Part 38

6K 232 47
                                    

انك تودع مكان ممكن و ساهل جدا تسيبه و تبدا في مكان غيره لكن تخاف ان نفسك اللي كسبتها في المكان هذا تخسرها بمجرد ترجع لحياتك القديمة هذا التحدي الحقيقي و الناس اللي ممكن تنظر و تعطي اراءها بدون ما تجرب تعيش الوضع هذا بتفاصيله المحزنة و القاسية ففعلا ما شافوهاش و ما عاشوهاش !!!

طلعت و قلبها معاهم و روحها مش راضية تسيبهم هما فعلا ليهم فضل كبير عليها بعد ربي تجولت بعيونها في المكان من تحت النقاب و رشفت انفها و غلبتها عبرتها لعند انتفض جسمها شدت في ايدها فنارة : توكلي يا بنتي

زوبا : مش قادرة نحسابك بتمشي معاي

فنارة: توكلي يا زنوبيا خلاص

بلعت غصتها و ركبت في سيارة جهاد من الخلف و كان معاه من قدام وحدة من نساوين اعمام خالها جمعة 

في اللحظة اللي سكرت فيها باب السيارة

نزل الهاشمي من فوق و مرته في جنبه و هادي اخرة مرة طاحت فيها عينها عليه كانت في وحدة في جنبه مرته و قريبا ام صغاره حاليا فهمت تماما مقصد فنارة ابتسمت بحزن و همست : ربي يهنيك ياللي حبيتك و انا نكرهك و ان شاء الله تكون تستاهلك اكثر مني  و تكونلك زي ما انت تبي استودعك الله

جهاد شغل السيارة و كان ح يطلع

ونيس في سيارته هو و مصطفى عيونه ع سيارة جهاد يبيها تكون وراه ع طول مرتبك هلبة لان ما شافها وقت ركبت

مصطفى يدور بعيونه شاف خالد نزل من السيارة و ناداه و الاخير جري عليه طول

قامه مصطفى : شن الجو يا بطل

خالد يلعب ببطم جاكيت مصطفى: ليح( مليح)

مصطفى همسله: حكيت لماما اللي قلته لك

خالد حط صبعه في فمه و يفكر : اي

مصطفى ابتسم : شاطر

خالد بحزن: بس هي تبتي و تعيط (تبكي و تعيط)

مصطفى ركز ع كلامه: و عليش؟

خالد : ماهو ماهو زوبا مست عدت حلاص ( زوبا مشت عدت خلاص)

مصطفى ابتسم:تمام معناها اليوم تحكي لماما معش تبكي قوللها دموعك غاليات

خالد ببراءة : سنو؟ (شنو)

مصطفى : قول ورايا دموعك غاليات

خالد : دول ولايا دموعت عاليات

مصطفى ضحك: ههههههه عن جد هضي

في نفس الوقت جمعة مشي لونيس و واضح في بينهم شي و هذا كله كان تحت عيون الهاشمي اللي كل ماله يزيد ياخذ موقف من ونيس

بيبيييييب

مصطفى لف و شاف ونيس يبيبله باس خالد و حطه لوطا: خلاص كيف ما وصيتك

حجر صوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن