فتح الباب و شاف قدّامه خوه محمد و اوس :صباح الخير
محمد وجهه انسود و تحمر و تخضر تلخبط مرة وحدة : روحت انت؟!
موسى استغرب منه : اي شني ما فيش الحمدلله ع السلامة
محمد شاف لاوس و حاول يكون طبيعي : الحمدلله ع السلامة اكيد ( و تقدم منه و سلم عليه بالاحضان )
و نفس الشيء اوس
موسى اشرلهم ع الصالون : تفضلوا شني بتقعدوا ع الباب
محمد : اي اكيد داخلين هيا اوس خش
و دخلوا معاه للصالون
موسى بصوت عالي : تعالي يا احلام ما في حد هذا خوي محمد
و قعمزوا جنب بعض
موسى مركز ع ارتباك خوه : خير يا محمد شني فيه حاسك ملخبط
محمد : لا يا راجل غير كنت جاي في شي و القيت شي ثاني و بعدين انت كيف تروح و ما تقولش
موسى : و الله روحت تعبان تعرف رقدت ع طول ما نضت الا المغرب و بعدين سالت زوبا قالت اتصلت بيكم ما تردوش فقلتلها خلاص معش تقولي توا ليل و الوضع مش مستقر خليها لغدوا يعني كنت ناوي اول ما نفيق الصبح انكلمك
محمد شاف لاوس و تفكر وقت اتصلت زوبا بس محمد أقنعه ما يردش عليها وقتها : اي الحمدلله ع السلامة اي شني صار معاك و علاش طولت لتوا؟
موسى بدّي في سرد اللي صار معاه من اول ما وصل و محمد يسمع فيه بانتباه
محمد : يعني ما عرفتش مني اللي كانوا يتبعوا فيك
موسى : للاسف لا بس وصيت شخص موثوق غادي يتبع الموضوع و اول ما يوصل لشيء ح يبلغني
اوس بدّي يكح: كح كح اح ..
محمد حاول تدارك الوضع : نوض للمطبخ و اشرب اميا
موسى : اي نوض
اوس قام ايده فوق : لا ما في اي داعي أموري تمام
موسى : اي توا فسرلي معنى كلامك جاي في شي و القيت شي ثاني
محمد : الحق كنت جاي ناخذ مرتك و صغارك عندي في الحوش لان الوضع مش مستقر
موسى : بارك الله فيك لكن خلاص ما في اي داعي حتى الوضع شكله بيتعدل
اوس بصوت واطي : قصدك يا عمي مازال عندك فيه امل القذافي يقعد
موسى ابتسم : مش قصة امل اهو قدامك قاعد و الوضع شفته بروحك كيف بادي يرجع زي قبل
اوس : لكن بنغازي
موسى : عارف ماهو كنت فيها انا و ع العموم احني ما دخلنا في شيء هذه قصة كبيرة هلبة يا اوس يا ولدي رد بالك تنجر وراها راهو ح تخسر نفسك خليك بعيد ع اي شي ليه علاقة بالمعمعة هادي
YOU ARE READING
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا