شافت مصعب قدامها مادلها ايده: هيا زوبازوبا : وين؟!
مصعب : معاي انا مستحيل نسيبك مرة ثانية تعيشي معاي وين ما انا عايش
ابتسمت و شدت في ايده و تمسكت بيه حست بهمومها انزاحت و الالم اللي كان مسيطر عليها اختفى وقفها و مشت هي وياه لفت و لمحت طيف شخص يشبحلها بحزن تمنت ترجع تكلمه بس رغبتها للعيش في سلام و هدوء كانت اكبر و مشت مع مصعب
فتحت عيونها و رجعت سكرتهم فتحت و رجعت سكرت استوعبت انها في مستشفى استغربت اللهجة و الكلام جنبها من الممرضات شوي شوي بدي الدماغ يترجم في كل ما يصير حواليه و عرفت انها في تونس و بالتحديد في احدى مصحاتها خذت نفس تعبان و منهك و متردد تحسست مكان الجرح و بصوت يا دوب ينسمع : ونيس
الممرضة حست عليها رنت الجرس و حي الدكتور استمر الكشف نص ساعة و جهاد و مصعب و زوجاتهم مترقبين شني ح يصير
الدكتور : ع السلامة سافا ما تما حتى مشكل عندك اما يلزمك راحة و تحافظ ع اكلك و تلتزم بالدواء اللي باش نكتبلك عليه توا
زوبا : اوكي
الدكتور : الف لا باس عليك
زوبا : شكرا
طلع الدكتور و طمنهم و شرحلهم ع حالتها و الكل ارتاح
مصعب : نقدر نشوفها توا
الدكتور : بالطبيعة اما يلزمك تستنى خمس دقايق باش يخرجوها غرفة عادية
مصعب : تمام
جهاد ضربه ع كتفه : عارفها قدها انا الحمدلله
مصعب : منور جهاد فعلا صدقت فيك خو دنيتها انت
جهاد ابتسم و عيونه دموع : قريب متت وراها يا راجل حسيت ان انا السبب واني مقصر معاها لكن تو نوريها كيف تدير عملية زي هذه و هي بروحها لا نحضر انا ولا انت تو يبانلها
مصعب ضحك : ههههه عندك حق وانا معاك حتى انا ممكن مش من حقي نعترض في انها تتبرع لراجلها و خاصة ان اللي صارله من وراء التافه اوي بس اقل شي كانت لازم تراجي واحد منه يحضر مش تخش عملية كبيرة زي هادي بروحها
جهاد: راسها مسكر
مصعب : عناااااد و بس
جهاد : الحمدلله
مصعب : ههههه الحمدلله اكيد طالما بخير كله يهون
هما يتكلموا و زوجاتهم يضحكوا عليهم
الممرضة : المريضة حاضرة غرفة رقم 322
مصعب : تمام
و طار يجري
جهاد : اي راجي يا حصلة ...
شبحلهم : هيا حصلت امري لله و سبقني
YOU ARE READING
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا