انك تودع مكان ممكن و ساهل جدا تسيبه و تبدا في مكان غيره لكن تخاف ان نفسك اللي كسبتها في المكان هذا تخسرها بمجرد ترجع لحياتك القديمة هذا التحدي الحقيقي و الناس اللي ممكن تنظر و تعطي اراءها بدون ما تجرب تعيش الوضع هذا بتفاصيله المحزنة و القاسية ففعلا ما شافوهاش و ما عاشوهاش !!!
طلعت و قلبها معاهم و روحها مش راضية تسيبهم هما فعلا ليهم فضل كبير عليها بعد ربي تجولت بعيونها في المكان من تحت النقاب و رشفت انفها و غلبتها عبرتها لعند انتفض جسمها شدت في ايدها فنارة : توكلي يا بنتي
زوبا : مش قادرة نحسابك بتمشي معاي
فنارة: توكلي يا زنوبيا خلاص
بلعت غصتها و ركبت في سيارة جهاد من الخلف و كان معاه من قدام وحدة من نساوين اعمام خالها جمعة
في اللحظة اللي سكرت فيها باب السيارة
نزل الهاشمي من فوق و مرته في جنبه و هادي اخرة مرة طاحت فيها عينها عليه كانت في وحدة في جنبه مرته و قريبا ام صغاره حاليا فهمت تماما مقصد فنارة ابتسمت بحزن و همست : ربي يهنيك ياللي حبيتك و انا نكرهك و ان شاء الله تكون تستاهلك اكثر مني و تكونلك زي ما انت تبي استودعك الله
جهاد شغل السيارة و كان ح يطلع
ونيس في سيارته هو و مصطفى عيونه ع سيارة جهاد يبيها تكون وراه ع طول مرتبك هلبة لان ما شافها وقت ركبت
مصطفى يدور بعيونه شاف خالد نزل من السيارة و ناداه و الاخير جري عليه طول
قامه مصطفى : شن الجو يا بطل
خالد يلعب ببطم جاكيت مصطفى: ليح( مليح)
مصطفى همسله: حكيت لماما اللي قلته لك
خالد حط صبعه في فمه و يفكر : اي
مصطفى ابتسم : شاطر
خالد بحزن: بس هي تبتي و تعيط (تبكي و تعيط)
مصطفى ركز ع كلامه: و عليش؟
خالد : ماهو ماهو زوبا مست عدت حلاص ( زوبا مشت عدت خلاص)
مصطفى ابتسم:تمام معناها اليوم تحكي لماما معش تبكي قوللها دموعك غاليات
خالد ببراءة : سنو؟ (شنو)
مصطفى : قول ورايا دموعك غاليات
خالد : دول ولايا دموعت عاليات
مصطفى ضحك: ههههههه عن جد هضي
في نفس الوقت جمعة مشي لونيس و واضح في بينهم شي و هذا كله كان تحت عيون الهاشمي اللي كل ماله يزيد ياخذ موقف من ونيس
بيبيييييب
مصطفى لف و شاف ونيس يبيبله باس خالد و حطه لوطا: خلاص كيف ما وصيتك
أنت تقرأ
حجر صوان
العاطفيةرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا