حجر صوان

By mariyahali94

670K 23.6K 3.8K

رواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الوا... More

المقدمة
Part 1
Part 2
صور الشخصيات
باقي الشخصيات
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
اعلان
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19 🔥🔥🔥
Part 20
الشخصيات الجديدة
تشويق
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
تشويق
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
تابع ل part 33
Part 34
Part 35
تابع part 35
Part 36
Part 37
تابع ل part 37
تابع part 38
Part 39
Part 40 الجز الاول
Part 40 الجزء الثاني
Part 41
part 42
تابع part 42
Part 43
Part 44
تابع لpart 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
تشويق
تشويق
تشويق
تابع
Part 50
Part 51
تابع قصيرون
Part 52
تشويق
Part 53
Part 54
Part 55
مدي ايدك للحنة حني
طلي بالابيض
تمنيت لحظة ما تغيبي عني
يا نجي خوي انا ❤️❤️❤️
حلالا اجتمعنا
part 57
Part 58
Part 59
Part 60
تشويق
Part 61
تشويق
تشويق
Part 62
ع الموت
تابع part 62
Part 63
Part 63تابع
Part 64
اعلان و تشويق من حلقة اليوم
Part 65
Part 66
Part 67
تشويق
اعلان
Part 68
Part 69
Part 70 الاخيرة (الجزء الاول)
Part 70 الجزء الثاني
النهاية الجزء الاول
النهاية
توضيح

Part 38

6.1K 234 48
By mariyahali94

انك تودع مكان ممكن و ساهل جدا تسيبه و تبدا في مكان غيره لكن تخاف ان نفسك اللي كسبتها في المكان هذا تخسرها بمجرد ترجع لحياتك القديمة هذا التحدي الحقيقي و الناس اللي ممكن تنظر و تعطي اراءها بدون ما تجرب تعيش الوضع هذا بتفاصيله المحزنة و القاسية ففعلا ما شافوهاش و ما عاشوهاش !!!

طلعت و قلبها معاهم و روحها مش راضية تسيبهم هما فعلا ليهم فضل كبير عليها بعد ربي تجولت بعيونها في المكان من تحت النقاب و رشفت انفها و غلبتها عبرتها لعند انتفض جسمها شدت في ايدها فنارة : توكلي يا بنتي

زوبا : مش قادرة نحسابك بتمشي معاي

فنارة: توكلي يا زنوبيا خلاص

بلعت غصتها و ركبت في سيارة جهاد من الخلف و كان معاه من قدام وحدة من نساوين اعمام خالها جمعة 

في اللحظة اللي سكرت فيها باب السيارة

نزل الهاشمي من فوق و مرته في جنبه و هادي اخرة مرة طاحت فيها عينها عليه كانت في وحدة في جنبه مرته و قريبا ام صغاره حاليا فهمت تماما مقصد فنارة ابتسمت بحزن و همست : ربي يهنيك ياللي حبيتك و انا نكرهك و ان شاء الله تكون تستاهلك اكثر مني  و تكونلك زي ما انت تبي استودعك الله

جهاد شغل السيارة و كان ح يطلع

ونيس في سيارته هو و مصطفى عيونه ع سيارة جهاد يبيها تكون وراه ع طول مرتبك هلبة لان ما شافها وقت ركبت

مصطفى يدور بعيونه شاف خالد نزل من السيارة و ناداه و الاخير جري عليه طول

قامه مصطفى : شن الجو يا بطل

خالد يلعب ببطم جاكيت مصطفى: ليح( مليح)

مصطفى همسله: حكيت لماما اللي قلته لك

خالد حط صبعه في فمه و يفكر : اي

مصطفى ابتسم : شاطر

خالد بحزن: بس هي تبتي و تعيط (تبكي و تعيط)

مصطفى ركز ع كلامه: و عليش؟

خالد : ماهو ماهو زوبا مست عدت حلاص ( زوبا مشت عدت خلاص)

مصطفى ابتسم:تمام معناها اليوم تحكي لماما معش تبكي قوللها دموعك غاليات

خالد ببراءة : سنو؟ (شنو)

مصطفى : قول ورايا دموعك غاليات

خالد : دول ولايا دموعت عاليات

مصطفى ضحك: ههههههه عن جد هضي

في نفس الوقت جمعة مشي لونيس و واضح في بينهم شي و هذا كله كان تحت عيون الهاشمي اللي كل ماله يزيد ياخذ موقف من ونيس

بيبيييييب

مصطفى لف و شاف ونيس يبيبله باس خالد و حطه لوطا: خلاص كيف ما وصيتك

خالد : حاضل ( حاضر)

اشرله بباي و مشي للسيارة

الهاشمي خش شويا لامه سلمت عليه و خلى جنبها علياء و طلع يتفقد في اللي بيمشوا

جت عينه ع ونيس تجاهله و مشي لسيارة جهاد

ونيس : عليك جو معفن كنه عدا غادي هضا

مصطفى : تي اسكت و انت تفضح بروحك

ونيس ع اعصابه خايف من ان كل شي ينتهي

ونيس طبس ع جهاد اللي كان متوتر ع الاخر : شنو كل شي تمام

جهاد ايده وراء رقبته بتوتر : تمام الحمدلله

مرة عمهم : مبروك يا هاشمي

زوبا حاطة ايدها ع قلبها طول الوقت من الخوف و التوتر

الهاشمي بمجاملة : الله يبارك فيك

و بعدين قرب من جهاد: من معاك من الوراء

جهاد خلاص بيفضح روحه : وين نندري عليها انا

الهاشمي : كيف مش عارف من راكب معاك

جهاد .. يا عليك ايامات سود و خلاص

جمعة بصوت عالي : هااااااشمي

الهاشمي لف و رجع لبوه: نعم

جمعة بحزم اشر ع سيارته: وقت ع اختك يالله اربح

الهاشمي : باهي مازال وقت راهو

جمعة : لالا من الوسع خير

الهاشمي اشر لجهاد بايده

زوبا يا دوب رفعت ايدها ع الروشن : مع السلامة و ان شاء الله تتهنى

طلع جهاد

الهاشمي رد و شاف للسيارة و حس باحساس غريب وقت طلعت

و ونيس خايف تصير حاجة ع طول وراهم و طلعوا باقي السيارات

داخل علياء تحضن في امها و تبوس عليها : في حفظ الله ياغالية

ليلى تبكي : في حفظ الله يا حبيبتي عينك من روحك و اسمعي كلام راجلك و هله سلم بنتي هنيني

علياء تمسح في دموعها : باذن الله عمري ما نوطي راسكم

سلمت عليها فنارة: مع السلامة بنيتي سادك من العياط اللطف خايفة ماشية لناس برانية هذيما خوالك اهل امك زينا احني هنا و بعدين تخافي من الغربة و انت معاك فطومة غادي

علياء ابتسمت: معاك حق وين سهام

ليلى : عدت برا ماعاد فيها عزومً الولية خلنها ع راحتها

علياء : سلمولي عليها

طبست سلمت ع ايهم و يزن و خالد اللي خش يدور ع امه و بعدين

عبير قدمت و يادوب لامست صوابعها و باستها في الهواء: ربي يهنيك

علياء بمجاملة : و يهنيكم ان شاء الله

عبير ضحكت: ههههههه لا احني تهنينا

كلهم: 😳😳😳😳😳😳

عبير انحرجت لان الكل كان يهدرز و وقت قالت كلمتها ع اساس تغيض علياء الكل سمعوا كلمتها

عبير باحراج كبير: نبصر انا وحماتي

علياء حركت راسها باسف : هيا ماما مازال منسلم ع جدي و بوي

ليلى شدتها مع ايدها و طلعت بيها

كانوا جمعة و الجد واقفين برا

قدمت و باست ع راس جدها : نشوفك ع خير يا جدي

الجد حط ايده ع راسها : ان شاء الله و خليك زي امك من يوم جت لبوك ما عمره حد جابها في كلمة مش باهية

علياء : ان شاء الله

بعدين سلمت ع بوها بنفس الطريقة

جمعة عيونه دموع : وجعتنلي قلبي اليوم بنياتي الاثنين بيسيبني ، سلم بنتي هنيني عليك و استحقيتي شي كلميني مع اني راجلك عارفة كيف عند كلمته و دامك معاه ونا متهني من يالاك اسمعي كلامه سلم بنتي

علياء باست ع ايده: ان شاء الله نشوفك ع خير يا بابا

جمعة ايده ع عيونه: ان شاء الله و ردي بالك من بنت عمتك لعند توصل لخوها

علياء : ان شاء الله في عيوني يا بابا

جمعة : ان شاء الله هيا توكلي

اشرت للكل بايديها

و صوت التبييب غطا ع كل شي

ركبت من الوراء و معتز من قدام جنب الهاشمي

و طلعوا لمطار طرابلس و سيارة ثانية يسوق فيها احد اقرباء جمعة و ركبوا معاها اللي جو مع معتز في الطيارة

و انطلقوا

كان واقف ع السطوح متاع حوشه و عاض ع صبعه و عيونه مليانة دموع و يتامل في السيارات اللي ماشيات وفيهم حلم الشباب اللي تمناه من كل قلبه يتامل و يمشي في ايده ع صدره يترجى فيه يهدا و يبطل و كيف يهدا و الوضع كل ماله ماشي للاسوء

فجرة كانت تدور فيه شافت حالته كرهت روحها مليون مرة لانها وقفت في طريق سعادته و قلبت كل شي كان مخططله

ما قدرت تواجهه و لا تكلمه انسحبت افضل شي

و هو كمل باقي تامله لواقع متاح اصبح حلم مستحيل !!

عند زوبا ..طول الطريق سارحة حطت سماعات و بدت تسمع في اغاني سمير الكردي

مكاتيب شالنه .. ع العين وارنه
بقي الغيرنا مرهون .. غلا كان شاغلنا

مكاتيب يا عيني ..و دمعك مشقيني
لو تصبريلي شوي .. يا عين نتهنى

مكاتيب مو بيدي ..باعد علي ريدي
يا رب يا سيدي ..عاطيني بلا منه

مكاتيب من المولى.. يبعد و ما نطوله
و العين مهبولة .. مازال تستنى

جهاد كسد بدي يخبط ع الستيرسو لعند العزوز اللي في جنبه انخلعت : خير دعوتك

جهاد: انت كملي كملي لعند توصلي في الحاج

العزوز : يا ريت نوصل فيه الغالي

جهاد: قريب ان شاء الله

العزوز : تبيبني نمًوت خززززززززيه

جهاد: ما كنتي تبيه و ين نندري عليك

العزوز : تعرف تسكت انت خير راهو

جهاد .. منو حطها معاي هذه بس : ع راحتك يا ديداي سامحينا

العزوز : معش ينفع توا

جهاد يتمتم : ما ارحم جداي فنارة عنك

العزوز: شنووو

جهاد: الطريق طويلة قلت

العزوز : ع العدو

جهاد في سره.. من وين يفصلوا فيها هذه و شاف من المرايا ل زوبا كانت سارحة تنهد و كمل سواقة

زوبا حاسة بضيقة تفكرت كلام سهام وقت تقوللها راحتك مش ح تلقيها غير عنده بين ايديه و وقت تذكري الله و تقري قران

تعوذت من الشيطان و حطت سورة سيدنا يوسف و فتحتها و غمضت عيونها و ما كملت السورة الا وهي في سبات عميق

في طرابلس

المنجي يتكلم ع التيليفون : نبي لو طلعت من اي منفذ او مطار توقفوها لاي سبب

: اسهل حاجة حسب المعلومات اللي اعطيتهولنا انها قاصر ساهل جدا نوقفوها

المنجي : برافو اك بديت تفكر توقفوها و تجيبوهالي طول

: تم

طوط
طوط

سكر المنجي و يفكر كيف يطلع اسماء من البلاد لان واضح انهم محتجزينها بعد اتصل بامها و قالتله ان ما عندها عليها اي معلومة و راجل اختها اكدله نفس الشي

نزيهة خشت عليه في مكتبه : شنو مازال مش محولين من الخربة هذه

المنجي بملل: توا انا في شني و انت في شني

نريهة : عارفاتك تدور وراء الحيوان اوس بس حتى انا نبي نحول في حوشي خلاص ساد سنين صابرة وانا قاعدة في هالحكة

المنجي فهم تذكيرها ليه ان الحوش باسمها: تي باهي قلنالك خلينا نطلعوا من المصيبة هادي قبل و نعرف راسي من رجليا

نزيهة بملل: دبر راسك اكثر من اسبوعين انا مش ح نقعد فيها الشقة المعفنة هادي

المنجي اشر ع الباب: ترا اطلعي برا و خليني نخدم ع حالي

نزيهة طلعت و هي بتنفجر منه لانها حاسة ان في شي ثاني شاغل باله مش بس موضوع اوس و زوبا

في حوش جمعة

كانوا كلهم مقعمزات و واضح عليهم الحزن الا هي بتنفجر ان راجلها سيبها في يوم زي هذا

فنارة تتامل في حركاتها بدقة و حاسة بيها قداش معصبة

خالد جي لامه يشح فيها : تالي ماما

صبت معاه سهام تحسابه يبي الحمام و تحشم من الموجودين طلعت وراه و وقفوا جنب المطبخ

خالد غمض عيونه و بدي يفكر في كلام مصطفى و يراجع لعند تذكره وقاله كله

هي جمدت في مكانها المرة الاولى قالت اكيد بالغلط و ولدها هو اللي يخرط بس توا مستحيل يكون غلط منه اكيد في جزء من الصح : منو قالك الكلام ترا عاودلي

خالد حط صبعه في فمه : عمو مستفى ( مصطفى )

هي في سرها يا ربي هذا خيره

سمعت فنارة تنادي

: خلاص ماما امشي العب مع يزن و ايهم توا و الكلام اللي قلتهلي ما تقوله لحد سر راهو

خالد : حلاص سل ( خلاص سر)

سهام باساته و مشت لفنارة : ايوا جداي

فنارة : ديريلنا قهيوة حسه دماغي بيطربق

عبير شافتلها و فهمت من نظرتها انهم حاسين عليها حاولت تخلي روحها عادية

سهام : حاضر و مشت للمطبخ

ليلى كانت راقدة و رابطة محرمة ع راسها

فنارة : نوضي يا ليلى بلا هبال شوفي راجلك بالك يبي حاجة و بنتك ماشية مع راجلها راهو مش ماشية بتحارب

ليلى قعمزت بتعب و عيونها منفوخات : معاكي حق جمعة حتى هو اكيد متضايق خلي نصبي نبرم عليه هو و عمي

وقفت و طلعت

و قعدت عبير مع فنارة بروحها قريب تموت من خوفها لان تعرف طبعها و لسانها الحاد

بس هالمرة فنارة اكتفت بنظراتها المتفحصة فقط و تجنبت اي كلام معاها

الهاشمي طول ماهو يسوق كان يبي يعرف هل مشت او لا بس مع مني ح تمشي ادا سيارة جهاد و شاف من فيها مرة عمهم عزوز كبيرة و وحدة متخمرة اكيد بتكون من الكناين او توقعها سهام

معتز كان يسرق في نظرات لعلياء و بيموت و يهدرز معاها لكن جيته مع الهاشمي فسدت عليه

الهاشمي حاول يخلي الجو مريح اكثر : معتز راهو علياء في امانتك رد بالك تزعلها في يوم حطها في عيونك

معتز : اكيدة هضي

الهاشمي : و انت يا علياء اي شيء اتصلي طول مش تقولي خلاص راهو ما عاد دخلنا فيك اي وقت تحتاجينا فيه تلقينا معاك

علياء ابتسمت : ان شاء الله

معتز: عليك اللي ما صدقت

: هههههههه

بالنسبة للوضع في حوش عبدالقادر كانوا يجهزوا لحفلة في الصالة في الليل باعتبار علياء تلحق توصل و تجهز روحها و الباقي ممكن يجو ع الوقت بالزبط

و بيديروا اسبوع ع قولة اهلنا في الشرق يوم الجمعة غذاء و المغرب موعد السفر متاع العرسان و معاهم زوبا

جمعية شارقة هداك حدها في التجهيزات جناح معتز اللي في الدور الثالث جاهز من كل شي

عبدالقادر عنده مجموعة من ابناء عمومته و نساباته

و جسور عيونه ع الباب يستنى في بوه يروح

في الطريق للمشرق الحبيب

ونيس كان يسوق في السيارة و عيونه عليها طول الوقت متمني يلمحها حتى اللمح كافي بالنسبة ليه

و قال ابيات بصوت عالي

يا جارحها بنظرة الغزلان ولو نلمحها؟! لو نلمحها شرطة العين ندوب في مالحها ( يقصد الدموع) نحرم عليك نزولهن يا جارحها الروح لو تطلع و تعديلك نا مسامحها

مصطفى يسمع و مصدوم ع الاخر

ونيس مكمل

وليف و غالي ... انت اللي متمنيك تكون حلالي .. و في القلب مسكنك يا كل امالي .. تعال واقرب مني و كون دلالي .. و فرحتي كملها يالوليف الغالي

نقول نحبك ...ونحب قلبك ..اللي ملاني بودك ..لو كان نقدر يوم نا نطوله قلبك .نحطه وسط صدري بيش نسمع نبضك.. و تكون عندي كنز و ما نفارق حضنك

ماليك مثايل .. ياللي بنظرة منك نا تصير في الهوايل .. والزين حده عندك عرم و ماليه بدايل... انت النفس للروح يا سمح الخصايل .. ساعة تصير حلالي ننفجع نحسابها العين الا تتخايل

(كلماتي)

مصطفى : و الله العظيم ماني مصدقها ونيس يشعر بالعامية مو كنت تقول مستحيل نديرها و نكتب الا بالفضحى شنو اللي صايرلك راك قاعد تخوف فيا بجنونك هضا

ونيس ابتسم و حط ايده ع قلبه: ماهو مني كل اللي يصير معايا غصبا عني نا بعد عرفتها تميت واحد ثاني

مصطفى : ان شاء الله خير (كان خوفه انها تسافر لاهلها و معش يشوفها نهائي )





في مطار طرابلس العالمي

كانوا اقارب معتز اللي جو في باقي السيارات مع احد ابناء عمومته مقعمزين يستنوا في الرحلة ع الكراسي

و معتز واقف ع بعد مسافة قريبة منهم

و الهاشمي واقف و شاد ايدين علياء

الهاشمي مش من نوع الراجل اللي يبكي في اي موقف بس هالمرة دمعته معبية عينه لان فراق اخته الصغيرة اللي ياما دللها و خاف عليها من كل شيء صعب هلبة و حاليا واصل لاقصى درجات الندم ان استعجل في عرسه اقل شي كان سافر معاها لكن عارف ان الشي هذا مستحيل عندهم و لا يرضوله اهله و لا هو يرضاها لاهل زوجته : كلامي اللي قلته في السيارة كله جديات راهو ردي بالك يا بنت تحسي انك بروحك وان احني بعاد و مش ح نوقفوا وراك لو صار معاك شي انت عرق العين راهو

علياء حضناته بقوة و شدت فيه هلبة : وانت ضي عيني يا هاشمي بالله عليك افرح و عيش حياتك من غير حسابات البنت واضح تحبك انسى و عيش و اعطيها فرصة

الهاشمي مسح ع راسها و تصنع ابتسامة: كبرت البنت الصغيرة و بدت تنصح في خوها

علياء و هي شادة في جاكيته بايديها الاثنين : لاني خايفة عليك و نعزك هلبة

الهاشمي ابتسم بوجع: ما تخافيش عليا حياة و بنعيشوها و اخرها موت و تمت يعني كل شيء فيها زائل و مش ابدي لهدا ما في شي مهم

وجعها هلبة بكلامه حست ان يائس من كل شي : هاشمي

الهاشمي سمع نداء الرحلة شاف ع جنب و عض ع فمه و رشف انفه: هممم

علياء : احم سامحني

الهاشمي قام حاجبه مستغرب لطلبها : و عليش في شنو غلطتي معاي انت ع شان نسامحك

علياء تفكرت تنبيه بوها انها ما تحكي : يجي وقت و تعرف بس نبيك تسامحني لاني و الله انجبرت

الهاشمي بجدية : علياء قولي شنو في و ما تخلي خوك هكي مش فاهم لاني حاس ان في شي كلكم عارفينه و زي اللي متفاهمين اطلعوني منه

هي خافت وارتبكت بس اعلان الرحلة الثاني انقذها و معتز كذلك اللي قاطعهم: يالله يا بونسيب لازم نعدو

الهاشمي ضغط ع ايد علياء بحنية و توسل : اول ما توصلي كلميني لازم نفهم علياء ارجوك ما تخليني هكي ارجوك

علياء بدت تبكي اكثر و حضناته و رجعت همست : سامحني

و هو انجن ع الاخر من الكلمة هذه

باعدت عنه و الدمعة هالمرة هزمت الهاشمي و نزلت سخونة ع خذه مسحها بقوة و هو يشوف فيها كيف تغيب عن عيونه شوي شوي لعند خلاص علياء اختفت

قعمز ع اول كرسي و يفكر شنو الشي اللي ممكن خافيينه عليه

رن تيليفونه ع شان يرده لارض الواقع

شاف المتصل ظلمت عنده وقت شاف رقمها حطه صامت و طلع من المطار

عبير لوحت التيلفون ع الفراش الي جنبها : اووووف عليك حصلة دمه بارد

رن تيليفونها فرحت قريب طارت تحسابه هو عاودلها ردت بدون ما تشوف منو اللي متصل : ايوا هاشمي

عفاف : اللطف معش تشوفي في الارقام خلاص

عبير باحباط كبير : اهلين عفاف كيف حالكم؟

عفاف : الحمدلله كيف حالك انت و نستنو فيك يا حنى من البارح تتصلي و تبشرينا ما اتصلتيش وامي بتطير تبي تعرف

عبير : قوليلها ترتاح تهنيت

عفاف زغرطت: لولولويييي الف مبروك و ان شاء الله ربي يكمل عليك بس يا وخيتي

عبير خافت من معنى كلامها : شنو قصدك؟

عفاف تنهدت : علي متصل ببوي و قاله مروح

عبير طاحت لوطا ع الفراش : شنووووو؟ خيره توا خطرله يروح الحصلة هذا

عفاف : و الله ماني عارفة طلع مكلم بوي من ايام العرس و حاكيله و ع فكرة بوي قال ان حكاله ع عرسك راهو

عبير بدت تخبط ع رجليها : عليك حظ حظي وووه عليا لو يفضحني شنو بيصير فيا بالله عليك يا عفاف انت كلميه اول ما يروح خليه يفكني من سوه و قوليله عمر مات خلاص الله يرحمه يخليني في حالي و تمت

عفاف : يصير خير مع ان خوك و تعرفيه و سبب سفرته لان نادم و يجي و يلقاك واخذه خوه حتى هو يا ودي صعب نقدر نهديه

عبير : توا مش وقت لومان موضوع تم خلاص ارحموني و خلوني نعيش مش ناقصة راهو

عفاف : باهي انت غير ردي بالك يحس عليك حد

عبير دورت بعيونها في المكان و زي اللي لمحت حد خطف من جنب الباب طلعت تتاكد ما في حد ارتاحت و رجعت قعمزت: مش ح حيحس عليا حد انت غير هنيني توا

عفاف : ان شاء الله هيا توا بالسلامة

عبير : بالسلامة

طوط
طوط

: نكدي عليا و توا قولي بالسلامة

طلعت من الدار لقت فنارة تصلي في الصالة استغربت لانها ما كانت موجودة بس ما حطتها في بالها و قالت نمشي نفوت وقتي مع سهام في المطبخ

في دارهم كانوا مقعمزين جنب بعض

جمعة واخذها في حضنه بايد وحدة : خلاص يا مراة راهي واعرة عليا اكثر منك انت اقل شي ماشية لبلادك ولاهلك يعني المفروض فرحانة

ليلى : وشنو هلي وهلك يا راجل نا جيتك صغيرة و تربيت عندك و عند المرحومة و درتكم انتم هلي

جمعة باس ع راسها: و كنتي نعم الزوجة ليا طول هالسنين و ربك اراد ان بنتنا نعطيها في البلاد اللي جبتك و حرمتك منها يعني عبدالقادر اليوم خذي ثاره مني تذكري قديش كان يكرهني لان خذيتك منهم

ليلى ضحكت: هههههه اها في يوم كان بيغزك بالمقص لولا ربي سترنا وقتها

جمعة ضحك: ههههه ايام الحمدلله انا معتز عاجبني من قبل و راجل قد كلمته و متهني عليها معاه

ليلى : ان شاء الله يا رب يفرحنا بضنوتهم

جمعة: شنو حسيتي ولدك؟

ليلى باسف : موش مرتاح يا جمعة اولدي و نعرفه لو كان مرتاح ما كان عزقها و عدا لطرابلس اقل حاجة كان شالها معاه

جمعة تنهد : ربي يهديه و خلاص

ليلى: ننقاني خايفه عليه و منه بعد يعلم اللي صاير

جمعة : توا ما حد يجيب سيرة لين تسافر البنت طيارتها بكرا معناها الليلة الجديدة اناديه و نحكي اللي صار لاني منتصل براجل البلوة هذه يجي و يقلها و يفكنا من سوها

ليلى : ننقانها تخوف يا جمعة امس شلتلها غذاء قبل زقبت عليا تحسابني جايتها اوحدي لولا جهاد كانت قتلتني و الكلام اللي تحكي فيه مغير تصب في الدعاء كيف المطر وين ع الحقد اللي شايلته لنا ماني عارفة عليش ونا ما واجعيني مغير العويلة الصغار

جمعة طبطب عليها : تربيهم انت خير منها وانا واثق فيك قدها

ليلى : ربي يقدرني كانت زوبا معاونتني عليهم هي و سهام بس توا زوبا عدت و سهام حتى هي مغير يفوت الاسبوع هضا اكيد تروح هي و خالتي

جمعة : زنوبيا هذه خذت روحي معاها ومشت اللي مطمني انها ح تكون متريحة مع خوها و تلهى في قرايتها انا والله لولا عملة الهاشمي ما فرطت فيها بس الله غالب

ليلى : اي و الله الله غالب

بينما في المطبخ

عبير مقعمزة ع الكرسي و تتفحص في كل شي و من ضمن اللي تتفحص فيه سهام: توا انت عادي قاعدة معاهم هنا يعني تطلعي قدام عمي جمعة و ما تتحشميش منه

سهام بعدم فهم: و شنو فيها الراجل في عمر بوي و بعدين انا ديما بحجابي و ما نقابل فيهم اصلا

عبير ضحكت: هههه هوا في عمر بوك لكن اللي زيك اكيد ما عندها مشكلة تتزوج اللي في عمر بوها بيش تعيش و تحصل من وين تصرف ع ولدها

فنارة بصوت صارم: ضميه فمك و هالمرة هذه ماني دايرتلك شي لانك قاعدة جديدة و سهام هذه توصلي فيها معناها وصلتي في العيلة كلها خليك في حالك و في حياتك و في الراجل اللي هج منك من اول يوم

هي انصعقت و معش عرفت شنو ترد و لا شنو تتصرف قعدت تشبح بعيونها و بس

سهام لفنارة : معليشي جداي هي ما تعرفش كيف تعبر بس تهدرز عادي

فنارة بتهديد: انت اسكتي زي ما كنتي ساكتتلها وهي نازلة فيك اللي يقولك كلام كيف هكي معش تسكتيله و تخليهم يستوطوا حيطك وكأنك حق غالطة

عبير بدت ترعش ما كان منها غير تاخذ وشاحها تلببسه وتركب تجري فوق لشقتها خذت المفتاح من جيبها و فتحت و خشت ترعش : عزوز النحس نهاري احرف و كان تقولها للهاشمي شنو بيدير فيا حيه عليا مالي ومالها حتى انا اعطيك سحوان يا سهام

تحت

سهام تترجى في فنارة : بالله عليك جداي انا ما نبي مشاكل توا يقولوا دارت مشكلة بين العروس و عربها وانا والله ما ناقصني خلاص انت خذيتي حقي و تم الموضوع ما في داعي يعرفوا الباقي

فنارة معصبة هلبة مش لان سمعت كلامها لسهام و انما في شيء ثاني سمعاته سببلها رعب : ترا فكيني الله يسحقها كلبة الكلبات ما جاينا منها جبنا لفعة ثانية نحسابوا منفتكوا من وحدة تاريتنا جايبين بديلتها من وقت

سهام: مش للدرجة هذه عاد

فنارة: ترا شنو غداك؟

سهام : درت بازين حطيت المرقة و التعصيد لبعدين نشوف العيلة

فنار: معناها بري شوفي الصغار .. انا لغدوا راهو و سلامتهم العوج ما نحباش و ما نتحملاش خلي نروح خيرلي

سهام: باهي يا جداي خلاص غير اهدي بس

فنارة طلعت اتمتم : كيف منهدى بس كيف

و سهام رعشت من الموقف خذت شربت اميا و تشوف لايديها كيف يرعشوا و بدت تذكر في الله ع شان الموقف يعدي

بعدين طلعت تدور في الصغار لقتهم يلعبوا برا دخلتهم دوشتلهم و غيرتلهم الا ايهم عاد حاسب روحه راجل خلاص يدوش بروحه و يغير بروحه

في الطيارة

معتز كان مقعمز جنبها و لاحظ حالتها : علياء خوفتيني عليكي كنك

علياء ابتسمت : احم ما في شي بس ع شان الهاشمي اثر فيا كلامه

معتز ضربها بصبعه ع انفها : انت عارفة ان الوالدة دايرتلك حفلة صح؟! يعني الوجيه السمح هضا المفروض يكون رايق و يضحك ع شان جمعية تنفخ ع الصبايا كلهن و تقول حقن سماحة كنتي

علياء ضحكت: ههههههه يعني انت تفكر في امك تبيها تشوف روحها ع الناس بيا

معتز قام ايده و خذاها في حضنه بايد وحدة : اها فيها و في ولدها

علياء تحشمت مش متعودة عليه و زيادة قدام الناس : عزووو حي عليا الناس كلها تشوفلنا

معتز غمزلها : لان عارفينا عرسان ما عليك فيهم و خليكي معايا نا يا سمحتي

هي تحشمت و نزلت راسها تحت و غمضت عيونها ما تبي تتلاقى مع عيون حد من الحشمة

و هو عجباته حالة الخجل اللي عايشتها

جهاد شاف لمراة عمه كانت ماشية في نوم عميق و تجخر معاها: اضرب ياااااا ارررررر. ههههه عنده حق عمي يموت بسكتة فلبية مش منه من الموسيقى متاعك اللي يرقد عليها كان

شاف من المرايا و لاحظ ان زوبا بدت تفيق ابتسم : و الله المفروض غرامة تندفعلي ع رفقة السوء المضرة بالبيئة وحدة تبكشت بكل و وحدة قلبتلي راسي بالموسيقى متاعها

زوبا كانت محولة السماعات يعني سمعاته ضحكت : ههههههههه

: خششششش ارورررر

: ههههههههه

زوبا : حيه باهي اللي ما رقدتش احني رقدنا الاثنين

جهاد اشر ع مراة عمه: تطير النية من النوم اصلا

زوبا : احم قداش مازال

جهاد. ضحك : ههههههههه تي وين وين يا فالحة تحسابينا لينا سنين طالعين راهو لينا كم ساعة بس

زوبا باستغراب: و الله وين باهي احني

جهاد : حاليا بالضبط فيما يعرف بمنطقة نعيمة شويا و نبدوا في الدافنية و ع مشارف مصراتة

(تحية لاهل مصراتة في متابعة قالتلي اني تجاهلتها في رواية الصراط المستقيم ❤️❤️❤️)

زوبا : احسن حاجة فقت نبي نتفرج عمري ما جيت للجهة هادي ديما حدي الخمس و نجوها ع شان البحر بس و مرة مع المدرسة لاثار لبدة

جهاد : اوووو معناها فاتك هلبة لان الطبيعة حلوة خطمنا من زليتن و كعام ماشاء الله الحق

زوبا بانتباه : مرة ثانية و توا خليني نستمتع

جهاد: وصلت

و خطموا من بوابة الدافنية و دخلوا لمصراتة صح ما خشوا للبلاد نفسها بس يكفي طبيعة الدافنية و جمالها مريح للنفسية الدنيا خضراء و جميلة و مبهجة للنفس

طول الطريق و هي تتامل لعند طلعوا منها : حلوة صح واضحة اثار الحرب بس حلوة

جهاد: مازال لو خشيناها داخل تشوفي فيها مباني ما شاء الله و اسواق كبيرة

زوبا : مرة ثانية

جهاد: ههههه ع قديش مكان بتوزعيها المرة الثانية

زوبا : ع ليبيا كلها

و كملوا الطريق

و ونيس وراهم و عيونه ع حركة طيفها طول الوقت

نمشوا لبنغازي و لحظة وصول علياء و معتز و اللي معاهم من اقارب

استقبلهم عبدالقادر بنفسه

سلمت عليه علياء و باست ايده و راسه : الله يرضى عليكي

علياء : كيف حالك خالي؟

عبدالقادر : الحمدلله

بعدين سلم ع معتز: مبارك

معنز تحشم شويا : احم الله يبارك فيك و نفس الشي باس ع راسه و ايده

عبدالقادر : يالله خلينا نعدوا شور السيارات

معتز شد في ايد علياء وهي استغربت ان عادي قدام بوه : هيا

مشت معاه متحشمة

و كان موكب كبير و تبييب و تنوير و رصاص من جماعة معتز اللي في الجيش

لعند وصلوا للحوش

نزلوا

و نفس المراسم مستمرة

وصوت الدربوكة عالي مع الغني و التشتا و الزغاريط

و هي زادت ضغطت ع ايده لان لحظة زي هذه صعبة و خاصة انها جاية بروحها اغلب اللي تبعوها جو ع البر

: يا مبروك عليه وليته.. الصقر اللي متعلي صيته
كان عفستي في عفستنا.. يا علياء راك بنيتنا
ان شاء الله تجينا بنت اجواد.. تلم العيلة ع البراد
حصلتيه ولد متسمي .. لا تبكي لا تقولي امي

وهي واقفة و مرتبكة

و تخش عمتكم فطومة برداها و  تبدا تشتي

حتى كان الغربة مرة... ما تتغرب كان الحرة

( ما عرفوها تقصد علياء والا روحها😂)

هما الزوز قرابه ليا.. فرحانة بجد و نية

و مشت جبدت علياء : مبرووووك يا عيوني و ربي يهنيك والله و جبتك جنبي جبتك نجك ليا يا عزو جبتلي بنت الغالية

و هي تحضن فيها و متحشمة

و معتز يضحك : وصلت الامانة خلي نعدي شور الجماعة

هي شبحتله بخوف

فاطمة: شوف كيف خايفة ما تبيه يعدي هابا عليك مصرع ضحكت ع البنت و لخبطتها

معتز قريب مات من الضحك: ههههههههههههه

فاطمة : تضحك تي تعالي نباركلك يا منجوه

قدم منها و باس ع راسها : الله يبارك فيك يا غالية و مش ناسيها لكي راهو

فاطمة ضرباته ع راسه : ايوووااه رد بالك تنساها

معتز : اكيد مغير ديري بالك عليها

فاطمة : هابا عليك حتى انت يا علياء تاريتك ماك ساهلة

علياء : 😳😳😳😳

طلع معتز يضحك و قام تيليفونه يتصل بونيس

فاطمة شدتها من ايدها و دخلتها

القت جمعية كيف طالعة من داخل

علياء ابتسمت : كيف حالك مرة خالي

جمعية : الحمدلله الف مبروك عليكي و ع خيك

علياء : الله يبارك فيك

جمعية : وين معتز

فاطمة: طلع قال جماعته يرجو فيه

جمعية وجعتها منه: و كنه ما راجاني عليش مستعجل

فاطمة فهمتها: تي تحشم من الصبايا بحتي وراكي كيف واقفات كلهن

جمعية مش مقتنعة لان صغارها حنينين عليها : تفضلي يا بنتي الساع اناديلك مريم بنتي تركب معاكي لحوشك فوق لان شويا اخرى و تجيك الكوافيرة

علياء باحراج : حاضر

و خشوا و جت مريم لعلياء و ركبوا فوق و جتها المزينة و بدت تجهز فيها للحفلة

الهاشمي اول ماروح للحوش

نزل من السيارة و اتصل بعلياء و كانت وقتها مسكرة التيليفون توقع انها ناسياته من الطيارة ما كان عارف انها قاصدة هالشيء ع شان تهرب من مواجهته

كمل طريقه لجده زي عادته: السلام عليكم

الجد : و عليكم السلام

الهاشمي : وين بوي اماله

الجد : ماني عارف من بعد الغذاء ما عاد شفته

الهاشمي : جدي !

الجد توقع ع شنو بيساله فحب يسبقه: مراتك وين معقولة ما تجيش تسلم

الهاشمي فنص عيونه: كيف ما سلمت عليكم هي

الجد : لا ما شفتها بكل

الهاشمي : ماشي تو نشوف

تعرفوا علاش دار هكي لسببين لان علياء اتصلت و قالتلهم انها قريب تكلمت و قالت اللي فيها و السبب الثاني لان سمع كلام عبير لسهام و من ثم كلام فنارة فحب يعطي لعبير قرصة وذن من بدايتها

الهاشمي خش لحوش اهله و كان ح ينادي باسم علياء استاقض و سكت و وقف في الفم لان تفكر وجود سهام : امي

كانوا وقتها مقعمزات و يهدرزوا جميع

فنارة: نوضي يا ليلى لولدك

طلعت ليلى واول ما شافاته حضناته: وصلتها يا هاشمي

الهاشمي : اها كلمتكم

ليلى : لا يا باتي نا ما كلمتني بس معتز كلم باتك و قاله وصلنا

الهاشمي : تمام .. وين .. معش عرف كيف يقول اسمها

ليلى فهمت عليه : تنشد ع مراتك؟!

الهاشمي : اي

ليلى : ما نندري عنها من لما نزلت امبدري خليتها مع خالتي فنارة و سهام و خشيت لداري و بعد طلعت ما كانت قاعدة قالن ركبت لشقتها

الهاشمي عصب لان مفهمها : ماشي و ركب طاير

ليلى: يا هاشمي بشواش ع البنت ، صفقت ايديها لا حول و لا قوة الا بالله

و خشت

فنارة: خيرا

ليلى : ما نندري عنه نشد ع مراته و بعد علم انها مش هنا عدا طاير فوق

سهام شبحت لفنارة بخوف و الاخيرة مطنشة و متمنية يعفجها طريحة

انفتحت الشقة بالقوة يمشي و يدور فيها لعند فتح دار النوم القاها راقدة قدم منها و جبد الورغان

و هي جت واقفة : بسم الله شنو في

الهاشمي بتحذير : انا شنو قلتلك ؟! مش قلتلك تقعدي جنب امي لين نروح شنو تديري هنا

عبير بلعت ريقها و هي ترعش و خايفة انهم يكونوا حكوله : ماهو امك خشت لدارها و طولت وانا قعدت بروحي مع هذه سهام ما نعرفش شنو تقربلكم كسدت قلت نركب نرقد لاني تعبانة من امسً

و هو وجهه تغير لان تفكر شي يبي ينساه : و ليش ما سلمتي ع بوي و جدي

عبير : منو بيمشي معاي انت مشيت مع اختك و امك في دارها توا قولي كيف منمشي طول نتحشم منهم راهو

الهاشمي بحدة : يالله البسي حاجة مستورة و انزلي معاي بيش تسلمي

عبير : باهي

مشت للحمام و بعدين طلعت لبست بلوزة و قونة و حطت وشاحها ع اكتافها و كيف بتحط ميك اب

الهاشمي بتحذير : انت بتسلمي ع جدي و بوي مش نساوين فكينا من التلبيز متاعك

هي حطت الميك اب بغل و لبست وشاحها و جت بتبخ برفان

الهاشمي : لا

حطاته بغل و طلعت قدامه

الهاشمي وقف قدامها في باب الشقة و طبس عليها : توا مشيتهن حركاتك بس بعد تسلمي عندي معاك تقعميزة مش تفهمي شنو اللي مسموح من اللي مش مسموح

هي حركت راسها بس و ميتة من الخوف

نزلت وراه سلمت عليهم و لاحظت زي ما لاحظ الهاشمي ان جده مش طايقها

و خلاها جنب امه و مشي للهنجر متاعه يتفقد في حاجاته و قعمز

: كيف منعرف انها قاعدة او لا ؟! زعما مشت معاهم لبنغازي ؟! مرات مقصود الجو هذا انها ما تطلع قدامي زي ما دارت اول ما روحت من تونس .. اححح منهبل لازم نعرف لازم

تفكر اليوم اللي جابها فيه للبلاد تفكر تحديها ليه تفكر المىقف اللي بعدها وقت خافت من الضيع كيف لبدت وراه تفكر كيف تقوله ماوكلي ابتسم ع جنب و حاس بقلبه غام عليه و ان ح يسمع خبر مش كويس عليها





زوبا : ووه مملة الطريق احرف من طريق تونس

جهاد: وين تونس اكيد اقرب

زوبا ابتسمت : بس النتيجة تستاهل ! تعرف اني من زمان منموت و نزور الشرق كله و بنغازي خاصة و ياما تعاركت مع بابا ع شان ياخذني معاه وقت يسافر بس شوف الدنيا نصيبي نجيها توا

جهاد : اكيد لكل حاجة وقت

زوبا : تعرف حسني مشغولة هلبة ع مصعب معش يرد عليا بكل و يعطي فيا مقفل و زيادة استغربت بابا قبل كل شويا يكلمني او ع الاقل يتصل بخالو ليه فترة معش دورني

جها ابستم : الغايب عذره معاه توا خلينا في بنغازي تعرفي انك قبل ما تسافري يا بنت العمة ضروري تخضعي لشرط

زوبا : شرط شني؟

جهاد: مباراة شطرنج اخيرة

زوبا ضحكت: ههههه ما مليتش من الخسارة

جهاد بثقة : هالمرة عندي احساس ان هواء المشرق بيساعدني نفوز

زوبا : خلاص وانا حاضرة نلعبوا مباراة اخيرة

جهاد : اوكي

: خشششششش

جهاد: اخر مرة تركبي فيها معاي باذن الله

زوبا ضحكت: ههههه

و هوب تعطيه ضربة بايدها وهي تتكسل و واخذها النوم

جهاد: هوووووي تودرينا يا حاجة الرؤية معدومة راهو

زوبا : هههههههه

شافت الطريق فاضية و الجو كان حلو الشمس خلاص ع وشك المغيب فتحت الروشن و طلعت ايديها برا

جهاد: شنو جو الرسوم هذا؟

زوبا غمضت عيونها : يا ريت نقدر نطلع راسي توا مش ايدي بس تحس روحك جزء من الطبيعة

جهاد : حتى ايدك ساد مش ناقصنا فضايح قدام عرب مشرق

زوبا : كيف

جهاد اشر ع السيارة اللي وراه: ماهو ورانا خالي و ونيس

هي لا اراديا دخلت ايدها و سكرت المرش و لفت تشوف ليهم

جهاد: ههههه خيرك خفتي

و هي سكتت و متحشمة و تفكرت تهديده

و هو كان يتامل في حركاتها و تزيد تخوخم فيه كل مرة بحاجة

غير ليش دخلتيها .. يدك اللي كنتي تشالي بيها.. لعبت بقلبي و بعقلي وانكان رديتيها .. تردي ليا الروح اللي خذيتيها .. غير ليش دخلتيها

(كلماتي )

مصطفى مغمض عيونه و يتكلم : ننقنا الفصحى ارحم كانت

ونيس : حل يارا خليني في حالي

مصطفى حب يخليه يكون واقعي فتح عيونه : باهي عمرك فكرت انها يعني مرات ما تكون نصيبك

ونيس برفض تام: نا قتلك جربت الشعور هضا مرة و قبل انهبلت و مش مستعد انجربه اخرى ما في عندها اي خيار يا تحبني يا تحبني

مصطفى : بس نا خايف عليك من فكرة تعلقك بيها و انت ناسي قصة باتها و كيف يبي يسفرها لدبي و رافض انها ترجع لليبيا كيف ممكن يعطيها لكي تعيش معاك في بنغازي

ونيس : اذا ما وافق غصبا عنه ناخذها نا منظم اموري انت ما عليك فيا العقبة الوحيدة اللي كانت في طريقي هو الهاشمي وانها قاعدة عندهم غادي بعد طلعت من عندهم خلاص ماعاد في شي في طريقي باذن الله

مصطفى استسلم : ان شاء الله

ونيس : ان شاء الله

و كملوا في الطريق

حاليا الساعة تسعة و نص ليلا

علياء جاهزة و لابسة فيلو انيق كت و من جهة الصدر كان فيه زي التطبيقة بالعكس و كله فصوص قماشة الفيلو واقف و عليه طبقة دانتيل و من تحت كله نفس الشي ع طبقات و باقة ورد جوري حمراء عاكسة ع لون الفيلو الابيض شعرها كان مفرود ع اكتافها و عليه تاج من الورد الابيض الصغير مكياجها ناعم و حلو اطلالتها مميزة

مريم: الله واحد عليكي يا مراة خويا

علياء ابتسمت وكانت ترعش هلبة ع عكس يوم امس لان اليوم الطلعة اصعب ناس ما تعرفهم و بروحها و خاصة ان زوبا لحد الان ما وصلت شجعت نفسها :مريم

مريم: نعم حبيبتي

علياء : ممكن تكلمي معتز و تسالي ع خوي وصل او لا

مريم ابتسمت : يا ناعليا منك يا بنت تي انت تتاكلي وكال شنو هضا بيبي يا ناس

هي تحشمت لين خلاص

: ايوا كوليها ليا بعدها نوريكي انا

مريم شافت للتيليفون القاته فاتح عليها الخط ضحكت: ههههه عطك الخير انت تسمع فيا و نا نفترش في الدوة بس وين هضا يا عزو ننقانه مراتك عسل

معتز : عارف

مريم: اها نا رانة ع شان ننشذك العروس مشغولة ع خوها تبي تعرف وصولوا والا مازال

معتز : لا خلاص قريب

يبو عشرين دقيقة بس

مريم حطت التيليفون لوطا: قال عشرين دقيقة و يكونوا هنا

علياء بهمس : عادي نراجوهم

مريم ضحكت: العروس تنشد عادي ترجاهم لعند يوصلوا

معتز: عطيها ليا

مريم مدتلها التيليفون : هاك يا حنه راجلك بيحكي معاكي

خذاته علياء : احم ايوا

معتز : يا ناعليا من سماحة صوتك

هي شافت لمريم و فنصت عيونها متحشمة و زينة ميتة ضحك عليها : احم شنو قلت نستناهم عادي

معتز: و عليش

علياء : نبي بنت عمتي ضروري

معتز : باهي انت كنه نقالك مقفل

علياء تفكرت انها سكراته لانها هاربة من مواجهة الهاشمي : ما شحنتاش

معتز : اها معناها نرجوهم خلاص

علياء : شكرا

معتز : ااااه  عطيني زينة

مدتلها التيليفون

معتز: معاكي حق تتاكل وكال

مريم ضحكت: هههههه يالله عدي ع حالك

معتز : ماشي

طوط
طوط

معتز لبس في حوش مصطفى و كان في جنبه جسور لابس و يستنى في وصول مصطفى و ونيس و اللي معاهم

مر الوقت و وصلوا

زوبا حطت ايدها ع راسها : راسي داخ تعرف

جهاد: قلتلك نوقفلك بكري تنزلي تروقي شويا سكرتي راسك

زوبا ابتسمت بس كانت حاسة انها مش مزبوطة

تحت في الحوش الاغلب ماشيين للصالة ما في حد غير علياء و معاها اخت معتز و ونيس فاطمة و جمعية و الباقي كلهم مشو و بعض من اللي جايين ع البر بيخشوا يغيروا و يطلعوا طول للصالة ما بعدهم الحق

جهاد نزل و ساعد مراة عمه

: راسي دايخ تعب و قلة نوم

جهاد فنص عيونه : منو اللي قالب السيارة بتشخيره اماله

هي فنصت فيه : شنو قلت؟

جهاد: سلامتك تفضلي تفضلي

و دخلها من الباب الرئيسي و يمشي جنبها شوي شوي

زوبا فتحت الباب و نزلت مشت خطوتين و معش حست بشي

ونيس وراها و عيونه عليها يكلموا فيه مصطفى و معتز و هو ابدا مش معاهم لاحظ انها مش طبيعية سيبهم و جري في اتجاهها و شدها من ايدها في اخر لحظة صح بخمارها لكن كان عارف انها هي

معتز: يا ساتر كنه هضا

مصطفى ابتسم : ننقانه محظوظ خيك جاية معاه المدة الاخيرة

معتز: قصدك؟

مصطفى : اها

معتز ضحك: ههههه هيا خلي نعدي نكملها معاه و نخليه يرقيها لحوشي

مصطفى : تبقى اصلي لو درتها قبل لا يطلع جهاد

معتز: هضي شورك

مصطفى : تم

شد في ايده جسور : تعالى يا بابا عندنا مهمة سرية

جسور: شنو هي

مصطفى : شاف حكة مشروب ع الطاولة اللي في الجنان خذاها و فتحها و طبس ع جسور و وشوشله

جسور ضحك: تم

و مشو للحوش كان وقتها جهاد طالع و يعارك من مراة عمه بعد كيف وصلها داخل تلاقى مع مصطفى و جسور اللي كب عليه الحكية كلها

جهاد: يلعن### اووف استغفر الله العظيم تي شنو اليوم هذا يا خالي بدايتها بعزوز الهم و توا انت يا جسور خير كل الاجيال عندها حقد عليا

مصطفى ضحك: ههههههه شكله اعداءك واجدين يا برو

طبعا زوبا كانت بين ايدين ونيس قايمها و يمشي بيها من جنب الحوش ع شان يدخلها من الباب الخلفي

لحقه معتز : شيلها فوق عند مريم و علياء

ونيس وقف : و عليش؟

معتز : تي ع شان يشوفوا كنها و بعدين علياء من بدري ترجى فيها

ونيس : خلي نشيلوها للمستشفى يارا نا خايف عليها واجد

معتز : تي مغير هيا مافيها شي اكيدة من الطريق او قلة وكال

ونيس كان يشوفلها و هو مرعوب

معتز : تي شيل البلاء من ع وجها زايد غام عليها

ونيس بغيرة واضحة: لالا خليها لعند نوصل بيها فوق

معتز ابتسم و هو فاهم خوه بالزبط

وصلوا فوق طق معتز فتحتله مريم همسلها: خلي علياء تقعد في الدار ونيس معايا و انت بعد تقوليها لها تعالي

مريم استغربت سبب ركوب ونيس فوق : حاضر

خشت بسرعة لدار النوم: علياء خليكي هنا ماو ونيس برا

علياء : حاضر

طلعت مريم و انصعقت بالبنت اااي بين ايدين ونيس : هييي يانا عليا منو هضي ؟!

معتز: فكينا من تكبير شورخ و تعالي ساعديه

قدمت منه

و معتز خلاهم ع راحتهم و خش لعلياء استغل الفرصة العطيب 😂😂

ونيس متجاهل وجود مريم

طبس حول الخمار من ع وجهها : صبي جيبي عطر بسرعة

مريم مفنصة عيونها فيه و بس

ونيس : تي صبي هيا

مشت تجري لدار علياء

معتز اول ما شافها : تبارك الله فيما خلق شنو هضا يا سمحتي امس سمحة و اليوم سمحة امتى نحقك شينة يعني ؟!

علياء ابتسمتله و هي محرجة ما توقعت تشوفه قبل ما تمشي للصالة

هو قرب بيحضنها

و تندعب عليهم مريم : احم انت هنا

معتز : لا هنكي !! كنك اندعبتي علينا

علياء : 😳😳

مريم ضحكت: ههههه تي ماو يعني علياء ممكن ناخذ عطرك

علياء مدت ايدها جهة الزيانة: خوذي اللي تبيه

معتز كان بيتكلم بعدين تذكر زوبا سكت

خذاته و مشت

لونيس اللي كان يتامل فيها بخوف و رعب يمد في ايده و يرجع فيها للخلف وهي في عالم ثاني تماما

مريم: خوذ

ونيس خذي منها البرفان و شد ايدها بخ عليها شويا و بدي يمشي اي ايده عليها و بعدين خذي ايدها و قربها لانفها

زوبا بدت تحرك في عيونها و واضح بتفتحهم

و هو ع اعصابه : زنوبيا (اول مرة يناديها باسمها )

زوبا استغربت الاسم لان اللي ينادو فيها بيه سيبتهم وراها يا دوب تكلمت : حنينة

ونيس ابتسم و تنهد براحة : الحمدلله وعت

و مريم زي الاطرش في الزفة مش فاهمة شي

زوبا فتحت عيونها ع عيونه السود اللي نظرتهم مرة حست بيهم حنونات و مرة هددها بيهم و حست بقسوتهم ما فهمت شي هي وين و شن جابه ليها تحساب روحها تحلم تشوف للمكان شافت وحدة جميلة جنبه مفنصة عيونها و بس

ونيس بصوت حنون: شنو كويسة توا؟!

زوبا باستغراب : انا ويني ؟

ونيس في سره وسط قلبي : احم انت في حوش معتز

زوبا بدت تسترجع في اللي صار و جهاد و كيف داخت حاولت تقعمز ساعدها من ايدها و هي تحشمت : شكرا شنو صار؟

ونيس : دختي و نا شلتك هنا

زوبا وجهها تغير للون الاحمر وقت قاللها ان شالها ع قولته : شكرا تعبتك

ونيس .. ياريت التعب هضا يكون العمر كله و نا مستعد نشيلك: العفو ما درتش حاجة كبيرة يالله يا مريومة صبي جيبلها عصير ع شان تصحصح

زوبا تشبحلها و مش عارفتها مني

مريم عرفت بنفسها : نا خيته يا حنى ما تحقيش فيه كيف نازل فيا اوامر من بدري

زوبا ابتسمت : اهلا و سهلا بيك وانا اسمي...

قاطعها: زنوبيا و يالله صبي جيبي عصير فيسع

مريم : تي مغير خليني نسلم ع البنت

مدت ايدها و سلمت عليها و زوبا نفس الشي: مرحبتين بيك

زوبا: و بيك

مشت مريم للمطبخ

و ونيس مستمر يتامل فيها بحب لعند عقدها و اربكها بنظراته و خلاها تنزل عيونها

كان ح يتجرأ ويتكلم بس دخول اخته خلاه يسكت

عند معتز و علياء

كان يبوس فيها ع راسها و بعدين حط ايده ع راسها : عينك من روحك و استمر يقرا عليها في قران

وهي مبتسمة براحة: وصل جهاد

معتز: اها و منحكيلك حاجة بس ردي بالك تنفجعي بنت عمتك داخت شكلها ما تتحمل الطريق الطويلة

علياء خافت و كانت ح تطلع: يا روحي خلي نشوفها

معتز : وين وين ونيس قاعد عندها خلك هنا

علياء اندهشت : كيف يعني ؟ ونيس!!!

معتز استاقض: تي ماو طاحت عليه فجعاته شالها و ما عرف وين يعدي بيها قلتله يجيبها هنا

ونيس وقف : نا نعدي توا و انت عينك من روحك

زوبا مش فاهمة كيف مرتاح و هو ياخذ و يعطي معاها و كأن يعرفها من قبل

ونيس : هوووي سمعتيني

هي قامت راسها : اي

ابتسم وقت شاف عيونها و طلع

و مريم ع طول فهمت اللي هناك بس اجلت الكلام في الموضوع حاليا

ع طول نادت: علياء

معتز : خلي نعدي نرجاك تحت نا لعند تكملي وقت خلاص ع شان نعدو شور القاعة

علياء : ماشي

معتز وقف في الممر : مريومة

٠
جاته ع طول : نعم

معتز: خوذيلي طريق

مريم وقفتله في الباب : عدي

طلع بسرعة : خير يا خيتي

و طلع

زوبا ردت زيه: خير

طلعت علياء

زوبا : شن تاكلي يا بنت كل مرة احلى من اللي قبلها

علياء : خليك مني انت خيرك

زوبا : ما فيا شي تعب الطريق

و ورتها علياء شنطة دبشها وين فتحتها و طلعت منها قفطان لونه اسود و فيه ورد احمر صغير شيفون و ساعدتها مريم بسرعة في شعرها و حطت ميك اب خفيف و لبست عبايتها و نزلت ركبت مع جهاد

و جهاد دور ع وحدة من اقاربهم ع شان تركب معاهم ويهرب من مراة عمه و حصل عمة بوه ركبها و طلعلو للقاعة

يتبع


مع تحياتي

مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 32.5K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
343K 27.4K 55
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
3.8M 57.7K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
649K 32.2K 125
قصة واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية