Part 39

5.9K 257 41
                                    



الصوت تعرفه بس وقت شافاته تخيلوا ليها تقريبا سنة معش لمحت زوله من يوم عرسه

قدمت خطوتين

كان ضام ايديه لصدره و مبتسم

و رجعت للخلف و حاطة ايدها ع فمها و رجعت قدمت و تأشر عليه و تشبح لجهاد و مادة سبابتها في اتجاهه : في حد واقف اهني صح ؟! هذا اللي واقف مصعب والا

جهاد متأثر و فرحان لفرحتها حرك راسه بايجاب

مصعب قدم في اتجاهها بسرعة و قامها فوق و بدي يلف بيها و هي بين احضانه و يبكي و صوت بكاها اعلى من صوته و متشبثة فيه هالمرة حلفت مش حًتطلقه عكس المرة الاولى في مطار طرابلس لو تتفكروا كانت حاسة انها مش ح تشوفه لفترة طويلة بس طلقت ايده مرغمة لكن حاليا لا و الف لا هذا ما كان يردده قلبها

مصعب : اااااااااخ قداش مستاحشك يا مشفشفة كبرتي و تغيرتي لدرجة تحجبتي زوبا فرحتيني بحجابك قد الدنيا

و هي لا تبي تتكلم و لا تعبر ع اي شي غير انها تتمسك بيه و ما تطلقه لو ع موتها حاليا هي حاضنة عيلتها و ايامها الحلوة

هو كان فرحان لفرحتها و حس ان قدملها الشيء اللي تستاهله و في نفس الوقت قرب منها خطوة و مشوار الالف ميل اكيد يبدا بخطوة
عن ونيس اللي يتامل فيها من حوش مصطفى

مصعب يسمع بس في شهقاتها خاف عليها و يبي يباعدها عليه : زوبا

و هي متشنجة و شاداته بكل قوتها خايفة يطلع حلم او وهم خايفة يجي حد ياخذه منها خايفة تفتح عيونها تشوف قدامها المنجي او محمد عمها او اوس تبيه هو بس من الماضي و باقي افراد عيلتها غيرهم لا

مصعب لجهاد: جيب اميا بسرعة البنت مش طبيعية

جهاد مشي في اتجاه الحوش بسرعة

ونيس حس بخوف شديد من اللي صار طلع بسرعة من باب حوش مصطفى : صاير معاكم حاجة يا مصعب

مصعب بتوسل لان معش قدر يبعد زوبا عنه: اميا بالله عليك يا ونيس مش عارف شني صارلها

ونيس رجع للحوش بسرعة و جاب شيشة اميا وقرب منهم مدها لمصعب

مصعب بياس : مش قادر نبعدها يا ريت انت تبخلها ع وجهها و ايديها

ونيس ايديه يرعشو صب فيهم شويا و بدي يبخ عليها ويسمي

جهاد جايب اميا وجي يجري : شنو صار

ونيس : مازال ما وعت ع روحها

جهاد : زوبا زوبا !!

و هي بدت ترعش اكثر و شهقاتها تزيد

ونيس : اقرا عليها يا مصعب

مصعب بدي يقرا عليها في ايات قرانية و هي بدت تهدا شويا شويا

قدر يفكها و قعمزها ع الكرسي و طبس عليها : شني احسن !!

زوبا مازال شادة في ايديه لعند ظوافرها علموا فيهم من قوة ضغطها عليهم حركت راسها في اشارة للايجاب

حجر صوانWhere stories live. Discover now