Part 65

6.8K 279 87
                                    

مصعب تفاجا بالاتصال وطلع خارج مبنى السفارة ع شان يقدر يرد كانت المكالمة منتهية

ع الطرف الثاني ونيس حس باحباط لان باعث رسائل لمصعب و ما رد عليه و الاتصال كذلك و بينما هو يفكر كيف يتصرف

قطع حبل افكاره مكالمة من مصعب حس بجبل و انزاح من ع قلبه و في نفس الوقت شعلت في قلبه نار من نتيجة المكالمة هادي : السلام عليكم

مصعب وضعه صعب بين مصلحة اخته و بين احترامه الكبير لونيس و خاصة ان هو ما ليه اي ذنب في اللي صار: و عليكم السلام .. الحمدلله ع السلامة

ونيس: الله يسلمك ... زنوبيا كيف حالها؟ ( و هل من مخمد لتلك النار في صدري؟ هل من ساكب للماء ع الجمرِ ؟ هكي كان يخاطب في داخله لحظتها لمجرد ذكر اسمها!)

مصعب حس بلهفته و خيبته بوجعه و شوقه و خوفه واضح كل شيء من خلال صوته : الحمدلله تعدل كل شيء عندها من ضغط و نبضات القلب و فاقت

ونيس غمض عيونه لحظة صفاء.. لحظة استشعار لوجودها معاه لحظة استذكار لصوتها عيونها تفاصيلها : الحمدلله .. نقدر نحكي معاها

مصعب بتردد: انا حاليا مش جنبها هي في المصحة وانا في السفارةً

و سقوط للقاع مفاجيء حطمني فكيف السبيل للخروج : بتاخذها مني يا مصعب

اذا كان قلب مصعب انحرق من الكلام هذا فكيف بقلب متيم و عاشق: مجبور يا ونيس اختي تعبانة و بصراحة انا مش ح نقدر نخليها في ليبيا بعد اللي صار

ونيس حط ايده ع جرحه : معاك حق بس عندي طلب اخير حاب نحكي معاها فيديو لو سمحت اول ما تعديلها عطيها ليا

مصعب: ان شاء الله ساعة ثانية

ونيس : و نا نرجى

مصعب : ماشي عن اذنك توا

ونيس : اذنك معاك

طوط
طوط

حط التيليفون ع الطاولة جنبه

و رجع حط ايده ع الجرح : ظلمتك في تفكيري اللي انت تبيها نا نديرها المهم ترتاحي

في حوش عبدالقادر

الليل ما قدرت ترقده بعد كلام مصطفى خوف و ندم واحد من اولادها خلاص تعتبر خسراته لان مصطفى حكالها ان قاعد في استراحة خوه و مش ناوي يرجع سهام معش تكلم فيها و حال ونيس ما يخفى ع حد و راجلها اللي مازال مش عارف بعملتها متجنب الكلام معاها معناها لو يعرف شني ممكن يدير فيها !

كلام سهام مازال ينخر في وذانها و يغلي لعند خلاص مش قادرة ترمش عيونها بدون ما تتفكره و تنحرق بناره و مش متحملة و غير كيف يا جمعية نار بصورة معنوية ما تحملتيها معناها كيف بعذاب الاخرة وانت اقترفتي ذنب كبير و تعديتي حد كبير قذف المحصنات ؟ اذا نار الدنيا المعنوية مؤلمة لدرجة حرماتك النوم فكيف بنار لظى نزاعة للشوى !! ياريت تفكري فيها اولى !!

حجر صوانWhere stories live. Discover now