روحك بس
علياء غيرت الموضوع:وين ماشيين؟
معتز: صبرك معايا بس و تو تعرفي
نزلوا من الاصانصير و خذو تاكسي و ع طول لمكتب خاص بتاجير السيارات حط معتز بااسبوره و خذي سيارة بي ام مكشوفة و هي تشبحله و مش مصدقه و حاطة ايدها ع فمها:عزووووو، جديات هده و الا حلم
معتز شد ايدها و خذاها منها و مشو للسيارة و المفتاح في ايده:مع عزو معش تقدري تغمضي عيونك لان كل الاحلام تتحول لحقيقة معايا
و هي تضحك و تجري معاه
نقز و ركب في السيارة
و هي ركبت من الجهة الثانية بعد فتحلها الباب
شغل السيارة
و انطلقوا
و كان في طريق فردية و اكيد ممنوع يتجاوز سرعة معينة ع حسب كل طريق و مستوى السرعة الاعلى المسموح
هي بصوت عالي: عزوووووو
عزو بنفس مستوى الصوت:احكي يا عيونه
علياء:مش قلتلك اني نبي وقت نركب السيارة نقولك سر
معاز للحظة ارتبك و حس بخوف من نوع السر اللي ح تقوله:اي
YOU ARE READING
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا