Part 17

7.3K 221 16
                                    

اقربهم اليك قد يكون اكثرهم حقدا عليك
يتظاهر بحبك و وصلك و عشقك
و لكن ما ان تدير اليه ظهرك ينقض عليك
و بابشع الطرق
(كلماتي)

محمد : الهدية اللي ما تخطر ع البال صدفة تلاقيت معاها في ال### جتني و سلمت و متشمتة فيها لان ولدي سيبها و تزوج بنتك وحدة اسمها نجلاء ال### اكيد عاد تعرفه بوها دبلوماسي معروف و تكون صاحبتها راس

المنجي : معروف بوها و حتى توا ليه مكانته خدمها صح

محمد: اي ماهو هذا السبب اللي خلى المشاكل بيناتهم تصير

المنجي : قصدك هي اللي بتتكلم

محمد ضحك : ههههههه تفرج و ما تحرق المشهد خليها لوقتها و تسمع بوذنك و تشوف بعينك لكن اللي نوعدك بيه اني بنقلبها عليها هي و بوها

المنجي تفكر اسماء و كلامها : اقلبها اقلبها و خليني نفضى بموضوعي انا

محمد : اي موضوع؟

المنجي ابتسم لما تذكر كيف تقوله باشا: ح يجي وقتها و تعرف

محمد ابتسم :خير خير

و عن اي خير تتكلموا يا هوه !! الخير اللي تامل فيه شباب الوطن اللي انضحك عليه اللي ما ماتش في الحرب انبترو اطرافه و اللي طلع منها سليم جسديا نفسيته طلعت معاقة بحثة و اللي ما دخلش الحرب عنده خوه او ولد عمه او صاحبه لمه اشلاء و دفنه !! كلامي ع ضحايا الحرب من الطرفين اللي مع و اللي ضد لان الخسارة وحدة الشباب ليبيين مسلمين اخوة و كلهم خاسرين
و يارب يكونوا خسروا دنيا مش اخرة
و يارب تعفو عنهم و تتقبل من مات منهم و تلطف بحال من بقي ع قيد الحياة

لان اللي ربحوا في الدنيا هم المتلونين هكي نسميهم اللي لبسوا العباءة الخضراء لسنين و استفادوا و امتصوا دم البلد و وقت عرفوا ان السفينة غارقة لا محالة اضافوا لونين للون الاخضر مع الصاق نجمة و هلال ليخرجوا علينا بشعارات الحرية و المساواة و العدالة الاجتماعية و الديمقراطية ع اساس كانوا محرومين منها !!

محمد و المنجي عينة فقط من مئات المتلونيين المسيطيرين ع مشهد بلادنا اليوم ! في سبيل مصالحهم يلمعوا صورة ناس و يشوهوا صورة ناس

نرجعوا لاحداث الرواية ..

و في الاردن تحديدا

كانت ليلة صعبة ع احلام و موسى بعد سماع الكلام من زوبا و الاصعب وقت تكون ع يقين انها ع حق و انك ع باطل و مع هذا ما عندك حل الا الاستمرار في هذا الطريق

اثنيهم اثر الصمت لان جربوا الكلام بس وصلوا بسببه لنتائج غير محمودة البتة

لكن الازواج المحبين اللي زيهم و اللي بينهم عشرة طويلة و فاهمين ع بعض كانت ارواحهم تتخاطب مع بعض بدون صوت

موسى .... يا ريتني قعذت معاها حتى لو قتلوني كنت متت بطل في عيونها زي ما ديما مفتخرة بيا لكن توا صغرت في عينها لدرجة شايفتني خاين يا حلومة

حجر صوانWhere stories live. Discover now