رواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كيف فات اليوم ع الهاشمي ؟!
حارب و جاهد ان ما يسمع بالخبر من اي طرف لكن نسي ان اليوم الناس بدت تشارك في كل شي ع الفيس و من سوء حظه ان معتز ضايف جهاد و كانوا مع بعض وقت حفلة الدخول بحضور الفرقة اللي وقفوا فيها جهاد قسرا يرقص رقص شوي و خش لان طول الوقت قلبه و كل حواسه مع خوه الحاضر الغايب
و بعدها اكيد دور العريس يرقص
الهاشمي يتفرج و حاط ايده ع فمه متحسر جمر و نار في صدره يتفرج عليه يرقص ع جثته هو
كانوا شايشين معاه و هو يرقص ع اغنية
ان شاء الله نا والزين ربي يجمعنا نا و الزين
و هو خلاص خذوه منه الزين و خذو منه كل شي
اليوم فعلا شالوها شن نهاية اليوم يا هاشمي نهاية حلم و نهاية حب كان في ايدك كان ليك بكل ما فيه وضاع في لمح البصر متمني يشق البحار و يوقف كل شي بس ما في ايده شي يمكن لو كان موجود في نفس البلاد كان الوضع اسوء بهلبة عليه
طفى البث و بدي يردد و هو ماشي جاي : ليا انا كانت ليا انا ضيعتها و عطيتهلك يا ريتني صبرت يا ريتني ما درتها في روحي ما حرها نارك يا بنت العمة ما حرها نارك
اليوم خلاص خذوها مني .. و نا قاعد وحدي مستني .. نوعى من حلمي متمني نلقى زول اللي شاغلني .. يا غالي ريتك دوم قريب مني... لكن وين خلااااص خذوها مني
يا بنت العمة ... في غيابك قلبي زايد همه.. عليه الغمه .. كنت قريبة و كنتي جنة واليوم تميتي بعيدة عنا ..
خذوها مني خذوها مني وخلوني وحدي متعني لكن كيف خذوها مني و مني بيدي عطيتك للي قطعلي وريدي
(كلماتي )
جاه ايهم فاق من نومه بسبب الدوشة : عمو
الهاشمي مسح وجهه و خذي نفس و بصوت مبحوح : نعم
ايهم : سمعت صوت
الهاشمي : لا من برا هذا
ايهم : نحسابه صوتك
الهاشمي : لالا مش صوتي نا صوتي خلاص معش يطلع برا دوم الدايم قاعد جوا
