زوبا دارت روحها ما سمعت شي دخلت مالقي الميا و حطاته ع الطاولة و طلعت تجري للمطبخ و داهشة شدت في علياء : كان تعرفي شني سمعتعلياء حطت بكرج القهوة ع الطاولة: شنو؟!
زوبا تضحك: مش كنت توا نقولك كأنهم خطابة ؟!
علياء باستغراب : اي
زوبا عضت ع فمها: شني تديري لو قلتلك انهم جايين يخطبوا فيك لمعتز ولد خالك
علياء فنصت عيونها و وجهها احمر : تبصري؟!
زوبا بفرحة : و الله هكي سمعت مرة خالك قالتها جايين طالبين علياء لمعتز ع سنة الله و رسوله (عليه الصلاة والسلام)
علياء حطت ايدها ع قلبها : حي عليا نهاري كيف مازال منخش و نمدلهم القهوة والله ما نقدر بالله زوبا مديها انت
زوبا ضحكت : هههههه ماشي لكن راهو بعدين تخشي عادي و كأنك ما تعرفي شي لعند مرة خالي تقولهالك
علياء قعمزت ع الكرسي وايدها ع قلبها : ان شاء الله خير
زوبا خذت بكرج القهوة و بدت تصب في الفناجين و قامت الصفرة و مشت ضيفتهم و رجعت لمترد الحلاوات وبدت تضيف فيهم
ليلى استغربت : وين علياء كنها ما مدت معاكي ؟
زوبا : احم يبيها الهاشمي
ليلى : اها
جمعية تفصل في زوبا تفصيل عجبتها لين خلاص
طلعت زوبا للمطبخ و قعمزت جنب علياء : علياء
علياء فاقت من سرحانها: نعم
زوبا : في شني تفكري؟!
علياء تنهدت : نفكر في حالي بين امس واليوم
زوبا ابتسمت : صدقيني كله خير يعني ولد خالك شني خطر عليه و خطبك توا بالذات و اليوم اللي انت كنتي متضايقة فيه بسبب خطوبة بالقاسم يعني كله يعطيك تفسير واحد ان الشخص هذا نصيبك
علياء : صعب يا زوبا اول شي صح انا نضحك و نتعامل عادي لكن والله من داخل محروقة حرق و ثاني شي يا زوبا اني نمشي و نسكن في بنغازي و نسيبكم هنا صعب هلبة نشوف في امي تقعد مرات بالسنة ما تمشي لاماليها بسبب الظروف و الا في الاحداث تي قريب انجنت ع جداي و ع خوتها لالا الغربة ما نقدر عليها
زوبا تأثرت بكلامها : مش عارفة المهم ما تستعجلي في الرد
علياء تنهدت و وقفت : هيا خيلينا نحطوا الغذاء شويا و يقولوا وينه
زوبا اشرت ع المطبخ : وريني كل شي بالتفصيل و قوليلي شني نجهز بالزبط حليلي خايفة ندير عملة ماوكلي يوريني بعدين
علياء ضحكت: ههههههه حيه عليك لو يسمعك يوريك
جهاد خش و قعمز ع طول : شنو هو اللي بيسمعه و منو هو؟!
YOU ARE READING
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا