في الفندق اللي يجمع العرسان ...كانت فاردة شعرها وراها و ماشية في النوم و هو متكي ع ايد وحدة يتامل فيها في حسنها و زينها في تفاصيلها حركات جفونها و رموشها صوت انفاسها و كانها حلم من شدة جماله كل شوي تستفيق لتتاكد ان كان واقعا
كان يمشي في ايده ع خصلات شعرها من بدايته لنهايته
"ليت كل تعرجات الطرق و منحنياتها كتموجات شعرك لا تكاد تشعر بها اثناء سفري و رحلاتي هكذا ذهابا و ايابا من شدة نعومتها "
(كلماتي ❤️)
يجي يوم زعما و تحبيني يا ضي عيني
يجي يوم و بروحك و دمك تفديني ؟!
ننقاني ما نريد يجي هاليوم بس متمني
تحكيها يا ونيس بدمي و روحي نفديك
يا ونيس نحبك يا ونيس وقت نحقك نفرح
يا ونيس تختفي من مفرداتك و تناديني حبيبي ! غلايا ! عيوني اي حاجة توريني فيها انك تحبيني !زوبا بدت تفيق و حست كأنها سمعت صوت فتحت عيونها و سكرتهم لاكثر من مرة و بصوت فيه البحة : حي
ونيس ابتسم : صباحك سكر
زوبا للحظات بدت تسترجع في الاحداث و تذكرت هي وين و شني تدير اهني وجهها احمر من الخجل : صباح النور اول ما فقت
ونيس : قلتي في عقلك وين انا ؟! و هضا منو ؟!
زوبا ابتسمت : صح
ونيس قدم و باسها ع خدها بحنان : يالله يا عمري صحصحي ع شانً نصبو نفطروا و بعدها ننزلوا عازم هلك و هلي ع الغذاء
زوبا تفاجئت : جديات ؟!
ونيس ضرب انفها بخفة : اها عارف انك رح ترايفي عليهم ع شان هكي قررت نقضوا وقتنا معاهم لعند يجًي وقت الطيارة
زوبا بعفوية : نجك ليا
ونيس من فرحته ضحك: هههههههه وليا نجك سمحة كيف حكيتيها ع فكرة
هي انحرجت : طلعت بروحها
ونيس : خلي كل حاجة ديما تطلع بروحها و بلاش من الخطوط الحمراء معايا لان سماحة الكلمة و اللحظة بينا في عفويتها
زوبا غمضت عيونها بقوة: ان شاء الله
و مشت بسرعة للحمام اكرمكم الله
و هو تنهد و وقف و مشي بخطواته جهة البلكونة يتامل في المنظر اللي قدامه و يفكر و يسترجع في اللي صار امس و مش مصدق
مشي التيليفون اتصل بالروم سيرفز و طلب الفطور فوق ...
في الوقت هذا هي طلعت من الحمام لبست ملاية الصلاة و صلت الصبح قضاء
و هو مشي للحمام شويا و طلع
طق الباب
هي كانت في ملاية الصلاة مشت بتفتح
أنت تقرأ
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا