Part 63تابع

4.6K 238 47
                                    


ونيس بدي زي المجنون لو تتفكروا مرة كيف قال لزوبا الله لا يوريكي عصبيتي و كأنها كانت صمام الامان او التامينة متاع القنبلة وًتم نزعها لينفجر في المكان بشكل مدوي بدي يضرب في الجرح متاعه : حتى اللي عطتها ليا ماعاد نبيها شيلوها الها شيلوهاااااااا

معتز تاثر هذا خوه الكبير عمره ما شافه في موقف زي هذا : تي خلاااااص يارا حرام عليك نفسك حرام عليك هلك بحت في باتك تبيه يطيح من طوله

ونيس بعياط دفه: و نااااا نا شنو هو ذنبي كيف تخلوها تعدي وانت بالذات عارف كيف روحي معلقة فيها !! يعني كلامها جد هي تخلصت مني وما عاد تبي تحقني مرة ثانية يارا راني تمزطت كبدي انصهدت خلوني في حالي خلوني نهج من المكان

حس بدوخة و الم فظيع ومعش وعي بشي

دخلوه للمربوعة

هذا كله و امه مصدومة فيه تبكي و بس ما توقعت ان ولدها ح تكون ردة فعله بالقسوة هذه

سهام شبحتلها نظرة حسستها بذنب كبير زادها ع مابيها

و علياء مسكرة وذانها ماتبي تسمع صوت ونيس اصعب موقف انك تكون عارف الحقيقة و تضطر تسكت لانك وعدت احدهم

في المربوعة اتصلوا بدكتور صديق ليهم جي لونيس داوى جرحه و اعطاه منوم

طلعوا من جنبه

الدكتور : لازم تخلوه يرتاح اليبرة هضي ح تخليه يرقد اقل حاجة ست ساعات و وقت يوعى عطوني علم

معتز : تمام مشكور

الدكتور : العفو

طلع و روح

عبدالقادر : انا اللي ودرته اولدي نحساب روحي نحميه ودرته هضا كله و مازال ما علمها ان نحنا اللي وراها مشيتها

مصطفى بياس : خلو في بالكم لو علمها ح يمشي و يسيب البلاد كلها و نحنا ما حتى بحت في وجوهنا بعد اليوم

معتز : توا حسابي معاها هي اللي عطاته البلا و خلى حالته هكي

عبدالقادر : اها عدي حتى انت و خرب حوشك مراتك نا اللي طلبت منها تعطيه الورقة اللي مخليتها مراته ما كلنا عارفين ان اول ما يوصل الحوش بيدور عليها و لما علمت منها ان زوبا مخلية مكتوب طلبت منها تعطيه له لان نا اول واحد ماعندي وجه نحكيله انها عدت

معتز سكت

و مصطفى : نا قريتها الرسالة و ننقانها طلعت خير منا واجد حطت اللوم عليها و ما جابت سيرة اللي صار

عبدالقادر : استغفر الله العظيم كيف الانسان تنعمى بصيرته بس كيف

مصطفى بغضب : نا بصراحة و نقولها في وجوهكم راقيلي من مراتك يعني دارت عملتها و جهاد وعدني ما يحكي عليش تعدي و تحكيها لخوها عليش بعملتها هضي طينتها بكل و تعقد الموضوع وننقاته عنده حق خوها ياخذها بالطريقة هضي خاف عليها

حجر صوانWhere stories live. Discover now