Part 66

7.4K 267 49
                                    




حست بفرحة عارمة و فتحت ايديها ليهم : حبيباتي

ايهم و يزن جرولها و حضنوها الاثنين بكل قوتهم : استاحشتكم هلبة لكن ماشاء الله رجالة رحتوا الله يبارك

ايهم : نعجبوك

يزن : حلوين والا ؟

زوبا : تهبلوا غزلة

ايهم : رجالة احني شني غزلة هادي للبنات

هي ابتسمت بتهكم كيف يتكلم زي الهاشمي وقفت و تنهدت : خليته زيك نسخة

الهاشمي قام حاجبه : مش عاجبك اماله

زوبا شبكت ايديها في بعض : ما قلتش هكي بس الولد مازال صغير علاش مستعجل

الهاشمي :  الصغير سيوره يكبر و من شب ع شيء شاب عليه

زوبا شبحتله بنظرة اربكاته وفهم مقصودها منها ابتسم ع جنب و نزل راسه و بعدين رجع شبحلها : تعرفي مكان نهدرزوا فيه و يكون في مكان للصغار يلعبوا

هي استغربت طلبه الهاشمي يبي يتكلم معاها و ع انفراد : احم ضروري ؟!

الهاشمي : فوق ما تتصوري

انجبرت توافق لارضاء فضولها و ع شان الصغار بس حست بشعور بايخ و كأنها تخون في ونيس

ونيس اللي حس فعلا بالخيبة الكبيرة و هو واقف يراقب فيها كان طول الفترة هادي معاها في نفس البلاد يراقب فيها من بعيد مش قادر يبعد عنها كان عايش ع امل ان يتلاقى معاها يوما ما وهي مستاحشاته بس خاب امله حضن البالطو الاسود متاعه و رجع ادراجه ليحجز ع اول رحلة لوجهة محددها مسبقا في حال خاب الامل اللي يستنى فيه ...

زوبا تمشي ع اليمين و هو ع اليسار و يتوسطوهم اطفال خليفة
الهاشمي حس بشعور جميل هادي العيلة اللي حلم بيها من اول يوم شافها حلم بيها شريكة لحياته ويوم اللي عرف حقيقة اسماء ايقن بان هو وياها اصلح اثنين يربوا صغار عمه مع بعض

وصلت زوبا لمطعم فيه جناح خاص بالالعاب كانت ح تخلص ع الصغار

الهاشمي بحدة : دسي فلوسك عندك

زوبا تنهدت : نسيت خذيت ع روحي بروحي ليا شهور

الهاشمي طق ع الطاولة : خليني نذكرك اماله مش بروحك اليوم راك

زوبا مشت عنه و قعمزت ع الكرسي تستنى فيه يجيها ...

و هو خلص و جي قعمز : شنو تشربي

زوبا : شي كيف متغدية ما خاطري في شي

الهاشمي : وين كنتي ماشية ؟!

زوبا جاوبت ع طول : ماشية للمكتبة بعدين استاقضت .. علاش تسال او خلي نكون واضحة بصفتك شني تسال ؟!

الهاشمي فهم ان هي فهمت عليه غلط : شي مجرد فضول استغربت انك طالعة بروحك و انا عارف انك كيف مروحة من الجامعة

حجر صوانWhere stories live. Discover now