شافت قدامها موقف استفزها هلبة ما فكرت باي نوع من العقلانية يعني لاي سبب تجي وحدة تشتغل في مركز تجميل للجامعة
حياة كان شادها واحد و يجر فيها و يعيط ع اي حد بيتدخل بحجة انها مراته
و طبعا زوبا ما تحملت و حاولت تساعدها: انت شني اللي تدير فيه هذا ابعد عنها يا بني ادم
و حياة تبكي من وسط قلبها
: تعالي معاي يا امسخة
زوبا بدت تعيط : بوليس حد ينادي البوليس الامن اي حد
هو خاف و عطاها شياط
زوبا حاولت تلحقه عيطت ع الطلبة حد يمسكه بس كان سريع مشت بسرعة جابتلها اميا: اشربي حياة معش تدوريه خلاص انتلف سحيقة
حياة ترعش و تشرب : رعشني حسبي الله فيه
زوبا : بالشوية عليك بس
حطت الشيشة و غمضت عيونها بتعب
زوبا : احسن توا
حياة : الحمدلله
زوبا : علاش جاية للجامعة
حياة بحزن : جيت منقدم ع وظيفة بس الحيوان طلع وراي فجاة
زوبا : مش قلتي لو عرف عنوان سكنك بيبهدلك قدام شريكاتك في السكن كيف صار و ما كلمك غادي ولحقك لهني
حياة بارتباك واضح: وين نندري عنه انا
زوبا : باهي خلاص فوتيه و تعالي نفطروا مع بعض حتى محاضرتي خلاص فاتني الوقت
حياة : سامحيني كله من وراي
زوبا : و لا يهمك المهم انت بخير تو انعوضها
وقفت حياة و مشو مع بعض للكافيتيريا
فطروا و هدرزوا مع بعض
زوبا شافت الساعة : لا خلاص وقت عليا انا عندي محاضرة ثانية و انت ردي بالك او نصيحة افتحي فيه محضر
حياة : ان شاء الله باهي شني رايك تجيني اليوم او انا نجيك
زوبا تهربت منها بذوق : يا ريت بس و الله مشغولة و مصعب منبه عليا اليوم بالذات نروح بكري عندنا هلبة حاجات منديروهم
حياة : ع راحتك المهم منقولك نتصل ع رقمك يفصل طول ما فهمت السبب
زوبا مرة ثانيةً تهربت من عيونها : مش عارفة اكيد ضغط في الشبكة هيا انا خلاص تاخرت
و مشت بسرعة من جنبها
رن تيليفونها و ردت
: شني صار معاك؟
حياة قلبت عيونها: واضح واخذة حذرها مني ع قد ما درت فيها و عششت بدون فايدة
: دبري راسك و الا تنسي الفلوس
YOU ARE READING
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا