حجر صوان

By mariyahali94

669K 23.6K 3.7K

رواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الوا... More

المقدمة
Part 1
Part 2
صور الشخصيات
باقي الشخصيات
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
اعلان
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19 🔥🔥🔥
Part 20
الشخصيات الجديدة
تشويق
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
تشويق
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
تابع ل part 33
Part 34
Part 35
تابع part 35
Part 36
Part 37
تابع ل part 37
Part 38
تابع part 38
Part 39
Part 40 الجز الاول
Part 40 الجزء الثاني
Part 41
part 42
تابع part 42
Part 43
Part 44
تابع لpart 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
تشويق
تشويق
تشويق
تابع
Part 50
Part 51
تابع قصيرون
Part 52
تشويق
Part 53
Part 54
Part 55
مدي ايدك للحنة حني
طلي بالابيض
تمنيت لحظة ما تغيبي عني
يا نجي خوي انا ❤️❤️❤️
حلالا اجتمعنا
part 57
Part 58
Part 59
Part 60
تشويق
تشويق
تشويق
Part 62
ع الموت
تابع part 62
Part 63
Part 63تابع
Part 64
اعلان و تشويق من حلقة اليوم
Part 65
Part 66
Part 67
تشويق
اعلان
Part 68
Part 69
Part 70 الاخيرة (الجزء الاول)
Part 70 الجزء الثاني
النهاية الجزء الاول
النهاية
توضيح

Part 61

6.4K 248 32
By mariyahali94




و بهكي انتقلنا لمرحلة جديدة في حياة ونيس و زوبا و تحدي اكبر الفراق او خلي نقولوا الفجوة اللي صارت حاليا اثرت سلبا ع تقدم حياتهم مع بعض يعني في الوقت اللي تقربوا فيه من بعض صار السفر لمصر و سافر بروحه

و زيادة ضغط جمعية ع زوبا و دخولها لمعترك الحياة في بنغازي و بداية دراستها يعني مكان جديد و ناس جديدة بدون دعم قوي منه هو زي ما تعودت لان وقت بدت قرائتها في مصر كان وراها مصعب و مرافقتها سجى بس حاليا بروحها صح علياء تحاول تكون معاها بس بسبب الوحم و الحمل كانت اغلب وقتها في حوشها

و عانت زوبا الامرين من جمعية اللي لولا فاطمة ممكن قضت عليها بشكل نهائي

بعد مرور ثلاث ايام ع سفر ونيس و اللي معاه

في يوم كانت لابسة جلبابها و تستنى في السواقة تجيها تاخذها للجامعة و اول ما اتصلت بيها طلعت

و كانت المراة اللي تسوق بيها في عمر الاربعينات و هدرازة و طيوبة

طول الطريق ما سكتوا يهدرزوا مش منتبهين لشي

: خليك وراها

: لو كان بس تحكيلي عليش مخلينا وراها من اول ما نزلت بنغازي

: خليك في روحك بس دير اللي نقولك عليه

: بس نا انبه فيك العيلة هضي كبيرة واجد و عندهم ضابط في الجيش و واحد اخر شارك في الحرب و ليه وزنه و الثالث تحقه اول مرة تقول هضا شاعر و خفيف و ما يخوف بس وقت الجد ننقانه يفجع

: هذا اللي ندور عليه انا و بعدين يفجعك انت مش انا .. خليك مركز في الطريق بس

: ربي يهديك طيحة سوداء اللي طيحتني فيك كله من ولد سيدي الله لا تسامحه

: فهمنا خليك في الطريق قلت

(مني هادو و ع شني ناوييين ؟! حً نشوًفوا؟!)
و سترك يا رب ع اللي جاي !!!

وصلت زوبا نزلت من السيارة : شكرا ابلة بهية

: العفو حبيبتي خلاص معناها موعدنا ع ال12

زوبا : تمام

و خشت من البوابة متاع الجامعة و طول للمدرج اللي ح تاخذ فيه محاضرتها

كانت في زميلة ليها اسمها منية ديما يقعمزوا جنب بعض : هلا

منية : خير غلايا كيف حالك

زوبا : الحمدلله

منية : اسسس جت الدكتورة

و دخلت الدكتورة و بدت المحاضرة و زوبا في كامل تركيزها لكن مرات يخطروا يذهبوا العقل مرة وحدة واكيد تفكيرها محصور في ونيس و مصعب

ونيس لان انتماءها للمكان هذا مربوط بيه و مصعب لانها تمنت تكون معاه في اللحظات هادي صح اهلها ح يمشوا قبلها لمصر بس هي الاقرب لقلبه .. و بالتالي الاولى في المشاركة للتحضير لكل شيء هكي كان احساسها ..

كان عندها محاضرتين اليوم

اول ما كملوا قعمزت برا تستنى امتى توصل بهية (السواقة )

ع ال 12 بالضبط رن تيليفونها و كانت هي ردت : ايوا ابلة بهية

بهية : نا قاعدة برا

زوبا : تمام

طوط
طوط

خذت شنطتها و طلعت

: مستحيل نخليك

ركبت السيارة : السلام عليكم

: وراها واول ما تلقى الطريق فاضية اقطعها عليها

: حاضر يارا عليك معيلة دخلتني فيها

في ذات الوقت كانت فنارة تصلي في ركعات الضحى و سلمت من الصلاة

و جلست بين يدي الله و بدت تدعي و تدعي واخر دعواتها كانت من نصيب زنوبيتها اللي فرحتها بعمرة في رمضان تعادل حجة : يارب احفظها من كل سو يا رب ابعد عنها اولاد الحرام يا رب

صوت عالي: تي خيرك وقفت النم

: تي كنك تعيط السيارة هي اللي فوزت ماني عارف كنها الزح

نزل يضرب في السيارة بكل قوة : هااااااع

: بشواش ع السيارة

بهية تشبح فيهم من المرايا : ربي يهدي

زوبا كانت ح تركز في المرايا بس السيارة لفت ع اليمين : شني في

بهية : شباب طايش ما عليك فيهم كيف حاله زوجك غريبة اليوم ما رن عليكي قبل ديما ع وقت الترويحة موعده

زوبا ابتسمت : الحمدلله بخير تعرفي حتى انا استغربته و تيليفوني ما في رصيد نقدر نتكلم بيه لمصر نستنى نروح و نكلمه فايبر

بهية : اي افضل

درست السيارة : هيا وصلنا

زوبا : شكرا ابلة بهية

بهية : العفو

نزلت زوبا و خشت من الباب القت عمها مقعمز برا : السلام عليكم

عبدالقادر : و عليكم السلام يا مرحب يا مرحب

زوبا : تسلم يارب علاش مقعمز اهني الجو سخون اليوم

عبدالقادر : نرجى في واحد صاحب بيمر عليا و نمشوا مع بعضنا لرفيقنا

زوبا : ماشي مع اني قبل نبي نلعب معاك شطرنج بعد الغذاء

عبدالقادر: و نخلوها بعد العصر

زوبا : تمام

خشت و سيباته

وقفت قدام الباب و خذت شهيق و زفير لاكثر من مرة و خشت للحوش : السلام عليكم

لاقتها فاطمة : و عليك السلام بنتي انستي

زوبا: الله يانسك وين عميمة

فاطمة اشرت ع المطبخ و مشت للحمام (اكرمكم الله )

جت من المطبخ : وين يا حنى عميمة في هالمطبخ قاعدة دايرة كناين مغير بالاسم

زوبا في سرها بدت اسطوانة كل يوم : حاضر يا عميمة نغير و نجي معاك

جمعية : لا يا حنى نا غدايا واتي مغير اشقي بالعيال بس قاعدين داخل يتعايطًو و دايرين هرجة صدعولي راسي

زوبا : حاضر .. علياء ما نزلت

جمعية : و كنها تنزل ولية مش ع حيلها قاعدة تتوحم عليش تبيها تنزل ان شاء الله

زوبا : مش قصدي انا سالت عليها بس

خشت و سيبتها بدلت ملابسها و مشت لجسور و خالد: شني الجو

: سمح واجد

: مليح

زوبا : علاش دايرين دوشة

جسور : نحنا والله ما درنا حاجة مغير كنت نعلم في خالد في اللعبة هضي

زوبا : اها ممتاز شاطرين تبو حاجة

خالد : نبي كلم ماما

زوبا ابتسمت و تفكرت انها بتكلم ونيس : حاضر

خذت جنب و اتصلت بيه فايبر

ونيس وقتها كان كيف طالع من الموعد مع الاخصائي هو و مصطفى و سهام تستنى فيهم برا

ونيس طلع تيليفونه : لحظة بس نرد ع الفون

خذي جنب يرد ع زوبا و مصطفى مشي و قعمز جنب سهام يهدرزوا

ونيس : زمردتي نا اسف واجد عارف اني ما رنيت عليكي اليوم و اكيد انشغلتي صح

زوبا : واااااجد انشغلت عليك اول مرة تديرها ونيس

ونيس ابتسم : كل مرة تقولي فيها اسمي نحس روحي نسمعها لاول مرة

زوبا : رايفت عليك

ونيس قلبه كاد ان يخترق صدره من شدة النبضات و تسارعها : ارحميني يا زمردتي انت عارفة وضعي بس سالتك بالله كلامك هضا صدق و الا جبر خواطر

زوبا ابتسمت : و الله طالع من قلبي فعلا مستاحشة هلبة مكانك فاضي حاسة بفراغ كبير وانت بعيد حاسة بنغازي مش مدينتي عكس لما تكون فيها انت نحس روحي مولودة فيها من يومي

ونيس : ياناعليا نحجز يعني والا كيف

زوبا ضحكت : عههههه

: قلة ادب مخليتني نعاني في المطبخ وقاعدة تتمسخري هنا و مع منو ان شاء الله يا متاع المسيرات و الفضايح

كل كلمة مش حرقتها هي لا حرقت قلبه هو لان وعدها يسعدها وعدها بحياة افضل وعدها ما حد يهينها وهي ع اسمه و حاليا تنهان من اقرب الناس ع قلبه من امه اللي وعداته معش تدخل في حياته

زوبا : ونيس اعطي التيلفون لسهام و عمك الصغار يبو يكلموها

مدت التيليفون لجسور : اول ما تكمل بيه جيبهولي فوق

جسور : حاضر

زوبا طلعت من الدار

لكن جمعية ماتت من خوفها لانها عرفت ان ونيس سمعها

زوبا خشت لدار مريم لمت دبشها كله في شنطة 👜 و طلعت

جمعية تراقب و ساكتة

و فاطمة اللي كانت في الحمام (حاشاكم) طلعت بسبب صوت الدوشة بس كان وقتها كل شي منتهي

القت زوبا شاذة شنطتها: خيرك يا بنتي

زوبا بدون اي دموع: ما في شي حنينة بس انا عندي امتحانات  ونبيً نقرا من غير دوشة الصغار خليهم يركبوا يرقدوا عندي و منها وينسوني و الصبح يقعدوا معاك لعند نروح باهي

فاطمة فهمت ع طول : ع راحتك اركبي يا بنتي

ركبت بسرعة ع الدروج فتحت الشقة و خشت شمت ريحة برفانه من يوم سافر معش ركبت فوق

تنهدت و خشت لدار النوم ضمت حوايجها و طلعت للمطبخ ع شان تشرب اميا سمعت الاذان : الله اكبر الله اكبر

مشت للحمام و توضت و طلعت

سمعت الجرس مشت فتحت و كان الجسور

مدلها التيليفون : تفضلي

زوبا: شني رايكم تجي انت و خالد و تقعدوا اهني عندي و الصبح لما نمشي للجامعة نخليكم عند حنينة فاطمة

جسور : يا ريت

زوبا : خلاص معناها جيب حوائجك انت و خالد و انزل جيبه و تعالى

جسور : تم .. بس رني ع عمو ونيس قاعد يرجى فيك

زوبا : تمام

نزل جسور وهي سكرت الباب
فصلت النت ع التيليفون حطاته في الدار

و مشت للمطبخ تشوف شني ناقص ع شان تدير الغذاء باعتبار الصغار ح يركبولها

شويا و رن الجرس ثاني مشت فتحت و كانو خالد و جسور: اهلا اهلا تفضلو

خشوا مع بعض و جسور كان جايب البلايستيشن معاه

زوبا : هاته عنك

خذاته و ركبتهولهم و خلتهم يلعبوا و مشت للمطبخ

شويا و رجعت : يا ابطال شني تحبوا غداكم

جسور و خالد.' : بشاميل و بيتزا و بطاطا

هي ضحكت : ههههه بس ؟! لكن والله ماني رادتكم و يستر الله و تجيني قريبة من اللي تدير فيها امكم

ومشت للمطبخ تشتغل من قلبها .. اسعاد الاخرين احيانا يخليك تكون ايجابي حتى اتجاه المشاكل المحيطة بيك

حطت البشاميل في الكوشة و جهزت البيتزا و حطتها في الماكينة دارت طاجينين

طابت البشاميل طلعتها و بدت تجهز في الطاولة و البطاطاً لما دارت البشاميل حولت منها في صونية

و صبت عصير طبيعي بارد في طواسي

هيا يا حلوين

رن الجرس مشت تفتح تفاجئت بفاطمة : حنينة

فاطمة : اي يا حنى يحن علينا ربي كلنا جيت منتغدا معاكم انً شاء الله شرمولة فكيني من صداعها هديكا مولية تدره الكبد

زوبا : تفضلي حنينة الحوش حوشك

خشت فاطمة و شمت الريحة : شكلها مش شرمولة يا دعوة شنو دايرة

جسور : جديدة تعالي تغدي معانا نحنا طلبنا منها بشاميل

فاطمة : ياناعليا عيوني صح هي شي ملبز بس ننقانها سمحة العطيبة

زوبا : 😂😂😂😂

حطوا الغذاء مع بعض و تغدوا و طول الوقت يضحكوا ع فاطمة كيف تعلق ع البشاميل

تحت جمعية قعدت بروحها لا هي من زوبا و لا من فاطمة و لا من الصغار و علياء لا نزلت و لا ردت ع تيليفونها

زوبا كانت محولة لعلياء صونية : شويا بس حنينة ناخذ لعلياء غذاها

فاطمة : اي وشوفيها انت تفهمي منها قوليلها الراجل ما يحب المراة المريضة خليها تنشط روحها شويا عاد مش للدرجة هذه

زوبا : ماشي

رنت الجرس مرة و اثنين و ثلاثة

لعند كان معتز مروح شافها : خير

زوبا : خير معتز كيف حالك

كان واضح عليه التعب : الحمدلله كنك مصبية هنا

زوبا : والله نرن في الجرس من بكري و علياء ما فتحت الباب انشغلت عليها تعرف كنت جايبتلها الغذاء

معتز حس بالخوف لانها ما ردتش عليه وقت اتصل بس توقعها راقدة زي العادة لكن انها ما تفتح الباب معناها في شي : لحظة بس

زوبا وخرت هو فتح الباب و خش للحوش

و زوبا تستنى برا

خش بسرعة شافها راقدة و مستغرقة في النوم

معتز : علياء ! علياء

علياء بكسل: عزووو خليني راقدة اوووف

معتز عصب منها بس كان لازم يطلع لزوبا مشالها : اسف القيتها راقدة واضح تعبانة

زوبا مدتله الغذاء و حست ان معصب : معليشي تفضلوا حسبتكم معانا

هو سمع الضحك من الشقة : منو في عندك

زوبا : هادي حنينة فاطمة و جسور و خالد

هو استغرب وجودهم عندها لكن ما حب يتدخل

و هي مشت لشقتها

معتز حط الغداء في المطبخ و مشالها في الدار : علياء .. علياء

بصوت اعلى : علياء

هي فتحت عيونها و قعمزت واست شعرها باهمال : تي شنو في ؟

معتز بعصبية : في اني متضايق منك لعند هنا (اشر ع انفه) معقولة نروح لا عاد تستقبلي فيا و لا تندري عني اصلا قاعد او مش موجود في الشقة نا مروح هالك وتاعب غذاء مافش نا عارف و مقدر وضعك بس كثرتي عاد مش للدرجة هضي الموضوع في ايدك اعتقد لو تبي سالتك بالله سمعتيه الجرس او لا

هي ما قدرت تكذب : سمعته بس كنت تعبانة و ما عندي خلوق لحد

معتز : عادي تحكي فيها كيف ما فكرتي و لو للحظة ان الموضوع يكون ضروري حد مريض حد يبيك ضروري كارثة صايرة و يبوكيً تطلعي من الحوش

علياء : خيرا صارت حاجة و بعدين منو يخبط

معتز بياس : مراة ونيس و كانت جايبة معاها غذاء

علياء نطت : سلمها يا ربي حسبتني بس ع اساس عميمة هي اللي تبعثلي غداي شنو صار زعما

هو عصب و سيبها و قربع الباب

علياء : خيرا هذا ربي يهدي خلي نخش الحمام فيسع و نشوف زوبا شنو باعثة غدي الدعوة تطييبها بدي احسن مني

في مصر

اول ما وصلوا للشقة و اطمنوا ع حالة مصطفى

ونيس طلع برا الشقة وبدي يتمشي في الشوارع و قريب يهبل يتصل بزوبا ما تردش

قرر يتصل بمعتز

اللي ع طول رد : خير

ونيس : شن الاخبار

معتز: ماشية

ونيس : انت وين

معتز: شاف للمطبخ و كانت علياء تحط في الغذاء : في الحوش

ونيس : امم اليوم حقيت زنوبيا او لا

معتز : اها توا كانت قدام حوشي جايبتلنا غذاء و سمعت عندها فطومة و العيال

ونيس باستغراب : وين عندها قصدك فوق

معتز: اها كنك تسال انت

ونيس : خلك مني و جاوبني بس كيف كان وضعها وقت اللي حقيتها يعني زعلانة متضايقة

معتز: لا كانت عادية احكي يارا مزطتني

ونيس حكاله كلام امه اللي سمعه

معتز : استغفرالله كنها هضي توا مع بنت الناس بس

ونيس : نا اللي مننجن يا معتز قاعد هنا مربط ندمت اللي ما جبتها معايا و اجلت سريب قرايتها لوقت ثاني

معتز: نا اللي ندمت ع شان زريتك تعدي مع بوفا

جت علياء جايبة الغذاء

معتز: يا ريتني نا اللي مشيت كنت تريحت واجد من الهم اللي نا فيه

علياء انصدمت بكلامه

ونيس : كنك

معتز : ما تحط حاجة في بالك مغير غامة عندي و ما حد حاس بيا و بالنسبة لموضوع بوفا خلاص قريب يقعد كل شي واضح و نحزوها

ونيس : تمام بكل وانت وسع بالك لاني فهمت ان الموضوع فيه عزق دوة

معتز ضحك: ههههه ديما زارق عليا عاد انت

ونيس : كيف مش خويا

معتز : و احسن خو

ونيس : تمام معناها نخليك توا حطلي بالك عليها الله يربحك

معتز : تم

طوط
طوط

علياء تبي تفتح معاه موضوع : شنو صار مع خالي

معتز خذي الكاشيك : خليني ناكل بعدك الواحد صاير عنده جفاف من قلة الوكال السمح

هي فهمت ان يلقح طارت نيتها بكل (ع اساس مش واكلة في المطبخ😅)

ناضت و خشت لدارها تخمم في كلام معتز و طلعت بنتيجة وحدة غيرت و مشت لشقة زوبا

رنت الجرس

زوبا كانت تشرب في شاهي هي و فاطمة و الصغار طفت منهم البلايستيشن و عطتهم كراسات فيهم رسم يلونوا فيهم

وقفت و مشت تفتح في الباب و كانت علياء : اهلا

زوبا : اهلين وين وين غاطسة يا للا

علياء بتافف : بالله عليك ما تزيديني مخلطة وحم و جايتني ع النوم نحط راسي معش نقدر نقيمه

زوبا بصوت واطي : خشي لكن منوقضك راهو حنينة فاطمة اهني و طايرتلها منك يعني توقعي هجوم عنيف و وسعي بالك

علياء ارتعبت : ناقصني ماهو انا

خشوا وراء بعض

فاطمة : منو اللي جي يا زوبا

زوبا : هادي علياء حنينة

فاطمة حطت طاسة الشاهي : تعالي تعالي جيتي و ربي جابك يا فالحة

تخزرطت عمتكم علياء و عرفت انها ناويتها و قعمزت جنبها زي البنت الطيبة

زوبا : نجيبلك طاسة للشاهي و نجي

مشت جابتها و جت قعمزت

فاطمة تربعت ع الصالون : توا يا سايبة يا بائرة هذا منظر وحدة ليها شهور بس متجوزة تحسابي ما حملتي غير انت متضبطة الوسادة ليل نهار راجلك ناسياته من الخريطة لو ما ياكل لوطا من امه راهو مات بالشر مسيكين ...كل النساوين يحملوا و يتوحموا لكن كان بيديروا زيك معش يصير شي !!

علياء تحشمت من جداها: و الله غصبا عني جداي نتعب و ندوخ و كان نلقى ديما راقدة

فاطمة : اي اماله شنو هكي بتحسي كان بتقعدي مدلوشة طول اليوم دوشي و غيري مكانك انزلي تعالي هنا لسلفتك مش طول يومك نوم في الدار حتى الراجل يطفش

هي تفكرت كلامه خافت

فاطمة: شكله طفش هو

علياء عيونها دموع : خلاص جداي والله وعد ننشط روحي اصلا هو خاش حامق عليا و يتسبل

زوبا تفكرت وقت شافها قدام الشقة : لان خاف عليك تعرفي لما شافني واقفة وعرف اني رنيت الجرس و ما فتحتي وجهه تغير و خش زي المجنون يبي يطمن عليك يعني من خوفه صدقيني

فاطمة : اي اماله شنو ! لكن عاد انت زودتيها !

علياء : خلاص التوبة

فاطمة وقفت : دونك ليها سلم بنيتي و خليها تعقل

زوبا: وين حنينة

فاطمة : في وحدة ثانية تبي الرباية ماشيتلها

زوبا ضحكت : ههههه لا حاشاها بالله عليك حنينة انا معش نبي مشاكل و اصلا معش نازلة لعند نسافر لونيس و لما يروح ساهل

فاطمة : انت خاطياتك الدوة بيني و بينها خليني نتفاهم معاها غير خليك في هذه و عقليها

زوبا بياس من اقناعها : تمام

مشت فاطمة و نزلت

و زوبا رجعت جنب علياء : اي احكي

علياء : توا انا مبهدلة و نتدلع

زوبا : تبي الحق بكل يا علياء تي انت حتى الصغار فتيهم مرة وحدة وانت عارفة ان سهام موصيتنا عليهم و مخليتهم في امانتنا والله انا باقي اليوم ما عندي مشكلة يقعدوا عندي و نحطهم في عيوني لكن مشكلتي الصبح محاضرات يقعدوا عند عميمة وانت عارفتيها شني معاي نروح تقعد تعارك يعني ثلاث ايام فاتوا عليا سنين

علياء : معاك حق لكن والله كنت في عالم ثاني ما نندري ع حاجة بكل

زوبا : حصل خير واسمعي كلام حنينة اعرف مني و منك

علياء : هذا اللي بيصير

طق طق

زوبا لبست وشاحها: شويا نشوف مني و نجي

مشت فتحت الباب القت معتز : اهلين

معتز : سالتك بالله تردي ع راجلك لان طرشقني بالرنات كل شويا حتى بنرقد ما صار معاه نوم سكنلي سكنة شينة

زوبا تفكرت انها حطت تيليفونها اوفلاين و سايلنت و سيباته في الدار:  حاضر

معتز بتردد: و ياريت تسامحيها امي و الله قلبها طيب

زوبا : تقعد إمك و ام ونيس بس انت اللي يا ريت تسامحني هي غلطت فيا هلبة و انا ع شان ما توصل الامور لاني نرد عليها و نغلط فيها القيت انسب حل نجي اهني لحوشي

معتز : معاكي حق

علياء سمعت صوتهم جت : عزو تبيني

معتز تجاهلها : لا نا جاي في موضوع ثاني لمراة خويا .. عن اذنك

مشي معتز

علياء اشرت عليه و بنبرة زعل: شوفتي كيف تجاهلني

زوبا حتى هي ما عجبتها حركته لان المفروض لو في زعل او سوء تفاهم بينهم يقعد بينهم و يتعاملوا مع بعض عادي قدام الباقي.
: تعالي معاي نبيك

خشت بيها لدارها و دارتلها نيو لوك صبغت خصلات باللون النحاسي و قصتلها شعرها و دارتلها حنة رسم في ايديها و شقرت حواجبها مع شمعة للوجه تغيرت : ماشاء الله بدون ما تحطي شي تغيرتي

علياء : حي العار شورني كنت زي الرجالة

زوبا : شورك

علياء : قصدك راجل راجل

زوبا: حاجة زي هكي

علياء: خزييي

زوبا ضحكت: هههه المهم توا بعد تروحي حطي ميك اب و البسي قفطان حلو مع برفانك و قبل كل شي ضمي حوشك لو حايس و كان تضمني ان مهناش معتز نمشي انا نضمهولك وانت الهي بروحك

علياء تلبس في وشاحها : لا عادي توا نضم بروحي ما سد حاصلة في الصغار بروحك تبي تحصلي في حوستي!!

زوبا : من غير برادة يجي وقت و نحتاجلكم حتى انا مش ع اساس خوات

علياء باستها : و اعز والله ... هيا توا نستاذن

زوبا : اذنك معاك و ربي يهدي سركم

علياء : امين

سكرت زوبا الباب مشت طلت ع الصغار القتهم راقدين جنب الرسومات متاعهم واستهم و غطتهم و ضمت ادواتهم

رجعت لدارها و خذت تيليفونها القت عشرات المكالمات من ونيس و رسائل كذلك كلها قلق و لوم و عتب

و رسالة ثانية من منية ( زوبا الامتحانات تاجلن لبعد العيد و الدراسة نفس الشيء معناها من بكرا خلاص لا عاد في محاضرات و لا امتحانات نتلاقو بعد العيد)

هي فرحت : احسن الحمدلله

فتحت الواي فاي

و حطت ع رقمه فايبر و اتصلت

و ع طول : وينك يا زنوبيا حرام عليكي

زوبا : اسفة بس كنت مشغولة

ونيس : كنتي تبكي

زوبا : لا والله بس حنينة فاطمة جت عندي هي و الصغار فوق تغذينا و حوسة الغذاء و بعدين جتني علياء ما فضيت نشوف التيليفون سامحني

ونيس : حاشاك نا تضايقت واجد من الكلام اللي سمعته من امي تمنيت لو كنت عندك راني تصرفت بس ..

زوبا : انا قلتلك يا ونيس معش تدخل بيني وبينها و خليني نتصرف

ونيس : تهربي

زوبا : احيانا وقت تكون العاصفة قوية الهروب يعتبر شجاعة و ذكاء و المواجهة جبن و غباء لان الخسارة ح تكون كبيرة

ونيس : فاهم عليكي و امي هضي ما عندي ما نقول كان الله يهديها

زوبا : خلاص المشكلة محلولة انا حسيته الموضوع زاد بسبب قرائتي واهو انحل

ونيس : كيف يعني

زوبا حكتله ع الرسالة اللي وصلتها

ونيس بفرحة : والله ممتاز

زوبا : و علاش ؟

ونيس : نحكيلك و ما تزعلي و لا تفهميني غلط والله ماني مرتاح انك قاعدة اوحدك في بنغازي و تعدي للجامعة كل يوم ما نرتاح لعند نرن عليكي و نطمن اقل شي توقفي لعند ما نروح نا من هنا

زوبا : ما عندي علاش نزعل فاهمة عليك و بيني و بينك حتى انا فرحت و تمنيت ما حجزت يوم 13 كان هذا راهو حجزت توا و جيت ع اول طيارة

ونيس : حتى توا تقدري تغيري الموعد و تقدميه

زوبا : تو نشوف و نقولك

و كملوا هدرزتهم ع مواضيع مختلفة...

.........

في البلاد ...

صباح اليوم هذا كان كغيره

سليمة و جهاد اقرب ما يكونوا لبعض و هي هكي مرتاحة بس هو واضح في شي شاغل باله

الجد ع حاله قلبه محروق ع الهاشمي و صغار خليفة و جمعة يحاول يصبره زي العادة

ليلى منسجمة مع سليمة هي و فنارة

سليمة من الصبح تدير في الفتات ع قولة عرب مصراتة بينما في البلاد هذه يديروا في الفطيرة العادية وهي حبت تذوقهم فتاتها

حطاته مع الفطور اللي تعاونت فيه هي و ليلى جميع

و فطروا مع بعض الا جمعة و الجد بروحهم

جهاد : والله صحة ليك يا سليمة بنة وصنة

سليمة توردوا خدودها من الخجل : شكرا

فنارة : لا عنده الحق يا بنتي ماشاء الله

ليلى : صحيح يا خالتي ننقانه سمح واجد

سليمة : صحتين

جهاد شاف لتيليفونه : اوووو تاخرت قريب. العشرة لازم نمشي هيا سلام يا عويلة

هي مشت وراه تسقد فيه: في حفظ الله

جهاد: سلمها اللي تسقد في راجلها هيا تبي شي اتصلي

سليمة : صحيت

مشي وهو مرتاح معاها بس اللي منكد عليه قصة الرسالة اللي بعثتهاله زوبا

وهي خشت داخل كملت فطورها مع ليلى و فنارة و بعدين بدت تقيم في الصفر و طبعا ما تخلي في ليلى تدير معاها في شي

غسلت الماعين و ضمت المطبخ

و تاكدت ان ليلى و فنارة يهدرزوا طلعت للجنان من جهة المطبخ و اتصلت : ايوا شنو صار معاك

: بدي يلين معايا خلاص و المفاجاة ان يبي يتزوج يا روحي

سليمة بفرحة: ممتاز معناها خليه يجي يخطب في اقرب وقت ضروري لان مرات تعرف البلوة هديكا يفسد البرنامج كله

: لا بعد التعب هذا انت عارفة اني نبيه من زمان مستحيل نفرط فيه

سليمة : معناها تصرفي بسرعة

: تم

طوط
طوط

وهي ابتسمت بنصر و خشت

و بدت تعول ع الغذاء

جهاد وصل لمقهى الصوان و بدي في التجهيز لليوم هذا و ضيوفه

من بين الضيوف بنت و امها وقفت سيارتهم قدام الكافي حاول يساعدهم في تصليحها بس باين ان موضوعها مطول و تاكسي صعب ياخذوها من البلاد لطرابلس بروحهم فجهاد قرر يعطيهم سيارته يروحوا فيها و بعدين يبعثوهاله مع حد من اقاربهم يكون راجل يعني  و سيارتهم ياخذها لورشة و تقعد في الحفظ و الصون

و هما وافقوا خذو. رقم تيليفونه و توكلوا لطرابلس

و هو كمل شغله و لان شغل الكافي ما ليشي وقت محدد يعني لما تكون زحمة احيانا يقعد لليل و اليوم قعد فعلا لليل لعند جاه اتصال من الورشة ان السيارة جاهزة كان حد من اللي يشتغلوا معاه يوصله للورشة و فعلا وصل و خذي سيارة البنت و امها و طول للحوش

درسها و نزل

هي كانت تراقب من الروشن و تستنى في وصوله اول ما شافت السيارة الغريبة انشغل بالها خذت وشاحها و طلعت تطمن عنه

كانت الساعة احداش و نص ليلا

كان عاطي الباب بظهره و يتكلم : خلاص سيارتك في الحفظ و الصون و اول ما بوك يجيبلي سيارتي نعطيهله

: مشكور بارك الله فيك

جهاد : ما تشكريني ع شي و سيارتك اهي قدامي في الحفظ و الصون و بلغي إمك تطمن نسمع فيها راهو هههههه

: هههههه سمعتها معليشي امي هكي من يومها موسوسة

جهاد : تمام معناها عن اذنك توا تصبحي ع خير

: و انت من اهل الخير

طوط
طوط

: يا وخيتي ما احلااااااه يهبل

امها: تحشمي هبلة

و نرجعوا لسليمة اللي نظرة عيونها خالية من اي دموع و انما امتلت بنيران الغضب و الانتقام و الغل

هو كانت الابتسامة مازال ع وجهه لف انصدم بيها قدامه لاحظ نظراتها استرجع شريط مكالمته و فهم اللي فيها و كان لازم يتصرف و يهديها لان اكثر واحد فاهم شني ممكن تدير

جهاد قدم في اتجاهها و يأشر ع السيارة اللي وراه : هادي زبونة جتنا هي و امها خذو طلبية و هما مروحين لطرابلس بس سيارتهم وقفت خفت عليهم ياخذوا تاكسي و يطلع ولد حرام وانا ما نقدر نمشي معاهم فعطيتهم سيارتي و سيارتهم خذيتها للورشة و توا جبتها هنا لعند يبعثوا سيارتي نردلهم سيارتهم و توا اتصلت تسال عليها طمنتها انها في الحفظ و الصون

سليمة نظرتها ما تغيرت بل زادت نيرانها المستعرة بعد كلامه : متأكد ؟!

جهاد: و الله العظيم هذا اللي صار ليش ح نكذب بس

سليمة : تؤ مش هذا قصدي

جهاد: شنو قصدك؟'

سليمة اشرت ع السيارة : قصدي ع السيارة متاكد انها في امان

جهاد :اكيد يعني منو اللي يقدر يمسها في حوشنا

سليمة : معاك حق ما حد يقدر يمسها

سيباته و خشت لدارها و سكرتها بالمفتاح

هو سمع طقة المفتاح تعصب : عليك ليلة سوداء المراة هذه بتهبلني بس حتى انا كنت نقصت الكلام معاها الطوبو هذه ليش كثرة الكلام نسيت روحي الزفت

مشي لدار الهاشمي غير من ملابس خوه و رقد فيها
و هو راقد شاف اللعبة اللي جايبها الهاشمي زمان من ايطاليا و تذكر كيف داروا بيها مقلب لجده و امه و علياء ضحك بوجع تقعد ذكرياتهم و هما مش موجودين الحوش اللي تربى فيه مع خوته حاليا قاعد فيه بروحه تنهد و بدي يغلبه النوم من التعب

و هي تمشي و تجي زي المجنونة مش قادرة تتحمل تاكل في ظوافرها : يعني نتخلص من الست زوبا يخلطلي ع وحدة ثانية لا و قال ما نقدر نخليهم يركبو تاكسي بروحهم! لا و معاها فكر يوصلهم لطرابلس مع التاكسي !! خلاااااص انا مستحيل نرقد هكي مستحيل نموت من غيضي

لحظات و خططت و قررت و من ثم حان وقت التنفيذ

لا رجوع الى الامام

طلعت من الدار ع روس صوابعها و مشت برا تاكدت ان ما في حد ابتسمت بخبث

و طلعت من جيبها كاشفيته (مفك) جابتها من المدخل اللي جنب باب الحوش و مشتها ع السيارة و تغني بصوت واطي

خلص ثارك طفي نارك ...

ههههههه

جهاد حس بحركة برا طلع يشوف قلبه قريب وقف من العملة اللي دارتها انصدم
و يشبح فيها تضحك و مروقة

تفكر حاجة موجودة في دار الهاشمي مشالها و خذاها و خش بسرعة لداره هو وياها و حطها في السرير و رجع للمطبخ

اما هي و بنفس الطريقة خشت داخل للدار و تغطت و رقدت بس حست في حاجة جنبها زي اللي تتحرك انخلعت جت واقفة مشت بسرعة فتحت الضي و لما شافت شني  القتها
افعى كبيرة متاع العاب خفة لكن شكلها و كانها حقيقية

قبلها بلحظات كان واقف جنب المطبخ و بعد واحد اثنين ثلاثة

هي باعلى صوت :واااااااااااااك

هو : ههههههههههههههههههه

الكل :😱😱😱😱😱

مشي بسرعة لدار الهاشمي سكر ع روحه و دار روحه راقد

ليلى و جمعة ع طول لدارها و وراهم فنارة

جمعة : شنو في يا بنتي

هي تأشر ع السرير و ترعش

قدمت ليلى و شافتها : جهاد العيل هضا بيجلطني

جمعة : خيره

ليلى حولت الورغان و اشرت عليها

و هو شافها سيبها و مشي يدور عليه معصب

وهي مازال خايفة و ترعش

جابتلها ليلى اميا شربتها

وهي رفضت ترقد في الدار مشت مع فنارة و رقدت

و جمعة القاه و طاح فيه هزايب و جهاد مش مدور المهم انتقم منها ...
بس وقت يتفكر السيارة و كيف ح يتصرف مع صاحبتها و خاصة انها غالية يعصب ع الاخر: مهبولة و مطقوقة طحت فيها من دون ملايين البنات ... و يرجع يضحك ع منظرها وهي تفسد في السيارة و تغني خلص تارك و بعدين منظرها وهي تنقز و خايفة


لو مشينا لبنغازي و خشينا لشقة علياء ح نلقوا معتز مصدوم في منظرها ليها وقت اهملاته واهملت نفسها

علياء : خيرك واقف هكي ؟

معتز : نحاول نستوعب اللي قاعد نحق فيه خايف يطلع حلم

علياء قدمت منه و قعدت تمشي في ايدها ع بطم سوريته : مش حلم مع اني زعلانة واااااجد منك لانك احرجتني قدام زوبا المفروض لما تكون زعلان مني تخلي المشكلة بيني و بينك ما في داعي للشهدرة

معتز : اسف بس انت اللي بطلي حركات و فكينا من الشهدرة

علياء ببراءة : انا شنو درت؟!

معتز : تعالي نحكيلك جوا

....
صباح ثاني يوم

نبدوه من عند زوبا ... طالما عرفت ان ما عندها قراية قررت تدير اخر محاولة مع زوبا

دارت فطور الصغار و اول ما ناضو فطرت هي وياهم و ضمت حوسة المطبخ : هيا يا ابطال شني رايكم ننزلوا تحت

: هيااااا

نزلت هي وياهم هما طلعوا يلعبوا برا

و هي مشت لوسط الحوش وين ما يقعدوا العويلة : السلام عليكم صباح الخير

كانو يفطروا

: و عليكم السلام / صباح النور

فاطمة: تعالي افطري معانا

جمعية مش عاجبها لكن عاد عبدالقادر مقعمز ما تقدر تتكلم

زوبا : لا صحتين سبقتكم انا و الصغار .. عميمة ندير معاك الغذاء شنو تبي تديري

جمعية شبحتلها ع جنب : مو ع اساس بتعدي للجامعة

زوبا : لا اجلوها القراية لبعد العيد ان شاء الله

جمعية في سرها ماللا فكه: اها معناها نا ناوية ندير رز و معاه محشي تلقي الخضرة عندك ابدي فيها ع ما كملت الفطور

زوبا : حاضر

مشت للمطبخ و متمنية تتحسن معاملتها معاها و بدت في تقريض الخضرة

عبدالقادر كمل فطوره : نا ماشي للمصنع لو صار شي تبي شي رني عليا

جمعية: طريق السلامة يا حاج

طلع عبدالقادر

و هما كملوا فطور

نزلوا علياء و معتز اللي كان راحة اليوم شاف الصغار: اهلا يا ابطال شنو رايكم نلعبو كورة

: اي

: اها

معتز: دقيقة و نجيكم

و خش هو و علياء سلموا ع العيلة و هو طلع جنب الصغار

علياء : نمشي نساعد زوبا

جمعية : انت ارتاحي سلم بنتي ع غير طريق

علياء ابتسمت و شبحت لفاطمة اللي تشبحلها ع جنب : لا عميمة ما فيا شي نمشي نساعدها عيب

و مشت

فاطمة : هنيلي روحك راهو ونيس يطبها و يسافر بيها لمصر و يعيش غادي و اقعدي تبكّي بعدين

هي خافت : ياناعليا والله نعدي فيها بعدين

فاطمة: معناها هني روحك

جمعية : حاضر يا عمتي حاضر

قامت الصفرة و مشتلهم في المطبخ القتهم يشتغلوا و يهدرزوا و يضحكوا

زوبا : خلاص عميمة معاي علياء امشي ارتاحي انت تو نكملوا

علياء : اي عميمة ما نغلبوش فيه

جمعية : حاضر معناها نا نقمعر جنب عمتي و انت يا زوبا جيبيلي عدالة الشاهي اول ما تكملي اللي بين ايديكي

زوبا : حاضر

طلعت جمعية و بدت تلوم في روحها لان كناينها ما يتخيروا ع بعض و يحترموا فيها شني مازال تبي و قررت معش تسمع لاي وحدة تجي و تعبيلها راسها

و هكي فات اليوم


بينما في البلاد

كان جهاد في انتظار الشخص اللي ح يجي من طرف البنت و يستلم السيارة

توقعه بيجي بوها

و سليمة كانت مع جمعة و الجد برا تساعد فيهم و تسقي في الورد و هما مشغولين بحسابات المصنع و المعصرة

سمعوا صوت بييييب

مشي جهاد وفتح شاف سيارته بس انصدم بالبنت جاية مع بوها تخزرط و ع طول شاف وراه

كانت مش منتبهة و مركزة ع الوردات

جمعة و الجد حطوا من ايديهم الاوراق و شبحوا لسيارة جهاد كان عندهم علم بعد معركة البارح بيناتهم 😂

خشت السيارة و نزلت البنت : السلام عليكم

بوها : السلام عليكم

جهاد باحراج كبير : و عليكم السلام الحمدلله ع السلامة

بوها: صدقت بنتي مكان يرد الروح ماشاء الله

جهاد : مشكور تفضلوا .. نعطيكم مفتاح السيارة بس ضروري تشربوا حاجة عيب عاد في حقنا تعالو غادي (اشر ع الطاولة وين ما مقعمز الجد و جمعة)

هي انتبهت للصوت فنصت عيونها في البنت اللي واقفة جنبه لبستها و شكلها كل شي فيها كان زي اللون الاحمر في عيون اي ..... واضحة اعتقد حاشاها بنيتنا بس نحكي من ناحية العصبية و الغضب

هو تحاشا النظر لعيونها من خوفه و ربكته كان يمشي جنبهم و واضح التوتر عليه عرفهم ع جده و بوه اللي اكيد رحبوا بيهم

جمعة سيبهم و مشالها : سليمة بنتي

سليمة مش معاه كان في ايدها مقص الخاص بتقليم الورد و الاشجار ضاغطة عليه بكل قوة

جمعة : بنتي

لعند لاحظ الدم اللي يقطر من ايدها مشالها بسرعة و شد ايدها : بنتي ايدك خيرك هكي متشنجة

هي شبحت لعمها : كلمتني

جمعة اشر ع ايدها : خيرها ايدك ليش درتي في روحك هكي و ضاغطة ع المقص لو ما شفته صدفة كان الجرح زاد

سليمة : يا ريت لو ماً نشوفوه الجرح يا عمي

جمعة : نعم

سليمة تنهدت : تبي حاجة

جمعة : امشي داوي ايدك و قولي لعمتك تدير حاجة للضيوف

سليمة : حاضر

مشت من جنبهم و ما كلمت حد

جهاد يشبحلها و لاحظ الدم اللي في ايدها مشي وراها بسرعة و البنت بتاكله بعيونها

جي جنبهم جمعة يهدرز

خشت سليمة : عمتي ممكن تديري قهوة لضيوف جايين برا

ليلى شافت ايدها : كنها ايدك

سليمة : مش حاجة مهمة جرح صغير

ليلى : صبي عالجيها بسرعة

سليمة : ان شاء الله

مشت للحمام (حاشاكم) تغسل فيها و بدت تداوي فيها

انفتح الحمام : خيرها ايدك

سليمة لا ردت و لا شبحتله

جهاد: تي تكلمي

سليمة : ما عندي اي حاجة نقولها خليني في حالي وامشي الهى بضيوفك اكيد يدوروا فيك

جهاد : يا بنت الناس و الله الموقف زي ما حكيتهلك ما في اي شيء ثاني و حاليا جايين بياخذو السيارة اللي درتيلي فيها عملة هكي كبرها مش عارف حتى كيف نرقعها

سليمة : لو تبيني نرقعها تو نطلع انا نتصرف

جهاد بتوسل : انت خليك هنا و معش تطلعي ارجوك

سليمة : معاك حق وانا قاعدة بس نقولك حاجة رد بالك تفكر ان سليمة لان ما عندها حد ترضى باي اهانة يا جهاد وانا طلبتها منك صراحة ما نبي في حياتك حد غيري و انت وافقت و الله مستعدة نعيش في دار الايتام و لا نعيش موقف زي اللي عشته اليوم

طلعت و سيباته

جهاد: تي شنو هو اللي صار بس !! بتهبلني البنت هذه

مشي لامه في المطبخ ما كانت جنبها : شنو واتية القهوة؟!

ليلى مدتله الصفرة : شيل

خذاها و طلع

هي كانت واقفة في نفس المكان اللي كانت توقف فيه زوبا و تراقب في الهاشمي💔💔

مدلهم القهوة

البنت تشرب و تشبحله بجراة كبيرة لعند تعقد ما القي سبيل غير يبعد عنهم مشي للسيارة و نادى معاه بوها يبي يحكيله ع عملة مرته

مشي معاه : يا عمي و الله محرج منك السيارة امس وقت روحت بيها خليتها برا و نزلت ع شان نفتح البوابة تاخرت شويا بسبب ظرف خاص و لمًا رجعت القيتها زي ما تشوف فلو فيها كيف يعني من الاخير اللي تبوه احني فيه

هي جت وراهم و تدخلت : و لا يهمك فداك اصلا موقفك امس مش اي حد يديره لهذا فداك ما تدور شي

هو انحرج

بوها : صاحبة الشان ما عندها مشكلة معناها طلعني من الموضوع و خليني نمشي نهدرز مع بوك و جدك لاني عندي معاهم مواضيع بخصوص الشجر و الغرس هيا نستاذن

مشي بوها

: علاش ما كلمتني انا قبل بابا كنت اعطيتك الحل

جهاد وجهه متغير و اموره زفت كلها يتخيل لو يعني شافاته سليمة دور بعيونه في اتجاه الحوش لعند تلاقو بعيونها

شبحتله بهزوة و خيبة امل و نزلت الستار و مشت

جهاد: احم معليشي يا اختي ما تجيش وقفتنا هنا يا ريت تجي معاي جنب بوك والا تخشي جنب زوجتي

هي فنصت عيونها : قصدك متزوج انت

جهاد ابتسم : الحمدلله

مشي قدامها و خلاها مصدومة في خيبتها

وصلوا جنبهم

شويا و روحوا

و جهاد تم اعلان الحرب عليه و المقاطعة الاقتصادية و الاجتماعية و العائلية و من كل الجهات لهذا سنفر بحياته و هرب للكافيه...

و هي داخل تغلي و تفكر كيف تفش غلها

رن تيليفونها

ردت : شنو صار؟

: رورورييي يا مبروك عليه اللمة اليوم جاي يخطبني بوك يا سليمة وتم المراد

سليمة ضحكت بنصر : هههههههه اهم شي تسكني في حوشنا ردي بالك يضحك عليك

: ما تخممي فيا اليوم خطوبة و بيقرا الفاتحة الأسبوع الجاي و نمشي لحوشكم و انطلع عيونها مرة بوك توا نوريها

سليمة : في الانتظار

طوط طوط

: كلبة و قريب تتربى اااااه يوم اللي نشوفها مذلولة مرات تبرد نارك يا وخيي (هذا كله و مازال ما تعرف ان هي اللي قتلت خوها )
طبعا هذه تكون بنت عم بوها و تبيه من قبل مواليد 1976 مش متزوجة و  سليمة ساعدتها توصل فيه ع شان تنتقم من مرة بوها

في ايطاليا

بعد روح الهاشمي من الجامعة

كان قاعد بروحه قبل ما يجو الصغار من المدرسة

تفاجا بزيارة معاد اللي حكاله ع رفض اخته لعرض الزواج و هالشيء اكيد كان متاكد منه الهاشمي وارتاح لان مش حاب يغش صاحبه

معاد كان ناوي يروح بس الهاشمي طلب منه يقعد و يهدرزوا شويا

معاد: طالما قاعد معناها عن اذنك نبي الحمام

الهاشمي : عارف ما معاي حد و الحمام و تعرف طريقه توكل انا منديز قهوة

معاد :تمام

مشي معاد للحمام حاشاكم و الهاشمي مشي للمطبخ

سمع الجرس و فتح انصدم وقت شافها قدامه: توا انت تتحشمي جايتني في حوشي و عارفة اني بروحي امشي ولي من وين ما جيتي

هي خشت و دفاته و بدت تلعلع: انا واحد زيك يهيني و يلزني انا بدال ما تجري في جرتي تبعثلي واحد تافه يخطبني كاني حاجة امسخة و تنحي فيها من طريقك لكن انا نربيك يا ولد البادية ياللي ما تسوى شي انسان تافه كبرتها في راسك شكلي و حسبت روحك وااااو تي الا ما نفضحك و نتبلى عليك و نقول حاول يغتصبني

: سكريييي فمك يا حيوااااانة

هي قريب دارتها تحتها ابدا ما توقعت هالسيناريو: معاد

معاد قدم منها: اي اي معاد اللي مدللك وجابك تقري اهني و يصرف عليك في دم قلبه هكي تفضحيني مع صاحبي

ضربها كف

جبده الهاشمي : لا يا راجل

وهي تبكي و طاحت ع الارض

دفه الهاشمي : رد بالك تمد ايدك تخسر عيلتك و مرتك و صغارك عارف القانون هنا كيف روح بيها و تفاهم معاها بالعقل

معاد: علاش ما قلتلي ؟!

الهاشمي تحشم منه: ما قدرتش يا راجل

معاد يتوعد خذي شهيق و زفير كم مرة : هين هين سامحني يا صاحبي و استرني ارجوك

الهاشمي : الدوة صارت هنا و ماتت هنا

معاد باعجاب : بارك الله فيك

مشي جبدها بقوة و روح هو وياها و حاس بخيبة امل كبيرة و هي انقلب كل شي تخططله ضدها !!

و تمر الايام وراء بعض بسرعة اليوم 10/03/2013 صادف يوم الاحد

طبعا ونيس قدم الحجز لزوبا و بوه لان قرائتها واقفة و لان مستاحشها و حبوا يديروا مفاجاة لمصعب لان اهله مش ح يجو ليوم العرس فكان لازم يكون معاه حد يساعده

سلمت ع العيلة و طلعت مع عمها و معتز للمطار و علياء تكفلت بالصغار لين تروح امهم

وصلوا للمطار و تم الاعلان ع الرحلة و سافروا

معتز ع طول اتصل بونيس : اطمن ركبوا

ونيس تنهد براحة لان كان خايف عليها طالما مش معاها خاف يتكرر سيناريو اول مرة سافرت فيها مع مصعب : الحمدلله مشكور يا عزو

معتز: سكر سكر

طوط
طوط

طلع معتز و ركب سيارته و طول للحوش

و الشخص اللي كان يراقب في زوبا قريب نجن لان قرائتها وقفت ع حظه و ما قدر يخطفها و حاليا سافرت مرة وحدة

وقف السيارة الشخص اللي معاه : لعنة الله عليكم كلكم بلاد سوداء كل ما نحاول نلايمها من جهة تنفلت من مكان ثاني هاااااااه

و طارت الطايرة في الجو

مصعب كان وقتها في المطار مع وسيم لاستقبال سجى و اهلها اللي وصلوا نفس اليوم بس في وقت ابكر

و ياقلب ويش يهدي نبضاتك وين تشوفها هذا حال لسان كل من وسيم و مصعب اللي كانوا يستنوا في زوجاتهم

و بان زولها سمحة مربوعة في طولها و نقول لو نطولها نقعد عمري كله مسؤولها

نعيش معاها فرحها ما يوم نكون جرحها
مصعب كان هذا حاله ناسي الدنيا و ناسي الناس اللي جنبه و ناسي اهلها اللي جنبها لان نورها غطى ع الكل و من امتى وقت الشمس تكون حاضرة مازال في حد يلاحظ النجوم و حتى القمر نوره من نورها

ابوبكر سلم هو الاول ع مصعب

لانً نوارة مشت لولدها فلذة كبدها اللي ليها شهور ما شافاته الا من وراء الشاشات بكت لين طاب خاطرها فرح و شوق

مصعب بعد سلامه ع ابوبكر سلم ع سجى و همسلها :سلمولي عليه

هي ضحكت و وجهها احمر تفكرت الموقف

و من ثم نوارة صافحت مصعب و اكيد زي اي ام لا يخلو الموضوع من التوصيات

وسيم كان ما في حد اسعد منه بسلامه ع زوجته سناء

و بعدين سلم ع سجى و باركلها و اكيد حتى هي باركتله

و مشو للشقة متاعهم و مصعب كان رفيقهم لان عازمهم ع الغذاء في احد المطاعم

و ونيس تعمد عدم اخبار مصعب بوصولها يبي يستفرد بيها هو قبل

مشي للمطار بعد خروج مصعب منه بساعة واحدة و قعد يستنى في وصول رحلتها هي و بوه

في البلاد

جهاد بخيبة امل : قعدنا نسمعوا في اخبارها من الناس سبحان الله من قال بس

سليمة ع الصامت مازال مستمرة في عقابها بس وقت جاب سيرة زوبا اهني حست بالذنب

فنارة :هكي الدنيا خلاص توا عندها حياتها و راجلها طبيعي بتلهى

جهاد بنبرة لوم : مش عليا جداي انا قبل كنت ديما نتصل بيها و نسال عليها حتى لو هي نست تتصل بس توا شوفي بروحك شنو دارت طلبت مني معش نكلمها لان راجلها مش راضي

فنارة بتفكير : و الله ماني عارفة يا ولدي انا الموضوع هذا مش خاشلي راس لانها هي بنفسها قالتلي راني فهمت ونيس عيلة جدي كلهم هديما ناسي و عيلتي و لو مهما صار مش ح نسيبهم كيف هكي توا تقولك معش تكلمني

جهاد تنهد : مش مصدقتني

فنارة : حاشاك بس قلتلك اكيد صاير شي جديد تو نكلمها و نفهم منها

سليمة : كح كح

ليلى : بسم الله صحة صحة خوذي اشربي

خذت منها الطاسة و شربت

جهاد يشبحلها و خايف يكلمها تحرجه قدامهم : لا يا جداي ما تكلميها خليها ع راحتها

فنارة : خلاص ع راحتك

جهاد : هيا انا طالع تبو شي (كان يشبح لسليمة)

ليلى: لا يا غالي مربوحة

فنارة: ربي يفتحها في وجهك

و سليمة مطنشة

طلع من جنبهم

فنارة : تحركي سقدي راجلك

ناضت مرغمة وراه

كان يلبس في كندرته حس عليها : ما في داعي تمثلي حتى قدامي تقدري تمشي عادي

هي عصبت منه لان محملاته الغلط : قولتك و مشت

هو ابتسم ع جنب و طلع شغل سيارته و مشي للكافي

نرجعوا لمصر

تلك الطفلة .. تلك المراة .. تلك الزمردة.. تلك الروح التي تسكنني
هاهي تتقدم نحوي ..
يا قلبي اخبرني كيف لك ان تنبض دونها وهي شريانك
يا روحي كيف لك العيش و التنفس دونها و هي هواءك
و يا عيني كيف لك البصر و النظر وهي ليست امامك
عجزت اعترف فشلت اجل في ان اعيش حياة بدونك
لهذا يا مرحبا بالموت انا به فرح ان فارقني خيالك

(كلماتي )

هي اول ما شافاته حست بالوحشة كيف صبرت و عاشت الايام اللي فاتو بدونه هو صار ليها عنوان بمعنى اخر حوش عارفين شعور الانسان وقت يبدا لاجيء بدون منزل و فجاة يلقى منزل كبير و دافي هو هكي كان ليها و ع شان هكي افتقداته هلبة مازال مش عارفة شني الشعور الحقيقي اتجاهه لكن مرتاحة معاه و وقت سافر افتقداته وقت يكون فرحان تفرح معاه و وقت اللي يكون مهموم يكبر همها معاه كانت متمنية في اللحظة هادي تحضنه ع شان تذكر نفسها و قلبها بحقيقة ان الشخص هذا زوجها و نصفها الاخر و ما في غيره في حياتها بس اكيد صعب في وجود عبدالقادر

سلم عبدالقادر ع ولده بالخد

و بعدين هي صافحاته و هو ضغط ع ايدها و اللقاء هذا ممكن تخيله اكثر من مية مرة و استشعر قربها و لمسته ليها لكن ما توقع ان حًيكون بالدفء هذا لان حس باللهفة في سلامها لهفة اسعدت قلبه و اوصلت معنوياته للسماء

ونيس : الحمدلله ع السلامة

زوبا بصوت يرجف: الله يسلمك

طلعوا من المطار متوجهين للشقة اللي مستاجرها هو ومصطفى و سهام و طول الطريق كان حاضن ايده بايدها و متمسك بيها بكل قوته خوف من انها تفارقه للحظة لان ايام فارقها كانت سنين طويلة و عجاف ع قلبه و روحه

وصلوا تحت العمارة و ركبوا

سلموا ع مصطفى و سهام اللي حالته كانت في تحسن سهام كانت مجهزتلهم غذاء ...

و اول ما كملوا

زوبا حست روحها مش طبيعية وقفت و انسحبت و بدت تنادي ع سهام

لعند جتها : خيرك

زوبا : تعرفي شكلها ال xجتني كيف نتصرف

سهام : ماتدوري شي تو نتصل بالصيدلية يجيبولك حاجتك لهنا

زوبا : اي عارفة شني ناسية اني كنت عايشة اهني ؟! المشكلة فيهم اللي مقعمزين احليلي خايفة حد منهم يفتح الباب

سهام : و لا يهمك انا نتصرف

زوبا : ماشي

خشت للدار تستنى

و ونيس استغرب شنو صار معاها

ربع ساعة و رن الجرس و مشي ع طول ونيس فتح و ما لحقت عليه سهام

و كان يكلم في الراجل

لعند جاته سهام : معليشي انا موصية ع طلبية

انسحب و هو محرج من الموقف

خذت منه الحاجة و خشت بعد خلصاته و اعطتهولها

نظمت امورها و طلعت جنبهم

و ونيس حس عليها مش ع بعضها

ونيس : زنوبيا صبي ع شان نشيلك لخوكي

هي جت واقفة : شويا بس

عبدالقادر ضحك : هههههه حقيت كيف فرحانة

ونيس : اها

لبست جلبابها و وشاربتها بعد غيرت وشاحها و خذت شنطتها وطلعت القاته يستنى فيها طلعوا ضغط ع زر الاصانصير

و اول ما ماتسكر عليهم جبدها بقوة و حضنها لعند قريب اختنقت برائحة شوقه و لهفته و عشقه

ونيس : رااااااااايفت عليكي وااااجد حبيبي ننقاني ما كنت عايش الايام اللي فاتن وانت بعيدة عني

زوبا حاسة براحة ما ليها مثيل لدرجة خافت من فقدانها فجاة اكتفت بالصمت

وقف الاصانصير دفاته بالشوية

وهو وخر عنها و مازال قلبه مش راضي يفارقها و يبعد بلع ريقه و طلعو من الاصانصير

المرة هادي هي بادرت و شبكت ايدها في ايده

هو مش مصدق يمشي و يشبح لايدها اكثر من مرة ع شان يتاكد

وصلوا برا خذو تاكسي

و مشو للمطعم

طول الطريق و عيونهم يتاملوا في بعض وايديهم متشابكة مع بعض

هو بالذات كانت نظرته ع قد ما حلوة كانت تخوف و كأن يشوف فيها للمرات الاخيرة و محتاج يحفظ تفاصيلها

وصلوا للمطعم

و ....


يتبع

مع تحياتي مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 22.5K 61
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
540K 24.2K 36
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
325K 9.4K 59
رواية ليبية خيالية تحكي ع معاناة وكفاح امرأة وتجاوزها الصعاب رغم تخلي الكل عنها تخيل تفقد كل شي وكل شخص في حياتك لحظة واصعب انواع الفقد لما تختفي ناس...
3.8M 57.5K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...