حجر صوان

By mariyahali94

669K 23.6K 3.7K

رواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الوا... More

المقدمة
Part 1
Part 2
صور الشخصيات
باقي الشخصيات
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
اعلان
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19 🔥🔥🔥
Part 20
الشخصيات الجديدة
تشويق
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
تشويق
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
تابع ل part 33
Part 34
Part 35
تابع part 35
Part 36
Part 37
تابع ل part 37
Part 38
تابع part 38
Part 39
Part 40 الجز الاول
Part 40 الجزء الثاني
Part 41
part 42
تابع part 42
Part 43
تابع لpart 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
تشويق
تشويق
تشويق
تابع
Part 50
Part 51
تابع قصيرون
Part 52
تشويق
Part 53
Part 54
Part 55
مدي ايدك للحنة حني
طلي بالابيض
تمنيت لحظة ما تغيبي عني
يا نجي خوي انا ❤️❤️❤️
حلالا اجتمعنا
part 57
Part 58
Part 59
Part 60
تشويق
Part 61
تشويق
تشويق
Part 62
ع الموت
تابع part 62
Part 63
Part 63تابع
Part 64
اعلان و تشويق من حلقة اليوم
Part 65
Part 66
Part 67
تشويق
اعلان
Part 68
Part 69
Part 70 الاخيرة (الجزء الاول)
Part 70 الجزء الثاني
النهاية الجزء الاول
النهاية
توضيح

Part 44

6.4K 224 26
By mariyahali94

كان لابس سورية رصاصية و سروال جينز اسود و يستنى فيها لعند تجهز

طلعت علياء لابسة بلوزة لونها وردي فاتح و سروال جينز سمائي فاتح و شاربة لفتها بطريقة حلوة لونها سمائي هادي ع الاخر قريب يعطي ع الابيض و رغم انها مش دايرة شي في وجهها لكن خدودها الورديات يخلوه يغار عليها غصب عنه ذابت في قلبه كقطعة سكر و كأن اول مرة يشوفها خذي نفس عميق

و تقدم منها و في عيونه لمعة  وكانت نظرتهم تسحر شد ايدها باطراف صوابعه و باسها بحب و غمض عيونه: كل يوم نحقك نحبك اكثر من اليوم اللي قبله يا سمحتي

علياء ابتسمت و حست بمشاعرها مندفعة معاه خلاها تكتشف حاجات في شخصيتها هي نفسها مش عارفتها :نمشوا؟

معتز:ياناعليا يا امي لو تحقي ولدك كيف عايش في جفاف تي بلي ريقي بكلمة وحدة بس

علياء:عزووو

معتز: اخ ع عزو بس متحملها في روحه و ساكت يالله يا سمحتي ننزلوا وقت

علياء شجعت نفسها وشبكت صوابعها باصابعه:وين بنمشوا اليوم؟

هو مش مصدق و يتامل في ايديهم لان علياء بطبعها الخجول مش جريئة في التعبير عن مشاعرها بالكلام يا بال بالحركات:هضي ايدك و الا نا من كثر مو ضاربني الجفاف تميت نتخايل

علياء ضحكت:ههههه حرام عليك يا عزو يعني انت مش سعيد معايا

معتز:تي نا سعيد و مايسترو و كل اللي يحبه قلبك مغير ارخيلي روحك بس

علياء غيرت الموضوع:وين ماشيين؟

معتز: صبرك معايا بس و تو تعرفي

نزلوا من الاصانصير و خذو تاكسي و ع طول لمكتب خاص بتاجير السيارات حط معتز بااسبوره و خذي سيارة بي ام مكشوفة و هي تشبحله و مش مصدقه و حاطة ايدها ع فمها:عزووووو، جديات هده و الا حلم

معتز شد ايدها و خذاها منها و مشو للسيارة و المفتاح في ايده:مع عزو معش تقدري تغمضي عيونك لان كل الاحلام تتحول لحقيقة معايا

و هي تضحك و تجري معاه

نقز و ركب في السيارة

و هي ركبت من الجهة الثانية بعد فتحلها الباب

شغل السيارة

و انطلقوا

و كان في طريق فردية و اكيد ممنوع يتجاوز سرعة معينة ع حسب كل طريق و مستوى السرعة الاعلى المسموح

هي بصوت عالي: عزوووووو

عزو بنفس مستوى الصوت:احكي يا عيونه

علياء:مش قلتلك اني نبي وقت نركب السيارة نقولك سر

معاز للحظة ارتبك و حس بخوف من نوع السر اللي ح تقوله:اي

علياء غمضت عيونها و تشجعت و وقفت بعد شدت في باب السيارة من داخل

معتز بخوف: تي اطيحي يا مجنونة قمعزي و هنيلي روحك و فكينا من جو الافلام

و هي تجاهلاته ، باعلى صوت : نا نحبك واااااااااااااااااااااااجد

معتز فنص عيونه و كان ح يدير كارثة و تطلع السيارة برا الطريق بس سيطر عليها و درس ع جنب و من قوة الفرينو هي طاحت عليه

معتز خاف تكون تاذت شدها من اكتافها و باعدها عليه : سمحتي صارتلك حاجة

علياء باعدت عنه و قعمزت في مكانها و قعدت تضحك:ههههههههه لا بس انت خيرك

معتز قرصلها خدها بخفة:نا كني ؟ تي انت اللي فيش تحسي تسكتي تسكتي و تجيني نص الطريق و بعدك طريق اجانب و قانون و تقوليها ليا يعني نعرف البنات يحبن الرومانسية و جو شموع و كيف هكي موش تصبي تعيط و السيارة تجري

علياء فنصت عيونها وقدمت منه

معتز:كنك الستر يا باتي ع قولة امي توا كنتي سمحة و كلام عسل ياناعليا

علياء شداته من ياقة السورية:بنات شن دوتهن ؟ و من وين حضرتك تعرف فيش يفكرن البنات

معتز تصنع الخوف: لا نا ما صارليش يا ريت تردي كيف ما كنتي لاني خفت

علياء ضحكت ع حركاته:هههههههه

معتز شد ايدها: يعني هضا السر

علياء بصوت هادي: اي

معتز: و حكيتيها ليا  بالشرقاوي ننقانه احلى سر و احلى مفاجأة نجك ليا

علياء غمضت عيونها بقوة: و ليا نجك

معتز ضحك:ههههههه ياناعليا من اللي تتحشم من راجلها خليك كيف ما انت عاجبتيني و ميت فيكي لكن عاد مرة مرة اسقينا مش جفاف ع طول

علياء حضناته بقوة: صدقني كل كلمة قلتها و كل ضحكة و فرحة كانت معاك انت من وسط قلبي و لاول مرة نعيشها

معتز زفر بقوة و هو مغمض عيونه: و نا والله بس ع شان تكوني حقانية ع قولتكم يعني فيما يخص جزء الكلام شنو كل كلمة قلتيها ؟ تي هي كلمة وحدة و ما حوتك طلعتيها

علياء ضحكت: هههههه عزووو بطل

معتز شغل السيارة و الجي بي اس: توا خلينا نعدو شور المفاجاة الثانية بعدك الوقت فيسع ما عدا و زي ما انت عارفة هو اسبوع واحد و مروحين

علياء رجعت دارت الحزام:هيا

معتز: ان شاء الله ما تكوني طلعتي في الكاميرات بس و تجينا مخالفة سمحة كيفك ع التصباية التايتينكية اللي درتيها لنا

علياء: باهي يا عزو معش ندير شي في الجديد

معتز: لا الله يربحك نحنا ما صدقنا اسرحت دوتك

.........

بالنسبة لزوبا بعد ودعت حياة كملت قعدتها مع مصعب لكن حست ان مش ع بعضه

زوبا: مصعب خيرك حسيتك مش ع بعضك

مصعب بجدية: زوبا انا وقت شفتك تغيرتي فرحت لكن عاد كل شي الا قصة انك تتغيري في ذكاءك و حسن تصرفك مع الناس

زوبا: شني قصدك ما فهمتش

مصعب يطق بصبعه ع الطاولة: يعني معاك انك تتواضعي اكثر للناس و بلاش منه الغرور اللي ما يجيب غير الطاقة السلبية و المشاكل لكن مش معنى هذا انك تعطي ثقة لاي حد بسهولة و المفروض بعد اللي صار معانا تصبح الثقة حاجة غالية هلبة و ما تعطيها لاي حد بسهولة و انا من لما قعمزت المراة ناشرلك تسكتي و معش تعطيها مجال اكثر تمشي حضرتك تعطيها رقم تييفونك و عنوان الحوش وين وين يا زوبا انا هكي منخاف عليك هلبة و نضطر نبعثك لبوي راهو لان طبيعة قرايتي و في المستقبل خدمتي تفرض عليا اني نطلع من الحوش في كل وقت كيف منخليك بروحك بس

زوبا انحرجت منه و زعلت في نفس الوقت لما هددها يبعثها لبوها في دبي : اسفة بس يا مصعب المراة وجعتني كيف خايفة انا عشت حالتها هادي ...هذا علاش تعاطفت معاها و بعدين واضح انها صادقة انت علاش شاك فيها

مصعب تنهد: انا مش شاك فيها يا بنتي بس نتكلم بصفة عامة يعني احتمال كبير تكون فعلا مظلومة و انسانة كويسة لكن مرات يجي غيرها و ما يكون زيها فهمتي عليا؟

زوبا : باهي مازال زعلان

مصعب ضربها بخفة ع خدها : مش زعلان انا خايف عليك و في فرق كبير بين الاثنين

شربوا قهوتهم و طلعوا

نرجعوا للبلاد

مصطفى كان واقف جنب ليلى و يهدرز معاها في محاولة لتصبيرها ع اللي مرت بيه من فاجعة موت مسرة

و هو يتكلم معاها طلع جسور و في ايده خالد شاد الكورة و وراهم ايهم و يزن

مصطفى ابتسم ع منظرهم و قلبه وجعه عليهم كان ليهم نصيب من وجع الحرب رغم صغر سنهم:اووو ابطال عندكم مباراة

جسور :اها يا بابا ح نلعب نا و خالد في فريق و ايهم و يزن في فريق

مصطفى: شنو رايكم لو انادي ع جهاد و يلعب مع الفريق الثاني و نا نلعب معاكم

جسور نقز:هييييي

و الاطفال الباقيين دارو زيه

ليلى بحزن: يا ربي ديما فرحانين يا عيال

مصطفى: امين

مشي مصطفى نادى جهاد و بالفعل لعبوا ضد بعض الفريقين

مباراة

جهاد: تي باصي يا يايهم و بطل تشد الكورة

ايهم: تي كم مرة باصيتلك و انت مش معاي بكل شوف روحك اليوم مش مزبوط بكل

مصطفى ضحك: هههه حتى العيل زرق عليك

جهاد تلخبط و شد الكورة بايديه: شنو قصدك يا بوفا؟

مصطفى رقص حواجبه و دارله حركة بخشمه نفس ما دار هو لسجى

جهاد فنص عيونه و رمي الكورة و قدم منه و بتهديد: تكب شوالاتي نكب شوالاتك كلهن

مصطفى بهزوة و هو رافع ايديه الاثنين فوق: نا ماعندي ما تكب تريح

جهاد رقص حواجبه في حركة استفزازية: تجي شورها مرة ثانية عيونك انشيلهن (كرر كلامه لمنصور طليق سهام لان وقتها كانو مع بعض)

مصطفى فنص عيونه: تهدد فيا

جهاد بدي يوخر: في الحرب كل شي مسموح

مصطفى :قتلي كل شي مسموح

جهاد مازال يوخر: اها

مصطفى يعلق جري ،وراه:جبتها الروحك

و جهاد يجري و يشبح وراه مرة مرة: تي فكنا من لعب العيال و الله انادي ع فطومة

مصطفى مازال وراه: نادي حتى الناتو ما يفكك مني

جهاد ينادي : فطومة تعالي غنيله معايا لا فيتو و لانيتو

و مصطفى مازال وراه

خالد و جسور واحد يقول بابا و واحد عمو بوفا علمهاله جسور

و يزن و جهاد : جهاااااااااد جهااااد

و ع صوتهم طلع الهاشمي يتفرج عليهم من بلاكونة شقته متمني يكون زي جهاد بدون اي هموم و لا مسؤوليات

و اخيرا شده مصطفى و طاح فيه ضرب بصارة يعني ، و مرمده في التراب

خالد يعيط بصوت عالي و جاه يجري : اولييييييييييي

سهام اللي في المطبخ طلعت ع صوته خايفة عليه

مصطفى سيب جهاد و وقف ينفض في ملابسه من التراب شاف خالد جاي يجري في اتجاهه فتحله ايديه و قامه: اوووووبااااا يابطل

و قام راسه شافها واقفة نسي روحه و الموجودين و سرح

خالد : عمو بوفااا

مصطفى يكلم فيه و عيونه معاها: نعم يا عمو

خالد :انت فزيت "انت فزت

مصطفى : ان شاء الله ديما بس مغير ادعيلي

جهاد لاحظه وين يشبح و زي اللي لمح طيف سهام بدي يغني: تملي معاااااااك

مصطفى عض ع لسانه: يلعن####

و جهاد يضحك و قدر يهرب هالمرة

:ليش انت مش زيهم ليش لا تضحك و لا تهدرز ليش كارهني لعند كرهتني في روحي لو ما تبيني ليش خذيتني بس

الهاشمي غمض عيونه و ابدا ما كان ناقص : و الله ماني ناقص قولي شنو اللي تبيه

و خش خطم من جنبها  وهي ميتة فيه و متمنية منه نظرة لمسة حنونة اي شي يحسسها انها فعلا مراته

قعمز ع الصالون و حط رجلبه ع الطاولة و رجع راسه للخلف و غمض عيونه

عبير قعمزت  جنبه و تتامل فيه و بجراة: نبيك انت يا هاشمي لا حسستني اني مراتك و لا حتى طلعتني و تدهورنا ان شاء الله في الاستراحة متاعك راضية المهم نكونوا زي اي عرسان

الهاشمي مش عارف يحدد مشاعره ناحيتها هل كره او ندم او شفقة او تانيب ضمير:الفترة هذه انا مضغوط و مش فاضي لشي فيا ريت ما تزيديها عليا

عبير بحزن كبير و في نفسها انتقملك ربي مني يا عمر: لو الفترة هذه نستنى عادي المهم الموضوع ما يكون فيه وحدة غيري يا هاشمي انا خايفة ان كل اللي يصير بينا بسبب مسرة بنت عمك و زينب بنت عمتك

هو فتح عيونه وقعمز بقوة و بنبرة تهديد:ردي بالك تفتحي سيرة وحدة منهم مرة ثانية لان صبري خلاص من ناحيتك بادي ينفذ راهو

عبير وقفت: فكر في كلامي يا هاشمي لانها مش.  حلوة في حقي و لا في حقك الناس كلهم تتكلم علينا و انك حازن ع بنت عمك و اذا ع كلام الناس عليا الحمدلله خوي و روح خلاص يقدر يتحمل مسؤوليتي انت مش مجبور

الهاشمي بتهديد و موجه صبعه في وجهها : تعاودي الكلام هذا تشوفي شنو ممكن ندير فيك و لو ما تبي تمشي الليلة لاهلك هنيلي روحك و عارفة توا عندنا عزي تنزلي و تديري الواجب زي ما فهمتك تي انت اصلا ليش راكبة وراي؟

عبير عيونها دموع غل و كره: قلت مرات تبي حاجة و لولا هكي ما جيت و طلعت معصبة من جنبه

و هو قعمز بقوة ع الصالون:درتها في روحي بروحي اووووف

حاليا الوقت بعد العصر و العيلة يودعوا في عبدالقادر و جمعية و فاطمة واكيد مصطفى و جسور واللي ح يوصلهم جهاد للمطار

كان وداع يكسر الخاطر خاصة بين فاطمة و ليلى لان طولوا المرة هادي و معش تلاقو و ع قدما حاولت ليلى تخلي امها تقعد لكن هي رفضت تبي تروح

داخل ...جسور طول و هو حاضن سهام اللي وجعها و حست بيه لان ولدها بنفس الحال مع الفرق في الطرف اللي فاقده يعني جسور فاقد امه بينما خالد ولدها فاقد بوه

سهام تمسحله في دموعه: خلاص حبيبي توا تجي مرة ثانية و تزورنا

جسور: نا عارف بابا توا يلهى في شغله و معش يجيبني هنا و نا حبيتكم واجد و قعد عندي اصحاب نلعب معاهم لكن غادي نقعد طول الوقت بروحي

سهام: انت بس قوله و المرة هذه يجيبك ان شاء الله و بعدين انا نخلي خالد ديما يتصل بيك هو وايهم و يزن باهي

جسور: وانت؟

سهام ابتسمت: و انا

حضنها ثاني و طلع و طلعوا معاه الصغار و هي رجعت قعمزت جنب فنارة و شابكة صوابعها في بعض فنارة ما حبت تسالها ع شي لان في بعض من الجيران مقعمزين

طلع جسور و واضح ان كان يبكي

مصطفى: عليش البكا توا؟

جسور بحزن: عادي تجيبني مرة ثاتية اصل نا قلت لعميمة سهام انك مش ح تجيبني مرة ثانية بس هي قالتلي نحكيلك و انت مش ح تقول لا

مصطفى تلخبط و احمر وجهه و زاد الاحمرار من تصفير جهاد


مصطفى ركز بنظراته ع الحوش تاكد من قراره و حسمه بدون رجعة و من وجهة نظره حتى ولو ما في حب كبير بس التجربة الثانية في الزواج لو ما احتكمت للعقل بشكل كبير يكون صاحبها غبي نوعا ما و خاصة وقت يكون في اطفال زي حالته

المهم ودعوا بعض

مصطفى والهاشمي

الهاشمي : يا ريت ما تحط في بالك شي يا بوفا انا كنت فاصل من الاخير و متلاقية الحكاية عليا و فشيت غلي فيك

مصطفى : نا عاذرك بس شنو معنى كلامك لونيس؟!

الهاشمي سكت و نزل راسه يشبح لرجليه و هو يحرك فيها : موضوعه بروحه انت فوت و ما تقوله شي خاصة ان بنت موسى حاليا في مصر و مع خوها يعني عارف ان مش ح يدير شي في الوقت الحالي

مصطفى قرر ياخذ موقف حيادي ع شان ما يخسر حد : ان شاء الله

حضنه و مشي ركب السيارة

و اما فاطمة وهي طالعة شدت الهاشمي : يا ولدي الله الله في عتبة حوشك لو ما قدرت تصلحها غيرها بكل توا انا مش ديما نتعارك معاك ع طبعك الشين اللي زي جدك المنجوه ( و شافت جهته و هو واقف جنب جمعة يودعوا في عبدالقادر) لكن و حق من خلق الحق اني نحبك و شايفاتك راجل و سيد التريس و مش هذه يا هاشمي اللي تصلح تكون ام صغارك فكر في كلامي يا ولدي وانا عندي نظرة في الناس المراة مش ليك

الهاشمي دار في باله القصة كلها بسبب الموقف اللي جمعهم و هو شهد عليه و ما حط في باله انها تكون فعلا مش مرتاحتلها بسبب احساس ثاني : يصير خير يا جداي

فاطمة سلمت عليه و ركبت و مرة خاله سلمت من بعيد و ركبت

عبدالقادر سلم و جي لليلى سلم عليها وركب

شغل جهاد السيارة و انطلقوا للمطار

و ما اكثر دموعك يا ليلى يعني ع قد فرحتها بجيتهم ع قد حرقة قلبها ع وداعها ليهم حاليا

خشت و هي مازال تبكي و ما سكتت الا في حضن فنارة

فنارة اللي مركزة ع عبير و تبي تعرف شنو اللي داساته بخصوص موضوع عمر ما تبي تواجهها لين تعرف القصة و زاد النفور بيناتهم بسبب الشيء هذا

و هي وقت اطمنت ان فاطمة مشت باعت الزيت و قعمزت و معش مشت للمطبخ لانها عارفة ان ليلى مستحيل تخبر الهاشمي

في المطار و بعد وداع جهاد لحوش خاله

خذي مصطفى ع جهة : لو تبيها جديات يا خالي اقرا فاتحتها و ما تاجل شي

مصطفى تفاجا بطلب جهاد: احم هو نا مفكر في الموضوع لكن توا واعرة واجد  بعد حالة الوفاة اللي عندكم خلي يفوت الوقت و ساهلة نديروا فيها راي

جهاد: يا راجل انت اقرا فاتحة بس و لو تبي تدير اي شي ديره في بنغازي من بيلوم عليك انا والله قلتلك هكي لان المراة كويسة و خايف عليها قاعدة بروحها مع جداي فنارة لا قدر الله تصيرلها حاجة تشوف اولادها كيف يديروا ؟! و عندنا هي مش ح ترضى تجي و تقعد و خاصة بعد زواج علياء اختي يعني تقعد مع بوي و معاي في نفس الحوش فهمت

مصطفى : توا نحكي لامي و نفكر فيها ان شاء الله

جهاد: تم

سلموا ع بعض مشي مصطفى و رجع لجهاد: جهاد

جهاد استغرب : نعم

مصطفى : ننقانك اصلي يا را منور واجد

جهاد ابتسم و دارله لايك بصبعه

مشي مصطفى و جهاد بصوت عالي : تملي معاك

مصطفى لفله و ضحك : ههههههه ننقانك واطي

و مشي

و جهاد حط ايده ع راسه و طلع من المطار ركب سيارته خطرت في باله سجا ضحك: هههههههه غدوا ماشي لخوها باذن الله ندير عليه دورة

شغل السيارة و مشي لبلادهم

في مصر

كانت زوبا تجهز في مذكراتها و حاجاتها لاول اسبوع دراسي اللي حًيكون الاسبوع القادم

جهزت كل شي

رن تيليفونها برقم ما عرفاته

ترددت شويا و كانت ح تسال مصعب بس بعدين ردت: ايواااا

سجى: السلام عليكم

زوبا ما زبطتهاش طبعا: و عليكم السلام ما عرفتكش اختي

سجى ضحكت ع اسلوبها كيف متغير للاحسن : انا سجى يا زوبا مدرسة ال#### زبطتيني

زوبا : حي انت حقا لكن كيف القيتي رقمي

سجى : قصة طويلة ابعثيي السكايب متاعك في رسالة نتصل بيك عليه و نهدرزوا بالتفصيل

زوبا : شويا و يوصلك

طوط
طوط

و بعثاته تذكرت كلام مصعب ع الثقة بس تجاهلاته لان الرابط بينها وبين سجى صار اقوى ما يكون

و انتظرت شويا لعند جاها اتصال

ردت و فتحت الكاميرا بعد حطت عليها وشاح: اهلا

سجى : اهلين بيك وين وين حجاب !! الف مبروك

زوبا: الله يبارك فيك الحمدلله ربي هداني

سجى : الحمدلله فرحتيني هلبة

زوبا : اي قوليلي من وين جبتي رقمي قبل كل شي

سجى تذكرت مشيتها للبلاد لما طلبت رقم زوبا من سهام و اعطتهولها و جت لقطة جهاد بين عيونها حكت لزوبا ع كل شي و كيف انقذهم جهاد و من ثم مشيتهم لعزي مسرة وقت سمعوا الخبر

زوبا مش مصدقة الصدفة الغريبة و في نفس الوقت حست بسجى وخوفها من الموقف : يا روحي عليك دفع الله ما كان اعظم حبيبتي الحمدلله ع سلامتكم كيف حاله خوك توا؟

سجى : الحمدلله احسن بهلبة تجاوز مرحلة الخطر نستنو حالته تستقر و ح نطلعوه برا من جهة نطمنوا عليه و من جهة بابا يبيه يلهى و يكمل قرايته و يطلع من المستنقع هذا لان مهما دار و حافظ ع نزاهته مش ح يخلوه في حاله

زوبا : صدقتي .. خطرها مهما شكرتك نقعذ مقصرة

سجى فهمت عليها انها تقصد البرنامج : فوتي بالله عليك لو شكرتيني منشكرك لان جميلك سابق بعدين ولد خالك دار اللازم و خلاني مديونة ليك من جديد

زوبا ابتسمت : جهاد !! اااه منه و بس

سجى فهمت ان في بينهم شي : علاش قلتي هكي

زوبا : لو مهما حكيتلك ع رجوليته و مواقفه معاي نقعد مقصرة وقف معاي وقفة مستحيل ننساهاله و مكانته عندي خاصة ما نحط فيها حد

سجى وجهها تغير : قصدك في بينكم شي

زوبا ضحكت: ههههه لالا وين مشي دماغك مش هكي الموضوع قلتلك وقف معاي يعني وقفة اخ انت مش عارفة انا كيف عشت بعد اللي صار

تدكرت وقت سهام حكتلها رؤوس اقلام: احم سهام حكتلي شويا ع كيف قعدتي في ليبيا بروحك

زوبا تنهدت : خلاص انا كنت يا ودي انت تعرفي انا كيف كنت دراه كبد من الاخير وهادو اكثر ناس اذيتهم بغروري بس بصراحة ما القيت حد غيرهم و بالذات هوا تشوفيه هكي بصايري و جوه حلو تقولي هذا ما يهني ع شي بس بجديات دار مواقف خلتني نعيد النظر في معنى الرجولة عندك علم ان هو اللي كان وراء فضيحة المذيع واللي معاه

سجى تفاجئت: مش معقولة

زوبا : و الله دار هكي ع شان يردلي اعتباري

سجى : و تقوليلي ما في بينكم شي

زوبا ضحكت: هههه والله ما في حاجة لا من جهتي و لا من جهته هو غير مشاعر اخوية صافية

سجى مش عارفة سبب ارتياحها ان سمعت منها الكلام هذا : اي شني صار في قرايتك؟

زوبا : خلاص نبدا الاسيوع الجاي

سجى : باهي كويس شني سجلتي

زوبا : لغات

سجى تفاجئت: قصدك فتي القانون

زوبا : كل شي من الماضي فته خلاص الى غير رجعة

سجى: احسن اصلا لو عندك دماغ في حد بيقرا قانون يقرا علوم حياة في الثانوية الناس يقروا شريعة

زوبا : بالله خليني ننسى نسختي القديمة راهو وقت نتفكر عباطتي قبل ننقهر

سجى : باهي شني رايك في مفاجاة من النوع الثقيل

زوبا : اعطيني بسرعة لو كانت حلوة

سجى : يا ستي بابا قرر يسفر وسيم يكمل علاجه برا و بالمرة يكمل دراسات عليا و يبعد ع البلاد و اكيد يعني بعد اللي صار معاي بيبعثني نقرا برا معاه

زوبا فرحتلها: ماشاء الله مبرووووك

سجى : الله يبارك فيك بس مازال ما سمعتي مفاجاتي

زوبا : كملي

سجى : يا ستي المفاجاة ان البلاد اللي بيعالج فيها وسيم و بيقرا فيها هي مصر

زوبا وقفت : جديات يعني بتجي اهني معاي

سجى : و منقرا لغات زيك شني رايك؟!

زوبا بدت تنقز: الله الحمدلله فرحتيني

مصعب فتح الياب بخوف : خيرك؟

و زوبا ع طول درقت الشاشة متاع اللاب : انكلم في صاحبتي و قالتلي خبر فرحني

مصعب حرك راسه باسف : خلعتيني بس

و مشي

سجى : حي ع الحشمة مع خوك

زوبا : عادي ما تدوريش اسمعيني توا منبعثلك قائمة بالاوراق المطلوبة ابعثيهالي كلها ع شان نلحقوا نسجلًوك

سجى : تمام اول ما يوصلني منك المسج نبعثلك المطلوب

زوبا : اي قوليي شني انطباعك ع بلاد خوالي

سجى وجهها احمر: يهبلوا و البلاد حلوة اماله الحاجات فنارة و فاطمة ما احلاهم و ما احلى كلامهم يهبل

زوبا تفاجيت : قصدك حنينة فطومة في البلاد حتى هي

سجى : اي تهبل يا زوبا اول مرة نتقبل حداخضر بعدك انت يعني و ع قد ما تكلمت ما زعلتش منها اسلوبها حلو و يضحك

زوبا ضحكت: هههههه صار سكتيلها غريبة

سجى : عيب عاد المراة في عمر حناي اي قلتلك و سهام ماشاء الله عليها ما احلاها عليك اسلوب و منطق توا هادي مش حرام في واحد زي طليقها

زوبا : صدقتي ربي يعوضها ان شاء الله

سجى : ان شاء الله لكن في وحدة كنة حوش خالك بصراحة ما هضمتها بكل

زوبا ابتسمت بالم و تذكرت اخر مكالمة بينها بينه : هي مازال عروسة و مش خاشة في حد هذ علاش

سجى : ممكن

زوبا : سبحان الله لحد الان مش مصدقة انك تكلمي فيا و انك مشيتي للبلاد و قصة جهاد و كيف القاكم حاجة زي الافلام

سجى : و الله حتى انا وقت ناداني باسمي استكيت و قلت من وين يعرفني هذ لعند حكالي عليك انصدمت و ما صدقت

زوبا : صار هذرزتي معاه انت

سجى وجهها احمر: شويا بس

زوبا ضحكت:ههههههه تي نبصر وانت متي من الحشم

سجى : من بسالتك.. هيا توا نستاذن منك منشوف ماما مرات تبي مساعدة في المطبخ و انت نلتقي معاك قريبا

زوبا : ان شاء الله مع السلامة

طوط
طوط

سكرت اللاب و هي بتطير من الفرحة ان سجى جاية لمصر و ح يقروا مع بعض

خذت تيليفونها و شافت فيه مكالمة من حياة انصلت بيها

حياة : ايوا وينك يا حنى ما ترديش

زوبا : كنت نكلم في وحدة صاحبتي ع السكايب

حياة : الله عندك سكايب ابعثيلي ايميلك

هي تفكرت كلام مصعب و قررت تمشي وراه: لا مش ليا لمصعب و البنت هذه قريبتنا يعني هذا علاش عندها

هي كأن حد صب عليها اميا سخونة : اه لا اذا هكي معذورة سامحيني ع تطفلي

زوبا في سرها الله يسامحك يا مصعب : لا و الله عادي ما تدوري شي

حياة كانت جريئة بعض الشيء عكس ما تبين و هي تحكي في قصتها :شني قاعدة في الحوش لو ما عندك طلعة نجي نهدرز عليك حسه خلوقي متضايقات

و مرة ثانية زوبا تذكرت مصعب واليوم قاللها طالعين لحوش صاحب يوها مع بعض : طالعين متعشيين عند اصحاب بابا

هي بجراة اكبر: مني يكونوا

زوبا استغربت سؤالها

و هي فاقت بعملتها : لاني نعرف اغلبية الليبيين بس

زوبا : ما سالتش مصعب ع اسم العيلة الحق

حياة طارتلها و حست انها توزع فيها : ماشي يا حنى نخليك توتي روحك

زوبا : ماشي سلام

طوط طوط

طلعت زوبا جنب مصعب: اي مني صاحب بابا توا المراة سالتني تحشمت و بانت كاني ما نبي نقوللها

مصعب بتركيز: و مني هادي اللي سالاتك ان شاء الله

زوبا : حياة

مصعب عصب منها : زوبا زوبا انا شن قلتلك علاش هكي ما تسمعي في الكلام الحمدلله اللي ما كنتي عارفة اسمه الراجل و الا كنتي قلتي شني صايرلك زوبا مش متعود عليك هكي انا

زوبا بحزن: كل الموضوع اني متذكرة شني صار معاي و اللي يشبه لوضعها هلبة يعني خسرت اهلها في مرة و القت روحها وحيدة و تحت حكم حد ناس ثانية تقرر مصيرها صح انتو الحمدلله عايشين بس وقتها كان احساسي زيها

مصعب اضطر يصارحها: من الاخير يا زوبا انا الانسانة هادي ما ارتحتلهاش و لا باي شكل و القصة اللي حكتها لو كان صارت كنا سمعنا بيها و ياستي قولي هلبة ناس تضررت من الحرب و ممكن ما سمعناش بيهم كيف تفسريلي كلامها انهم  من سكان طرابلس و في الاصل من الزاوية حسيت و كأنها وقت قالتها حافظة كلامها حفظ مش عارف انا مش مرتاح لا ليها و لا للموقف من اصله كيف جت و قعمزت معانا و لا حتى كيف فرضت نفسها علينا كامر واقع نعرف اللي مار بموقف زي هذا و قدر يوقف ع رجليه بروحه تكون عنده عزة نفس ما في زيها و انت تعرضي عليه رقمك لو احتاج شي و مستحيل يتنازل رغم ان محتاج بس هي لالا فيها شي و زيادة بعد مكالمة اليوم تسالك لمني ماشيين شني علاقتها

زوبا في محاولة لتبرير موقفها : لا مش هكي هي كانت تبي تجينا زيارة و انا قلتلها طالعين هذا علاش

مصعب صفق ايديه : تفضل هيا تعرفنا عليها الظهر بتجينا في الليل وين عصر السرعة هذا لالا زوبا الانسانة هادي تقطعي علاقتك بيها هاتي تيليفونك

زوبا مدتهوله : خوذ

ع طول حط رقمها في قائمة الرفض : نهارك نسمع بيك محولتها منها القائمة هادي يا زوبا العالم يخوف وانت شفتي بروحك شني صارلنا من اقرب الناس يعني توا المفروض ديما تكوني واخذة احتياطك و ثقتك ما تحطيها في حد الا بعد تجارب مش طول

زوبا باحراج استوعبت كلام خوها و تفهمت اسباب خوفه عليها : خلاص والله فهمت اسفة ... باهي لمني ماشيين

مصعب : توا نقدر نقولك يا ستي هذا صاحب بوي محامي معروف و مستقر في مصر من قبل هوا في الاصل من بنغازي بس مسيبها من الثمانينات و قاعد اهني لما عرف من بوي وقت جي لمصر ان احني اهني اصر يعزمنا لحوشه و نتعرفوا ع عيلته

زوبا بفرحة : باهي و انا عندي خبر حلو شفت البنت اللي دافعت عليا في البرنامج

مصعب بتركيز في كلامها: اي

زوبا : جاية بتقرا اهني هي و خوها و لو نحكيلك
و بدت تحكيله في تفاصيل لقاءها بجهاد و كيف ساعدها هي و خوها و مصعب في الانصات التام

******مارية علي الخمسي*********

بعد وصول عائلة عبدالقادر لبنغازي واكيد اللي استقبلهم ونيس و روح بيهم للحوش

الكل كان بحاجة للراحة ....

ونيس كان مشغول يبعث في ايميل باسم شركة عنده فيها اسهم و الشركة هذه في ايطاليا

طبعا الايميل عبارة عن عرض لوكالة في ليبيا و مشي بالاسم لشركة المنجي و محمد الوهمية يعني في العلن ع اساس الشركة هادي خاصة باستيراد و تصدير بس الواقع حنعرفوه مع الايام

كان دقيق في تفاصيل العرض ع شان ما يقدر حد يكشفه تمم عليه و بعثه

بعدين سكر اللاب توب و قرر يتصل بمصعب اللي وقتها كان يتجهز للخروج هو وزوبا ع شان زيارة صديق والده

ونيس ضغط ع زر الاتصال

مصعب كان يبخ في برفانه خذي التيليفون و ابتسم وقت شاف اسم المتصل : هلا وغلا

ونيس مرتبك ع الاخر و كأن يكلم فيها هي : احم خير يا مصعب كيف الحال؟

مصعب : الحمدلله انت شني امورك و امور العيلة

ونيس : الحمدلله بخير .. كلمتك نبي نطمن عليكم بس

مصعب : و الله امورنا بخير

: مصعب هياااااااااا انا واتية

هو غمض عيونه  خذي نفس عميق ع شان يهدي نبضات قلبه

مصعب : سامحنا هادي اختي تستعجل فيا لان طالعين لواحد صاحب

ونيس نسى روحه: من؟

مصعب عقد حواجبه باستغراب : قلتلك صاحب الوالد عازمنا و ع فكرة من عندكم هو

ونيس اتضايق و ع طول نسج قصة احتمال يشوفها حد و تعجبه و هو بعيد مازال ينسج في احلامه : من يكون؟

مصعب : سعد ال####

ونيس ابتسم : و الله هضا صاحب و شريك ليا ع فكرة في مشاريع واجد هنا لان انت عارف قصته ما يروحش لليبيا

مصعب : اي صح معناها نسلمولك عليه

ونيس : و واجد اخرى و احكيله انك من طرفي و يرد باله منكم

مصعب : تم .. هيا توصي ع شي

ونيس : لا منور

مصعب : تمام مع السلامة و سلم ع العيلة

ونيس : يوصل

طوط
طوط

ونيس كان عارف ان سعد ما عنده اولاد و هذا سبب فرحته و في نفس الوقت القي حلقة وصل جديدةً بينه وبينها

زوبا : حي ع الحشمة و انا نصيح مني هذا

مصعب : ونيس هذا و بطليها عادتك تحشمت من الراجل

هي ارتبكت وقت قال اسمه : احم اسفة ما ركزتش شني نطلعوا

مصعب : يالله وقت اصلا ع شان ما نروحوا متاخر

زوبا : هيا واتية

و نزلوا في الاصانصير خذو تاكسي و توجهوا لفيلة صديق بوه ...

وصلوا للفيلا انفتحت البوابة الخارجية

و خشوا الاثنين مع بعض و كان مصعب واخذ معاه شوكلاته راقية لاقتهم العاملة رحبت بيهم و خشوا لصالون الاستقبال

كان موجود فيه سعد و هو راجل في العقد الخامس من العمر واضح عليه الهيبة و الوقار مبتسم : انستونا يا مرحب بيكم

مصعب صافحه بايديه الاثنين بسبب سابق معرفة بينهم : اهلين بيك عمي سعد

سعد : اهلا بيكم انتم نورتونا .. هضي البرينسن الشرسة اللي حكالي عليها باتك

مصعب : اي تعالي زوبا سلمي

زوبا باحراج مدت ايدها : اهلا عمو كيف حالك

سعد ضغط ع ايدها بحنية : اهلين بيكي انت ، ع الخبر حكالي باتك انك تحبي عرب مشرق

زوبا وجهها احمر من الخجل : صح

سعد: معناها محظوظين بيكي يا بنتي تفضلوا

خشوا قعمزوا

شويا و جت مرته و بنته

مرته اسمها فتحية تكون مهندسة : انستونا

و سلمت ع زوبا و ع مصعب و واضح ان في معرفة بينهم

و اخيرا بنتهم اسمها هبة كانت جميلة جدا و عمرها في الخمسة و عشرين هكي سلمت ع مصعب و زوبا لاحظت ان مصعب مرتبك و وجهه احمر ابتسمت

قعمزوا و تعشوا مع بعض

و سبحان الله زوبا اللي كانت ترتاح في وسط مختلط زي هذا حاليا حاسة روحها في مكان غريب عليها و طول ماهما قاعدين و مصعب كان يتبادل في النظرات لهبة و هبة نفس الشيء

زوبا استكت يعني من امتى الشيء هذا و هي ما عندها بيه علم ..

المهم خلال العشاء هدرزوا ع ونيس و مدح فيه سعد هلبة و الشيء هذا خلاها ترتبك و تتنرفز اكثر

روحوا و طول الطريق ساكتة لعند وصلوا للحوش

مصعب فتح الباب و هي خشت وراه

هو كان ماشي لداره بيغير

زوبا وقفاته : مصعب

مصعب غمض عيونه : ايوا

زوبا : من امتى و علاش داس عليا

مصعب تنهد : شني اللي من امتى و شني اللي داسه عليك ما في شي عشي و انعزمنا عليه و مشيناله و تمت

زوبا بصوت فيه نبرة غريبة : حتى انت يا مصعب رد بالك يا مصعب تخلينا نخسروا بعض علاش ما قلتلي يا مصعب ان في شي يربطك بالعيلة هادي علاش تخليني نخسر ثقتي فيك

مصعب قرب منها و بلوم : وانا علاش داسة عليا موضوع الهاشمي

زوبا انصعقت من كلامه : كيف

مصعب سيبها و قعمز و هو مبتسم بتهكم : شني اللي كيف يا زوبا تحسابي مش ح نسمع !! كيف تدسي عليا اللي عشتيه

زوبا بتوسل: مصعب افهمني انا ما قلتش لسبب واحد مش حابة علاقة بابا و خالو تفسد و خاصة انهم ياما حموني و ياما قدمولي و الهاشمي رغم اي شيء لكن ما ننساله يوم طلعني من حوشنا

مصعب بغضب : ابدا ما يبررله الشيء اللي داره يحبسك مع حيواناته و ياريت حتى حيوانات عادية و بعدين يخطبك و لما توافقي يتزوج غيرك ؟! خيرك يا زوبا عهدي بيك قوية و مستحيل تضعفي في مواقف زي هادي تي اوس اللي من  سنين متكلم عليك فتيه و قلبتي صفحته

زوبا بعصبية اكبر : يا مصعب  انت ما كنت معاي وقت صار اللي صار كنت بروحي عارف شني يعني بروحي شفت رجالة يديروا في قذارة مع بعض زي الحيوانات متخيل انت متخيل بيني و بين انهم يكشفوني قدرتي ع ضبط انفاسي و كتمانها لولا ربي بعثلي الهاشمي كنت ضعت كنت شفت فيديوهاتي ع النت الهاشمي و خالو و عيلته جميلهم مستحيل ننساه لو ع موتي سكتت مش لحاجة زي ما فهمت حضرتك و قررت تعاقبني و تدس عليا موضوعك سكتت ع شان بابا و خالو .. و جهاد و ليلى مرة خالو و علياء و جدو هادو كلهم كانو عيلتي وقت طحت و ما القيت من يقيمني ممكن كنت تفكر فيا و كيف تساعدني بس ما عشتش عذابي يا خوي ابدا ما عشته و انا انقولها مسامحاته و تزوج و سيبني نصيبات ربي يهنيه و انا قدامك مجرد ما صار الموقف هذا مشيت لخالو و طلبت انسافر و سافرت مسيبه كل شي وراي علاش توا تفتح في الموضوع و مني اللي قالك

مصعب حس ان قسي عليها بس من لما وصلاته الرسالة بتفاصيل اللي داره الهاشمي فيها و هو بينجن و طارتله منها انها دست حاول يستدرجها باكثر من طريقة لكن هي تكتمت ع الموضوع حس انها تبيه و تفكر فيه مازال ع شان هكي دس عليها موضوع اعجابه بهبة و ان يعرف العيلة و زايرهم قبل يبيها تحس اللي حسه وقت وصلاته الرسالة

زوبا بصوت اعلي: قولي منو قالك؟

مصعب : وصلتني رسالة من رقم ليبي

زوبا عارفة و متاكدة ما تكون الا اسماء لانها عرفت انها هربت : اسماء اكيد

مصعب قرب منها : زوبا

زوبا رفعت ايدها فوق : خليني بروحي مصعب

مصعب حضنها بقوة : اسف وخيتي لكني خفت تكوني مازال تفكري فيه عارف كنتي بروحك و ممكن تصرفاته معاك اثرت فيك لكن من توا نبيك تعاهديني لو عندي معزة في قلبك الانسان هذا مستحيل تفكري فيه لو جابلك النجوم في ايديه

ان تقول مش ح نعطيه فرصة ثانية لنفسها و لقلبها اسهل مليون مرة من اعطاء وعد من هالنوع لمصعب يعني خلاص النهاية نقطة و انتهى السطر بل انتهى العمر و انتهى من بعده كل شيء

مصعب باصرار : اوعديني

زوبا حركت راسها بايجاب بدون ما تصدر اي صوت

مصعب ضغط ع ايدها : نبي نسمعك تقوليها

زوبا شجعت نفسها قامت راسها فوق : وعد خلاص اصلا الموضوع انتهى قبل ما يبدا مش عارفة علاش تسمع لناس كل همها تنكد علينا هو تزوج و سعيد مع مرته لانها تناسبه اكثر مني

مصعب كان حاس بمشاعرها من صوتها و عيونها لكن لمصلحتها كان لازم يقسى عليها خذاها في حضنه : انت اللي يستاهلك شخص  لازم يقدرك و يصونك يحبك و ما يجرحك صدقيني مازال صغيرة و يجيك الانسان اللي يستاهلك

هي حبت تغير الموضوع: وانت هادي هي اللي تستاهلك

مصعب ابتسم : انقولوا ان شاء الله مازال متردد يا زوبا قاعدين نتفقوا ع بعض الامور لو مشت بيناتنا تمام خلاص لكن لو لا الله غالب

زوبا باساته ع راسه : ربي يهنيك و يبعثلك ايام حلوة حبيبي

مصعب : ليا و ليك

خشت لدارها توضت و صلت بكت في الليلة هادي بكاء المفارق و المودع و قلبها مقسوم نصين بين خوها و بين الانسان اللي قدر بسرعة ياثر فيها و زي ما اثر فيها زي ما قتلها وهي حية و اقتنعت زوبا ان قصتها مع الهاشمي مستحيلة و استسلمت للنصيب

رقدت في سريرها و هي حاسة بسكينة لا مثيل لها بعد شكواها لله و طلبها المدد و العون منه

الهاشمي اللي كان ليلتها حاس بضيق و كل ما يستاحش يمشي لمزرعة اهلها و يختلي بدايموند يشكيلها ..

رن تيليفونه

و كان رقم خارجي استغربه رد : ايوا

مصعب : معاي الهاشمي

الهاشمي : ايوا تقضل منو معاي

مصعب : معاك مصعب

الهاشمي قلبه تمرد عليه زي العادة قي كل شيء يخصها: اهلين

مصعب : طول عمري نحترم فيك صح علاقتنا مش قوية بس نحترم فيك و هلبة و نشوف فيك حاجة كبيرة لكن بعد اللي عرفته اليوم من فاعل خير يعني خلي بالك اختي للاسف دست عليا لانها مش حابة اهلنا يخسروا بعض فاعل الخير قالي ولد عمتي الراجل اللي امناه ع اختنا الصغيرة القاصر كيف حبسها مع حيوانات مفترسة في مكان واحد كيف ذلها و هانها و كيف خطبها و لما وافقت سيبها و تزوج غيرها !

الهاشمي لو اطلقوا عليه رصاص تي لو حرقوه بالنار كان الالم حًيكون اخف من اللي حاليا حاس بيه و يقولوا عليه صوان هو حاليا تمنى فعلا لو كان صوان ع شان ما يتالم للدرجة هادي دمعوا عيونه لان معرفة خوها بمعلومة زي هادي يعني نهاية الطريق لاي امل كان محتفظ بيه بين خلجات صدره خلسة ع الكل حتى ع عقله اللي مصر يقوله انت عندك هدف اكبر حاليا و هو ثار عمك : عندك حق في كلامك يا مصعب بس يا ريت تحط في بالك اني وقتها كنت متاثر بموت عمي و فاهم ان بوك وراها و حملت اختك المسؤولية و هذه غلطتي لان هي ما ليها ذنب

مصعب مش مقتنع بولا عذر : لو تبي تثبتلي حسن نيتك نبي منك وعد راجل

الهاشمي قلبه انسحن خلاص : قول

مصعب : اختي معش تتعرضلها يا الهاشمي خلاص انت اخترت طريقك خليها تكمل حياتها بالطريقة اللي تشوفها صح

الهاشمي حط راسه ع راس دايموند و غمض عيونه و يادوب نطق : نوعدك وعد راجل ما عاد نضايقها و لا نجي جهتها و ربي يسعدها

مصعب ارتاح: تمام و انا الموضوع هذا مش حًنقوله لحد ع شان علاقة العيلة في بعضها

الهاشمي معش قدر يرد نزل التيليفون من ع وذنه

مصعب القاه سكت

سكر

طوط
طوط

الهاشمي بصوت واطي لدايموند: خيرهم يبو يطلعوني من طوري خيرهم تلاقو عليا في نفس الوقت يبوني نستجرم ااااااااااااااااااااه

لعند الفرس ارتعبت و وخرت

ابتسم بتهكم: جفلتي مني زي صاحبتك عندك حق انا نخوف انا مجرم انا حبستك مع الحيوانات انا انا انسان سيء انا ضيعتك بايدي

و قعمز ع الارض يتامل في المكان

رن تيليفونه ثاني

شاف ....


يتبع


مع تحياتي

مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

15.5K 849 49
رواية بعض احداثها واقعيـــــــــة رواية بعيده عن السياسه
12.8K 189 24
عوالم مختلفة⚡. الاسلام هوا الحب الاول والاخير💗. الكاتبة: ثريا حسين حمو💗. 2²حلقة⚡.
6.8K 178 12
"أفراح" : قصتى بدت من يوم جانا عمى فاتح وقالى يا افراح نبيك تمشى معاى للرحلة اللى دايرتهالنا المدرسة ... ماهو عمى فتوحة نايب مدير فى المدرسة اللى جيه...
649K 32.2K 125
قصة واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية