حجر صوان

Part 14

طلعت ليلى تنشف في ايديها الوقت تقريبا بعد العصر بساعة : نجك ليا حبيبتي ( و لفت ايد وحدة عليها و حضنتها ) نجك ليا يا ريحة الغالية انستينا و بتقعدي عندنا يا زوبا

زوبا كانت كارهة روحها من المعاملة الحلوة اللي تلقتها سوى من خالها او زوجته لانها كانت ديما ترفض تجيهم : و ليا نجك مرة خالي و يا رب ما نثقل عليكم

جمعة بلوم : ليش الكلام هذا توا يا بنتي ؟! خلاص يا ليلى دخليها تدير حمام دافئ و قولي لبنتك تعطيها دبش و بعدها تمشي ترتاحي زي ما قال الدكتور و انت يا ليلى ديريلها حاجة تأكلها و بعدها تاخذ دواها

زوبا ابتسمتله بدون كلام و مشت مع ليلى

ليلى : حاضر يا جمعة ما عليك فيها شوري

مشت خطوتين و بدت تنادي

علياء يا علياء

طلعت علياء من دارها كيف فائقة من النوم و اول ما شافت زوبا ابتسمت : زوبا جيتي حمدلله ع سلامتك

و ما أشبه اليوم بالامس

ابدا ما يشبهله

تفكرت وقت احلام تترجى فيها تمشي تزور بنت خالها بعد اصابتها وقت انضرب حوشهم و هي سكرت راسها توقعت عكس هالمعاملة بس اللي شافاته صدمها في نفسها قداش كانت انسانة متكبرة و متغطرسة و جاحدة بينما هما حاليا في موقف قوة مش محتاجين منها شي لكن يعاملوا فيها بطريقة في نظر نفسها هي ابدا ما تستاهلهاً

دموعهانزلوا ونزلت راسها : الله يسلمك شكرًا

علياء حست انها مش مرتاحة في الكلام معاها معش حبت تزيد عليها : ناديتني ماما

ليلى : اي يا بنتي نبيك تصبي تجيبي دبش لبنت عمتك بتدير حمام و بعدها بوك قال لازم اتريح و تاكل و تاخذ دواها

علياء : ماشي

و رجعت لدارها

(عندما تكون في اعلى قمة الجبل تتكبر و تتجبر ترفض مجرد النظر لمن يحاولون الصعود والوصول اليك .. في تلك اللحظة ابدا لا تفكر في احتمال وقوعك للأسفل و صعودهم

لكن المؤلم اكثر هو اذا ما صعدوا ع القمة و تعاملوا معك برفق و محبة )

كلماتي

هكي كانت تفكر زوبا في صمت بدون كلمات مسموعة للغير لكن يكفي ان عقلها و قلبها مش قادرين يتحملوا اكثر سماع هذه الكلمات

جهزت علياء احسن ما عندها من ملابس خوف من ان اللي عندها ما يعجب بنت عمتها

طلعت توتة طبعا هي حتى في حوشهم تلبس في توت طوال للركبة المهم طلعتلها توتة متاع ثلاث قطع كم لونها بني و اصفر و مشت مدت لامها منشف و شامبو حطتهم ليلى قدام الحمام و طقت عليها خذتهم زوبا و بدت تدوش