حجر صوان

By mariyahali94

669K 23.6K 3.7K

رواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الوا... More

المقدمة
Part 1
Part 2
صور الشخصيات
باقي الشخصيات
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
اعلان
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19 🔥🔥🔥
Part 20
الشخصيات الجديدة
تشويق
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
تشويق
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
تابع ل part 33
Part 34
Part 35
تابع part 35
Part 36
Part 37
تابع ل part 37
Part 38
تابع part 38
Part 39
Part 40 الجز الاول
Part 40 الجزء الثاني
Part 41
part 42
تابع part 42
Part 43
Part 44
تابع لpart 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
تشويق
تشويق
تشويق
تابع
Part 50
Part 51
تابع قصيرون
Part 52
تشويق
Part 53
Part 54
Part 55
مدي ايدك للحنة حني
طلي بالابيض
تمنيت لحظة ما تغيبي عني
يا نجي خوي انا ❤️❤️❤️
حلالا اجتمعنا
part 57
Part 58
Part 59
Part 60
تشويق
Part 61
تشويق
تشويق
Part 62
ع الموت
تابع part 62
Part 63
Part 63تابع
Part 64
اعلان و تشويق من حلقة اليوم
Part 65
Part 66
Part 67
تشويق
اعلان
Part 69
Part 70 الاخيرة (الجزء الاول)
Part 70 الجزء الثاني
النهاية الجزء الاول
النهاية
توضيح

Part 68

7.2K 250 24
By mariyahali94



بعد مرور عدة دقائق

فتح عيونه شوي شوي شاف قدامه طفل يعتبر يعني عمره حوالي العشر سنين

صغر عيونه و يشبحله كويس حاول يتحرك بس اكتشف ان مربوط بحبل

: خليك مكانك احسنلك

الهاشمي : منو انت ؟!

: وشنو دخلك فيا خليك في حالك ..

مشي الولد مخليه حاير و في نفس الوقت يحاول يفك الحبل

الولد وقف جنب الروشن خايف ع اخته اللي طولت

شويا وخشت بس هيئتها الخارجية ما توحي انها بنت اصلا لابسة عسكري لبسة ع الاسود و حاطة اللثام ع وجهها و طاقية عسكرية ع راسها تحتها زمالة سوداء و تتكلم بصوت غليظ : شنوا يا صقر

: فتح عيونه

هي قدمت و تمشي زي الرجالة طبست عليه و حطت رجل فوق الكرسي اللي جنبه و رجل واقفة بيها عادية واتكت بمرفق ايدها ع الرجل الثانية : منو انت وليش جاي هنا ؟!

الهاشمي يشبح للشخص اللي واقف قدامه بنيته تبان ضعيفة يعني ما ياخذ منه كفين و يجيبه طايح تحت رجليه المشكلة ان مازال يبي وقت ع شان يفك الحبل قرر يطول الكلام : انت اللي منو و شنو تدير هنا

علت صوتها و ضربت الكرسي برجلها : انا هنا نسال وانت تجاوب فهمت !! والا هي رصاصة بين عيونك ويتم الموضوع

الهاشمي بدي يعصب و شحذ جسمه و كل قوته لعند قدر يفك الحبل ابتسم و بدي يحلحل في العقدة متاعه شوي شوي و مجرد ما فكهم بكل خفة جيد الموس اللي في خصره و اشر ع الباب : بدال ما تسالني من انا برا شوف من واقف جنب الباب وجاي بيصفيك

هي خافت و بحركة عفوية لفت و سلاحها في ايدها و مشت الباب : اسمع يا صقر اختفي

صقر (خوها): لا نموت معاك انا

هي : اسمع الكلام و نفذه

هو مستغرب منهم لكن كان لازم يتصرف بسرعة شق الحبل اللي مقيد بيه رجليه بكل خفة ايد و نقز و حي وراها و حاوط رقبتها بذراعه ع شان يفشل اي حركة ليها : ولا حركة والا نطربق رقبتك

هي :  تبيلها تريس هذه

الهاشمي زاد ضغط عليها بغضب

و ما حس الا بخبطة ع ظهره من خوها بالكرسي

شد كتفه المجروح : ااااه

هي حست بالنصر وجهت عليه السلاح : توا ارجع لمكانك

هو كان مطبس و حسبها صح و ضرب السلاح  من ايدها ثاني

و ع طول لوح الطاقية من ع راسها و جبد اللثام و طاحت الزمالة اللي ع شعرها

هي ع طول جبدت سلاح ثاني من رجلها و وجهاته عليه و كلها غضب و خوف لان عرف هي من تكون

الهاشمي : بنت؟! اخرتها فرخة تشد عليا انا سلاح

ضرب منها المسدس و نطره فوق و لوالها ايدها وراء ظهرها

هي : ااااااه... مش اي بنت انا الشيماء ال#### من بنات سرت تعرف كم كلب من كلابهم قتلت ؟! ترا قول

هو سرح في كلامها هل فعلا هي تحارب ضد نفس الجهة : 🤔

و هي استغلت الشيء هذا و نجحت في اللي خططتله و ضرباته بمرفقها و نقزت بخفة للسلاح و وجهاته عليه : خليك مكانك و قول انت واحد من كلابهم و الا حق تبع جماعة البنيان و الا منا

الهاشمي : من انتم؟!

الشيماء بهزوة: مش ليك الكلمة هذه كلمة سيدي القائد

الهاشمي : برا هارب من بنت العمة  طحت فيك انت !!

الشيماء : شنو تخرف انت ؟!

الهاشمي : لا شي بس هذا مش كويس اللي في ايدك يضرك راهو

الشيماء : يضر اللي كيفك مش اللي كيفي

الهاشمي : باهي ع خاطر خوك اقل شي خافي عليه

الشيماء : هذا ذيب ما ينخاف عليه و يقدر يجيبك تحت رجليه

الهاشمي : باهي لعند امتى ان شاء الله توسع بالي عليك

الشيماء : و منو طلب منك وسعة بال !! ترا ارجع لمكانك لاني مش حابة نخسر رصاص ع حد ما يسوى

هو استشاط غضبه خلاص و بحركة سريعة لوالها ايدها ثاني و فك السلاح منها و سحب وحطه ع راسها : شنو رايك نبدا بيك و الا بخوك

الشيماء للحظة خافت ع خوها و حاولت تفك روحها بس الهاشمي كان مثبتها كويس

للحظة الكذبة اللي كذبها اكتشف انها حقيقة لمح شخص واقف من احد المنافذ متاع المكان قرب منها و همسلها في وذنها : تنزلي لوطا و تزحفي للسلاح متاعك بسرعة واقفين برا راهو

و صوب السلاح فوق و بدي يضرب

واشتغل ضرب السلاح

و هي نفذت اللي قاله و مشت بسرعة لسلاحها خذاته و شاركاته الضرب

و شاف خوها راكب فوق استغرب بس زال الاستغراب هذا وقت سمع صوت التفجير

الشيماء : ديييييب يا صقر من يومك

الهاشمي : ذيب و صقر 😏

وقف ضرب الرصاص

هي تنهدت براحة لان اول مرة يوصلوا لمكانها و كيف بتمشي شافت الهاشمي موجه السلاح عليها وقفت بس هو ضرب الرصاصة لتجد نهايتها في راس احد الخوارج

هي لفت وشافت منظره كيف طايح : مقرفين 🙄

هو قريب يدوخ من برودة دمها

لفت وشاحها كويس : مشكور يا راس طلعت من البنيان معناها

الهاشمي : خيرك تتكلمي هكي

الشيماء حطت ايديها في وسطها : يعني شنو المطلوب كيف نتكلم مع حضرتك نا هذا كلامي و عاجبني

الهاشمي : تكلمي كيف البنات

هي بتهكم : وقت نعيش كيف البنات تو نتكلم كيفهن

و مشت تطمن ع خوها. : صقر شن الوضع

صقر : ما في شي سيارة وحدة و قتلناهم اللي فيها لكن ضروري نمشوا

الشيماء : عارفة الباين الدعوة هذا اكشح

الهاشمي بعصبية : الصبر انا ماشي و اقعدوا فيها

هي : لا يا حبيبي وين وين؟! ساهل تحسابه اماله رجلنا ع رجلك وين نندري عنك انا تمشي و تدفلي يبرة مع جماعتك

الهاشمي : توا مش تاكدتي ان عدونا واحد ليش بندفلك يبرة

الشيماء تحط في السلاح عندها : انا ما عندي ثقة في حد حتى في روحي يبقى رجلنا ع رجلك

الهاشمي. بنفاذ صبر : لو نندري ع روحي بنطيح هنا كنت سلمت روحي للدواعش ارجل

الشيماء : و تقدر تديرها هذه اكيد تخاف

الهاشمي : راهو صبري ينفذ

الشيماء : وشنو بتدير ؟!

الهاشمي : نكتفك و نربطك في الحديدة هذه و ناخذ خوك ونمشي شنو رايك

هي خافت : ناخذ عينك

الهاشمي : معناها فمك ضميه

الشيماء : انا انت اضمه تو نضم فمي حتى انا

الهاشمي صفق ايديه بياس : اقسم بالله نديرها نحبسك هنا و ناخذ خوك و نعدي و دوريني بعدين كان القيتيني صحة ليك

هي خافت جد المرة هذه : صقر جيب العدة بسرعة

مشي صقر بسرعة جابلها عباية كبيرة نظام اللي بخمارها و سورية طويلة ليه و سورية ثانية طويلة

الهاشمي باستفهام : هذا شنو ؟!

الشيماء : شنو تشوف انت؟! والا تبي تطلع هكي خلي يكسكسوك و يريحونا من وجهك

الهاشمي عطاها نظرة تهديد

سكتت و رمتله السورية : وريه وين يغير

مشي صقر قدامه و ناداه معاه والهاشمي بينفجر خلاص من المعاملة هذه مشي وراه

لعند فتحله زي الدار : البس هنا

الهاشمي خش و رد الباب و صقر غير برا و طلع جنب اخته

الشيماء : كيف تخليه بروحه و تجي

طلع عليهم : شنو منطير من الروشن اماله

هي شافت منظره بالسورية الطويلة اللي طولها لنص الساق من اهني و نست روحها و ماتت ضحك : هههههههههههه

تعصب اكثر : شنو اللي يضحك ان شاء الله ؟! و الا عاجبك منظرك

الشيماء : اقل شيء خير من منظرك بواجد

الهاشمي : امشي قدامي خير ما انفذ كلامي

الشيماء شدت العباية و مشت خذت سلاح و مدتهوله : خوذ ما تعرف من وين يطلعوا

خذي الهاشمي السلاح منها و هي جابت شنطة متوسطة الحجم و طلعت

و هو وراها و خوها صقر جنبها يمشي : انا اسمي ام عمر و انت ابو عمر الطلحي و هذا اللي جنبي عمر سمعت يعني انت راجلي قدامهم للاسف

الهاشمي مش عاجبه كيف هي تحط في الاوامر : اي حاجة ثانية و بعدين من وين جبتيه الاسم؟!

الشيماء : هذا واحد من جماعتهم ليا فترة مطربقاته بس بعثتلهم من تيليفونه ان سافر يجيب في سلاح من الجنوب و قاعدين يرجوا فيه

الهاشمي سكت بس تاكد فعلا انها مش اي بنت ...

ركبوا سيارة كانت خافيتها وراء المصنع خلت الهاشمي يسوق: اسمع حط اللثام ع وجهك و مهما صار ما تنزله

الهاشمي : بااااااهي

الشيماء : 😏

مشو مسافة لا باس بيها ... وهي قلبها محروق ع مدينتها وكيف تدمرت و رايحة الموت اللي في كل مكان ...

لعند شافتهم قدامها : لعنة الله عليكم يا كلاب اسمعني يا انت توا الامر لله اولا و واقف عليك ثانيا تتكلم بالفصحى وخليك قدامهم واثق.. الاسم و قلتلك عليه و وين ماشي ماشي ل #### لان سكنه غادي بتحط العيلة و ترجع للجنوب لانهم يرجو فيك

الهاشمي : ان شاء الله واسمي الهاشمي مش انت

هي ابتسمت من تحت النقاب ع الاسم لان عجبها غريب نوعا ما ...

: انزل الزجاج يا هذا

نزل المرش : السلام عليكم نصركم الله يا اخوتي

هي قلبت عيونها .. ما صدق ...

: اوراق السيارة

الهاشمي : هي اشرت ع الدرج

خذي الاوراق  و كانت صحيحة

الهاشمي : ارجو ان لا تؤخرني غادي مهمة مستعجلة وهي الذهاب لاحضار السلاح من اقصى الجنوب لنتمكن من قتل كل الكفرة

واحد منهم : انت ابو عمر ؟!

الهاشمي : نعم

: دعه يذهب

: لا فلنتاكد من هويته

هما حسوا بالخوف وقتها بس

طاف طاف انقذت الوضع هما لهو بالهجوم اللي صار عليهم

: تحرك يا ابا عمر

الشيماء: اطلع طول

الهاشمي علي ع و طلع بسرعة من المكان

الشيماء : خليك ماشي طول

الهاشمي كل تفكيره في بالقاسم شأن صار فيه

الشيماء : توا خوذ ايمين

الهاشمي سارح

: هوووووو يا انت

الهاشمي : قلنا الهاشمي نعلق ع رقبتي الاسم

الشيماء : لو بتعلق خليها ابو عمر حسيت ان ماشي معاك خير

الهاشمي نفخ : اووووف يا عليك طيحة سوداء

الشيماء : ع راسك ...

الهاشمي : يا صقر ممكن تدور حاجة تحطها في فم اختك

صقر : ما نقدرش

الهاشمي : انت الراجل المفروض ما تخاف

صقر : هي كل هلي واللي تديره سيف ع رقبتي

الشيماء بنصر : بتخش بينا تحساب روحك

الهاشمي عجباته شخصية صقر و كيف ما رضاش في اخته بس ما حب يبين

الشيماء وقت وصلوا لمبنى حكومي مهجور : ايوااااه فيسع توا لف من الخلف

لف بالسيارة

نزلت هي بسرعة

طقت مرتين بخفة و بعد فترة طقت الثالثة

شويا وانفتح الباب : من

: صقر سرت

انفتحت البوابة

و هي اشرت للهاشمي يخش

دخل السيارة و تسكرت البوابة

و وقت خش تفاجا بعدد الناس اللي داخل

الشيماء : خلاص خش الشخص هذا اسرته نحسابه معاهم بس طلع من جماعة البنيان و اولا مساعدته ليا نا و خوي راهو كنا يا ميتين يا اسرى فتوا مش عارفة اذا يبي يقعد ع ضمانتي يا عقيد واذا يبي يروح نوصلوه لهله بخير و سلامة وهذا حقه علينا

الهاشمي : انا ما جيت بيش نروح قبل ما ندحروهم من سرت

هي سكتت

الشخص المسؤول ع المكان : خلاص اذا تبي تقعد و تحارب معانا يبقى تمشي زينا و ضمن خطتنا يعني ممنوع الحركة الفردية هنا عندك راي مخالف ع خططنا شاركنا الراي و قول كلمتك و تتناقشو لعند نوصلوا لراي لكن ان كل واحد بروحه يتصرف لا

الهاشمي ما عنده خيار لان ما يبي يروح

و الشيماء تستنى وتترقب في رده

الهاشمي : تمام

العقيد : خلاص معناها من اليوم منا و فينا ارتاحلك ساعة و بعدين عندنا اجتماع ضروري تكون حاضر

الشيماء : سيدي عنده جرح في كتفه

الهاشمي استغرب كيف عرفت

العقيد : خلاص يا سالم جيب العدة متاعك و خوذه معاك المكان الخاص بالجرحى و بعدها خليه يرتاح

الهاشمي شبحلها ع جنب و مشي وراء الشخص المذكور

العقيد اشر للشمياء تمشي وراه

العقيد حول الزماله : شنو هذا يا شيماء كيف تجيبي شخص مش معروف لعندنا

الشيماء : صدقني يا خالي ع ضمانتي و بعدين تو تشوف كيف يفيدنا تي لو شفته كيف كسكسهم الكلاب بدون ما يرفله جفن هذا غير قوته البدنية و رشاقته و حركته الخفيفة صدقني ح يفيدنا هلبة

خالها اسمه نصر : نقولوا باهي و نمشو وراء كلامك و ان شاء الله ما نندم

الشيماء : عمرك ندمت من قبل

نصر: ابدا

الشيماء : خلاص معناها

و الهاشمي يعالجوا فيه كان جرحه سطحي كمل من تضميد جرحه و طلع

و هو اتكى ع السرير ناقص نوم وجسمه تاعب و عقله مشغول اكثر بقصة صغار عمه و زيدهم بالقاسم اللي متفارق هو وياه من قبل الهجوم اللي صار عليهم .... خايف عليه هلبة

و بالقاسم كان متصاوب و تم اسعافه الى اقرب مستشفى وقتها في مصراتة و حاليا وضعه مستقر و كان كل تفكيره عند الهاشمي و خايف عليه هلبة

في البلاد

لو تتذكروا العيلة اللي استفبلت جهاد في بنغازي وقت عملية ونيس و زوبا حاليا نازلين في طرابلس وًجايين علاج لاخصائي معروف في مدينة مصراتة

اللي جايين الراجل اللي استقبل جهاد و بنته و بنت خوه

مشي جهاد و سليمة لاستقبالهم في المطار بسيارة بوه الكبيرة و خلوا فرج و ايهم و يزن تحت رعاية ليلى

ليلي اكيد بعد حكالها جهاد ع موقفهم ربكبت لشقة الهاشمي و نظفتها و جهزتها لاستقبالهم ...

كانوا مع بعض في المطار

سليمة واقفة جنبه و تعطي في الوصايا : جهاد انت عارفني ما نتحمل يا ريت تصك الازرق ما في اي داعي لاي احتكاك من اي نوع

جهاد : توا مش ع اساس واثقة فيا و عمرك ما تشكي في واحد كيفي

سليمة : و انت ما صدقت سمعت الكلام هذا و بعدين الثقة شكل و حرق الدم شكل ثاني و من الاخير اذا ما تبيني لا نحرق و لا نقتل و لا نضرب خليك بعيد تماما ع الجنس الاخر

جهاد شاف الراجل: والجنس هذا مسموح انسلم عليه

سليمة شافت الراجل جاي : هههه هذا عادي

جهاد : باهي اشحطي روحك نعش تضحكي تي انا المفروض لبستك الخمار قبل نجي

سليمة : عيونك

: السلام عليكم

جهاد فنص فيها : اوووو اهلين عمي فتحي انستنا

فتحي : سلمت سلمت ايش حالك

جهاد : الحمدلله

سليمة مشت لبنت خوه اللي اسمها لمياء و سبق و ذكرت انها يتيمة الابوين و عايشة مع عمها و من عمر سليمة

و بالنسبة لبنته اللي جاية معاه فعمرها عشرة سنين وهي اللي جاية تعاين واسمها مروة

سليمة: انستونا و الحمدلله ع سلامتكم

لمياء : الله يسلمكً يا حنى وين وين بطة مولية يا سمحة

سليمة فنصت : انا ؟! عينك و بالله فكينا من طولة لسانك صبح كيف واصلة راهو

لمياء : و هضا السمح في الموضوع

سليمة فاتتها و سلمت ع بنت عمها : اهلين يا سمحة

مروة واضح عليها التعب : خيرات

سليمة : يا روحي واضح عليها التعب

لمياء : اها داخت كم مرة علينا في السيارة

سليمة : بعيد الشر عنك

فتحي : هيا مشينا خير يا بنتي ايش حالك

سليمة : الحمدلله كيف حالك انت والاهل اللي في بنغازي يا عمي

فتحي : الحمدلله

جهاد اشرلها تمشي للسيارة

و مشت هي وبالبنات وراه

لمياء توتشوش لسليمة : مغير احكيلي فيش منه نسخة ثانية راجلك ؟

سليمة فنصت و قرصتها : هذا دونه الموت ردي بالك حتى بصارة والله توصل للرصاص الحي

لمياء تتحسس في مكان القرصة : عطك ادعوة نا قلت نسخة ما قلت اني حاطة العين عليه

سليمة : حطيها بيش نعورها

لمياء : يما منك و من لسانك هضا ماني عارفة شنو عجبه فيك

سليمة : 😏😏

مشو ركبوا و اكيد جهاد حس ان الكلام عليه و قعد شاد روحه بالسيف عن يضحك قدام الراجل

في دبي

احلام لاحظت حال بنتها و لهذا قررت تتصرف و تقعد معاها ام وبنت بروحهم

خذتها معاها و مشت لمكان زي النادي فيه جلسات عربية و خيم 🏕 و قعدة مريحة للنفس

وصلوا وهي من اول ما وصلت تاملت المكان وحست براحة نوعا ما لان المكان طبيعته جميلة فيه جو الصحراء و فيه مسابح و نخيل 🌴

مشت المكان المحجوز باسمهم وًقعمزت هي وياها

احلام طلبت الاوردر

و بدت هي الحوار ع شان تعرف سبب تغير نفسية بنتها

احلام : نسمع فيك اعتقد في بينا موعد ؟! قلتي في اجابة لاسئلتي بعد نقرا الرواية بس بصراحة قعدت دركت نقرا فيها وًمع هذا طلعت باسئلة اكثر من اجابات

روبا : شن تبي تعرفي ماما ؟

احلام : نبي نعرف سبب حالتك هادي شني ؟!

زوبا  نزلت راسها و ترسم ع الرملة اللي جنبها

احلام : زمان كنت اقرب شخص ليك يعني حرام توا نقعد ابعد شخص عليك يا ريت تفتحيلي قلبك وًتحكيلي

زوبا غمضت عيونها وًكأنها تحاول تسترجع اللي صار مع ان محفور في ذاكرتها حفر : من وين بنبدا خليني نحكيلك حكايتي من وقت اللي سيبتوني و سافرتو

احلام بحزن : بس انت عارفة ان ما كان عندي علم

زوبا شدت ايد امها : عارفة يا ماما و هذا علاش منحكيلك ع شان تعرفي بالضبط شني عشت و علاش ما سامحت بسهولة و علاش تغيرت للشخصية هادي

احلام بانصات تام : احكي

زوبا : انت اكثر. حد عارف كيف كنت نشبح للناس بدونية و كيف كنت متعلقة بحوش عمي فقت القيت روحي في حوشهم هما عمي و مرته و اوس لكن نظرة عيونهم مش نفسها من اول ما فقت خفت منهم عكس قبل الحق يعني قلت نتخيل لاني كنت رافضه نقعد معاهم و بعدين بديت نكتشف في حقيقتهم ...

كل يوم اللهجة تتغير خاصة مرة عمي زهرة ما قدرت تدس شماتتها فيا انا بالذات دورت تيليفوني قايمنيه عندهم و كله كوم و يوم شفت عمي كيف قال جاكي قدام عيوني طبعا ما كان عارف اني شبحته لعند يوم اللي سمعت فيه بعرس اوس وًنهى حسيت بالخيانة و خاصة باللي ناويين يديروه بدون اي تفكير تصرفت وانت ادرى الناس بشخصيتي وقتها كيف كانت خذيت منها عباية و ظرف عليه اسمي و لميت جزء من حوائجي في الشنطة و طلعت نقرا من السور الخلفي مشيت وًمشيت وًحسيت مش بس حوش عمي. اللي تغيروا لا كل الناس تغيروا

احلام مع كل كلمة قلبها ينعصر واستشعرت خوف بنتها لحظتها

زوبا : القيت روحي لا اراديا ماشية لحوشنا (ابتسمت بتهكم ) حتى من حوشنا خذلني و القيته متغير يخوف الحوش اللي كنت نحس بالامان مجرد نخطم من الشارع اليوم هذاكا حسيته بيت رعب وًخوف و خاصة وقت شفت الناس اللي فيه

قعدت نجري و نسال في نفسي وين نمشي ما القيت غير حوش جاكي اللي مرة قالي جدو او اضطراتك الظروف تسكني فيه ح تسكني و انا وقتها هزيت عليه يا ماما

قعدت خايفة محبوسة وحابسة حتى الهواء عن يطلع لعند شفت مناظر تخوف ناس تدير في حاجات العقل ما يتصورها كنت بنموت من خوفي و قلت مش كان قعدت عند حوش عمي خير

احلام تمسح في دموعها : كملي

و قبل ما تكمل

جي النادل و بدي يحط في الغذاء قدامهم و مشي

احلام : كولي قبل

زوبا : خلني نكمل ماما و الله ما نيتي في حاجة توا

احلام: كملي

زوبا : لعند ظلمت الدنيا و زاد الخوف عندي و ما حسيت غير بايد جبدتني و طلعتني من الحوش شفت شخص جهامة قدامي و ملثم و وقت سالته انت مني

قالي ماوكلي

احلام باستغراب : ماوكلي

زوبا  ابتسمت و دموعها نزلوا : انا هكي سميته اول مرة شبحته فيها لما جانا في عرس مصعب

احلام : انت ع مني تحكي بالضبط ؟!

زوبا : الهاشمي ولد خالي جمعة

احلام تفاجئت : معقولة ؟!

زوبا : اي ماما اي وانت عارفة ان صار بينا نقاش في عرس مصعب المهم هو طلعني من المكان و انا غبت ع الوعي لعند وصلت للبلاد القيت روحي في مكان غريب

احلام : اي مكان؟!

زوبا تذكرت اللي صار و كأن الامس: مكان اللي يحط فيه في صيده تخيلي اني انا البنت الدلوعة الطائشة من خوفي عليكم لان كان يحساب بابًا هو اللي دار كمين لخالو خليفة كان يبي يجيب بابا لليبيا و ينتقم منه و انا خفت ع خوتي فكيت منه التيليفون و حبست روحي مع كوبرا و ضبع

احلام شهقت و مش مستوعبة :  هييي نهاري انت شني تقولي

زوبا  ابتسمت : هذا اللي صار وقلتلكم اني مرتاحة (مش حابة نطول عليكم بس هي حكت كل شيء صار معاها في البلاد و اللي داره الهاشمي بالذات و كيف وجعتها ان امها في مرة طلبت منها تقعد و تسمع كلامهم وهي كانت تعاني بسببه )

احلام : خزي وانا اللي نحسابه راجل مقوم يمشي ان شاء الله

زوبا طول حطت ايدها ع فم امها : بعيد السو عليه ما تدعي ماما

احلام : و علاش خايفة عليه حي ردي بالك تكوني ..

زوبا : اي حبيته وقتها شفت فيه الفارس و المنقذ شفت فيه صفات مش موجودة لا عند بابا و لا حتى مصعب تعلقت روحي بيه يهزب و يكشخ و ع قلبي زي العسل انا ع شانه و ع شان نرضيه تنازلت ع اكثر من حاجة حتى قرائتي فتتها ع شانه هو كنت مستعدة ندير اي شيء يقربني منه و الله يرحمها حنينة فتارة كانت اكثر شخص متضايق من الموضوع  و نصحتني ننسى اي مشروع يجمعني انا وياه بس انا ما سمعت منها و زاد تعلقي بيه وقت خطبني

احلام : امتى خطبك و كيف احني ما عندنا علم

زوبا : ماما انتو اصلا شني اللي عندكم بيه علم

احلام نزلت راسها لان كلام بنتها حق

زوبا : اسفة ماما بس هذا الواقع ( و كملت تحكي باقي القصة بتفاصيلها لعند زواج الهاشمي من عبير و مكيدة اسماء و حكت بالمرة انها هي اللي خططت لموت خايفة ظنا منها ان الهاشمي اللي كان يسوق السيارة حكت كل شيء وصولا لمصر و اللي صار فيها )

احلام بدت تبكي و تشرب في الميا: هلبة انا معش قادرة نتحمل

زوبا : في هلبة حاجات ما حكيت عنهم لاني مش حابة لا انكد عليك و لا حابة نزيد المشاكل بس يا ماما انا حوش خالي و جدو لو نعطيهم روحي شويا فيهم

احلام : حتى بعد اللي داره معاك

زوبا : لان كل كان لصالحي وساعدني بدون ما يحس صح الحاجة الوحيدة اللي ما قدرت نسامحه عليها هي وقت تزوج غيري و حرقلي قلبي عاش معاها و ياما شبحته يشوفلها بنظرة حلوة ممكن وقتها كان يدير هكي باش يعذبني بسبب اللي وصله عني غلط لكن مش قادرة ننسى ان كان مع غيري نقول سامحته لكن اني نرجع معاه زي قبل صعب هلبة و هو نفس الشي مع ان زواجي من ونيس كان بسببه و هو اللي اقترح الموضوع وقتها ع مصعب لكن مش ح يقدر ينساه و لا ينسى اني تبرعتله بكليتي لاحظت وجهه كيف يولي و يرجع زي ما كان قبل مجرد ما تكلمت ع ونيس صعب يقدر يتجاوز موضوعه و انا عارفة اللي زي الهاشمي ما يقبل حد غيره يلمس حاجته لو روحه معلقة فيها مستحيل مازال يشبحلها

احلام تنهدت وًبنظرة تحمل الف معنى : و ونيس ؟!

زوبا ابتسمت : هذا اللون الجديد و الهادي اللي لون حياتي طول عمري الشخصية المسالمة ما نحبها خلاني عشقته بكل تفاصيله طول عمري نكره الشخص اللي ياخذ الامور بدبلوماسية و ما يكون طرف في اي موقف معاه تعلمت ان الدبلوماسية احيانا تكون هي الراي الاسلم و وقت الجد كان موقفه زي الهاشمي ومشي للحرب اللي تخص كل الليبيين

احلام : قصدك هما الاثنين مشو للحرب

زوبا : شفتي الخير اللي حصلته من وراء تسيبتكم فيا من واحد تافه زي اوس لاثنين بقيمة الهاشمي و ونيس يتثقلوا بالذهب

احلام : انا دخت يعني مني انت تفضلي توا

زوبا : ما نفضل حد انا كنت نحب الهاشمي قبل و بعد عشت مع ونيس قدر يغيرني ويشكل شخصيتي من جديد بدون ما نلاحظ .. لو تشوفي حنيته عليا يا ماما ؟! و لو تعرفي شني دار ع شاني و كله عرفته متاخر .. ونيس يا ماما تقبلني بعيوبي قبل مميزاتي كل شي فيا حبه و عجبه حتى الشيء اللي انا مش عاجبني هو قال فيه شعر خلاني نحب الخيال و عالم الروايات انا اللي كنت ما نفكر غير في الرماية و الرصاص والقانون اللي كان حلمي من الواقع سافرت معاه للخيال و سعيدة بالتغيير هذا ماما نحبه حب ما كنت متخيلة ان عندي كل المشاعر هادي من قبل الفترة اللي فاتت كلامه و صوره هما اللي مهونين عليا غربتي و وحدتي قداش كنت مستاحشاته وخايفة عليه وقت انقطعوا اخباره خفت نكون السبب في اي شيء سيء يصير معاه و توا ميتة خوف لو تصير معاه حاجة في سرت هو والهاشمي

احلام ابتسمت : حبك الهاشمي يا بنتي كان عاطفي بحث كان حب اعمى بدون ما توزني الامور صح يعني اكبر غلط الوحدة تتنازل ع قناعاتها ع شان ترضي الشخص اللي تحبه و خاصة اذا كان الشي اللي مقتنعة بيه صح وما فيه اي غلط و هذا غلطتك مع الهاشمي ! و ممكن لانك حبيتيه هلبة و باندفاع و بسبب عمرك وقتها واللي صار معاك من حكمة ربي ما صار بينكم نصيب لان لو صار وقتها ما انظني كنتو كملتو و الفراق بعد الزواج واعر يا بنتي عليكم و علينا حتى احني ان شاء الله ربي يردهم سالمين و طالما انت تحبي ونيس ربي يجمعكم من جديد

زوبا برفض : لالا يا ماما ما نقدرش

احلام : و علاش بس تبي تتعذبي ؟!

زوبا بحزن : لان الهاشمي ح يزعل وقتها ماهو جاني و طلبني من جديد ما قدرتش نرفض ماما وخاصة بعد عرفت بالتفاصيل اللي صارت معاه من اللي كان متزوجها لموتة خالو اللي حكيتلك عنها صعب عليك ماما نخليه ينجرح ثاني المرة الاولى سافر و تغرب ع اماليه بسببي و المرة هادي نزيده ع مابيه .. انا قررت نكمل حياتي و نطور من نفسي في الكتابة و ندعيلهم ربي يسعدهم و يروحوا طيبين و خلاص

احلام : لا انا ضد قرارك بنتي علاش تعذبي في روحك و تعذيي الراجل معاك وانت ما شفتي منه الا كل خير ....

زوبا : و الهاشمي يا ماما يستاهل كل خير حرام بعد اللي داره معاي و مع صغار خالو بعدين نفكر لو تزوجت ونيس مش ح يرضى اني نتواصل معاه بكل و نساعده في رعاية ايهم و يزن

احلام : طبيعي ما في اي راجل يرضى بحاجة زي هادي

زوبا : شفتي ان عندي حق ، نكمل حياتي بروحي و ما نوجعهم الاثنين لانهم يستاهلو كل خير

احلام : هو انا لولا اني عارفة بوي الله يسامحه وكيف كبرها في راس الهاشمي و خلاه بالعقلية هادي عمري ما كنت سامحته ع اللي داره معاك لكن لاني عارفة كيف تاثيره و كيف خذاه من لما صغير التمستله عذر

زوبا : هلبة يا ماما هلبة قصته واللي صار معاه خوه و جدو و كلامه هذا غير موت خالو .. يحرق القلب ومازال عنده جهد يعطي اهتمام و محبة لصغار خالو بجديات شخص كيفه يستاهل ان يعيش سعيد ربي يحفظه انا نتمنى ان يرجع يكمل مشواره معاهم لان هما اللي غيروه اهتمامه بيهم خلاه شخص ثاني معطاء لابعد حد

احلام : امين .. توا ربي يردهم سالمين و الباقي خليه ع ربي وقت يروحوا من الحرب منصورين باذن الله لكل حادث حديث

زوبا : يااااااا رب انصرهم هما و كل من يحارب معاهم ضد الظلاميين هادو يارب

احلام : يارب ... باهي سلم بنتي ليك كم يوم ما تاكلي كويس سايريني عاد

زوبا بمجاملة كلت و سايرتها ...

في بنغازي كان الوضع في ترقب تام لاستقبال اي مكالمة من ونيس و للاسف هما ع ما اتصلوا ما في اي اجابة و الرقم المطلوب مقفل ...

الشيء هذا خلاهم ع نار و خاصة معتز و مصطفى اللي قريب يهبلو و زيادة ما يعرفوا حد من الناس اللي مشي معاهم ...

عبدالقادر ع وضعه ..

و فاطمة مستمرة في الدعاء ليه من قلب و رب ❤️❤️...

وجمعية بين دعاء و تضرع و بكاء 😭 خوف مما هو ات

و بالذهاب الى ارض المعركة

كان ونيس في احدى الجبهات ...

مع مجموعة مختلفة ع اللي كان ماشي معاهم لانهم تفرقوا بسبب ضراوة المعارك ..

حط ايده في جيبه و طلع صورتها الصغيرة اللي ياخذ فيها معاه وين ما يمشي و كان رابط وشاحها ع معصمه

:  رايفت عليكي واجد يا ضي عيوني. .. نادم اني كسرت الشفرة ع الاقل ترن عليكي و نسمع حسك ....

صار ضرب عنيف طاحت الصورة من ايده كان ح ياخذها

: اجمع بسرعة اجمع صار علينا هجوم

سببها و ناض خذي سلاحه و مشي لمواجهة الموت مع رفاقه ..

و بعد ضرب عنيف من الجهتين

: ارفع يديك

ونيس كان احد الواقعين في اسر الدواعش للاسف ...

خذوهم مجموعة و مشو بيهم لاحد معتقلاتهم ...

عند الهاشمي

بعد مرور ساعات

العقيد نصر : عندنا معلومة ان الدواعش إسرين مجموعة من ابطالنا وواخذينهم للمعتقل اللي في .#### نحنا تقطعوا الطريق و نطلقوا الاسرى اللي حاجزينهم

الشيماء : الخطة كيف.

الهاشمي يشبحلها و مستغرب كيف واخذة وضعها

العقيد نصر  : في عمارة فاضية في الطريق انت يا شيماء  تقعدي فيها و في الدور الثالث من جهة الشمال المطل ع الطريق انت مفتاح انتصار العملية او قدرتي تقنصي السواقين في خمس دقايق دور الباقي سهل يبقى

الهاشمي : بس صعب عليها بروحها لازم يكون في حد معاها لاي طاريء

هي بتهكم : وانت وين تعرفني ع شان تقيم اذا صعب او لا؟

الهاشمي : انا شفت كيف في اوقات معينة ما تنتبهي و تركزي و ع ما اعتقد اللي صار معانا قبل نحو هنا اكبر دليل

الشيماء : بسببك انت اللي صار

الهاشمي : و نقولوا بسببي شنو عرفك ما يطلع حد في وجهك زي ما صار معاي انا؟!

الشيماء : لان انت ...

العقيد نصر : خلاص منتهي الكلام و كلام الاخ مزبوط يا الشيماء الوضع موللي خطير واجد و هما واصلين لمرحلة الشراسة بسبب خوفهم من الخسارة  لهذا حتى نحنا لازم نكونوا في قمة حذرنا

هي بعصبية شبكت ايديها في بعض و سكتت

العقيد نصر : انت تقدر تقنص

هي فنصت في خالها

الهاشمي : طبعا

العقيد نصر : خلاص اتفقنا انطلقوا انتم في سيارة و ردوا بالكم لازم تطلعوا بنفس الهيئة اللي جيتوا بيها و الباقي يبادروا بالهجوم و فك الاسرى وقت يتنفذ تدخلكم انتم

الهاشمي : تمام

الشيماء : 😏😏😏

وتم الانطلاق كانوا يد واحدة وكأنهم ع سابق معرفة من سنين طويلة ع قلب رجل واحد و كيف لا و ليبيا هي الهدف البلد و البيت الخير و الحن الخيمة اللي جمعتنا الام اللي احتضنتنا و مهما عقيناها و ضريناها لاتزال ايديها موفوعة في كل وقت لتدعي انا بكل خير ....

وصلوا الهاشمي و الشيماء للعمارة المتفق عليها و الباقي خذو زاوية و تواروا ع الانظار في انتظار السيارات المستهدفة

ونيس كان مغمض العينين و لكن هي في عيونه فكيف لا يراها دقات قلبه زادت حبا و شوقا لانسانة عشقها منذ اللحظات الاولى تمنى لو يودعها او يلمحها للحظات .. تذكر جدته وقت هدداته لو تصير فيه حاجة تزعل منه قلبه غصب عنه حرقه تذكر امه و كيف توسلت اليه ان ما يمشي تمنى يرجع و يقوللها من قلبي مسامح زي ما مسامح خوه و عمه هي لحظات بسيطة و لكن قادرة ع استرجاع كل لحظاتنا العصيبة و الجميلة لحظات تصل فيها القلوب الحناجر لحظات الانسان يلتجيء فيها لله بكل جوارحه استودع البلاد و اهله لله و استودعها هي بالذات و تمنالها السعادة

وصلت سياراتهم لنقطة معينة

في الدور الثالث للعمارة

الشيماء حطت قناصتها و مغمضة عينها : وقت نعطيك الاشارة اضرب

الهاشمي : وقت انا نعطي الاشارة اضربي احسن

الشيماء : انا ادرى منك انا بنت البلاد هنا و انا اللي بادية نحارب هنا قبلك

الهاشمي : اسسسس

قربوا السيارات

الشيماء : واحد

الهاشمي : اثنين

الهاشمي و الشيماء : ثلاثة

طاف طاف طاف

و الهاشمي انبهر بحرفيتها و مهارتها

و كملوا باقي المجموعة الهجوم

و ونيس مسلم امره لله لاخر لحظة و مستسلم يسمع في الرصاص بس

تم الاشتباك و فض بظفر قوات البنيان المرصوص .... اللي من ضمنهم الهاشمي

بدو العناصر يطلعوا في الاسرى : تفضلو شباب دحرناهم و قضينا عليهم مبارك ربي فك اسركم

: الله يبارك فيكم .. الله اكبر .. منصورين بادن الله سلمتوا

نزلوهم بسرعة و بدو يركبوا في السيارات و ركبوا معاهم احد الجرحي من الدواعش

ولحد الان ما تلاقت الاعين ....

نزلوا الهاشمي و الشيماء وراء بعض بسرعة

الهاشمي : قتلك !

هي وقفت وشبحتله : شنو في ؟!

الهاشمي بدون ما يشبحلها : نشهد بالله انك حرة و قناصة ممتازة سلمتي يا اخت الرجال

هي لاول مرة في حياتها تحس بالشعور هذا شعور الخجل و الارتباك طول عمرها مقدامة غير مبالية بانوثتها ومشاعرها الخاصة ع عكس بنات جيلها

الهاشمي كمل طريقه مخليها زي المسطولة تبي حد يصب عليها اميا او يضربها ع شان تفيق

لعند سمعت صوت رصاص من بعيد وعت لروحها و نزلت بسرعة ركبت و من فم ساكت ع غير العادة

و الهاشمي كذلك حاس بنشوة كبيرة جراء الانتصار هذا ... وان ساهم في انقاذ ارواح من زملاء حرب و واجب و حق

وصلوا المكان الخاص بيهم

نزلوا

و فتحوا الباب الخلفي للسيارات (طبعا كانوا من نوع فان ) ع شان ينزلوا الاسرى

بدؤوا في النزول ...

و كان الهاشمي واقف يتفقد في الجريح الداعشي

نزل ونيس وكان الهاشمي عاطيه بالظهر ما عرفه

واذا بالجريح الداعشي يسحب خنجر من حزامه و كان ح يطعن الهاشمي

بس ونيس اللي كان منتبه خذي سلاح من الشخص اللي جنبه و اطلق عليه

لا اراديا الهاشمي تلفت

وًتلاقت الاعين كانوا متوقعين لقاءهم لقاء خصمين ح يكون بس ع العكس او انفرض عليهم العكس سرت و ليبيا اجبروهم يكونوا في ذات الصف اليوم

الهاشمي تلقائيا تقدم منه
و ماكان من ونيس الا التقدم نحوه

وصلوا بعض

ونيس : يعني من بين كل اللي هنا انت اللي تنقذني منهم

الهاشمي بنفس الاسلوب : و من بين كل اللي هنا انت اللي تنقذني من الموت

ونيس فرك جبهته بقوة : ماني عارف شنو نحكي مغير بارك الله فيك

الهاشمي: و انا نفس الشي

العقيد نصر : تعرفه يا هاشمي ؟!

الهاشمي ابتسم : هذا يكون ...

ونيس : كملها كنك سكتت

الهاشمي : و نكملها اكيد هذا يكون ولد خالي من بنغازي

ونيس حط ايده ع كتف الهاشمي : بارك الله فيك

الهاشمي جيده بقوة وًحضنه : هكي سلام التريس يا ونيس هكي

ونيس بادله الحضن و طبطب ع ظهره بقوة : ونعم العريس يا هاشمي

تصافت القلوب العاشقة لتراب ليبيا و ممكن لانها من الاساس قلوب صافية نقية و ما كان يشوبها هو عبارة عن مشاعر الغيرة اللحظية لا ضغينة و لا احقاد

و فات اليوم عليهم يتبادلوا في اطراف الحديث ع الحرب فقط دون التطرق لقصة الماضي التي اوجعت كليهم

اما الشيماء فعاشت ليلتها متاثرة بكلمات الهاشمي اللي قالهم و كان صادق فيهم لانها كانت نموذج جديد المراة في حياته عجباته جراتها و شجاعتها و اللي عجبه اكثر علاقتها مع خوها

صباح ثاني يوم

في البلاد

جهاد من الصباح الباكر خذي العيلة معاه و مشو لمصراتة لغرض الكشف ع ابنة فتحي مروة

و بعد مدة من الزمن وصولوا

و اكيد لمياء رافقت بنت عمها

وصلوا للمستشفى وًخشت مروة للاخصائي

وهما يستنوا برا

لعند جهاد لمح اخر شخص يتوقع يشوفه

بالقاسم كانوا واخذينه في كرسي متحرك لان اصابته في رجله

جهاد وقف مفجوع : بالقاسم

بالقاسم انتبه لاسمه شبح جهاد

: حي ع امي حي هضا شنو من وين جاي كأن من جماعة باب الحارة ... لا لا قلبي يا ربي يقربع تقربيع تي بحت هنا كنه هضا المفروض جبتك معايا يا سليمة مسكتي راجلك و نا خذيت راحتي

جهاد قرب منه و سلم عليه بالاحضان : اي وينكم ليكم فترة ما كلمتوني

بالقاسم بالم : كيف ما تشوف فيا هذا وضعي

جهاد بخوف : و الهاشمي

بالقاسم تنهد : ماني عارف تفارقنا بسبب الحرب و الضرب اللي زاد وًما عاد تعرف عليه شي

جهاد : ما تقولها يا راجل

بالقاسم بتطمين : ما في الا الخير ما تخافش انا قصدي معش شفته بس

جهاد : و هذا شنو معناه يا بالقاسم يستر الله

بالقاسم : اطمن

قام عيونه شبحها واقفة غمزتله

بالقاسم تخزر. و بدي يكح : كح كح

جهاد : خيرك (و شبح وراه شافها وهي ع طول غيرت نظراتها) اووو ذكرتني بواحد نعرفه هكي صار معاه بالضبط

بالقاسم : شنو تخرف ؟!

جهاد: تو تشوفوا

بالقاسم : منو اللي معاك ؟

جهاد : تحشم

بالقاسم : تي شنو قلت انا

جهاد : نخرف

بالقاسم شبحله ع جنب

الممرضة : خليني ناخذك يا خوي لحجرتك

بالقاسم : تمام طمني ع امي يا جهاد

جهاد : ممتازة ما تدور شي

خذاته الممرضة معاها و مشت

و هي قريب تهبل عليه عجبها شكله وًشخصيته

واول ماطلعت مروة و بوها 

جهاد : عمي خليك مع العيلة هنا شويا بس ولد عمي هنا كان في سرت وًمتصاوب نبي نطمن عليه و نعطيه تيليفوني ع شان نتصلوا بيه

فتحي : الحمدلله ع سلامته و الله يبارك فيه و في اللي معاه

جهاد : مشكور عمي شويا و نجي

فتحي : توكل

مشي جهاد و هي كان القت عطاته رقمها يعطيهوله

خش عليه و اطمن و قاله بالقاسم يكفي يسال عليه بتيليفون المستشفى...

روحوا العيلة

و اول ما وصلوا

لمياء جبدت سليمة وًمشت بيها للدار

سليمة : خير دعوتك

لمياء : نا خلاص عديت فيها يا عليك غزال يانا عليا يا بوي يابنت نا كبدت فيه حبيته خلاص زوجيني له

سليمة : ع منو انت يا مهبولة ؟!

لمياء : ابو شهاب

سليمة : تتسهوكي ؟!

لمياء : لا والله يشبهله

سليمة :اي منو هو

لمياء حطت ايدها ع قلبها : اللي صاهد كبدي حقبته مرة وهضا حالي معناها لو نحقه مرة اخرى كيف يصير معايا

سليمة : تي  قولي منو

لمياء حكتلها ع الموقف كيف صار في المستشفى و قالت انً مشي لسرت و ولد عمهم

سليمة : حي هذا بالقاسم

اسماء : يانا عليا يا قاسم حتى اسمه يهبل طمني قلبي و احكي الصدق متحوز ؟ خاطب احكي اي حاجة

سليمة حكتلها اللي تعرفه عنه

لمياء : والله عرفته قسمي نا و اخرى طلع اسمه بالقاسم هنا ليا نا خلاص كبدت و استسلمت وانها الحرب يا نفوز بيه نا يا نتحوزه نا لا خيار ثالث

: سليمة تعالي للعيل

سليمة : حي نسيته بكل

طلعت

وهي قعدت تنسج في احلام لقاءها القادم كيف يكون شكله و كيف تتصرف و هي كلها اندفاع ❤️❤️❤️

الصباح هذا نفسه كان مختلف عند زوبا

موسى : يا بنتي لو عندنا عليك حق و لو صغير تقعدي معانا هنا اصلا حصلتلك حتى خدمة عيشي وسطنا و خلينا نعوضوك وًتعوضينا اللي فات ... و الله فاقدينلك هلبة

زوبا : بس انا قبل نبي نشتغل في فرنسا و نسكن حتى بروحي في شقة قريبة ع مصعب باس ما نضايقهم لكن هنا صعب نتاقلم

احلام : جربي ولو ما حبيتي المكان بعدها زينة

زوبا  توترت من كلامهم لان هي كل مافيها يبي ليبيا و زيادة بعد معرفتها بان ونيس و الهاشمي فيها موجودين: خلاص بابا خلوني نفكر و نستخير قبل

موسى : عين العقل

احلام : طبعا بنيتي عاقلة اللهم صلي ع النبي عليها

زوبا  ابتسمت : عليه الصلاة و السلام

في سرت

: هههههههه ضحكتني

الهاشمي : اصلا انت طول عمرك خواف و جبان

ونيس : نا !ابدا نا بس ما نحب المشاكل و خاصة بين الخوت

الهاشمي : يعني عمره ما صارت مشكلة بينك و بين خوك

ونيس تذكر اللي صار : اكيد صارت و قهروني واجد

طبعا الهاشمي حاكيله جهاد : سامحهم انت ترتاحً

ونيس :  و نا سامحت مغير كان مازال عندي جديد يخاطوني

الهاشمي : جديد من اي نوع

ونيس : اي جديد يعني في حياتي ما ني راضي انكان تدخلوا بنفس الطريقة

الهاشمي ساكت وبس

ونيس تجرا : ما تفكر في اي حاجة نا البنت عطيتها حريتها و حقيتها بعيوني فرحانة وهي ماسكة في ايدها عيال عمك يعني موضوعي معاها منتهي يا ولد عمتي

الهاشمي ضحك : ههههههههههه ساهل ساهل هيا وقت خلي نشدوا مناوبة مع الشباب و الباقي خير ان شاء الله

ونيس : ان شاء الله

هي كانت مترقبة ايهم و لتصرفاتهم ضحكهم هدرزتهم و كل شيء اثار فضولها في نوع علاقتهم

شويا و طلعوا للمراقبة وهي رجعت لدارها مع صقر خوها .....

يعني حاليا لم يتعدى مرحلة اثارة الفضول عندها شخصية غريبة و ممكن غرابتها هي وجود الكثير من الخصال المشتركة بينهم و هالشيء مخلي في الموضوع نوع من التحدي بينها و بينه ...

في بنغازي

سهام كانت عند صغارها تطمنت عليهم انهم راقدين سكرت باب الدار ومشت لدارها

قعمزت جنب راجلها الشارد الذهن : شنو في حسيتك مش ع بعضك

مصطفى تنهد : ماني عارف يا سهام بس الاخبار اللي من سرت ما اطمن ابدا

سهام : احسن الظن بالله و ان شاء الله خير ما لينا غير الدعاء و الاحتساب و التوكل و ربي يكرمنا بالنصر و عودتهم جميعا سالمين

مصطفى : يارب .. مغير يرد نا نعديلها زنوبيا متاعه ونتاسف منها لعند ترضى و ترد

سهام ما قدرت تصارحه بشر صديقتها اكتفت بمشاركته الدعاء علها ساعة اجابة : ان شاء الله يا رب

مصطفى : رقدوا العيال

سهام : اها رقدوا عاد جسور توا راجل شفته من الباب و كان راقد

مصطفى : ربي يخليكي لنا عمري ما حقيتك عاملتيه معاملة شينة

سهام : ولدي هذا خلاص و انا طايرة و فرحانة بيه انت حول الوسواس من راسك بس زي ما انا واثقة فيك و في معاملتك لولدي لازم تكون واثق فيا

مصطفى : يعني نا مش واثق فيكي هذا اللي طلع معاكي

سهام : لا مش هكي بس ديما تكرر في النقطة هذه

مصطفى : عارفة عليش نكرر فيها ؟! لاني نذكر في روحي اني كنت خايف من يوم تضايقي فيه منه و من اول يوم حسيت قد ايش تحبيه لهذا نحكي مع روحي ديما كيف كانت شكل حياتي لو ما انت خشيتيها

سهام : ربي يجبر بخاطرك

وخلوهم و نمشوا لعلياء و معتز اللي من يوم سفر ونيس و معتز مش ع بعضه و عصبي و حتى مع ولده ما عنده خلوق و هي بدت تضايق من تصرفاته

معتز : عياااااااء

علياء : الستر

مشتله : نعم

معتز  : رقدي اولدك  و الله انصبي نسكرله فمه

علياء  :  خلاص حًنرقده حاضر

معتز مشي معصب ويدور مع من يتعارك !!!

وهي دعت لربي يصبرها و يساعدها يهدوا المحنة هادي ع خير من الاخير هي عاذرك زوجها في غضبه و عدم اتزانه وهذا كله بسبب سفر خوه للحرب و خوفه من فقدانه

نزل معتز قعمز جنب جدته : السلام عليكم

فاطمة مقعمزة و زي عادتها تسبح : و عليكم السلام

معتز حط راسه ع رجلها : متضايق يا جدتي

فاطمة حطت ايدها ع راسه : بعيد الشر عنك يا ولدي ادعيله ربي يسلمه

معتز : خايف

فاطمة: هذا وسواس من الشيطان تعود منه و حافظ ع صلاتك و ادعيله و مراتك و ولدك ما ليهم ذنب في اللي صاير ع شان تفش غلك فيهم

معتز : في قولة مسامحني ع اللي صار

فاطمة : اكيد يا معتز انت مش عارف خوك

معتز : بس كلامه واعر يا جدتي

فاطمة: واللي درتوه واعر

معتز : ربي يرده سالم

فاطمة : ياااارب ❤️

جمعية تسمع فيه و قلبها مفطور ع حاله و ع مصير ونيس الغير معروف

....

في البلاد

فتحي انسجم مع الجد و جمعة و لمياء هبات سليمة ببالقاسم ... و جهاد حريص كل الحرص يعبي فراغ الهاشمي باهتمامه باولاد عمه واشرافه ع كل شي يخص الخدمة ... بس اخفى عليهم خبر اصابة بالقاسم لان خاف ينخلعوا ع الهاشمي و في نفس الوقت ما يبي ام بالقاسم تسمع..

و اكيد سليمة نست توقض لمياء

ثاني يوم

الكل انخلعوا بسبب عيطة ليلى

..... ااااااااه

يتبع

مع تحياتي مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️

سامحوني والله ظرف طاريء كملتها و نزلتها بدون تعديل
ليلتكم سعيدة

Continue Reading

You'll Also Like

649K 32.2K 125
قصة واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية
6.8K 178 12
"أفراح" : قصتى بدت من يوم جانا عمى فاتح وقالى يا افراح نبيك تمشى معاى للرحلة اللى دايرتهالنا المدرسة ... ماهو عمى فتوحة نايب مدير فى المدرسة اللى جيه...
1.1M 36K 154
قصة حقيقية مع بعض الاضافات من خيالي
4.1K 346 51
كلمة واحدة قادرة على تغيير تفاصيل حياتنا جميعاً ومن لا يرغب بأدلاء كلمته وبسماع ما ينوي الاخرين قوله فكلماتنا هي اختلافنا ومن لا يحمل ذكريات سيئة وج...