لعند سمعت
ايهم : شويا يزونه نجيبها ونجي
لبدت وراء الحيط
ايهم وقف شاف عبير واقفة استغرب طبس خذي الكورة و خش
وهي كانت تشوف فيه من وراء الحيط و حابسة دموعها و تتعهدلهم انها تجي تاخذهم في اقرب وقت
طلعت راسها: ما في حد
عبير: لا
اسماء : رقمك عندي راهو و ح نتصل بيك اللي نطلبه منك تنفذيه لو ما تبي الهاشمي يطيرك و يدفنك حية
عبير : اسماء فكيني انا ما نبي مشاكل مع الهاشمي
اسماء : سمعتي كلامي و ع العموم لولا اني خليته يسيب بنت عمته و لعبت عليه عمره ما فكر فيك و لا كنتي مرته توا
هي قريب ماتت الشك شي و المواجهة بالحقيقة شيء اخر تماما انصدمت
اسماء ضحكت بتهكم و قرصتلها خذها و مشت من باب حوشها الخلفي و طلعت و نزلت الخمار و جري لحوش اهلها
و عبير خشت تلاقت مع ليلى
ليلى تنشف في ايديها : كنك يا بنتي ايش تديري برا توا حكالي ايهم ان حقك برا و نا استغربت انك نزلتي و ما جيتي و سلمتي
عبير كانت ترعش و دست المفتاح : احم انا حسيت روحي متضايقة و قلت نتدهور برا شويا هكي يعني
ليلى : لا الجو الوقت هضا صقع ديري بالك سلم بنيتي منه ما عاد تطلعي تعالي معايا نشربوا قهوة مع بعض و عندي معاكي كم كلمة
عبير "بتبدا تنفخ راسي توا اطلعي خلي نرد البلي الاسود في مكانه " : باهي يا عمتي لكن انا نديرها
ليلى : حاضر
قعمزت ليلى و كان العلاق اللي فيه المفتاح وراها
مشت بخفة و رداته و خذت نفس من اعماقها و ارتاحت و بعدين خذت بكرج القهوة و حطاته ع النار
و ليلى مقررة تحاول تتقرب منها لعل و عسى ينصلح الحال بينها وبين ولدها
لكن عبير عقلها في العملة اللي دارتها و الكلام اللي سمعاته من اسماء و قررت تسال علي زوبا بشكل صريح
الهاشمي فاق و لما شبح جنبه القي بالقاسم راقد استاقض انهم سهروا طول الليل مع بعض لقريب الفجر فتح عيونه قعمز و يعصر في عيونه
و تكلم بصوت مبحوح: بالقاسم ! بالقاسم
بالقاسم فتح عيونه ع صوت الهاشمي ضحك: هههههههه
الهاشمي : خير دعوتك انكلبت ع الصبح
بالقاسم : ضحكني حالك بدال ما تنوض ع وجه حسن نايض ع وجهي
الهاشمي شافله ع جنب : الله ينكد عليك ع الصبح
و ناض سيبه و مشي للحمام اكرمكم الله
ČTEŠ
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا