بمجرد وصولهم للمطعم
ونيس مد ايده و هي استجابت و شدت في ايده مش فاهمة سبب طاعتها العمياء هادي و مشت معاه بدون كلام و ما الحاجة اليه و الارواح تتخاطب و العيون قالت ما تعجز الالسن عن قوله
خشوا من الباب مع بعض خطوة خطوة لعند
مصعب كان مقعمز و يهدرز مع سجى ع طاولة وحدة و وسيم و زوجته ع طاولة ثانية و ابوبكر و نوارة روحوا للشقة
مصعب كان يضحك: ههههههههه
بس الضحكة بدت تنقص شوي شوي و ترتسم مكانها ملامح المفاجأة يشبحلها و مش مصدق هي او لا يرجع يشبح لسجى
سجى ركزت ع المكان اللي يشبحله : هيييي زوبا
مصعب : يعني صح نشبح فيها نحساب روحي نتخيل ؟!
وقف و مشي بسرعة في اتجاهها
وهي ضحكت ع صدمته
مصعب قامها فوق و بدي يلف بيها : بنيتي و وخيتي انستيني حبيبتي
زوبا تضحك : هههههه الله يانسك ليك وحشة يا غالي
مصعب : كيف صار؟!
زوبا : اختصرت الوقت من انا عرفت ان بابا و ماما ما صارلهم جي ليوم العرس قلت ما نقدر نسيب وخيي بروحه و خاصة قرائتي تاجلت قدمت الحجز و جيت و طلبت من ونيس ما يقولك شي
مصعب : صحة ليه دش عليا
ونيس : اوامرعليا الله غالب ..
مصعب : صار معترف
ونيس : و احلى اعتراف
زوبا : شويا بس
سيبتهم و مشت لسجى : استاحشتك يا دعوة
سجى : و انا اكثر
حضنوا بعض و سلام و بوسات تعبر عن محبة صافية و اشواق صادقة بينهم
ونيس استاذن منه : نا ماشي شور الشقة و انت اول ما تكمل وصل زنوبيا
مصعب شبح لاخته كيف تهدرز مع سجى و منسجمة: نقولك حاجة انا بتروح بيها معاي نبيها مستاحشها من الاخير و انت اللي تعالى بات عندنا و كسد
ونيس مش قادر يرفض و صعب عليه هلبة يوافق لان مراااااايف : احم تمام بس ياريت تعيطلها نريد نسالها مرات ناقصتها حاجة من الحوش
مصعب : تمام
مصعب مشي الطاولة اللي مقعمزات عليها الاثنين : زوبا بري شوفي راجلك قال مرات تبي حاجة من الشقة
زوبا استغربت لانها ما اتفقت معاه تقعد مع مصعب وقفت وًمشتله : نعم
ونيس نزل راسه و يتكلم بدون ما يشبحلها :مصعب يبيكي تقعدي عنده الليلة و نا قلت مرات تبي حاجة من شنطتك اللي في الشقة
YOU ARE READING
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا