part 42

6.1K 241 32
                                    

ناضت زي المجنونة تركب في قطع اللعبة و كل مالها الصورة تتوضح عندها صورتها هي صح عيونها لبستها في المسيرة و عليها العلم الاخضر اول ما خطر في بالها ان حد يكون باعثلها تهديد

كملت تركيب

لعند خلاص سمعت الفجر يأذن

مشت للحمام اكرمكم الله توضت و رجعت صلت و دعت

و حولت الملاية متاع الصلاة و رجعت تكمل تركيب تاكدت انها صورتها بس دقات قلبهاًاللي تزيد بسبب الكلمات المكتوبة

اول ما كملت تركيب و مشاعرها مختلطة توتر و خوف و اعجاب بشيء مش اي حد يديره و هي تقرا في الابيات المكتوبة تحت صورتها

الزين .. زيديني عشقا وارويني بحب قد اضنى سنيني

و النون.. ناديتك دهرا فلم تجيبي افحين القاك تتركيني

و الواو.. يا وجعا قد اهلك روحا تحمله فاقتربي مني احبيني

والباء.. بهجة تغمرني اذا ما قلتي يا ونيسي استنشق عطر ياسميني

و الياء .. ياريتني رايتك منذ زمن و كنت معك في كل وقت وحين

و الالف .. اهواك و اعشقك يا امراة تختصر الدنيا و تختصر سنيني

هذه حروفك.. زنوبيا فانت حلم تمنيته من كل قلبي ما ان راتك عيني ❤️❤️❤️

سرحت لحظات و تذكرت وقت قاللها الشعر قلبها جن جنونه استك تجاوز الlimit متاع النبضات وين لقي الصورة و كيف فكر يدير حاجة زي هادي و شني وصل الهدية لشنطة ملابسها كانت في حالة غريبة مش فاهمة شي من شي كل اللي عرفاته ان لامس اعمق نقطة فيها بهديته هادي و اثر فيها بشكل كبير

تمشي خطوتين و ترجع تشوف للصورة بانبهار و عيونها مش مصدقين

تمشي في ايدها ع شعرها و تفكر و تفكر و ما وصلت لشي خذتها و دستها زي ما هي في الدولاب و رجعت لسريرها تغطت و حاولت تهرب من اللخبطة اللي حستها بسبب اللي شافاته و قراته

و ع قول الشاعر الغطاء و نرد نشيل..

هي كانت تقيم في الغطاء و ترد

لحظات وتنزل من السرير و تمشي للدولاب تفتحه و تلقي نظرة ع الصورة و ترجع مرعوبة تتغطى و هي تهمس بصوت خافت هوا و الله الا هوا

و قعدت هكي لعند استسلمت للنوم

في ماليزيا

فاقوا العرسان بطاقة ايجابية واخذينها من بعض

هي لبست بلوزة (عاد عارفين مناخ ماليزيا الاستوائي ) يعني اللبس خفيف و ان شاء الله تسلم من الرطوبة

كانت بلوزتها طويلة لونها سمائي و سروال واسع لونه ازرق كحلي و وشاح لونه وردي و شدت شنطتها الوردية و لبست سبيدرو وردي
و وقفت تستنى فيه

حجر صوانWhere stories live. Discover now