part 57

6.5K 262 52
                                    



في الفندق اللي يجمع العرسان ...

كانت فاردة شعرها وراها و ماشية في النوم و هو متكي ع ايد وحدة يتامل فيها في حسنها و زينها في تفاصيلها حركات جفونها و رموشها صوت انفاسها و كانها حلم من شدة جماله كل شوي تستفيق لتتاكد ان كان واقعا

كان يمشي في ايده ع خصلات شعرها من بدايته لنهايته

"ليت كل تعرجات الطرق و منحنياتها كتموجات شعرك لا تكاد تشعر بها اثناء سفري و رحلاتي هكذا ذهابا و ايابا من شدة نعومتها "

(كلماتي ❤️)

يجي يوم زعما و تحبيني يا ضي عيني
يجي يوم و بروحك و دمك تفديني ؟!
ننقاني ما نريد يجي هاليوم بس متمني
تحكيها يا ونيس بدمي و روحي نفديك
يا ونيس نحبك يا ونيس وقت نحقك نفرح
يا ونيس تختفي من مفرداتك و تناديني حبيبي ! غلايا ! عيوني اي حاجة توريني فيها انك تحبيني !

زوبا بدت تفيق و حست كأنها سمعت صوت فتحت عيونها و سكرتهم لاكثر من مرة و بصوت فيه البحة : حي

ونيس ابتسم : صباحك سكر

زوبا للحظات بدت تسترجع في الاحداث و تذكرت هي وين و شني تدير اهني وجهها احمر من الخجل : صباح النور اول ما فقت

ونيس : قلتي في عقلك وين انا ؟! و هضا منو ؟!

زوبا ابتسمت : صح

ونيس قدم و باسها ع خدها بحنان : يالله يا عمري صحصحي ع شانً نصبو نفطروا و بعدها ننزلوا عازم هلك و هلي ع الغذاء

زوبا تفاجئت : جديات ؟!

ونيس ضرب انفها بخفة : اها عارف انك رح ترايفي عليهم ع شان هكي قررت نقضوا وقتنا معاهم لعند يجًي وقت الطيارة

زوبا بعفوية : نجك ليا

ونيس من فرحته ضحك: هههههههه وليا نجك سمحة كيف حكيتيها ع فكرة

هي انحرجت : طلعت بروحها

ونيس : خلي كل حاجة ديما تطلع بروحها و بلاش من الخطوط الحمراء معايا لان سماحة الكلمة و اللحظة بينا في عفويتها

زوبا غمضت عيونها بقوة: ان شاء الله

و مشت بسرعة للحمام اكرمكم الله

و هو تنهد و وقف و مشي بخطواته جهة البلكونة يتامل في المنظر اللي قدامه و يفكر و يسترجع في اللي صار امس و مش مصدق

مشي التيليفون اتصل بالروم سيرفز و طلب الفطور فوق ...

في الوقت هذا هي طلعت من الحمام لبست ملاية الصلاة و صلت الصبح قضاء

و هو مشي للحمام شويا و طلع

طق الباب

هي كانت في ملاية الصلاة مشت بتفتح

حجر صوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن