Part 11

5.1K 205 21
                                    

لعند شافت سيارات عسكرية عليهم إعلام و فيهم شباب يمشوا و يعيطوا : ليبيا حرة

هما في حالهم و لا حتى انتبهوا عليها وهي تمشي

بس لانها هاربة حست و كأنها رافعة علم اخضر فوق فمن الطبيعي تكون هدف لأسلحتهم

من حسن حظها ان فرحتهم كانت اكبر من ان يلاحظوا خوفها و ارتباكها اللي كانوا واضحين للعيان

بلعت ريقها بصعوبة و دموعها ما وقفوا عن النزول من تحت الخمار

بس السؤال الحالي : وين ح تمشي توا ؟!

مش عارفة كل الأماكن اللي كانت مفتوحة ليها في السابق و يا ودي غير تعالي حاليا ح تكون مسكرة و مستحيل يستقبلها حد اذا كان اَهلها تخلوا عنها و عمها و الانسان اللي فتحت عيونها ع محبته ليها و في اعتقادها وقتها ان هو السند ليها باعها و خانها شن ح تتوقع من ناس اصلا تعاملها هي معاهم كان بفوقية و تكبر

تمشي و بدون وعي القت نفسها قدام حوشهم

بعد تردد قررت تقضي الليلة فيه اقل شي و ثاني يوم تفكر في حل ثاني و اللي هو تتصل و لو من تشاركية بمصعب

القت البوابة الرئيسيّة مفتوحة خافت بس لا مناص من الدخول لان ما في مكان ثاني و الدنيا بدت تظلم

تمشي و تمشي و الذكريات تهاجم فيها ع شان تزيد من ثقل همومها

الحوش ماهو الحوش الاول لان الحوش بناسه هما اللي يضيفوله الألوان و النكهات بس حاليا فاضي بكل ما تعنيه الكلمة مش بس من الاثاث اللي تمت سرقته بس من روحه و ذكرياته من الأمن و الدفي اللي كانوا موجودين فيه

كله مش موجود حاليا

تفكرت وقت رقصت مع مصعب في عرسه و مر طيف عيونه السود بين عيونها و همست بتهكم (ماوكلي )

زوبا بصوت واطي : انا اللي طلعت ماوكلي

و قدمت للحوش بس رجعت خطوتين لما سمعت صوت من داخل قريب ماتت من الخوف

بدت تجري و تشوف وراها لعند وصلت في المكان المخصص لجاكي (الكلب حاشاكم)

و الصوت يقرب

ما كان منها الا انها تخش للمكان و تختبيء فيه

و تذكرت حديث صار في وقت سابق

Flashback

"ج. الهاشمي رفع ايده : خليها ع راحتها .. تنهد و شاف لحوش صغير زي البراكة بس مسقوفه قرميد اللي لونه ياجوري مش عارفه شن تقولوله المهم هوا مبني بني يعني مش جو صفيح (زينقو) بس واضح مش للاستعمال الآدمي أشر عليه : هذا لمنو

زوبا ابتسمت : هذا للجوكر ، جاكي

ج. الهاشمي : يعني شنو هذا ؟!

حجر صوانWhere stories live. Discover now