Part 64

6K 231 17
                                    



شافت مصعب قدامها مادلها ايده: هيا زوبا

زوبا : وين؟!

مصعب : معاي انا مستحيل نسيبك مرة ثانية تعيشي معاي وين ما انا عايش

ابتسمت و شدت في ايده  و تمسكت بيه حست بهمومها انزاحت و الالم اللي كان مسيطر عليها اختفى وقفها و مشت هي وياه لفت و لمحت طيف شخص يشبحلها بحزن تمنت ترجع تكلمه بس رغبتها للعيش في سلام و هدوء كانت اكبر و مشت مع مصعب

فتحت عيونها و رجعت سكرتهم فتحت و رجعت سكرت استوعبت انها في مستشفى استغربت اللهجة و الكلام جنبها من الممرضات شوي شوي بدي الدماغ يترجم في كل ما يصير حواليه و عرفت انها في تونس و بالتحديد في احدى مصحاتها خذت نفس تعبان و منهك و متردد تحسست مكان الجرح و بصوت يا دوب ينسمع : ونيس

الممرضة حست عليها رنت الجرس و حي الدكتور استمر الكشف نص ساعة و جهاد و مصعب و زوجاتهم مترقبين شني ح يصير

الدكتور : ع السلامة سافا ما تما حتى مشكل عندك اما يلزمك راحة و تحافظ ع اكلك و تلتزم بالدواء اللي باش نكتبلك عليه توا

زوبا : اوكي

الدكتور : الف لا باس عليك

زوبا : شكرا

طلع الدكتور و طمنهم و شرحلهم ع حالتها و الكل ارتاح

مصعب : نقدر نشوفها توا

الدكتور : بالطبيعة اما يلزمك تستنى خمس دقايق باش يخرجوها غرفة عادية

مصعب : تمام

جهاد ضربه ع كتفه : عارفها قدها انا الحمدلله

مصعب : منور جهاد فعلا صدقت فيك خو دنيتها انت

جهاد ابتسم و عيونه دموع : قريب متت وراها يا راجل حسيت ان انا السبب واني مقصر معاها لكن تو نوريها كيف تدير عملية زي هذه و هي بروحها لا نحضر انا ولا انت تو يبانلها

مصعب ضحك : ههههه عندك حق وانا معاك حتى انا ممكن مش من حقي نعترض في انها تتبرع لراجلها و خاصة ان اللي صارله من وراء التافه اوي بس اقل شي كانت لازم تراجي واحد منه يحضر مش تخش عملية كبيرة زي هادي بروحها

جهاد: راسها مسكر

مصعب : عناااااد و بس

جهاد : الحمدلله

مصعب : ههههه الحمدلله اكيد طالما بخير كله يهون

هما يتكلموا و زوجاتهم يضحكوا عليهم

الممرضة : المريضة حاضرة غرفة رقم 322

مصعب : تمام

و طار يجري

جهاد : اي راجي يا حصلة ...

شبحلهم : هيا حصلت امري لله و سبقني

حجر صوانWhere stories live. Discover now