حجر صوان

Galing kay mariyahali94

665K 23.5K 3.7K

رواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الوا... Higit pa

المقدمة
Part 1
Part 2
صور الشخصيات
باقي الشخصيات
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
اعلان
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19 🔥🔥🔥
Part 20
الشخصيات الجديدة
تشويق
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
تشويق
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
تابع ل part 33
Part 34
Part 35
تابع part 35
Part 36
Part 37
تابع ل part 37
Part 38
تابع part 38
Part 39
Part 40 الجز الاول
Part 40 الجزء الثاني
Part 41
part 42
تابع part 42
Part 43
Part 44
تابع لpart 44
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
تشويق
تشويق
تشويق
تابع
Part 50
Part 51
تابع قصيرون
Part 52
تشويق
Part 53
Part 54
Part 55
مدي ايدك للحنة حني
طلي بالابيض
تمنيت لحظة ما تغيبي عني
يا نجي خوي انا ❤️❤️❤️
حلالا اجتمعنا
part 57
Part 58
Part 59
Part 60
تشويق
Part 61
تشويق
تشويق
Part 62
ع الموت
تابع part 62
Part 63
Part 63تابع
Part 64
اعلان و تشويق من حلقة اليوم
Part 65
Part 66
Part 67
تشويق
اعلان
Part 68
Part 69
Part 70 الاخيرة (الجزء الاول)
Part 70 الجزء الثاني
النهاية الجزء الاول
النهاية
توضيح

Part 45

6.9K 246 56
Galing kay mariyahali94

شافت قدامها موقف استفزها هلبة ما فكرت باي نوع من العقلانية يعني لاي سبب تجي وحدة تشتغل في مركز تجميل للجامعة

حياة كان شادها واحد و يجر فيها و يعيط ع اي حد بيتدخل بحجة انها مراته

و طبعا زوبا ما تحملت و حاولت تساعدها: انت شني اللي تدير فيه هذا ابعد عنها يا بني ادم

و حياة تبكي من وسط قلبها

: تعالي معاي يا امسخة

زوبا بدت تعيط : بوليس حد ينادي البوليس الامن اي حد

هو خاف و عطاها شياط

زوبا حاولت تلحقه عيطت ع الطلبة حد يمسكه بس كان سريع مشت بسرعة جابتلها اميا: اشربي حياة معش تدوريه خلاص انتلف سحيقة

حياة ترعش و تشرب : رعشني حسبي الله فيه

زوبا : بالشوية عليك بس

حطت الشيشة و غمضت عيونها بتعب

زوبا : احسن توا

حياة : الحمدلله

زوبا : علاش جاية للجامعة

حياة بحزن : جيت منقدم ع وظيفة بس الحيوان طلع وراي فجاة

زوبا : مش قلتي لو عرف عنوان سكنك بيبهدلك قدام شريكاتك في السكن كيف صار و ما كلمك غادي ولحقك لهني

حياة بارتباك واضح: وين نندري عنه انا

زوبا : باهي خلاص فوتيه و تعالي نفطروا مع بعض حتى محاضرتي خلاص فاتني الوقت

حياة : سامحيني كله من وراي

زوبا : و لا يهمك المهم انت بخير تو انعوضها

وقفت حياة و مشو مع بعض للكافيتيريا

فطروا و هدرزوا مع بعض

زوبا شافت الساعة : لا خلاص وقت عليا انا عندي محاضرة ثانية و انت ردي بالك او نصيحة افتحي فيه محضر

حياة : ان شاء الله باهي شني رايك تجيني اليوم او انا نجيك

زوبا تهربت منها بذوق : يا ريت بس و الله مشغولة و مصعب منبه عليا اليوم بالذات نروح بكري عندنا هلبة حاجات منديروهم

حياة : ع راحتك المهم منقولك نتصل ع رقمك يفصل طول ما فهمت السبب

زوبا مرة ثانيةً تهربت من عيونها : مش عارفة اكيد ضغط في الشبكة هيا انا خلاص تاخرت

و مشت بسرعة من جنبها

رن تيليفونها و ردت

: شني صار معاك؟

حياة قلبت عيونها: واضح واخذة حذرها مني ع قد ما درت فيها و عششت بدون فايدة

: دبري راسك و الا تنسي الفلوس

حياة : ماشي يا همي

طوط
طوط

شافت ساعتها و طلعت

و زوبا بسرعة خشت للمدرج و تحضر بكل تركيز و متحمسة للدراسة بكل ذرة في جسمها

مصعب كان في كافيه مقعمز و هبة في مقابله

مصعب : شني انطباعك ع زوبا

هبة بمجاملة: ماشاء الله عليها الحق ربي يخليكم لبعض

مصعب : شكرا ..المهم توا ان موضوع رسمي و زواج ما يصير شي لان عندنا حالة وفاة في ليبيا منضطروا نستنوا

هبة : اصلا حتى نا مش حابة نستعجلوا نبي انتم اموري قبل بس توا احكيلي انت فتحت موضوع السفر مع اختك

مصعب : مازال ليش الاستعجال وانا نبي تقريبا سنة خليها تستقر و تكمل دراستها قبل

هبة: لكن يا مصعب نا عندي موعد ثابت نسافر فيه يعني بصراحة حتى الفرح مش حابة يتاجل واجد ع شان نلحق ع دراستي في فرنسا و انت تستلم شغلك و نستقروا في حياتنا و نا بصراحة من وجهة نظري صعب تسافر معانا يا ريت انت تحكي معاها و خليها تعدي لباتك مهما كان نحنا عرسان تقدر تقولي كيف ح انظموا حياتنا بوجودها صعب واجد اعذرني بس انت عارف ان نا صريحة واجد

مصعب بدي عليه التعصب : و انا صريح زيك و من الاخير حياة اختي مش فيها ما نبيها

هبة بزعل : معقولة تفكيرك عاطفي للدرجة هضي باهي ما قلنا حاجة غلط عارفة انها اختك و متعلق بيها بس حتى نحنا ورانا حياة بنعيشوها و ورانا مستقبل نبو نبنوه مع بعضنا

مصعب : و انا كلامي بدال المرة الف قلته و لو انت يا بنت الناس مش قادرة تتقبلي وجود اختي في حياتك معاك حق و ما نزعل منك بس ما نقدر نكمل معاك

هبة عصبت و سكتت شويا : فكر في الموضوع مرة ثانية و انا نفس الشي و خوذ اسبوع كامل و بعد اسبوع نتلاقو تمام

مصعب : مع ان ما عندي شي نفكر فيه بس مرات انت اللي تغيري رايك نتلاقو بعد اسبوع و نتفاهموا

لبس نظاراته : السلام عليكم

هبة اشرتله بايدها و هو طلع معصب و مش عارف سبب اللي صار معاه هل حظ او سوء اختيار

بينما هي فكانت متضايقة لان كل شي حلمت بيه في شريك الحياة موجود فيه هو و بكثرة الا قصة اخته و ارتباطه بيها ...شخصية هبة عملية و تحب الاستقرار هلبة مع شريك الحياة واهم شي النظام و لهذا تلقوها تفكر في ابسط شي ع شان تضمن نجاح حياتها مع مصعب و بحسب الحسبة اللي دارتها سعادتهم شبه مستحيلة في وجود اخته معاهم في فرنسا لانها ح تكون طرف ثالث !!

مصعب اللي روح معصب خش للشقة و كان جايب معاه غدي لزوبا و حطه ع الطاولة في المطبخ خش للحمام اكرمكم الله و دوش و غير و بعدين قعمز يستنى في زوبا تروح من الجامعة

خشت زوبا : السلام عليكم

مصعب : و عليكم السلام

زوبا باست ع راسه : منديرلك زي بابا شن الجو

مصعب بمجاملة : ماشية جبتلك غدي تلقيه في المطبخ

زوبا : سلمك جياب

مشت لدارها و مستمرة تكلم فيه : حشومة معاك لازم ندير راي و نبدا نطيب مش معقولة الصرف ع الاكل الجاهز كل يوم كيف بتوفر و تجيب هبوشة

مصعب تفكر اللي صار و زاد اتضايق

زوبا طلعت راسها من باب الدار: خيرك يا كابتن حاسة انكً مش طبيعي

مصعب زفر بقوة :شي تعب و خلاص من القراية

زوبا توتي في ملابسها بتدوش : كان نقولك اليوم مني شبحت في الجامعة

مصعب : مني

زوبا : حياة نفسها

مصعب من الاول معصب و يحاول يضبط نفسه بس سماع اسم المراة هادي يستفز فيه: شنوووو و ان شاء الله خذيتي و عطيتي معاها

زوبا بحركة صوابعها : شويا بس

مصعب فقد اعصابه لان مضغوط من هبة و هي جت استقزاته بكلامها رغم تحذيره المسبق ليها : تي انا شني قاااااااايل علاش العناد بس

زوبا خافت منه حست ان مش ع طبيعته: و الله اضطريت شفت اللي كان راجلها يجبد فيها من ايدها قدام الكل و ما حد اتدخل حاولت نساعدها و هددته بالبوليس مشي هرب

مصعب حط ايديه الاثنين ع راسه و يشح في شعره: تي شني تخرفي انت ما تفهميش شني درت في روحي انا بس و خليتك معاي انت لازم تمشي لبوك يا زوبا

زوبا بدموع : مصعب خيرك؟! انا ما درت شي غلط تي حتى قالتلي تعالي معاي للشقة قلتلها لا و قالتلي تجيني اهني قلتلها لا

مصعب شاط الطاولة الصغيرة كالشو و كانت هادي اول مرة يفقد فيها اعصابه هكي قدامها

هي حطت ايديها الاثنين ع وذانها بخوف

مصعب بصوت عالي : بتهبليني انت؟! تي وين تمشي معاها وين ؟! انت وين تحسابي روحك

زوبا بصوت يا دوب ينسمع: و الله قلتلها لا و جيتها للحوش اعتذرت منها و حتى هي قلتلها لا

مصعب : زوبا امشي من قدامي

زوبا : مصعب

مصعب بصوت عااالي : امشييييي

هي خافت منه و خشت لدارها قعمزت ع السرير و بدت تبكي حست روحها هم ثقيل ع قلبه مع ان من وجهة نظرها ما غلطت في شي

مصعب ايده في نصه و الثانية ع فمه عارف روحه زودها وفش غله فيها بس من خوفه عليها و لان مضغوط حس بحجم الخطر و شكه في اللي اسمها حياة بدي اكبر

رن تيليفونه

طلعه من جيبه و كان ونيس

خذاه و مشي لداره و سكرها عليه و رد : اهلين

ونيس : خيرات كيف الحال

مصعب تنهد : ماشية الحمدلله

ونيس حس من صوته ان مش طبيعي : لا انت فيك حاجة يارا احكي والا عادني غريب عليك

مصعب : لا والله مش هكي موضوع في العيلة بس

ونيس قريب يموت و يعرف : اها ان شاء الله ربي يفرجها

مصعب : ان شاء الله .. اي شني الجو

ونيس : احم نا ران ع شان نعطيك علم اني نازل لمصر يوم السبت الجاي ان شاء الله

مصعب بانت الفرحة في صوته : و الله فرحتني يا راجل تنور مصر بوجودك

ونيس : النور نوركم يا غالي نا ران عليك قلت نسالك مرات تبي شي حاجة من ليبيا نجيبها لكي معايا

مصعب : صحيت يا غالي ما ناقصنا شي ...بس في موضوع شاغلني و نبي رايك فيه

ونيس حط كل حواسه معاه و في قمة التركيز : احكي

مصعب حكاله ع حياة و كيف تحتك بيهم و مصرة تجيهم للحوش و الشيء اللي صار اليوم مع زوبا و جيتها للجامعة و في نص الكلام زلق و قاله كيف عصب عليها لان خاف هلبة يكون من وراءها شي

ونيس اكثر شي فكر فيه ان اوس وراء الموضوع هذا : لا دير بالك عليها يا مصعب واضح الموضوع مش طبيعي

مصعب مسح ع وجهه: عارف انا والله عارف بس المشكلة فيها هي تقرا في الجامعة وانا طبيعة قرايتي تفرض عليا نغيب عنها

ونيس : اول حاجة تديرها و ما ترجى اي شي تغير عنوانك

مصعب : معاك حق خلاص اصلا في مكان شايفه نبي ننقله

ونيس : و حاول يكون مكان امن يعني الامن موجودين فيها اربع و عشرين ساعة

مصعب : اصلا المكان اللي حاط عليه عيني هكي

ونيس : مية مية و في حاجة اخرى

مصعب : شني ؟!

ونيس حاول يكون طبيعي في طريقة كلامه ع شان ما يخلي مصعب يشك: يعني مرة اخرى يا ريت تكون هادي و ما تعصب عليها واجد ع شان تقعد تحكيلك في كل حاجة لان طريقتك هضي تخليها معش تحكيلك

مصعب تفكر كيف فش عله فيها : ان شاء الله المشكلة انها مسكرة راسها ع السفر لدبي و انا و الله بعد الخوف اللي عشته اليوم شايف انها تناسبها اكثر

ونيس قلبه بيوقف من التوتر خلاص : انت عارف نا عليش جاي لمصر

مصعب باستغراب : لا و الله نحسابك جاي ع شان شغل

ونيس بنفي : لا نا جايك انت نبي نفتح معاك موضوع و في نفس الوقت جايب لك خبر يهمك انت و الوالد واجد

مصعب مش قادر يمنع فضوله: يعني بتخليني ع نار لعند تجي السبت

ونيس ضحك ع شان يخفف التوتر اللي عايشه : هههههههه لا و الله بس الحكي في موضوع كيف هضا ما يجش ع الفون

مصعب : خلاص معناها نستنو لعند نجي و نفهم منك الموضوع

ونيس : تمام و زي ما وصيتك

مصعب : باذن الله

ونيس : مع السلامة

مصعب : سلام

طوط
طوط



ونيس حط التيليفون و هو في قمة التوتر كان وقتها في المصنع لان وقت دوامه سيب الكرسي متاعه و وقف ع الروشن يتامل في الدنيا برا و غمض عيونه : مش ح نخليكي تمشي لدبي مستحيل بس لعند امتى ح نقعد وراء الناس اللي تبي تضرك لو جنبي و يالايا كان الموضوع ساهل و كان نوم الليل ساهل بس بالوضع هضا نا ما نقدر نكمل بيه

طق طق

ونيس خذي نفس عميق : تفضل

انفتح الباب و خش فوزي : السلام عليكم

ونيس لف و جي قعمز : اهلا انست

فوزي قعمز : الله يانسك

ونيس طلبله قهوته و كملوا باقي شغلهم اللي اصبح اهم شي فيه هو المنجي و محمد و اكيد اوس و حاليا حياة ..

عند مصعب طق ع باب دارها مرتين و فتح

القاها راقدة و عاطية الباب بظهرها و واضح تبكي

قعمز جنبها ع السرير : عارف اني عليت صوتي عليك و عصبت ممكن المرة الاولى اللي ندير فيها هكي بس من خوفي عليك يا بنت انت مش عارفة كيف ممكن يأذوك لو فعلا في حد باعثها وراك يعني فكري فيها امس بس تعرفنا عليها و تجيك في الجامعة و بعدين تبي تجيك اهني او انت تمشيلها ما تخشش العقل

هي لفت عليه و قعمزت: بس هي مش جاية ليا انا جاية بتقدم  لوظيفة في الجامعة

مصعب ضحك بهزوة: زوبا انت اثبتيلي انك ما تعلمتي شي من اللي صار معاك !! وين دماعك بس ! يعني احني مش في دولة خليجية راهو هادي مصر اكثر دولة من ناحية الكثافة السكانية و نسبة البطالة فيها من اعلى النسب في الوطن العربي و خريجين الجامعات و جماعة الدراسات العليا يشتغلوا في مجالات ثانية من قلة فرص العمل بيستنوا لين تجي حياة هادي من ليبيا و تقدم تي هي بروحها مش ح تفكر تقدم في وظيفة زي هادي

زوبا بخوف : شني قصدك؟

مصعب : واضح جاية ع شانك

زوبا : باهي شني تبي مني؟

مصعب : اليوم نعرف اساس الموضوع ح نكلم عمي سعد علاقاته هلبة و يقدر يساعدنا

زوبا بعتاب : يعني خلاص سامحتني

مصعب حضنها بحنان: انت سامحيني وخيتي و الله من خوفي عليك
وفي سره(كيف تبيني نتفارق انا وياك لا هبة و لا مية زيها يفرقوا بيني و بينك)

زوبا تمسح ع ظهره: انا اصلا راجعت روحي و قررت نسمع كلامك لانك عايش اهني قبلي و اكيد عارف حاجات انا مش عارفتها

مصعب تنهد : و اخيرا وصلت الفكرة

زوبا ضحكت: هههههه خزي هازي عليا

مصعب باعد عنها و ضربها ع راسها بالشوية: ماهو شيطيلي ريقي يا بنت

زوبا : شن جو هبة؟

مصعب ارتبك : علاش سالتي من قالك شفتها؟

زوبا : ما نعرفش انك شفتها سالتك هكي و خلاص توقعت تتكلموا في التيليفون

مصعب : لا نتلاقو مرات عادي لان عمي سعد عارف و بوي عارف وقت جي اهني قلتله

زوبا : يعني انا بس طلعت الاخيرة عندك

مصعب بتحدي : لانك خليتيني الاخير

زوبا باحراج: عاد قلتلك علاش موضوع و سكرناه خلاص

مصعب : عارف سكرناه بالمفتاح و المفتاح رميناه في البحر

زوبا فهمت قصده سكتت ما القت ما ترد

مصعب : هيا زوبا نوضي سخني غذاك وقت

زوبا لمت شعرها : اي اصلا عندي قراية هلبة

مصعب : و عندي ليك مفاجاة مع الستة لازم نطلعوا من اهني

زوبا : يا سيدي ع مفاجاتك و حركاتك

مصعب : يالله

طلعت زوبا للمطبخ سخنت الغذاء و تغدت و ضمت الدنيا في المطبخ و مشت قعمزت ع مذكراتها و قرايتها

في بنغازي

بعد ما مصطفى فتح الموضوع مع امه ما صدقت و قررت ع طول تكلم فنارة و تسالها و تخليها تقنع سهام توافق

جمعية : يا عمتي والله عيب قدام العرب ياناعليا العزاء مازال منصوب و انت مكلمة تخطبي

فاطمة : انت ما دخلك عارفتها يا حنى نار راكبة فيك منجيب كنة صغيرة و سمحة و فالحة حرة هكي تقول (دارت حركة بايدها ع اساس تلمع 😂😂)

جمعية : نا و عليش يا حنى كني نا ما سمحني عنها شنو جابها ليا المصعلكة هضي

فاطمة : مصعلكة عينك ترا صبي من احدايا خليني نعرف ندوي مع الولية

جمعية وقفت معصبة و هي فعلا غايرة لان عارفة ان فاطمة بتحصل فرصة و بتحرقلها دمها : مصبية حتى نا

و فاطمة اتصلت بفنارة

ضرب مرة و اثنين

و في الثالثة ردت: ايوااااااه

فاطمة: بالشوية يا هو طرشتيني كنك تعيطي

فنارة ضحكت: هههههه امتى وليتي تسمعي عهدي بيك طرشة

فاطمة: مقبولة منك انت كيف حالك

فنارة: الحمدلله كيف حالك انت و العرب كلهم و كيف حال جمعية قاعدة دايرة راسك براسها

فاظمة صحكت: ههههه قاعدة يا حنى انت عارفتتي

فنارة : و عارفة انك تحبيها و ما ترضي فيها شي غير من برا برا هكي تتكلمي

فاطمة راقبت مدخل الدار اللي قاعدة فيها : اي و الله نحبها العطيبة مغير مش ما يكبر راسها عشرة عمر راهو انا وياها و ع جلاطتها مع الناس لكن عمرها ما غلطت فيا

فنارة: ربي يبعد عنكم بنات الحرام

فاطمة: اي و الله تي خلك مني و منها المكلوبة هذه (😱) نبيك في موضوع ثاني انا ريتي يا فنارة عارفة مش وقتها و عارفة العزاء اللي غادي بس و الله من فرحتي لولدي وقت رضي يخطب و يتزوز بعد المنجوهة هذكي ما قدرت نشدها و منقولها

فنارة فهمت الكلام ع مضطفى بس اللي ما فهماته شنو دخلهم هما في العزاء : تي باهي و انت ما تعرضيله ولدك دام قال باهي تميله موضوعه و احني وين وانتم وين يعني لا بنسمعو تزغريطكم و لا دربوكتكم الحي ابقى من الميت يا فطومة

فاطمة خايفة انها تاخذ ع خاطرها منها في اللحظة هذه تمنت لو اجلت الموضوع : ماهو ماهو

فنارة : تي قولي وانت تتماهي !!

فاطمة : المراة اللي قالي عليها مصطفى هي سهام

فنارة لو ما كانت في حوش العزي كانت زغرطت و لا اراديا دموعها نزلوا و قعدت تمسح فيهم بمنديلها : حاق يا فطومة هو قالك عليها

فاطمة حست عليها تبكي : حاق اماله نكذب صح انا عاجبتني لكن يا كبدي هذا ما نقدر عليه و نجبره بعد اللي صار معاه ماهو خطبتله بعد طلق و قريب كلاني ماكلة

فنارة مستمرة تبكي : انا والله قلبي واكلني عليها و ع ولدها من التخميم ليل نهار اكثر ما خممت ع صغاري زمان

فاطمة : يعني انت مش امانعة انها تسيبك و تجينا هنا و هي اللي مونساتك

فنارة لين دهشت من البكي : تي شنو تخرفي انت اي ونس تي انا نتخايل في روحي مفارقة كل ليلة و نشوف في اللي ما يتسموا صغاري و هما يلزوا فيها من الحوش هي و ولدها و كان كتبتهلها قبل ما نموت مش ح يريحوها و هي بروحها ما معاها حد غير ربي و الله كبدي محروقة عليها و تقوليلي تسيبني خليها والله تسيبني المهم نتهنى عليها قبل ما نموت

فاطمة تاثرت و بكت: بعيد السو عليك يا حاجة انا والله كل خوفي ان الموضوع ما يعجبك انها بتجي لبنغازي واني فتحته وقت الموتة

فنارة: لا يضايقني لا سو و الموتة يموت عليها الشهر و يقرا فاتحتها و نتهنى عليها هي و ولدها

فاطمة : باهي شوفي رايها قبل

فنارة : انا نتفاهم معاها و نخليها توافق لكن قوليله ولدك ان مش ح يتم فيها لين نتكلم انا معاه و نتفاهموا قبل هذه بنيتي و نبي نظمن عليها يا فطومة ان كان القزن واعر فميش اوعر من القزن و الهل حيين زي قلتهم

فاطمة تنهدت : معاك حق خلاص معناها شوفيها من غادي و انا نلكملك منجوهي ع اللي طلبتيه يمشيلك و الا يرن عليك

فنارة : باهي يا حنى و الله يبشرك بوجه النبي و علي زي ما بشرتيني و فرحتيني في هالصبح

فاطمة : ان شاء الله عاد انت عارفة شنو يفرحني يا حنى و اك دعيتيلي

فنارة ضحكت : هههههه غير احلمي تمتله خلاص صاحبك

فاطمة: شدي بنتك عندك اماله ما عندي ما ندير بيها

فنارة : خلاص ولدك طايح فيها تبي و الا ما تبيش من غير سهومه ما فيش

فاطمة بصوت عالي : فنارة تسكتي خيرلك راهو و الله نعطيه قلة السماح يقرا فيها فاتحة

فنارة بدت تضحك: ههههههه

فاطمة : المهم ضحكتك هيا اماله انخليك توا

فنارة : ماشي بالسلامة

فاطمة : بالسلامة

طوط
طوط

مصطفى كان متكي ع الباب : اووووو فطومة القينا من يعطيها لكي

فاطمة بتهديد: سمعتها حلفتي و الا راني والله نديرها

مصطفى رفع ايديه : لالا خلاص سكتنا مغير خاطيني بس

فاطمة بتضييقة عيون : اه يالعطيب طايح حق ع قولة فنارة

مصطفى وجهه تغير : تي شن دوته طايح ما طايح فكونا عاد راهو والله نبطل

فاطمة : اي والله تبدا صح لو تديرها فكنا منها يا ليد و شوفلك وحدة ثانية

مصطفى فنص عيونه: كنك قلبتي عليها توا

فاطمة ضحكت: ههههههه يا كلا مش طايح و بمنقارك اخرى

مصطفى وجهه احمر : امي كنك

فاطمة : ما كني شي المهم يا حنى فنارة قالت خلوها شوري و انا نخليها توافق حتى لو ما تبي و قالت ضروري تتفاهم معاها هي قبل

مصطفى : و عليش ماتبي توافق

فاطمة : قالت مرات ماك غابي فيها عاد مرات مشوبة من البعد و مرات ع شان ولدها وين نندري عنها كلمة وقالتها فنارة وانا قلتها لك

مصطفى : خير ان شاء الله تو نرن ع جهاد يفهم منها اكثر

فاطمة : ع كيفك ... جمعية انت يا مراة جيبي شاهي والا قهوة راسي بينكسر يا عليك مصيبة و خلاص

مصطفى بيطلع و رجع: شنو رايك نبص عليك و نحكيلها الخبر اللي كنتي تقولي فيه عليها للولية

فاطمة : حي ع امك تقولها الها

مصطفى ضحك ع امه و طلع شاف جمعية جايبة سفرة قهوةو اتمتم

كمل ضحكه و طلع....


سهام بعد اطمنت ع الصغار جابت سفرة فيها قهوة و حطتها في وسط الصالة وين ما كانت فنارة مقعمزة : وين عمتي ليلى

فنارة : مش عارفة طلعت تبي تشوف جهاد و تنشد ع الهاشمي اللي واخذ في وجهه ماني عارفة كيف مش عارف داه و يرميه بعيد عليه و يتريح و يريحنا

سهام مدتلها القهوة: ع منو انت جداي؟

فنارة خذت فنجان القهوة : ع مراته اللي ما تتسمى هو يحساب علته بسبة زنوبيا لكن يا بنتي علته في اللفعة اللي جابها و حواها زي ماكان يدير في البر منين يصيد شكلها مشت فيه عادة حتى منين جاب مراة طلعت زي اللي يصيد فيهن

سهام : انا نحس فيك شايفة عليها حاجة المراة اللي رافعة عليها للدرجة هذه

فنارة تذكرت الكلام اللي سمعتها تقول فيه ع التيليفون واضح وراها سر و مصيبة صح ما قدرت تعرفها شني هي بس حست ان الموضوع خطير و اكيد قدرت تتوقع ان ليه علاقة بالمرحوم عمر : قوليلي توا نبيك في موضوع اخر

سهام بانتباه حطت فنجان قهوة: نسمع فيك جداي

فنارة : من غير ما نلف و ندور و نتكلم ع سنة الحياة و عن الموت و الحياة و اني مش دايمتلك انت و ولدك

سهام قصت عليها : ما تقولي..

فنارة رفعت ايدها فوق : خلاص خليني نكمل قلتلك ما نبي كثرة دوة في واحد ولد ناس راجل مصنع امنع لو وافقتي عليه نموت و انا مطمنة عليك انت و ولدك

سهام عيونها دمعو: انا عارفة حملي ثقيل عليك يا جداي لكن انا ما نقدر ناخذ راجل مرة ثانية بعد اللي عشته هذا غير ولدي ما نقدرش نسيبه يا جداي و لا نقدر نطمن عليه مع راجل ثاني بعد اللي شافه مع بوه

فنارة بحزم: وانا قلتلك راجل منصور مش ولد ولدي لكن ما فيه من الرجولة شي غير الاسم قدام الناس لكن هذا راجل راجل قول و فعل و اعرفي انك بنتي و عين من عيوني ما نعطيك للي يجي راهو لو ماني عارفة ان يصون ولدك قبل ما يصونك انت ما كنت فتحت الموضوع هذا

سهام مستمرة في البكي صعب موقفها تحس في روحها مش حرة نفسها لانها قاعدة لاصقة لصوق كل مرة في حد

خشت ليلى

فنارة: اهيا ليلى جت و تقولك بروحها ع الراجل هذا يصلحلك و الا

ليلى مستغربة في الكلام قعمزت : ع ايش تحكن

فنارة حكتلها ان في حد متقدملها

ليلى : و الله يا بنتي عادينك بنيتنا و لانك هكي نريدو نطمنو عنك

فنارة: و انت يا ليلى احكيلها عليه الراجل اللي يبي يتقدملها

ليلى مش فاهمة: و منو يكون هضا

فنارة : خوك مصطفى

سهام تذكرت كلامه اللي قاله لخالد تذكرت جسور تذكرت نظراته اللي انحفروا في قلبها حست روحها انعزلت عنهم و في عالم ثاني و مش معاهم

ليلى بانت الفرحة في وجهها و ما احلاها ليلى و ما احلى طبعها لو وحدة ثانية راهي زعلت و نكدت كيف هي اخر من يعلم : تحكي من جدك يا خالتي ؟!

فنارة ابتسمت: اها و راك تحرجي ان امك ما قالتلك راهي كلمتني متحشمة لين خلاص ع شان العزي لكن عاد قالت ما صدقت ان فتح معاها الموضوع و يبيها هي

ليلى زادت فرحتها لانها كانت خايفة ان موضوع الخطوبة من امها زي قبل و مصطفى يرجع يرفض : من جدك تحكي ؟! و عليش يا باتي نزعل نا هضا اليوم اللي نرجى فيه و نتهنى عليه بوفا ساد اللي عاشه ياناعليا عليك ايام ما نحساب نحقه يفكر في ولية ثانية

و سهام حرفيا خارج الخدمة مؤقتا

ليلى : وانت ايش رايك يا سهومة والله والله ما تكوني الا مرتاحة نا ما نكدب عليكي يعني لو كان روادة من امي كنت ما شجعتك توافقي بس بعد ان هو اللي حاكي عليكي معناها رايدك

سهام مش معاهم

فنارة ضربتها ع رجلها بالعكوز : انت يا مراة

سهام فاقت من العالم اللي سافرتله بمكوك فضائي : ها

ليلى ابتسمت : سمعتيني يا بنتي

سهام : اها لا شن قلتي انت؟

فنارة ضحكت: هههههههه المراة خلاص عدت فيها يعني كنتي دايرتلي مناحة و بكي و وقت علمتي ان خو ليلى اللي طالبك انذهبت شيرتك بكل

ليلى انحرجت ع الاخر و تظاهرت ان ولدها ينادي : خالد خالد ينادي عليا نشوفه و نجي

و هربت

فنارة دارت حركة بايدها : يا كبدي يا كبدي و انا نحسابه غير خوك اللي رامي صنارته تاريتها راشقة ليها وقت

ليلى بغباء : شنو معنى كلامك يا خالتي

فنارة ردت تسبح: نقولوا مبروك لكن انا شرطت نتكلم مع خوك قبل لازم نتفاهم معاه هذه امانة لو كان بنتي اللي عاطيتها كان اسهل

ليلى ابتسمت : ربي يعطيك ع قيس نيتك في تصبايتك معاها لكن قولي يا خالتي ازعمه منصور ما يدير مشاكل ع شان اولده

فنارة بصوت واطي : ما انا ع شان هكي قلت لامك يموت الشهر و يقرا فاتحتها و نتريحوا عليهم و تمشي لبنغازي منصور انا اللي نعرفه مرات غير يخرب عليها بسبة الولد لكن هو لا مفكر فيها هي و لا ولدها غير فساد بس

ليلى : ان شاء الله خير و خلاص

فنارة: ان شاء الله .. شنو قالك جهاد ع الهاشمي

ليلى بحسرة : و الله ماني عارفة حكايته يا خالتي توا عدا بيدور عليه بس ننقانه شاغلني وماهو مريحني

فنارة : ادعيله ربي يفرج كربه و يخلصه من الهم اللي ع قلبه

ليلى : اللهم امين يارب

سهام تمشي و تجي في دار علياء و من فكرة لفكرة شافت رصيدها القت عندها شوي بعثت رسالة لزوبا

و مشت للحمام توضت وجت تصلي ركعتين بنية السكينة و الطمانينة لنفسها

زوبا اللي كيف كملت قرايتها و بتجهز نفسها لمشوارها مع مصعب خذت تيليفونها و شافت رسالة سهام "زوبا يا ريت تكلميني و الله ما عندي رصيد"


زوبا ع طول انصلت بيها مشغولة

بعد رابع رنة ردت : السلام عليكم

سهام : و عليكم السلام سامحيني كلفتك زوبا غير نبيك و ما عندي رصيد ولا نعرف رمز النت هنا

زوبا : غير بالشوية خيرك شادتها رسميات مش بيناتنا ياما وقفتي معاي وقت احتجتك يا سهام .. و توا بعد شيطتي ريقي ع قولة حنينة فنارة كيف حالك و كيف حال خلوده و العيلة كلها

سهام : كلهم بخير و يسلموا عليك

زوبا : الحمدلله هذا اهم شي .. باهي و صغار خالي خليفة كيف حالهم

سهام : الحمدلله تاقلموا ع الوضع خلاص حتى امهم معش يسالوا عليها

زوبا : ان شاء الله ما يكونوا كاتمين في قلبهم بس

سهام : ان شاء الله والله ديما نهدرز معاهم و نحاول نخليهم يفضفضولي

زوبا : عارفاتك ما تقصري حبيبتي اي في شني تبيني

سهام غمضت عيونها و تشجعت و حكتلها في مرة كل شي

زوبا فرحتلها هلبة : و الله ؟! الف مبروك حبيبتي ردي بالك ترفضي طول فكري في الموضوع تي ساد تولي كنة فطومة صدقيني حاسة انك ح ترتاحي سهام

سهام ع مفرق خطير و صعب تقرر بسهولة الموضوع و خاصة بوجود ولدها و قصة السفر لبنغازي ناس جديدة و حياة جديدة و الزواج للمرة الثانية تجربة ما تحتمل المغامرة ابدا يعني لازم كل شي يكون محسوب: مش عارفة

زوبا : سهام خيرك انت اللي وريتيني و فهمتيني ان ما خاب من استخار علاش ما تتجهي و تساليه ايدلك ع الخيار الصح

سهام تحشمت : شوفي كيف انت اللي بديتي تنصحي فيا مش عارفة من لما سمعت و انا متلخبطة هلبة

زوبا : توكلي ع ربي و صلي و باذن الله توصلي للطريق الصح و قرارك يكون مضمون من عند الله

سهام : شكرا زوبا لاني فعلا كنت ضايعة و مش فاهمة شي و محتاجة حد يفيقني من دوختي باذن الله نصلي استخارة و يصير خير

زوبا :ان شاء الله خير و لو تم الموضوع رسمي انا منغار سعدودكم انت و علياء مع بعض و في بنغازي زيادة لالا هكي نغار رسمي

سهام ضحكت و ببصارة: و ليش تغاري دوريلك واحد شرقاوي و تعالي جنبنا حتى مش نفس العيلة المهم نفس المدينة

و خطموا عيونه السود بين عيونها و كأن واقف قدامها حطت ايدها ع قلبها و مشت ناحية الدولاب فتحاته و شافت للصورة : ان شاء الله

سهام : حي طولت عليك رصيدك كملته هيا سلام توا

زوبا : فداك رصيدي كله و سلمي ع الكل

سهام : يوصل سلام

زوبا : سلام

طوط
طوط

زوبا بعد تردد مكالمتها لسهام فكرتها فيه و ان ممكن مصعب يكلمه هو او جهاد خافت حوش خالها يحرجوا منها و يتوقعوا انها هي اللي قالت لمصعب قررت تبعث رسالة لجهاد حكتله كل شي بالتفصيل و طلبت منه يبلغ الهاشمي و ان يعذروا مصعب مهما كان اللي سمعه مش ساهل و لمحتله انها شاكة في اسماء

سكرت تيليفونها و غيرت حوايجها و لبست وشاحها و طلعت القت مصعب شاد تيليفونه و سارح

لفت ع شان تخلعه و وقت لفت القاته يقرا في رسايل بينه و بين هبة تحشمت و رجعت و هذا كله و هو ما حس عليها : مصعب

مصعب حط تيليفونه و كان واضح من عيونه ان حزين : نعم واتية؟

زوبا : اي لكن انت خيرك ؟!

مصعب تهرب منها بشكل مفضوح: ما في شي هيا طفي الضي و تعالي

طلعوا مع بعض ايد بايد مش ناويين يفرقهم شي بس هل ح تستمر علاقتهم بالقوة هذه في مواجهة التحديات القادمة واولها حب مصعب لهبة !!!!

ح نشوفو مع بعض !!

ركبو تاكسي و طلعوا

: اطلع وراهم 😱😱






جهاد قري الرسالة و تمنى لو كان وصل في اللي اسمها اسماء و قلبه زاد غله عليها

درس قدام الاستراحة و اول ما شاف سيارة الهاشمي ارتاح ان موجود اهني

نزل من سيارته و شاف قدامه بالقاسم حاط طنجرة مكرونة ع الحطب : ماشاء الله بكبوكي ع الحطب و جو فايح و احني محروقين عليه و نفكروا فيه وين و شنو داير تي باهي ليش يسكر في تيليفونه

بالقاسم حط سبابته ع فمه : اسسس فكنا منه يا راجل ما صدقت ان ارتاح و هدي شويا و وافق اني ندير الغدي و بياكل واقسم بالله حالته امس اسوء من يوم اللي جبناه من المقبرة

جهاد تفكر رسالة زوبا و توقع ان مصعب كلمه: وينه؟

بالقاسم اشر ع الجبل اللي وراهم يعني متعارف عليه براس او تلة مش شاهق الارتفاع : غادي من بكري و انا خليته ع راحته

جهاد : خليني نشوف خيره

بالقاسم : لو ماباش يتكلم ما تضغطش عليه

جهاد بتهكم: حتى انا خوي ع فكرة

بالقاسم ضحك باحراج:هههههه نسيت بكل

جهاد بسبابته : معش تنسى ... و مع هذا منور بالهلبة يا ولد العم

بالقاسم دارله لايك و رجع يكمل في مكرونته يعني حاليا فرحته مش عاطيها لحد ان علاقته بحوش عمه رجعت زي قبل و فكر ممكن من الحكمة ان ما صار نصيب بينه و بين علياء و خاصة ان امه مش متقبلتها ممكن لو تزوجها صارت مشاكل اكبر لا يمكن تلافيها و لا باي شكل

تنهد و كمل شغله

و جهاد دهش ع ما وصل في خوه ع قمة التلة : وووووه ما اقوى قلبك يا راجل كل يوم ترقى لهنا

الهاشمي كان يدخن طقى السبسي و رماه و نفخ الدخان : مش تقولوا ع قلبي صوان خلاص يعني ما نحس في شي نوصل هنا و انا اموري تمام

جهاد عرف ان يلقح في الكلام : ليش مسيب الحوش و شاغل امك عليك و الله قريب تهبل من خوفها عليك

الهاشمي : حلها تتعود من يومي جالي في الخلاء هنا بس نحس بالراحة من يوم دفنت عمر

جهاد : و انت حلك تنسى يا راجل و بعدين قبل شكل و توا شكل

الهاشمي مازال سارح في الخلا: وشنو تغير؟

جهاد: تغير ان في رقبتك مراة توا شنو نسيتها

الهاشمي تنهد و خذي رشادة رماها: يا ريت ننساها و ننسى كل شي لو في حاجة مش محرمة الواحد ياخذها و بعدها ينسى كنت ما ترددت لحظة يا راجل فديت و انتم ما تبطلوش تذكروا فيا بيها

جهاد بعد تردد : كلمك مصعب؟!

الهاشمي وجهه تغير و شبح لجهاد بتفنيصة : ما تقولي كلمك حتى انت خلاص انا عطيته كلمة راجل اني معش نتعرض لاخته ليش يكلم فيك

جهاد: ما كلمنيش

الهاشمي : و تبيني نصدق اماله انت شنو عرفك؟

جهاد غير عيونه من عليه و شبح للجهة المعاكسة ليه: زوبا هي اللي بعثتلي رسالة خايفة لو عرفنا نشكوا انها هي اللي قالتله

الهاشمي بلع ريقه : نشدت عني؟

جهاد حس بكمية الشوق و الحسرة في صوته: لا يعني هكي و خلاص

الهاشمي عرف من تلخبيطته الاجابة : فوت معش يهم انا عطيت كلمة لخوها و ح نلتزم بيها و مش ح نتعرضلها مرة ثانية اول مرة نحس روحي صغير هكي و اللي دار فيا هكي و خبره نجح في انتقامه مني لاني ما قدرت لا نرد و لا اناقش و لاول مرة ننجبر اندير حاجة انا رافضها

جهاد: هي قالت شاكة في اسماء لان ما في حد يعرف باللي صار الا هي

الهاشمي بحقد : جايها دورها و اياماتها سود مني هي و شيبانيها نوريها انا كيف يكون اللعب المسخة هذه توا يبانلها خليني نروح من مصر بس

جهاد تفاجا: انت ماشي لمصر؟!

الهاشمي فهم ان يحسابه ماشي لزوبا صح هوا من داخل فرحان ان ماشي لنفس البلاد اللي قاعدة فيها هي بس مش هذا السبب للمشية و اصلا مقرر مش حيمشيلها نهائي : مش ع شانها ماشي ما تخافش قلتلك عطيت كلمة وانت عارفني خوها قالي كلمة راجل راهو

جهاد : انا خايف عليك يا هاشمي خايف عليك من روحك اكثر شي

الهاشمي بحزن: ما تخافش عليا انا روحي من كثر ما ذبحوا فيها ليها وقت خلاص مفارقة اللي قدامك جثة من غير روح

جهاد حط ايده ع رجله : باهي شنو خطرلك مصر توا؟

الهاشمي بنظرة حزينة: ح نقول كل شي في وقته يا خوي بس توا ساد انا متبهدل من الحمل الثقيل هذا مش حابك ترفعه معاي

جهاد : غنيلي

الهاشمي : تشبح فيا المزداوي قدامك

جهاد : من لما سمعتك تغنيله معش قدرت نسمعله هو !

الهاشمي : بدي بموال

امان يا ليلي يا ليلي يا عين يا ليل
يا ليلي يا عين

يامكمل الليل سهران يا مكمل الليل سهراااااان
و الدمع مالي عيونك

زعم غاليا بيك ولهان والا يخيب ظنونك

نا ريدي عني حجبوها.. نا ريدي
لبلاد بعيدة شالوها.. نا ريدي
في الغية ما بو يهنونا ...نا ريدي
ظلموني و هي ظلموها... نا ريدي

كان صوته كله شجن وحزن لعند قلب خوه انعصر معاه و تمروج عليه و حس قديش مظلوم بقولة صوان يعني لو كان انسان عادي بدون قيود كان الموضوع اسهل عليه ان يعبر ع اللي في داخله قدام الكل مش يختلي بنفسه في الفيافي ع شان يقدر يبوح باللي في صدره

ليش اليوم بعيدة عني... نا ريدي
ليش اليوم خدوها مني ... نا ريدي
حتى اقسامي ما هنني ..نبيها و مالي عطوها
نا ريدي .. نا ريدي

المقصودة كانت في قمة فرحها وقت شافت النادي النسائي اللي سجلها فيه خوها ع شان تلعب رماية و شطرنج كانت ترمي ع الاهداف و تصيب فيها بدقة و هي مش مصدقة انها رجعت لممارسة رياضتها المفضلة

و كل ما تصيب هدف تفرح .. خطر هو في بالها وقت التحدي اللي جمعهم و فازاته بالحيلة و جي في بالها

" اصبت كل الاهداف بدقة الا قلبك اخطأت اصابته" كلماتي

ما كانت عارفة انها صاباته في الصميم و قاعد ينزف في نزيف داخلي ما حد حاس بيه و ممكن ينهي حياته بدون ما حد يحس بنزيفه

معادلة صعبة صح؟! يعني ان يكون طرفي القصة او المتنافسين ع قلب احد واحد يمثل الخير و واحد يمثل الشر واحد سالب و واحد موجب سهل جدا الاختيار !! لكن وقت يكونوا زي الهاشمي و ونيس الوضع صعب رغم اخطاء الهاشمي الا ان شخصيته و كيف شكلتها الظروف المحيطة تبررله الى حد ما تصرفاته و ونيس برضو مش دنبه ان حبها بدون ما هي تعرف او ان ظهر في حياتها في وقت متاخر و الموضوع كله مرهون بحكمة الله لمن يكتب النصيب واكيد لكل شيء عنده سبب

نرجعوا لجهاد: هيا المكرونة متاع بالقاسم انحس فيه كملها

الهاشمي ابتسم و بصوت مبحوح: هياااا

نفض حوايجه و القى نظرة ع المكان من فوق و تامل المنظر ونزل هو وجهاد مع بعض

و نعم السند الاخ حتى لو كان اصغر منك بس وجوده جنبك يكفي ان يخلي الهموم تنزل بروحها من ع ظهرك

نغيروا خريطتنا و نمشوا لعلياء و معتز اللي عايشين اللحظة بكل تفاصيلها و حققلها اخر طلب ليها

حاليا يلعبوا في غميضة في احد المنتزهات

هو مغمض عيونه و هي تجري و تضحك و بعض السواح يصوروا فيهم و في اللي يصفق و يشجع

علياء تجري و تضحك : هههههه خلاص عزو وقف والله ماعاد قادرة من الضحك حييي غير شوف نهاري يصوروا هديما شوفهم

معتز قرب منها بخفة و شدها بقوة و حول الربطة من ع عيونه: مسكتك .. وبعيدن خلهم يصوروا تلقيهم جايين من اوروبا يعني لمنو بيدزوهن الصور

علياء هدت ضحك و تتامل فيه : نحبك واجد يا عزو

معتز حضنها : و نا نحبك اكثر يا غلايا يا سمحتي

علياء : توا انت حققتلي كل شي نبيه

معتز : اها

علياء : يعني جي وقت تقولي شنو تبيني نديرلك ع شان نحقق اللي انت تحلم بيه

معتز ابتسم: كانن في بالي طلبين واحد انت خلاص درتيه وقت قلتي نحبك

علياء ميلت راسها : و الثاني ؟!

معتز: الثاني اني نحقك فرحانة بعد نحققلك اللي انت تبيه و الحمدلله قاعد انشوف فيك قدامي طايرة من فرحتك

علياء : اخ يا ربي كيف نكافيك يا عزو انت حاجة مش معقولة

معتز شبك صوابعه في صوابعها : تعالي معايا و نا نحكيلك

و مشو ركبوا اول تاكسي و للفندق ع طول

يوم السبت  و هو يوم وصول ونيس لمصر وصل ليلا و ما تلاقو مع مصعب و اجلها لثاني يوم ....


الامور بادية تنحدر لاتجاه ثاني و سبحان الله احيانا تمر علينا شهور بدون اي حدث يذكر و احيانا تمر علينا ايام يصير فيها اللي ماصار في شهور

و توا تعالوا نشوفوا يوم الاحد اللي شهد احداث ح تغير مجرى حياة اكثر من شخصية .. و ع فكرة حتى الهاشمي موعد وصول رحلته اليوم لمصر فجرا

اكيد صارت مشكلة كبيرة بينه و بين عبير ع شان السفر لمصر

Flashback

عبير كانت معصبة و مضغوطة نفسيا : ماشيلها صح؟!

الهاشمي يحط في ملابسه في شنطة السفر : مش مضطر نبررلك قلتلك كلمة وحدة لو تبي تقعدي هنا و تراجي لين نروح باهي تبي نوصلك لاهلك تقعدي غادي هيا لكن لو سافرت وانت هنا انسي انك تطلعي من الحوش

عبير : انت شنو تحساب روحك شاريني شري و الا شنو؟! تغيب تغيب و لما تجيني تعطيني اوامر انفذها بدون اعتراض و ترجع تختفي من تحساب روحك يا هاشمي راني عييت و فديت من معاملتك هذه ليش بس شنو درتلك انا كل هذا لاني حبيتك فايتني و تجري وراء وحدة مش حاسباتك راجل

و اكيد ردة فعله متوقعة كف لعند تنطرت ع الحيط : كل ما نحاول نضبط اعصابي معاك تجي و تستفزي فيا بقلة ادبك اللي عندي قلته تقعدي و الا نوصلك في اهلك

هي طبعا مش جاهزة تتعرض لضغط زيادة من خوها علي هذا غير اسماء اللي طلبت منها تفتح عيونها و تبعثلها اخبار اول باول والا تنهيها وقت تخبر الهاشمي بكل شي خشت و ما ردتش عليه و بهكي فهم انها تبي تقعد سكر الباب وراه و نزل بشنطته سلم ع جده و بوه و امه  و صغارالمرحوم كانوا راقدين وقتها و بالنسبة لفنارة و سهام خلاص روحوا لحوشهم

و وقت جي طالع ناداه جده: هاشمي

الهاشمي حط الشنطة في سيارة بالقاسم لان هو اللي بيوصله : نعم

جده : ماشيلها

الهاشمي : منو؟

الجد بنظرة ثاقبة و ذات معنى : زنوبيا

الهاشمي بهزوة: مصر فيها قريب مية مليون ليش كلكم تحسابوني ماشيلها هي تريح يا جدي بنت موسى خلاص عطيت عهد لخوها و عهد راجل اني ما نتعرضلها

الجد : و شنو دخل خوها في موضوعك و هو ما يعرف شي

الهاشمي : انا وقت عليا يا جدي عندك جهاد انشده يعلم ع كل شي وتوا نستاذنك

و مشي ركب مع بالقاسم للمطار طول

الوقت الحاضر

كان يجر في شنطته و متجه للفندق و يتفكر في اللي صار بينه وبين عبير وحاس انه مذنب في حقها ..

و في جزء منه فرحان لان حاليا في نفس البلاد اللي فيها زوبا

ما كان عارف بوجود غريمه قبله فيها

في نفس الوقت كانو مصعب و ونيس فاطرين جميع في مقهى

ونيس فاتح اللاب توب : و هضا ياسيدي اللي صار

مصعب منبهر بيه : تي انت و وقف مصعب و باس راسه والله تستاهل باهي يا راجل مش مصدق انك طيحته

ونيس تحشم : تي عليش الجو هضا يارا مش بيناتنا المهم اتم ع خير هو اليوم يوصل لروما و التقارير ح ندزها نا للبوليس الايطالي اول ما نطمن ان موجود في ايطاليا

مصعب : يا رب نرتاح منه لاني حتى البنت حاسه هو وراها

ونيس : و نا شاك في ولد سيدك يقعد وراها

مصعب : اوس ؟! لالا مستحيل ما عنده فيه الخبث هذا يعني اوس لو حاطها في راسه يجي بكل غباء لعندها مش يبعث حد و يخطط

ونيس مشغول: و نا موصي كم حد يجيبلي اخبارها ع شان نعرفوا من وراها

مصعب بامتنان : و انا نستنى في عمي سعد يجيبلي اي خبر عنها .....و انت الله ماني عارف كيف نشكرك

ونيس باحراج: نا قتلك مش بيناتنا

مصعب : يعني انت هذا موضوعك

ونيس بارتباك: هضا نص موضوعي النص الاخر خليها وقت ثاني شنو رايك الليلة تخليني ندور ع مكان سمح و هادي نقعدوا و نحكوا

مصعب : خلاص تم حتى اختي من لما حولنا للعمارة الجديدة بديت مطمن عليها خلاص

ونيس حاول يسيطر ع منظره قدامه لان كل ما تجي سيرتها يختل توازنه و ثباته : احم ممتاز معناها اول ما نلقى المكان ندزلك مسج

مصعب وقف : خلاص تم الكلام

صافحه ونيس و كل واحد مشي ع حاله

في الوقت هذا كانت زوبا عازمة هبة ع كافي في مكان ثاني لانها حست بان في مشكلة بيناتهم و حبت هالمرة تساعد خوها

ليهم اكثر من نص ساعة مقعمزات و ما وصلت معاها لنتيجة هبة رفضت تعطيها اي سبب غير ان في مشاكل بيناتهم و خلاص

زوبا رن تيليفونها رقم من ليبيا

وقفت حاولت ترد بس ما سمعت صوت حد استغربت

و هي راجعة للطاولة سمعت

: تي هيا احكيلي هبوش مازال موضوع اخته منكد عليكم

هبة وجهها اسود و تشبح باحراج لزوبا و تفنص في اختها هالة تبيها تسكت

: تي كنك عيونك بيطلعن احكي يا حصلة وقت ضروري نطلع غير وقت حقيتك هنا قلت نطمن عليكي ماما حكتلي ان مصعب رافض يسافر بدون اخته اللي طلعتلك في البخت هضي

زوبا كان موقفها بايخ ع الاخر كرهت روحها و وجعها خوها اللي خرب حوشه المرة الاولى ع شانها و المرة هذه هي السبب في فشل من نوع ثاني شجعت نفسها وقدمت: السلام عليكم

هالة باستغراب : و عليكم السلام تفضلي

زوبا ابتسمت : انا كنت قاعدة اهني  مع هبة

هالة : و الله ؟! يعني صاحبتك قلبتي ع الغرباوي حتى في الصاحبات

هبة متمنية الارض تنشق و تبلعها

زوبا : انا اللي طلعت في البخت ع قولتك انا اخت مصعب زينب

هالة : 😑😑

هبة بتوسل : امسحيها في وجي مش قصدها هالة

هالة : نستاذن انا

و عطتها شياط

و هبة لو توصلها تقتلها

و بعد لحظات من الصمت : يعني هذا السبب

هبة كانت محرجة من الموقف : سالتك بالله تحاولي تتفهمي موقفي نا انسانة عملية واجد و نحسب فيها واجد و عارفة اني لو سافرت نا و مصعب و انت معانا ح يصيرن مشاكل لاني نا بطبعي ما نتحمل حد يشاركني حياتي و يخربلي نظامي و بصراحة نا عندي بعثة نكمل في فرنسا و خوكي عنده عرض عمل في شركة طيران غادي بعد سنة من توا و هضا سبب اختلافنا يعني وصلنا لنقطة ان ينهي كل شي ع شان نا مش راضية ان... (سكتت)

زوبا ع قد ما فرحها موقف خوها ع قد ما وجعتها ان كل شي بادي يتغير ما حبت تكون هي السبب للمرة الثانية خلاص تبيه يستقر و فرصة العمل في فرنسا حلمه من طول عمره و حرام تدمرهوله: ماشي اعتبريني ما سمعت شي و ردي بالك يسمع مصعب ان تلاقينا و خلي الموضوع عليا

وقفت

هبة : زوبا في ايش تفكري

زوبا ابتسمت: في سعادةً خوي لا يمكن ندمرهاله

و طلعت

تردد : لعله خير لعله خير ما تبكيش ما تبكيش
  لا حول و لا قوة الا بالله اللهم اني لاسالك رد القضاء و لكني اسالك اللطف فيه

روحت و ما كانت عارفة من في وراها

وصلت العمارة و ركبت للشقة دوشت و اتجهت للصلاة ع شان ترتاح و بين يدي الله لا ينفع قوة او تصنع بكت و طلعت كل ما في داخلها لعند ارتاحت

وصلتها رسالة من مصعب ان ح يتاخر تطلب ديليفري لو تبي تاكل بس هي ما نيتها في شي

نمشوا للهاشمي اللي وصلاته رساله من فرج بمكان مؤيد و طبعا كان السجن

مشي متحمس و لو كلفه الموضوع ينسجن معاه لكن كان لازم ينهيه

حط نظاراته و مشي للسجن

لفت انتباهه كلام ناس ليببين و وقت ركز عرف صاحب الصوت و كان محسن اخ مؤيد و جنبه وحدة

محسن يبكي : اليوم نردها ليهم الكلاب درتي زي ما قلتلك والا

: اي شويا بس و كان نقولك عرفوا حتى ان في موعد بينه و بين واحد من بنغازي وقت سالت عليه اختك طلع نسيبهم يعني خوه واخذ اخت الهاشمي

الهاشمي وقف ع جنب و نسي مؤيد و ما يجي منه

محسن : توا يبانلهم توا يبانلهم

و طلع هو وياها

ركبوا سيارة و مشو و الهاشمي خذي تاكسي و وراهم لعند وصلوا لشقة خش وراهم و كيف محسن بيسكر الباب دفه عليهم و طيحهم

البنت تعيط

الهاشمي : فمك ضميه خير ما نذبحك

هي خافت و سكتت

محسن وقف : هاشمي

هي قريب دارتها تحتها من الخوف لما عرفت مني يكون

الهاشمي شده من ايديه و دفه قدامه و جاب موس من المطبخ و بتهديد: جيبيلي حبل

هي مصدومة

عيط بصوت عالي : تحركيييي

مشت بسرعة جابتهوله كتف محسن

و بعدين كتفها هي

الهاشمي حط رجله ع الصالون و الموس في ايده: بتقولوا شنو في والا نصفيكم

محسن يحاول يفك روحه: فكني لو راجل

الهاشمي بتهكم : توا كنت حر شنو قدرت تدير ؟!

محسن يشوفله بغل

الهاشمي : نقدر توا نخلي الغاز يسرب و نطلع و شوفوا شنو يصير فيكم بعدها

هي بخوف : اسمعني انا نقولك انا اسمي حياة (😱) مرة محسن و انا وياه و اسماء متفقين نطيحوا مصعب و زوبا في فخ حاولت نجيبها للشقة اهني و ندبرولها فضيحة بس شكلها شكت فينا او خوها شك المهم محسن بعد بلغوه ان خوه مؤيد مات في الحبس محروق لان تعارك مع واحد في الحبس

الهاشمي ما بردت عليه موته كان يبي يقتله بايديه كان يبي يعيط عليه و يشركه تشريك بس حكمة ربي انقذه من موقف زي هذا انً يكون قاتل

الهاشمي استشاط غضبه وقت عرف ان اسماء مازالت وراء زوبا : كملي

محسن قريب ينفجر متمني يقتله لان محمله مسؤولية اللي صار مع خوه

حياة تحكي و تبكي من الخوف : المهم احني في واحد يخدم في اكاديمية الطيران اللي يقرا فيها مصعب عطيناه فلوس مقابل يجيبلنا اخباره و قاللنا ان فتش تيليفونه و القي فيه مسج فيها  عنوان ليخت ع النيل بيمشيله الليلةً و الرسالة باعثها واحد اسمه ونيس ال###

الهاشمي غمض عيونه بغضب

حياة مكملة : فحني .....


يتبع

شني توقعاتكم للي بيصير في الحلقة الجاية اليوم الحلقة طويلةً يعني ما في تابع

استنوني غدوا في نفس الموعد

مع تحياتي مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

6.6K 327 12
الرواية تحكي ع قضية التنمر لي تسير في وطن العربي و أكثر أشخاص معرضين للتنمر هما لاطفال البطولة : أروى روايات فرحات المسماري
3.7M 55.7K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
7.1K 564 30
قصص قصير عن غوجو و ميغومي كل فصل عبر عن قصة