حجر صوان

By mariyahali94

658K 23.4K 3.7K

رواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الوا... More

المقدمة
Part 1
Part 2
صور الشخصيات
باقي الشخصيات
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
اعلان
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19 🔥🔥🔥
Part 20
الشخصيات الجديدة
تشويق
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
تشويق
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
تابع ل part 33
Part 34
Part 35
تابع part 35
Part 36
Part 37
تابع ل part 37
Part 38
تابع part 38
Part 39
Part 40 الجز الاول
Part 40 الجزء الثاني
Part 41
part 42
تابع part 42
Part 43
Part 44
تابع لpart 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
تشويق
تشويق
تشويق
تابع
Part 50
Part 51
تابع قصيرون
Part 52
تشويق
Part 53
Part 54
Part 55
مدي ايدك للحنة حني
طلي بالابيض
تمنيت لحظة ما تغيبي عني
يا نجي خوي انا ❤️❤️❤️
حلالا اجتمعنا
Part 58
Part 59
Part 60
تشويق
Part 61
تشويق
تشويق
Part 62
ع الموت
تابع part 62
Part 63
Part 63تابع
Part 64
اعلان و تشويق من حلقة اليوم
Part 65
Part 66
Part 67
تشويق
اعلان
Part 68
Part 69
Part 70 الاخيرة (الجزء الاول)
Part 70 الجزء الثاني
النهاية الجزء الاول
النهاية
توضيح

part 57

6.5K 262 52
By mariyahali94



في الفندق اللي يجمع العرسان ...

كانت فاردة شعرها وراها و ماشية في النوم و هو متكي ع ايد وحدة يتامل فيها في حسنها و زينها في تفاصيلها حركات جفونها و رموشها صوت انفاسها و كانها حلم من شدة جماله كل شوي تستفيق لتتاكد ان كان واقعا

كان يمشي في ايده ع خصلات شعرها من بدايته لنهايته

"ليت كل تعرجات الطرق و منحنياتها كتموجات شعرك لا تكاد تشعر بها اثناء سفري و رحلاتي هكذا ذهابا و ايابا من شدة نعومتها "

(كلماتي ❤️)

يجي يوم زعما و تحبيني يا ضي عيني
يجي يوم و بروحك و دمك تفديني ؟!
ننقاني ما نريد يجي هاليوم بس متمني
تحكيها يا ونيس بدمي و روحي نفديك
يا ونيس نحبك يا ونيس وقت نحقك نفرح
يا ونيس تختفي من مفرداتك و تناديني حبيبي ! غلايا ! عيوني اي حاجة توريني فيها انك تحبيني !

زوبا بدت تفيق و حست كأنها سمعت صوت فتحت عيونها و سكرتهم لاكثر من مرة و بصوت فيه البحة : حي

ونيس ابتسم : صباحك سكر

زوبا للحظات بدت تسترجع في الاحداث و تذكرت هي وين و شني تدير اهني وجهها احمر من الخجل : صباح النور اول ما فقت

ونيس : قلتي في عقلك وين انا ؟! و هضا منو ؟!

زوبا ابتسمت : صح

ونيس قدم و باسها ع خدها بحنان : يالله يا عمري صحصحي ع شانً نصبو نفطروا و بعدها ننزلوا عازم هلك و هلي ع الغذاء

زوبا تفاجئت : جديات ؟!

ونيس ضرب انفها بخفة : اها عارف انك رح ترايفي عليهم ع شان هكي قررت نقضوا وقتنا معاهم لعند يجًي وقت الطيارة

زوبا بعفوية : نجك ليا

ونيس من فرحته ضحك: هههههههه وليا نجك سمحة كيف حكيتيها ع فكرة

هي انحرجت : طلعت بروحها

ونيس : خلي كل حاجة ديما تطلع بروحها و بلاش من الخطوط الحمراء معايا لان سماحة الكلمة و اللحظة بينا في عفويتها

زوبا غمضت عيونها بقوة: ان شاء الله

و مشت بسرعة للحمام اكرمكم الله

و هو تنهد و وقف و مشي بخطواته جهة البلكونة يتامل في المنظر اللي قدامه و يفكر و يسترجع في اللي صار امس و مش مصدق

مشي التيليفون اتصل بالروم سيرفز و طلب الفطور فوق ...

في الوقت هذا هي طلعت من الحمام لبست ملاية الصلاة و صلت الصبح قضاء

و هو مشي للحمام شويا و طلع

طق الباب

هي كانت في ملاية الصلاة مشت بتفتح

ونيس : لاااااا خليكي

ومشي بسرعة فتح الباب خذي الفطور و رد سكره و بتحذير : ردي بالك تديريها و تفتحي الباب ممنوع منعا باتا

زوبا باستغراب : لاني لابسة مشيت بنفتح بس و الا ما فكرت حتى التفكير

ونيس : عارف بس حتى وانت حاطة ع راسك ممنوع تفتحي الباب

زوبا : خلاص فهمت

ونيس بنبرة حلوة: زعلتي ؟!

زوبا : لا عندك حق كل الموضوع اني مش متعودة مازال ان حد يتحكم فيا

ونيس بقيمة حاجب : توا هضي تعتبري فيها تحكم ؟! شوي اخرى تطلعيني ديكتاتور مو ع اساس نا

هي بعفوية حطت صبعها ع فمه : اسسس خلاص حتى انت انسى

هو قلبه بيطير من جنون نبضاته عض صبعها: ركحيلي روحك يا زنوبيا لان قاعدة تتخطي في الخطوط الحمراء و بعدها تقعد العواقب وخيمة

هي تلخبطت مرة وحدة : احم هيا نفطروا بسرعة القهوة ضروري تكون ساخنة

ونيس : بس ع حد علمي انت تحبي النسكافيه و الكابتشينو و نا طلبته لكي

زوبا تنهدت : انت شكلك واخد عني معلومات من المخابرات

ونيس : مش غير

بدت تشرب في الكابتشينو : امممممم طعم لا يعلى عليه في العالم

ونيس ابتسم : باستثناء طعم واحد

هي استغربت: طعم شني ؟!

ونيس : خليها مع الايام توا يجي وقتها و نحكيها لكي

زوبا : اوكي

و كملوا فطورهم و كان ونيس طول الوقت يطعم فيها و كأنها بنته احتواها و ما اعطاها فرصة للتفكير في اي شيء ثاني

في شقة مصعب و زوبا (سابقا 😂)

سجى مش موجودة و روحت باوامر من وسيم طالما صاحبتك تزوجت خلاص و خاصة بعد موضوع الخطوبة ...

و الباقي يجهزوا في ارواحهم لرحلة العودة و احلام و موسى و صغارهم لرحلة الغربة و اللي بتقضى عليه الشقة فعلا مصعب

كان تحت العمارة مقعمز في حديقة قريبة و جنبه بوه و مصطفى

موسى : ما في داعي نوصيك يا مصعب رد بالك ع روحك

مصعب : ان شاء الله .. بس انت كلم خالي جمعة و خليه يتملي موضوعي لان انت عارف قبل رمضان نبي نمشي لفرنسا

موسى : باذن الله اتكلمه اليوم قبل موعد الرحلة متاعنا

مصطفى : امتى طالعين انتو

موسى : الساعة ١١ في الليل

مصطفى : توصلوا طيبين

موسى و مصعب : ان شاء الله

مصطفى : ننقانها صعبة الغربة يعني ليبيا ع البلا اللي فيها و مشاكلها لكن تقعد بلادك

مصعب بحسرة: الله غالب سيبناها مجبورين كنت نحسب لروحي امتى نكمل قرائتي و نروح نخدم فيها و مخطط كل حياتي داخلها و قدامك الوالد اساله انا كنت ضد اي شخص يخدم و يفيد دولة ثانية غير بلاده و بلده في حاجته بس حاليا مجبور

مصطفى : يفرج الله الحال حتى كنت كيفك و لاني فكرت بالطريقة هضي كنت ح ندفع الثمن حياتي و اولدي بس ربك اكرمنا و كتبلنا عمر جديد

موسى : الحمدلله ع كل حال و ربك يهدي النفوس و ترجع ليبيا زي قبل و احسن ان شاء الله

: ان شاء الله

مصطفى رن تيليفونه : نستاذن منكم

: اذنك معاك

مشي خطوات و رد : ايوا

معتز ينفخ : اوووف يا بوفا ما في كيف تعطيني تحكي مع علياء

مصطفى : تي مش لمًا نقدر نا نحكي مع مراتي

معتز باسف : خليه موضوعها مراتك يارا طلع كل الفيلم عند امي

مصطفى : كيف ؟!

معتز حكاله الكلام اللي قالاته جمعية بالتفصيل

مصطفى : عليك جو معفن و عليش ساكتة لعند توا ؟!

معتز بحيرة : و الله ماني عارف بس قالت ان علياء طلبت منها تسكت لعند يعدي عرس ونيس ع خير و بعدها تحكي و من الاخر هكي وين نتذكر معاملتي معاها و الكلام البايخ اللي قلته نكره روحي

مصطفى : والا نا ؟! اي جتني كذا مرة تبي تحكيلي و كنت نبك فيها و نقعد نهزب لعند تمت تتحاشى فيا

معتز: لبزنا

مصطفى: و واجد اخرى

معتز: تي امتى تجى الساعة اربعة بس

مصطفى : هديلي روحك و اهم حاجة ما تحاول تحكي معاها لعند يتم الفرح ع خير مش ناقصين مشاكل

معتز: و الله ماني عارف متى انت مش عارف نا شنو اللي درته

مصطفى : شنو درت اخرى ؟!

معتز حكاله ع الرسالة اللي بعثهالها

مصطفى :##### عليك معيلة اي كنك انت انكلبت والا شنو والله شنو ما دارت فيك بعد كلامك هضا

معتز : تي انت معايا و الا معاها

مصطفى : نا مع مراتي بس مغير تسامحني هي و حق الله ما عاد نبحت في وجك من وراك و من وراء لسانك الاجرب صار فيا هكي

معتز: اخص يا خاين

مصطفى ضحك : ههههههه احكي اللي تبيها

معتز : ع اللي يعبرك

طوط
طوط

مصطفى ضحك : هههههه رقيتها له .... ااااه كيف الحل توا ننقانه جو معفن من وراء مراة خويا تاريته فطومة مرات عندها حق

و هل من صباح اسوء من هذا الصباح
كلا و الف كلا ليس مثله يملؤني جراح

(كلماتي )

هذا لسان حال الهاشمي فاق و ما يبي يتخيل الوضع في مصر كيف بينهم شغل روحه مع الصغار وتالهم فطورهم ع الطاولة توست بالجبنة و العسل و حليب ساخن بالكاكاو و حطلهم حافظات الفطور فيها ساندويتشات و تفاح مقصص شرايح و فروالة و خيار و زيتون و اكيد عصير و اميا

ايهم يحاول يساعد الهاشمي بان يجهز في خوه

كان يمشط ليزن في شعره و يبخله في برفان : خلاص امشي توا افطر

يزن : حيي نسيت ما صليت

ايهم : صلي و معش تنساها شن قاللنا عمو الهاشمي

يزن : لا خلاص معش ننساها

و بدي يصلي

ايهم كمل لبس و سبقه : صباح الخير عمو

الهاشمي يا دوب ابتسم : صباح النور وين خوك؟!

ايهم قعمز ع الكرسي : يصلي تو يجي

و بدي يفطر

شويا و خش يزن و بحماس كبير كأن في المدرسة : السلام عليكم صباح الخير

ضحكهم : ههههه و عليكم السلام و صباح النور

قعمز ع الكرسي و بدي يفطر

و الهاشمي يتامل فيهم و في خاطره لولاكم كنت ضعت ح تكونوا اولى اولوياتي في الايام الجاية

ترن ترن

كان صوت المنبه اللي معدله ع الساعة ثمانية و نص ع شان الباص

الهاشمي مسح فمه: يالله بسرعة الباص

لبسو شناطيهم و طلعهم من الشقة طلب الاصانصير و نزل معاهم وقف في البوابة متاع العمارة هو وياهم لعند شاف الباص جاية طلع بيهم و ركبهم و رجع ركب فوق للشقة ضم الفطور و خش غير ملابسه عنده محاضرة بعد ساعة و قرر يمشي للجامعة ع رجليه ع شان يتخلص من الضغط النفسي اللي قاعد يحس بيه

كمل لبس و خذي شنطته اللي فيها عدة الرسم و طلع من الشقة و نزل من الاصانصير و كمل مشواره مشي للجامعة .....

بينما في القارة الافريقية و في ارض الاهرامات تحديدا

كملت زوبا لبس بحيث لبست سروال اسود و معاه بلوزة ساتان سوداء لنص الفخد و عليها جاكيت لونها بزاري و وشاربه لونها بني داكن و فيها خطوط رفيعة لونهم بزاري

ونيس كان لابس تيشرت اسود ضابط و سروال جينز اسود و عليه جاكيت لونه رصاصي فاتح

كان يلبس في ساعته و ما قامش عيونه فيها مازال

هي كانت تلف في الشاربة و شادة بايدها سلسلة حجر الصوان اللي في رقبتها

و اهني هو شبحلها و ركز عليها و لفتت انتباهه و ما عرف سبب ضيقه من منظرها : احم غريب شكلها

زوبا ركزت ع اتجاه عيونه : هادي

ونيس : اها

زوبا ابتسمت و هي تتامل فيها : بس ما تنكر انها حلوة و جذابة

ونيس : بس نا ما حبيتها عليش مش لابسة السلسال اللي جبته لكي

زوبا انحرجت من الموقف : و الله ما قصدي تو نلبسه بس وقت لبست هادي و طلب مني جدو ما انحًولها معش فكرت نلبس غيرها

ونيس : قصدك هضي من جدك

زوبا : اي بعثهالي مع علياء

ونيس : تمام حبيتي و ما تزعلي مني مغير مش عارف كني اتضايقت من منظرها حسيتها مش ماشية معاكي

زوبا : غريبة مع ان كلهم عجبتهم

ونيس ما حب يركز اكثر : ع العموم وين ع السماحة هضي قيسي منغير رايي و نخليكي هنا و خلاص

زوبا : 😳😳

ونيس ضحك : هههههههههه هيا يا زنوبيائي هيا

هي اخجلها بطريقة نطقه لاسمها شبك اصابعه باصابعها كعهد لوصال بدون فراق مدى العمر و طلعوا مع بعض
و الموظفين نزلوا شناطيهم لانهم ح يتوجهوا من المطعم للمطار ع طول

و اي حد يشوفهم يجزم انهم عرسان و يجزم اكثر بكونهم عشاق و خاصة المتمعن في نظراته هو ليها كانت معبرة و عميقة نظرات تخترقها مثل الرصاص لتصل لاعمق نقطة في فؤادها ....

اول ما طلعوا من الفندق كان في تاكسي تستنى فيهم ركبوها و توجهوا ع المطعم اللي ح يتغدوا فيه مع العيلة

في الشقة كان الحال مشابه ... بحيث الكل جاهز نزلوا مع بعض و ركبوا سيارات التاكسي اللي موقفينهم مصعب و مصطفى و موسى توزعوا فيهم و مشوا للمطعم اللي بعثلهم عنوانه ونيس

خشوا و القوهم يستنوا

كان حاجز طاولتين كبيرة .. طاولة للرجالة و طاولة للنساوين

رحب بيهم و صافحهم و النساوين كلمهم من بعيد الا فنارة و ليلى و احلام سلموا عليه و باركوله

قدموا ع طول و اول الواصلات ليها كانوا علياء و سهام سلموا عليها بالاحضان

زوبا : الله يبارك فيكم

سهام غمزت : الوجه الله يبارك منور

علياء: صدقتي حتى انا لاحظت

زوبا : اسسس خلاص ماما و الباقي جايين

هنا سكتو و وخروا عنها

و سلمت ع ليلى بالاحضان و كذلك فنارة و اخيرا و ليس اخرا امها باحضان لا تشبع

و اكيد حصة وخياتها بروحها

و قعمزوا مع بعض

هي قامت راسها و تلاقت عيونها معاه ناداها بدون صوت

وقفت : شويا بس

احلام : وين ماشية

زوبا تحشمت : هو ناداني

فنارة : تي منو هو؟!

علياء و سهام : 😂😂😂

زوبا : ونيس يا حنينة

فنارة : و خيرك شنو بيصيرلك و كان قلتي اسماه خلعتيني وين قلتي هو

زوبا مشت في اتجاه طاولته و بصوت هادي: السلام عليكم

و هوب هجموا عليها مصعب و مهيب بالاحضان

لعند وخرت : هههههههه

ونيس فنص فيها لان صوت ضحكتها كان عالي

استاقضت بروحها و خاصة ان مصطفى معاهم : بالشوية بس نسيت روحي بكل تعرف

مصعب مازال لاف ايده عليها : المهم راك تنسينا احني بس خلينا في بالك ديما

زوبا : هو انا اقدر خلي نسلم ع بابا و الراجل عيب

مصعب فمها: مطلوق سراحك

هي ابتسمت و طبست تسلم ع بوها : اهلين بابا

موسى حسها كبرت فجاة : اهلين بنتي كيف حالك اليوم

زوبا : الحمدلله

مصطفى تنحنح و رفع ايده فوق : خير كيف حالك

زوبا : الحمدلله

ونيس : خليهم يطلبوا ع راحتهم و الطبق الرئيسي موصي عليه نا

زوبا : حاضر و لفت تهدرز مع مصعب و مهيب و يضحكوا شادة في ايد مصعب طول الوقت هو غصبا عنه غار بالرغم ان علاقتهم عاجباته هلبة

لعند سمعت اسمها

: زوبا

لفت و شافت سجى و جنبها خوها وسيم

شبحت لونيس اللي ابتسم و غمض عيونه قداش فرحها و قداش كبر في عينها ان حتى صاحبتها ما نساها و ع شان خوها ما يدير مشاكل عزمه معاها

شبحتله بنظره حلوة كانت كافية لاسعاده

و هي مشتلها بسرعة حصنوا بعض و مشو لطاولتهم بينما وسيم مشي جهة الشباب

طبعا الطاولات في بينهم مسافة ...

وصل الغداء و الكل ياكل و يهدرز و من ضمن الهدرزة هو اتفاقهم ع تفاصيل خطوبة مصعب و سجى لان احلام خذت رقم امها و تفاهمت معاها و ح يكون عرسها تقريبا بعد شهر يعني قبل بداية شهر رمضان المبارك و تقرر يكون حفلة في طرابلس تديرها هي مع مرة وسيم و من ثم تسافر هي و مرة وسيم برفقة بوها لمصر و كل وحدة يستلمها زوجها و ح تكون في حفلة صغيرة يديروها الاهل و الاصحاب تشبه لعرس زوبا

علياء كانت ع اعصابها تبي تستفرد بزوبا

لعند

زوبا وقفت : عن اذنكم نمشي للحمام ( حاشاكم)

علياء ما صدقت و وقفت حتى هي: حتى انا نبي الحمام غير كنت مشوبه نمشي بروحي

زوبا شدت في ايدها و مشو مع بعض

في نفس الوقت

موسى شاف الساعة : مازال في وقت بصراحة نبي نهدرز معاكم انتو الاثنين يا ونيس

ونيس : اها في وقت خليني نكلم زنوبيا

موسى ما قدر يمنع نفسه من ضحكة بسيطة كيف قال الاسم هذا بالذات و هو ماكان معاه اصلا

دور عليها مش باينة معاهم اتصل ما ردت

وخر الكرسي و اضطر يمشي بنفسه يكلمها لمح جاكيتها و استغرب سبب وقوفها اهني

في طريقهم للحمام كان في زي الممر بفاصل ع باقي المطعم و في حاجز ارابيسك

واقفين وراه هنا الاثنين

زوبا: تعرفي ما فهمت شيء يا بنتي تكلمي

قدم و كيف بيكلمها بس ...

علياء : نبيك تتاكدي ان الصور اللي بعثتهلك امس حذفتهن عمتي والا ؟

زوبا بعدم فهم : اي صور

علياء : صور الهاشمي

هي جمدت في مكانها اي صور للهاشمي اللي عندها : شنيييي

علياء بتوسل : مش وقت شني بكل فتشي تيليفونك لو القيتيهن قاعدات احذفيهن طول انا قلتلها عمتي تحذفهن بس هي نست سالتها الصبح و قالتلي قاعدات و توا خفت يشوفهم راجلك

قبل ما هي ترد مشي و هو كتلة مستعرة من الغيرة و الغضب و بعض خيبات الامل

و هو راجع للطاولة متاعهم

ناداته احلام : ونيس

وقف و لون وجهه مخطوف : نعم

احلام : انت كنت اتصل بزوبا تيليفونها من بكري يوم

هو لا اراديا قدم منها : هاتيه اصلي كنت نبيها ع شان عمي يبي يحكي معانا قبل نسافروا

احلام مدتهوله : خوذه

خذاه منها

ع جية زوبا وجهها الوان اسوء منه : احم شني في

احلام : ما في شي راجلك جي يسال عنك قال بوك يبيكم بري معاه

زوبا شافت تيليفونها بين ايديه حست انها النهاية

ونيس: امك عطاته ليا لاني كنت نرن عليكي

هي ع طول مدت ايدها بتاخذه بس هو قامه فوق : تعالي قبل و بعدين خلينا تاخذو بيه كم لقطة مع باتك

زوبا مرتبكة و ارتباكها زاد حطها في خانة الاتهام عنده : تمام

مشت معاه و كلها افكار كيف تاخد منه التيليفون و تتدارك الامر قبل ما تصير اي مشكلة هي ماليها فيها لا ناقة و لا جمل

وصلوا عند موسى اللي كان واحد طاولة صغيرة ع جنب و طالب ثلاث فناجين قهوة و يستنى فيهم اول ما شافهم ابتسم : اليوم استثناء ح تشربي معانا قهوة عربية

هي مش في عالباب بكل يا عمو : لا عادي ليا فترة نشرب فيها

موسى : لا رسمي تغيرتي

ونيس: و واجد اخرى

هي حساته قالها بطريقة فيها هزوة

بس هو تهرب من نظراتها ...

موسى شد ايد بنته و حضنها بايده و مبتسم : نبيك تصوني راجلك

ونيس شبحلها بنظرة وجعتها و كأن يلوم فيها ع شيء و هي زي الاطرش في الزفة مش فاهمة شي !!

: ونبيك تكوني زي عهدي بيك قوية و معتزة بنفسك بس في نفس الوقت تحترمي الناس اللي بتعيشي وسطهم زوبا انت ح تقري في ليبيا بالله عليك يا بنتي طمنيني عنك و السياسة ما ليك اي علاقة بيها طلعو مظاهرات طلعوا مسيرات انت ما ليك اي علاقة دراستك و دراستك فقط و الحمدلله اخترتي مجال بعيد كل البعد ع السياسة و هالشيء مطمئن نوعا ما بس انا اللي نعرفك لو في نقاش او جدل ع موضوع معين تنسي كل شي و تخشي فيه بنتي ليبيا حاليا تمر بظروف صعبة كل شي فيها منفلت يا بال انت اللي بعملة عمك و راجل عمتك سلطوا عليك الضي يعني اي حركة تديريها محسوبة ديري حساب العيلة اللي متسمية عليها و ديري حساب الراجل هذا اللي تعب ع شان طلع كل الناس اللي ناوية تأذيك من حياتك

ونيس معش قدر يشبح في اتجاهها

زوبا ابتسمت : اطمن بابا انا اهني في مصر اللي كل شي مسموح نتجنب في تجمعات الليبيين ع شان نقاشات زي هادي يعني كل ما نعرف ان هنا منقسمين بين طرفين خلاص معاش نخالطهم لا انا و لا سجى و نبتعد عنهم مع ان ما في نفس الخطر اللي في ليبيا ما بالك غادي انا جربت نتايج الموضوع هذا و شني جرت عليا و عليكم من مشاكل مستحيل نكرر الشيء هذا رايي نحتفظ بيه لنفسي و بس و تعاملي مع الناس مش ع اساس هما مع مني لا تعاملي معاهم ح يكون ع اساس هما شني معاي بس !

موسى حس فعلا بتغييرها من داخل و ارتاح : باهي الحمدلله طمنتيني و اي شيء اي شيء يصير معاك الحمدلله راجلك انسان ناضج و متفهم قوليله ع اي شيء و ما تدسي شيء عنه لان وقتها ممكن تحطي روحك في مشاكل كبيرة

زوبا ابتسمت : مستحيل خلاص من اليوم انا كتاب مفتوح!

ونيس عفويا تكلم : ان شاء الله

الاثنين شبحوله بشك

هو تدارك الامر : يعني ان شاء الله خير قصدي

موسى : ان شاء الله

ونيس طلع تيليفونها : افتحي فونك زوبا خلينا ناخذو كم صورة مع باتك

هي في الاول جمدًوا اطرافها و تذكرت كلام علياء بس ما كان في مفر خذاته منه و فتحاته و ع شان تبعد اي شبهة ع الموضوع : الرمز 19830صفر و معاه مواليد مصعب خوي

هو خذي التيليفون و ارتاح انها شاركاته شيء خاص زي رمز تيليفونها بس مازال خايف من الشيء اللي ممكن يشوفه

وقف ع اساس بيصورهم فتح ع الصور و قلبه بيوقف خوفا من اللي ممكن يشوفه و للاسف حدث ما لا يحمد عقباه و كانت صور الهاشمي موجودة مع صغار عمه و اكثر من صورة و وحدة منهم كان هو اللي مواجه الكاميرا مبتسم و هما الاثنين في حضنه و عاطيين الكاميرا بظهرهم

الصورة هذه بالذات استفزاته حس بنفسه داخل لحرب خاسرة من بدايتها حس بان حرق روحه باندفاعه و مشاعره ليها

موسى : شني صورت يا ولدي

و هو في عالم ثاني

زوبا : ونيس

فاق من سرحانه بنطقها لاسمه ركز عليها بنظرات زلزلت ثباتها المصطنع و حست ان في شي تغير من اللحظة هادي

موسى : صورت خلاص

ونيس بلع ريقه بصعوبة : هيا بس كنت نختار في زاوية مناسبة

موسى حضن بنته : هيا معناها ع شان تجي حتى انت تصور معانا

ونيس : تمام

و يادوب صورهم صورتين

موسى : تعالى يا مصعب

مصعب استاذن من اللي جنبه و جي : نعم

موسى : خوذ التيلفون من نسيبنا و خلينا تصوروا جميع

مصعب : هيا

و مشي لونيس

اللي كان يتحرك زي الرجل الالي

مذله الجهاز و مشي قعمز جنبهم و هو في عالم ثاني

زوبا لاحظت الشيء هذا بس ابدا ما شكت في ان شاف الصور

صورهم مصعب و صور معاهم كم لقطة خذاها مهيب و شوي شوي كل مرة حد يصور اخر شي صوروا كم صورة مع بعض عائلية بوجود فنارة و ليلى

و حان وقت الرحيل .....و الوداع

سلام بالاحضان دافي و حار بين زوبا و سجى صداقة ولدت من رحم المعاناة و المشاكل يعني من بدايتها ولدت قوية لتتخطى كل العقبات

زوبا : تواصلي معاي اول ما تروحي لليبيا

سجى تبكي : ان شاء الله و حتى انت ردي بالك من روحك و صار معاك شي كلميني و نصيحة يا زوبا الراجل هذا ردي بالك تفرطي فيه اقسم بالله واضح قداش يحبك

زوبا ابتسمت : ان شاء الله خير ادعيلي بس

سجى : في كل وقت

و رجعت حضنتها

لعند سمعت

وسيم : سجى

سجى رفعت ايدها فوق في تحية ليها و مشت بسرعة مع خوها واخذة فكر و عقل اثنين صاحبتها و مصعب

الباقي مشو معاهم للمطار

كان ابعد ما يكون عليها من فترة طويلة عمرها ما حست الاحساس هذا معاه كان ديما قريب منها و محاوطها باهتمامه بس حاليا كان في زي الفجوة بينهم يتهرب من عيونها عكس ما كان يدير قبل يدور ع اي فرصة ع شان يتلاقى معاهم حست بخوف شديد انتابها لدرجة بدت تتحسس في خدها بايديها حست بيجمدوا من التصقيع اللي صابهم

كانت في تاكسي معاها امها في الخلف و خواتها الاثنين هي حاضنة امها و خواتها حاضنينها تمنت او عندها وقت كانت استشارت امها كيف تتصرف بس ابدا ما في وقت لشيء اصعب حاجة اللحظة هادي وقت تكون ع وشك دخول الامتحان تتمنى لو تحظى بفرصة وحدة للنظر في الكتاب لانك تحس كل اللي حضرته و قريته تبخر و املك كله و خلاصك في النظرة الاخيرة ع المقرر تحسها اردلك كل اللي قريته بس مش ديما نحصلوها الفرصة هادي !! هي حاليا هكي من فترة وانها تحضر فيها نفسيا و ذهنيا لمرحلة حياتها الجديدة ياما نصحتها و ياما حكتلها مواقف و مشاكل مرت بيهم هي شخصيا و كيف قدرت تتجاوزهم بس حاليا نست كل شيء و في حاجة لمراجعة اخيرة للمنهج و او بنظرة سريعة لكن للاسف time over

ونيس كان في سيارة ثانية و معاه فيها مصعب و فنارة مهيب و ليلى

بينما مصطفى فكان في سيارة ثالثة و معاه علياء و سهام كان طول الطريق يبي يعتذر و لو بنظرة بس سهام كانت خايفة تواجهه يجرحها ثاني فليس افضل من الهروب في حالات زي هادي ....

وصلوا للمطار اكثر حد عنده شناطي اكيد زوبا نزلهم مصعب و ونيس و خشوا للمطار مع كل خطوة كانت الرهبة تزيد عند زوبا و تحس بالك كبير يعتصر قلبها ممكن عيلتها ليها فترة بعيدة عليها بس مصعب كان موجود معاها و من قبله وضعها الخاص في بلاد خوالها اللي خلاها تعيش فترة صعبة صح جنت ثمراتها خير في الاخر بس كانت صعبة في وقت من الاوقات عليها و ممكن المرحلة هادي ح تكون اصعب ..

تموا الاجراءات و قعمزوا في انتظار الاعلان ع اقلاع الرحلة الى ارض الوطن ...

كانت متشبثة في ايد مصعب سيبت امها و شدت في ايده بكل قوتها

و هو حس بخوفها و للحظة ندم ان وافق ع الزواج هذا لم حسها مرعوبة للدرجة هادي

لفها ليه و قام راسها بايده : زوبا خيرك

زوبا ترعش : خايفة

مصعب : علاش الخوف زوبا الراجل و تعرفنا عليه انسان كويس و محترم و اخلاقه الله يبارك و لو تكلمت ع اهله فقدامك صاحباتك الاثنين تلقيهم معاك و اكيد او صار معاك اي شيء يساعدوك هذا غير حنينة فنارة و ليلى مرة خالي صح مش معاك ديما لكن متاكد انهم مش ح يخلوك تعوذي من الشيطان هادي كلها وساوس منه و حطي ثقتك في الله سبحانه و تعالى تفكري اللي مر عليك و تجاوزتيه بفضل الله و ايمانك بيه و مع هذا نرجع و نقولك انا خوك و ظهرك و سندك اقسم بالله نخش ليبيا و ما يهمني شيء لو حسيت في يوم انك مش مرتاحة في عيشتك

هي اهني تطمنت من كلامه و استرجعت فعلا اللي مر عليها حضناته بكل قوتها : ربي يحفظك ليا و ما يحرمني منك كلمني ديما بس لليبيا مستحيل نخليك تجيني و تضيع روحك لكن كلمني اسال عليا مصعب مش زي المرة الاولى وقت تزوجت نسيتني مرة وحدة لو ما رديت عليك ما تبطل لين نكلمك بدون ما تسمع صوتي رد بالك تطمن اني بخير

هو تفكر هاديكا الايام و فهم سبب خوفها زاد. حضنها و زفر بقوة : ما تخممي في شي انا عاهدتك و بعدين لينا لقاء قريب في عرسي و الا ما تبي تحضري عرس خوك و صاحبتك

زوبا ضحكت : هههههه كل شي الا هذا و ما نوصيك عليها عاد

مصعب : في عيوني

زوبا : ربي يهنيكم

احلام : هيا ماما حتى احني بنسلموا عليك لان خلاص بدو في الاجراءات متاع الصعود

جت سلمت ع امها بالاحضان : ردي بالك من روحك و زي ما وصيتك بنتي هنيني حبيبتي عليك

زوبا : ان شاء الله

و من بعدها بوها : في حفظ الله و رعايته و راجلك ما خليت ما قلتله وانا نوصي و نعاود لين قد مني

هي شبحت لونيس كان مطبس ع تيليفونه تنهدت : ان شاء الله بابا

و بعدين هجوم ثلاثي الابعاد من خواتها التوام و خوها مهيب

لين : منستاحشوك

سيلين : تعالي معانا

مهيب : لالا انا منقول لبابا نجوك في حوشك

حضنتهم و بكت معاهم هلبة و صدقًا اكثر منهم من جهة مازالوا صغيرين و من جهة مش فاهمين حقيقة اللي صاير حواليهم

تمشي في اتجاه البوابة متاع ختم الجوازات

و بدو يختموا بالشخص و يخشوا

حاولت تقعد اخر شخص ع شان تملي عوينها منهم و من مصعب بالتحديد

جت لحظة الحسم التي لا مفر منها مدت جوازها و العيون فاضت بانهار من الدموع

: تفضلي حضرتك

مشت و رجعت لفت شبحت لمصعب حطت ايدها ع فمها و بعثتلهم كلهم بوسة و بعدين شبحت لمصعب بالتحديد و تكلمت بصوت مسموع : راك تنسى

و هو غلبوه دموعه و تشر ع عيونه ...

تنهدت و مشت بسرعة

مصعب : استودعك الله يا وخيتي

احلام: ربي يحفظها بحفظه ان شاء الله

موسى : ان شاء الله .. و شاف لساعته .. مازال في وقت خلونا نطلعوا لمكان قريب مول و الا مطعم لعند يجي موعد طيارتنا

مصعب : مستعجلين تسيبوني حتى انتم

احلام : الله غالب عارف مرتبطين بعقود و عمل

مصعب : ربي يعاون هيا

شد في ايد خواته و خوه و مشو مع بعض لمكان يقعدوا فيه لعند يجي موعد رحلتهم في الليل

داخل كانت تمشي و هي تبكي و تبكي كل الصبر اللي تحلت بيه الايام اللي فاتوا حاليا انهد قدام حقيقة واقعة بالفراق

هو كان جنب مصطفى و يتحاشى فيها

و هي ما لقت غير حضن فنارة يستوعبها

مصطفى : كنك يا ونيس حالك موش عاجبني

ونيس بملامح متجهمة : فوت يا را ما في حاجة مغير تعب و رد عليا

مصطفى : كلامك موش مقنع و نا اللي عارفك انت فيك حاجة و قاعدة واضحة اخرى

ونيس معش رد و مشي بخطواته في اتجاه البوابة اللي ح ياخذوا منها الباص للطيارةً

بعده عنها و تجاهله ليها زادوا حسسوها بالخوف و الرهبة مما هو ات

و اول ما ركبوا الطيارة سببها تقعمز جنب فنارة و علياء

و سهام و ليلى كان في جنبهم مصطفى

و هو قعمز في كرسي جنب شباب ثانيين

كانوا اجساد بس في نفس المكان لكن العقول و القلوب مسافرة لاماكن مختلفة ...

و هي في خاطرها تقول

ايش غيرك ... ايش بدلك
ماهو سلامك الاول .. ماهو كلامك الاول
اللي قبل تزعل ...وين عليك نطول

و قالولي في الدنيا وازي قلتلهم نبي بنغازي و بالحديث عن بنغازي الحبيبة

نزلت الطائرة في مطار بنينة و هالمرة جتها بشعور مختلف عن المراة اللي فاتت بحيث اخر مرة كانت جايتها كمحطة عابرة في حياتها لكن اليوم ح تكون بنغازي نقطة انطلاق لحياة جديدة

نزلوا و هو و مصطفى اكيد تكفلوا بختم الجوازات لان في ليبيا الوضع يختلف عادي ... مش شرط كل شخص يختم بروحه

المهم كملوا

مصطفى : خلكم هنا و انت يا حاجة ارتاحي لعند نجيبوا الشناطي و نجو

كان يقول لفنارة ارتاحي و عيونه ع سهام و يفنص

فنارة : قعمزي يا سهام الراجل عيونه بيطلعن فيك خايف عليك من التعب غير دفني انا سبلة

ضحكتهم كلهم و كلامها خفف من توتر زوبا

و دقايق و جابوا الشناطي

ونيس و مصطفى قدموا في اتجاههم : هيا

فنارة: بري جنب راجلك

زوبا : ماهو معاه عمه تحسيها بايخة ع كيفه حنينة

فنارة زي اللي حست بيهم و مش عاجبها

مشوا البوابة و طلعوا

و يلقوا في انتظارهم كل من

معتز في الصدارة و عيونه ع محبوبته و مرته متمني يخطفها من وسطهم و يكملها اعتذارات ع شهر قاسي فات عليهم كله نكد و مشاكل و طلع فيه ظالمها

و جهاد اللي عيونه ع انسانه اعتبرها اخت و صديقة و مسؤولية

و اكيد جمعة اللي عيونه ع نفس البنت اللي اعتبرها بنته و صورة امه فيها

هي اول ما شافتهم الاثنين قلبها قريب طار و حست ان الخوف اللي كان عندها تبخر و لا اراديا طارت تجري لحضن خالها

جمعة ضحك : هههههه بالشوية ع خالك راني راجل كبير تو نطيح انا وياك

هي ضحكت معاه: هههههههه و حق ربي احسن من شباب اليوم مازال شباب خالو

جمعة : ههههه ربي يجبر بخاطرك مبروك يا بنتي و ربي يبعثلك ايام سعيدة و هنية

زوبا تحشمت منه : ان شاء الله يا غالي

جهاد: شني مني ما نحصلوش دور معاكم

هي ضحكت باحراج : ههههه مدت ايدها و سلمت عليه

: انت ليك الاولوية عاد

جهاد : الف مبروكً

زوبا : الله يبارك فيك و مبروك عليك حتى انت

جهاد ابتسم : الله يبارك فيك

ونيس كان يشبحلها من بعيد و بينفجر من غيرته حاول يتمالك نفسه

قرب منه مصطفى : هيا سلم ع الجماعة و ارخيلي روحك انت عارف كيف علاقتها بجهاد

ونيس مش عاجبه بس مضطر يساير ابتسم مجاملة و قدم في اتجاههم و بدي السلام ع راجل عمته

و من ثم جهاد و لاول مرة من المطار شبحلها بحدة

و هي فهمت عليه طول و تباعدت من جنبهم

معتز سلم ع الكل و مشي لمرته بدون تردد او اي حساب : كيف حالك؟

علياء بدون ما تشبحله : الحمدلله

خذي من ايدها شنطتها الصغيرة : هيا

مشت و هي ساكتة

طلعو من المطار و ركبوا في السيارات اللي كانوا نظام لان كبار ع شان يحملن الشعب و الشناطي

الا هي ركبت معاه بروحها في سيارته الخاصة اللي كان مسببها في المطار و كانت مزينة

ركبوا و انطلقوا تبييييب

الا سيارته ما كان يبيب و اكتفي بتشغيل. الاضاءة الرباعية

زوبا تشجعت و : ونيس في شي حسيتك متضايق او مش طايقني و راجعت روحي اكثر من مرة بالك غلطت فيك او قلت كلمة ازعجتك بيها بس شي ما تذكرت اي حاجة احكيلي او غلطت معاك

ونيس شغل المسجل : ابدا ما في شي بس تعبان واجد

زوبا : متاكد

هو ابتسم مجاملة : اها

زوبا حطت ايدها ع خدها و بدت تشبح من الروشن و تتفرج ع المناظر اللي برا و منسجمة مع الاغنية

و اكيد يسمع لكاظم

باقي العشاق ما كان ليهم الا الصبر لان صعب عليهم التواصل غير بالنظرات في ظل الازدحام الموجود في السيارات

بس كل من معتز و مصطفى كانوا ع نار يبوا ينهوا الخلاف و يعتذروا و متمنيين ان محبوباتهم ما يتفننوا في تعذيبهم زي ما داروا هنا معاهم ..

بينما في ايطاليا

كان الهاشمي منهمك في محاضراته اللي جزء كبير منها عملي رسم و دمج الوان

كان متميز في دراسته و بشخصيته الغامضة للكل و اكثر من شخص او بنت حاولت تتقرب منه تفتح معاه مواضيع كان مسكر كل الابًواب في وجه اي زائر او متطفل ...

كمل محاضراته و طلع من المدرج متوجه للبوابة ع شان ياخذ مواصلات لان يا دوب يوصل ع وقت باص الصغار

تلاقى مع معاد و في جنبه بنت

البنت اسمها رنا و تكون اخته

معاد: اوووو هاشمي شنو الجو ؟!

الهاشمي اول ما شاف البنت جنبه نزل عيونه : اهلين كيف الحال ؟!

معاد لاخته: خليك واقفة غادي شويا

رنا: اوكي

و مشت وقفت ع جنب و عيونها عليه وقفته شخصيته رزانته جاذبيته كله ع بعضه حلو ...

معاد: شن الامور

الهاشمي : ماشية

معاد: اختي جاية من ليبيا من كم يوم ع شان تقرا كورس لغة اهني سجلتها و توا مروحين شني رايك تتغدا معانا

الهاشمي : لا صحيت و الله انا هكي و متاخر خايف الصغار يوصلوا قبلي

معاد : باهي تعالى توصلك نحطك في طريقي ناخذوهم و نروحوا مع بعض

الهاشمي باصرار : سامحني و الله ما نقدر شوف امورك و ما تدورني انا نتصرف سلام توا

انسحب بسرعة ركب في الباص و روح

و هو تنهد و مشي لاخته: هياااا

رنا : مني هذا ؟

معاد شبحلها ع جنب : و انت شني دخلك

رنا شبكت ايدها فيه : فضول بس

معاد فتح باب السيارة و ركب و هي ركبت جنبه : صاحبي اسمه الهاشمي

رنا: اووو هذا اللي حكيت ان جايب صغار عمه معاه

معاد: ماشاء الله شايفك مش ناسية

رنا: اي حاجة تخصك مستحيل ننساها

معاد: باهي خلاص ايناس تو تاكلنا ع التاخير

رنا بهزوة : عمري ما شفت راجل مفتخر ان مرته مخوفاته زيك

معاد: مش خوف هذا حب و احترام و علاقة مبنية ع التعاون و العدل

رنا: اقنع روحك بالكلام هذا

و كملوا طريقهم و هي الهاشمي خش راسها و استقر فيه

وصل الهاشمي داهش

و ما ان وقف تحت العمارة حتى وصلت باص الصغار ارتاح و تنهد : الحمدلله

استقبلهم و ركب بيهم فوق الشقة

خشوا للحمام اكرمكم الله و زي ما سبق و قلتلكم ان ايهم يحب يساعد الهاشمي في كل شي

فكان مهتم بيدن غسله معاه و توضوا و طلعوا صلوا صلاتهم

و كان الهاشمي يشوف شني يحطلهم حاجة خفيفة ياكلوها لعند يجهزلهم وجبة العشاء

و هنا نظموا امورهم و جوه في المطبخ

حطلهم فواكه و ساندويتشات : تفضلوا كولوا و ساعدوني و قولوا شنو تبو العشاء

يزن: حوت

ايهم ضحك: ههههه عادي عمو اي حاجة مش شرط حوت و انت كيف مروح

الهاشمي : لا تعب لا سو اصلا الحوت موجود و الخضرة في و يطيب بسرعة نلحق نديره اهم شي انتو غدوا عندكم جامع تمشوا تجهزوا دروسكم و تحفظوا السور و الاحكام متاعكم لان بعد العشاء منسمع عليكم

ايهم : ان شاء الله

يزن : ان شاء الله

هو ابتسم و هو يتفرج عليهم عوض جميل لا يمكن مقارنته باي عوض ثاني يعني مش شرط العوض يكون بنت غيرها لا ممكن عمل خير يحسسك بنفعك و يعطيك عاطفة جديدة عليك و هي الابوة اللي فعليا مازال ما جربها من صلبه لكن معنويا مع صغار عمه ..

فعلا قدروا يغيروه خلوه سمح في التعامل كان ليهم الاب و الام و هذا شيء صعب و خاصة وقت يكونوا مسؤولية عليه يعني هما مش صغاره بالفعل .... و يا بخت من كفل اليتيم و رافق رسول الله صلى الله عليه و سلم في الجنة
فعلا يا بختك يا هاشمي
ممكن هلبة يشوفوه خسر قصة حب و علاقة

تنهد و بدي يجهز في طاجين الحوت (حاشاكم) و خلاهم هما يراجعوا في دروسهم اللي في الجامع

همس بكلمات : يا رب وكلتك امري

من قبل و من بعد و كلي يقين ان لو  فيها خير ليا ح تنكتب من نصيبي و ان لو فيها شر ليا او انا شر ليها ربي يسعدها و .. (سكت مش قادر يقول يعوضني خير منها ) اسرها في نفسه و سكت


في بنغازي ....

وصل موكب العروس وسط زغاريد و اغاني من الكل و تشتى اهل الشرق الحبيب

درس السيارة ونيس و مازال ملتزم الصمت

لف و فتحلها الباب : تفضلي

زوبا : حاسة روحي غريبة وانت تتجنب فيا هكي

ونيس سكت

خذت نفس و مشت للحوش

و نزلوا باقي العيلة معاها

خشوا داخل

لاقتهم فاطمة :
هذا وين تهنى بالي .. جبت الغالية للغالي
هنا الزوز عرار عليا ... فرحانة بجد ونية

روروييييي

و بدت تحضن في زوبا و تعاود : مبرووووك ع غالينا .. هذا وين تسمت لينا

زوبا فرحها استقبالها و فرحتها بيها : الله يبارك فيك حنينة

فاطمة : يا سلمها مرة الغالي يا سلما بنيتي يا سلمها حبيبتي يا سلمها

زوبا تضحك : هههههه الله يحفظك يا رب

باست ع راسها و قدمت تسلم ع جمعية : كيف حالك عميمة (تعليمات احلام)

جمعية بابتسامة مجاملة : الحمدلله مبروك عليكم و ياريت تحطي الغالي بين عيونك هضا ونيس الغالي ما في بنت ما اتمناه عاد

زوبا : ان شاء الله

مريم سلمت عليها بالخد : اهلا اهلا مبروك عليكم صحة له ونيس تما وراكي لعند جابك جابك

زوبا ضحكت: هههههه الله يبارك فيك حبيبتي ..

علياء : هيا تعالي معاي فوق لحوشي لعند تجيك المزينة بتلبسي عربي اليوم و يادوب نمشوا الصالة

زوبا : هيا .. يا مريم

مريم : نعم

زوبا : حاجاتي متاع اللبس ووين؟!

مريم : كله عند علياء فوق تلقيه

زوبا : تمام ... بتجي معانا انت

مريم : شويا و لاحقتك

زوبا : تمام

ركبوا علياء و زوبا  فوق و سهام لحقتهم بعد سلام حار لصغارها جسور و خالد

جتهم المزينة و بدو في تحضير روحهم

و تحت نفس الشي

ونيس ركب الشناطي لشقته فوق يشبح لشناطيها  بحسرة ...
نزل تحت

و تلاقى مع معتز اللي اكيد حس ان متضايق خداه ع جهة : كنك مع غيرت

ونيس : متضايق

معتز : عليش

ونيس : ماني عارف روحي كني !! بس متضايق و ما عندي نية ندير حاجة ...

معتز : لا مستحيل يكون الموضوع عادي

ونيس : توا مش قادر نحكي خليني نروق و ساهل

معتز : تمام مغير صبي جهز روحك اكيد يبوك تدخلها للقاعة ماك عارف سريب عيت حنه

ونيس : نفكر نفوت الموضوع ما عندي راس للسريب هضا

معتز: كيف صار مش انت اللي موصي ع كل حاجة بالتفصيل

ونيس : لالا ماصار شي الغي

معتز: تي كنك يارا شغلتني

ونيس: ماعندي نية نحكي

سببه و ركب غير و لبس عربي سورية بيضاء و زبون اسود منقوش بالذهبي

كان طالع انيق و جذاب

و العروسة طلعت الله يبارك في لبس البدلة الكبيرة ع الطريقة الشرقاوية

مريم : رورورويييي

علياء حتى هي لبست بدلة صغيرة عنابية و طالعة جميلة جدا و ع الشرقاوي

و سهام لبست قفطان خليجي احمر بالفضي

و مريم بدلة صغيرة لونها عسلي

شدتها من ايدها : تعالي نوديك لراجلك ع شان نصوركم مع بعض

زوبا : ما في حد

مريم شدت الكاب متاعها في ايدها  : اها ما في حد تعالي معايا

مشو لشقتها هي و ونيس

و سهام و علياء لبسوا و نزلوا لحوش العيلة

مريم طقت ع الباب و فتحت

و خشت تساعد في زوبا

ونيس سمع الصوت طلع بيشوف مني

جمد في مكانه لمًا شافها

توقف كل شيء عندي لا الهواء هواء .. و لا البشر هم البشر و لا المكان هو المكان انا في اللامكان و اللازمان انا معك انت

هي سرحت في شكله الجذاب و ابتسمت

مريم : يالله ناخذوا كم صورة

ونيس كان مسير و ايش مخير نسي قراره ان يبعد عنها و الموقف اللي واخذه شدها من ايدها و بدي ينفذ في اي شيء تطلبه منه مريم

مريم : تمام بكل توا ساعدها تلبس و انزلوا مع بعضكم

زوبا : تمام صحيتي مريم

مريم : العفو حبيبتي

طلعت مريم

ونيس : سمحة واجد

زوبا : شكرا حتى انت خايل عليك العربي

هو ابتسم : لما تحكي شرقاوي نحسك قريبة مني واجد

زوبا : تبيني نحكي كيفك

هو بحسرة : نبيك تكوني معايا و ليا بكل ما فيك و متمني الحاجة هضي

زوبا : و انا ليك

ونيس تنهد : هيا ع شان تاخرنا

هي حست ان يبي يقول شي و متردد بس ما قدرت تزيده اكثر باصرارها حاولت اطبس و تاخذ الكاب

بس هو سبقها و ساعدها تلبس و شبك اصابعه في اصابعها و نزلوا مع بعض

ركبوا في السيارات و لقاعة الافراح

دخلها ونيس ع اغنية

طق العود ل المرحوم محمد حسن

قعد معاها شويا و خذتلهم المصورة كم لقطة و من بعدها طلع

و هي كملتها تتفرج ع فاطمة كيف ترقص و معاها فنارة

علياء طول الطريق ما قدر معتز يكلمها لان امه ركبت معاهم

و نفس الشيء مصطفى ما قدر يتكلم مع سهام لان امه معاهم

و فاتت الحفلة ع خير .....

بس زوبا حست ان جمعية زي اللي حاطة حاجز بيناتهم او مش عاجبها شي و بينما هي تفكر تفاجئت ب...

يتبع

مع تحياتي

مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️❤️❤️

حبيباتي اقبلو اعتذاري و الله عندي ظروف حكمتني هذا اللي قدرت انزله اليوم و زي العادة بعد كل تقصير نعوضكم اسفة جدا بس و الله ظروف خاصة خارج عن ارادتي

Continue Reading

You'll Also Like

65.5K 1.8K 57
رواية ليبية منقولة للكاتبة nona
318K 9.3K 59
رواية ليبية خيالية تحكي ع معاناة وكفاح امرأة وتجاوزها الصعاب رغم تخلي الكل عنها تخيل تفقد كل شي وكل شخص في حياتك لحظة واصعب انواع الفقد لما تختفي ناس...
73.8K 3.3K 40
المقدمة : رواية غامضة و و كوميدية في نفس الوقت تحكي على بنتين توأم بيصيرن حاجات واجد معاهن و لكل وحدة شخص مجهول بيقلبلها حياتها . هل للاحسن ام للأسو...