رواية حجر صوان
تابع ل part 62
ما هنتوا عليا 😳
الدكتور: اثنين نتائجهم مطابقة حضرتك يا سيد مصطفى بس بصراحة بعد الحادث الخطير اللي تعرضتله و العملية اللي درتها صعب جدا تتبرع لان في خطر ع حياتك و الشخص الثاني هو حضرتك مدام زينب
زوبا غمضت عيونها و بدت تلهث و تنفخ في هواء ساخن محرق زي ما قلبها محروق بس كلام الدكتور نزل عليها زي البرد : الحمدلله الحمدلله
جمعية ساكتة و نفس حالها عبدالقادر
مصطفى : بس نا معترض خليني نا نديرها العملية و مش مهم اذا صارت معايا اي حاجة
الدكتور برفض : نا ما تتحمل مسؤولية كيف هضي
زوبا بتوسل : ارجوك اعطيني فرصة نقدمله حاجة اخيرة حاجة وحدة بس بعدين مش قلتوا انا السبب خلوني انا نصحح غلطتي بالله عليكم
مصطفى سكت
جمعية : كيف ما حكت يا مصطفى هي السبب و الا يعقد روس الحبال يحلهم خليها تتحمل نتيجة غلطها
مصطفى سكت مرغم
زوبا ابتسمت : شكرا مستحيل نسالكم موقفكم هذا
عبدالقادر بقسوة كبيرة : الاهم عندي انك تنفذي وعدك و تخليه في حاله نا اولدي مش زايد عليا
زوبا وجعها اكيد الكلام بس عاذرتهم و متفهمة موقفهم : وانا عند وعدي بس يا دكتور ممكن نشوفه
جمعية: لااااا
الدكتور تعاطف معاها : ممكن خمس دقايق
جمعية :نحنا هله و نحنا اولى منها
الدكتور : و هي زوجته
زوبا مشت لعبدالقادر و شدت ايديه. : ارجوك يا عمي اسمحلي ارجوك حرام عليكم قدروا وضعي قلتلكم منسيبه خلاص بس من حقي نشوفه مرة وحدة لان بعدين خلاص عادي اخر مرة تفكروا موقف واحد درته معاكم كويس اي حاجة تفكروهالي يا سيدي انا ممكن نكون سيئة و مادرت شي كويس ع شانه هو بالله عليكم
عبدالقادر وجعه قلبه عليها : خلاص يا جمعية خليها
زوبا ضحكت و باست راسه : شكراااا يا عمي و سامحني ع اللي صار صح مش قاصده لكن من وراي
و كذلك باست ع راس جمعية : سامحيني
جمعية : نحق اولدي طيب وانت طالعة من حياته نسامحك غير هكي لا
زوبا بدت تمسح في وجهها : ان شاء الله
مشت لمعتز و مصطفى : سامحوني ونيس طول عمره دايركم خوته و اصحابه خليكم جنبه و نسوه فيا لان يستاهل كل خير
معتز ندم ع كل لحظة لامها فيها وخاف من ونيس وقت يعرف باللي صار ممكن هو ما يسامحهم
مصطفى نفس الشي نزل عيونه و ما قدر يرد بكلمة
زوبا للدكتور اللي تاثر و موقفها رسخ في ذاكرته: امتى العملية دكتور
الدكتور : بكرا الصبح ان شاء الله يعني لو في حد من هلك يحضر
هي كانت متمنية جهاد موجود خالها او حتى فنارة بس هي وحيدة لو قالت لمصعب ممكن يمنعها و يعرض روحه للخطر و يروح و اكيد اهلها يمنعوها ما كان منها الا: انا هلي داخل بين الحياة و الموت و لازم نشوفه توا
الدكتور وقف : تعالي معايا
مشت وراه و كذلك الباقي
طلعوا
لبسوها
و خشت تمشي ع جمر
شافاته عليه الاجهزة تحت عيونه اسود بالسرعة هادي بان فيك التعب و المرض معقولة
قربت منه و ما قدرت تلمس غير ايده و ع عكس عادته قبل ايده دافية و حنونة اليوم باردة جامدة بدون حياة
قبل ديما يتمسك بيها بكل قوته اليوم ايده مستسلمة زي استسلامها هي حاليا للفراق حست بقيمته حست ان حاجة كبيرة في حياتها و بتخسرها فعلا حست بيه عيلة حوش حضن سند و ظهر سبب للاستمرار انتماء للمكان في غيابه المكان غريب عليها
ضغطت ع ايده : سامحني سامحني ع كل مرة ما القيت فيها اللي تبيه عندي سامحني لاني خذيت منك هلبة و ما عطيتك شي بس ربي رحمني جي الوقت اللي نعطيك فيه جزء مني يقعد معاك حتى لو انا غبت عنك ح تعرف اني. كنت مستعدة نموت وانت تعيش ممكن تصدق انك غالي عندي و قيمتك كبيرة نتمنى ربي يشفيك و يحميك من كل شر و يبعثلك انسانة تسعد قلبك الابيض المعطاء
طبست باست راسه : في وديعة الله يا نعمة من الله
نزلت دمعتها ع خده رمشت عينه
يا دوب فتحها لمح طيفها و رجع غمض
الدكتور : خلاص يا اختي
زوبا : حاضر
طلعت و خلت روحها عنده
تمشي و تشبحله
طلعت حطت ايديها ع وجهها و بدت تبكي و تبكي 😭😭
جمعية : كنك ؟!
زوبا اشرت براسها ما في شي
الدكتور : ضروري دخول انت من الليلة لان في تحاليل واجد لازم تديريها
زوبا اشرت بالموافقة و مشت وراه
معتز : متضايق يارا
مصطفى بحزن : و نا احرف منك ننقاني كاره روحي و خايف واجد من اللي جاي
معتز. : يستر الله بس المفروض نحكو مع هلها
في اللحظة هادي هي رجعتلهم: ردوا بالكم تكلموا حد خلو الموضوع بيناتنا واول ما اتم العملية اتصلوا بيهم في الحالتين
معتز باستغراب : كيف يعني ؟
زوبا ابتسمت : لو طلعت منها او لا !
و مشت
و ما اقسى الكلام هذا ع حد حاس بالذنب
جهاد بعد نقاش طويل مع سليمة اقنعها ان يوقف مع زوبا و يجو لبنغازي ثاني يوم الصبح و بالقاسم اهتم بالحوش و المصنع و المزرعة
اللي في السعودية اخفوا عليهم الامر و مع هذا دعواتهم لاهلهم كانت مستمرة
فاتت ليلة صعبة ع الكل زوبا التزمت بالصلاة و الدعاء و جوها سهام و علياء و امنتهم ع شيء في حال طلعت طيبة من العمليات او لا يسلموه لونيس
مع اقتراب موعد العملية القلوب زادت دقاتها و الخوف و التوتر وصل الذروة
ودعت زوبا سهام و علياء
زوبا نحت السلسلة من رقبتها و مدتها لعلياء : خليها معاك و لو صارلي شي اعطيها لجدو
علياء : بس هذه ...
يتبع
مع تحياتي مارية علي الخمسي