حجر صوان

By mariyahali94

669K 23.6K 3.8K

رواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الوا... More

المقدمة
Part 1
Part 2
صور الشخصيات
باقي الشخصيات
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
اعلان
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19 🔥🔥🔥
Part 20
الشخصيات الجديدة
تشويق
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
تشويق
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 33
تابع ل part 33
Part 34
Part 35
تابع part 35
Part 36
Part 37
تابع ل part 37
Part 38
تابع part 38
Part 39
Part 40 الجز الاول
Part 40 الجزء الثاني
Part 41
part 42
تابع part 42
Part 43
Part 44
تابع لpart 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
تشويق
تشويق
تشويق
تابع
Part 50
Part 51
تابع قصيرون
Part 52
تشويق
Part 53
Part 54
Part 55
مدي ايدك للحنة حني
طلي بالابيض
تمنيت لحظة ما تغيبي عني
يا نجي خوي انا ❤️❤️❤️
حلالا اجتمعنا
part 57
Part 58
Part 59
Part 60
تشويق
Part 61
تشويق
تشويق
Part 62
ع الموت
تابع part 62
Part 63
Part 63تابع
Part 64
اعلان و تشويق من حلقة اليوم
Part 65
Part 66
Part 67
تشويق
اعلان
Part 68
Part 69
Part 70 الاخيرة (الجزء الاول)
Part 70 الجزء الثاني
النهاية الجزء الاول
النهاية
توضيح

Part 32

6.7K 217 64
By mariyahali94

المنجي : يعني نقوله يتوكل

اسماء : و ع طول لان زي ما قلتلك الهاشمي في تونس و طبعا شاك فيها و انا اللي حنسهل ع اوس كيف ياخذها و ع طول انقوللهم مشت بارادتها و الغبي هذاكا مش حًيشكك في كلامي

المنجي : مية مية

اسماء: لكن اللي نبيه منك تبعثلي سيارة في نفس اليوم وقت يكونوا هما حايسين وراها نهرب بصغاري لاني مش مرتاحة لا لعزوز النحس اللي اسمها فنارة و لا لجمعة حتى هو من يوم جيت من عندك و ملاحظاته مركز عليا لو تكلمت في التيلفون او مشيت لحوشي يقولي علاش ماشية توا خليك اهني مع الصغار و ختمها امس قالي نقعد عندهم

المنجي : تقعدي عينك خلاص وتي روحك انت و انا نشوف لو الحصلة هذا يقدر يمشي غدوا و يجيبها

اسماء : تمام بيناتنا تيليفون توا لازم نمشي جنبهم خايفتهم يستفقدولي

المنجي : ماشي مع اني مستاحشك و مش قادر نصبر يا سوما هكي والا هكي بتجي

اسماء بدلع: اوامرك يا باشا انت غير نظملنا الامور

المنجي : من عيوني

اسماء : هيا سلام

المنجي: سلام

طوط
طوط

و ع طول و باقصى سرعة بدت تجهز في ملابس صغارها في شناطي و استغلت عدم وجودهم  (صغارها) في الحوش ع شان اتمم ع كل شي

كانت من جهة متوترة بسبب تخطيطها للهروب و ان الخطوة هادي ما في منها رجوع والكل ح يعرفوا بزواجها السري بس في نفس الوقت كانت مرتاحة اقل شي لان لو اوس نجح ان ياخذ زوبا من المنطقة معناها لا جمعة و لا الجد و لا حتى الهاشمي يقدروا يديرولها شي لانهم ح يكونوا مشغولين بالفضيحة وقتها

من يوم سافر ييهم لتونس يأدي في واجبه ع اكمل وجه لكن هي يتحاشى فيها طول الوقت

تخيلوا طول الطريق لتونس ما قالش كلمة حاولت هي تفتح مواضيع معاه بس سكوته اربكها و كسر غرورها و خلاها تلتزم الصمت للحظة خافت من شكل حياتها معاه لو كمل بنفس الاسلوب بس مميزاته الثانية في نظرها خلوها تتغاضى ع اي شي

في الشقة اللي مأجرينها

كانوا يتغذوا و شويا و حًيمشوا لنفيسة يطمنوا عليها لان الدكتور بلغهم انها ح تفيق اليوم

عبدالحفيظ : الحمدلله

الهاشمي كان يلعب بالكاشيك في الصونية استاقض ع صوته : احم الحمدلله

هي بعفوية: ما كليت شي

الهاشمي بدون ما يحط عينه في عينها : ما عنديش نية

عبدالحفيظ : خلاص عبير قيمي الصفرة

عبير تنهدت و قامت الصفرة و خذتها للمطبخ

عبدالحفيظ : خيرك يا هاشمي يا ولدي من لما جينا و نحس فيك مش ع بعضك

الخاشمي ارتبك من سؤاله و تحشم منه لو فهم ان متضايق من جيته معاهم توا هو فعلا متضايق لسببين وجود عبير طول الوقت في وجهه و كأنها تذكر فيه بغلطة دارها و السبب الثاني مش قادر يطلع زوبا من تفكيره مستاحشها فوق الحد و مش راضي يعترف بالشيء هذا حتى بينه و بين نفسه طول الوقت عايش في صراع محتدم : احم لا يا عمي مافي شي

عبدالحفيظ : بالك مستاحشها

الهاشمي السؤال جاه في الصميم وجهه ولى احمر و خش بعضه: منو هي؟

عبدالحفيظ ابتسم: البلاد

الهاشمي تنهد براحة لان للحظة يحسابه كاشفه : اكيد يا عمي توا انت مش مستاحشها بلاد الدنيا كلها ما تجي فيها شي

عبدالحفيظ : صدقت .. خلاص هانت اسبوع ثاني و نروحوا كان ديداك حالها باهي

الهاشمي : ان شاء الله

قاطع كلامهم دخولها بصفرة الشاهي مدت لبوها

عبدالحفيظ : صحيتي يا بنتي

عبير ابتسمت : سلمك بابا

و بعدين طبست ع الهاشمي متمنية منه نظرة او ابتسامة بس خيب املها وقت ما قامش عيونه فيها خذي منها الطاسة : شكرا

عبير تغلي من داخل : العفو

حطت الصفرة و قعمزت تغلي زي ما كان يغلي براد شاهيها

و الهاشمي ولا ع باله متمنيها بس معش تشاركهم الجلسة لان وجودها قاعد يضغط ع اعصابه

رن تيليفون الهاشمي

شاف المتصل انسحب و طلع للبلاكونه : عن اذنكم

فتخ الخط : تكلم

الشخص اللي ع الخط يكون صاحب الهاشمي و شارك معاه في الحرب و ع معرفة ببعض مش صديق لكن صاحب واسمه هاني

هاني : ايوا يا برو شنو امورك

الهاشمي : مليح يا راجل غير اعطيني من الاخير

هاني : و الله ما في حاجة الوضع مسكت و مهدي و اهلك يطلعوا للمحلات شبه يوميا و ما صار شي مش طبيعي الا حاجة وحدة

الهاشمي بتركيز : شنو هي؟

هاني فتح الورقة قدامه و تفكر اللي صار امس

(اللي صار ان الهاشمي خايف من اوس يجي و تمشي معاه زوبا و اكيد فاهم انها متفقة معاه و لان مش حًيكون في البلاد فكان باله مشغول ع شان هكي طلب من صاحبه هاني يراقب منطقتهم في حال شاف اي سيارة غريبة يتصرف و يراقبها و طلب منه لو اهله طلعو يقصد امه و علياء و زوبا طلب منه يكون وراهم ع شان يحميهم هكي مفهمه بس الواقع محتلف)

المهم اللي صار وقت كان حهاد مطلعهم
علياء و زوبا و ليلى

زوبا لاحظت وجود هاني و ركزت عليه ان يمشي وراهم و اكيد لانها خايفة بعد موضوع الرسائل الشيء هذا خلاها منتبهة هلبة و مركزة قربت من جهاد : جهاد منقولك حاجة

جهاد استغرب خوفها وتوترها : قولي

زوبا : بس نبيك توعدني تتصرف بعقل راهو و ما تلفش ع طول

جهاد فهم ان في حد يعاكس فيها : تي قولي شنو في

زوبا بصوت واطي : في واحد يمشي ورانا من بكري و كأن يراقب فينا خايفة يكون من طرف عمي و ولده

جهاد بيلف هي فنصت فيه : تي شني قلتلك انا؟!

جهاد : تمام خليني انا نتصرف

علياء : ع شنو توشوشوا؟!

جهاد: ما في شي (اشر ع محل ) تعالو غادي

و مشو لمحل واجهته زجاجية

يعني تعكس لو حد واقف وراهم : وينه

زوبا : اللي حاط طاقية و لابس جاكيت قهوي

جهاد : تمام خشوا للمحل هذا و ما تطلعوش

زوبا : جهاد

جهاد : و الله ما تخافي شايفة اللي في المحلات اناديهم يفرموه فرم لو صار اي شي كل القصة اني ما نبيش شهدرة اطمني و خشي

زوبا للحظة ندمت ان قالتله : باهي رد بالك

جهاد: خشي قلت

خشت و عقلها معاه

و هو ركز عليه ان عيونه معاها كان لابس نظارات ومسكر جاكيته بحيث نص وجهه ما يبان

جهاد بسرعة كبيرة لف و مشاله بسرعة شده من المرفق و مشي بيه كم خطوة لزواية فاضيه : تكلم ليش تلحق فيا و الا والله العظيم نفرغ فيك و بعدين داير جو العصابات و غام وجهك و حوله النظارات و استاكه جهاد وقت زبطه .. هاني

هاني باعد عنه و واسه حوايجه : خزي عليك خلطة يا راجل و انت هاد عليا قريب قتلتني

جهاد قام حاجبه و شبك ايديه في بعض : ممكن تفهمني ليش ماشي ورانا

هاني طارتله: توا عليش يعني ماك عارف خوك هو يهيج في تونس و طلب مني نمشي وواكم حماية مش عارف ليش لان ما قاليش السبب

جهاد حط ايده وراء رقبته : حماية شنو عيل قدامك انا

هاني ضحك : ههههه والله سؤال زي هذا يجاوبك عليه خوك و بعدين اكيد في فرق بين قدراتي و امكانياتي عنك

جهاد بهزوة : قدراتك قلت تي انت انفضحت طول اللي داير روحك تراقب بالسر

هاني طارتله لان عارف الهاشمي بيفش غله فيه: انت زبطتني لانك تعرفني

جهاد : ياريته حتى انا اللي زبطتك يالله نسيبك تكمل شغلك

و سيبه و مشي للمحل

لاقاته زوبا: طمني

جهاد ضحك: ههههه هذه حركات الهاشمي باعث صاحبه يمشي ورانا حماية قال وهو ان شاء الله يحمي روحه

زوبا فكرت ان الهاشمي دار هكي لان شاك فيها بتهرب مع اوس بسبب الرسائل اللي قراهم و حبت تعاقبه بطريقتها فتحت الشنطة و خذت ورقة و بيرو و كتبت فيهم : معليشي جهاد منطلع شويا

جهاد فنص : رجلي ع رجلك كيف تبيني نخليك بروحك

زوبا : اهني جنب المحل كل الموضوع نبي نلعب ع الهاشمي شويا

جهاد صفق بحماس: طالما فيها لعب توكلي لان طارتلي منه باعثلي حماية الفرخ هاني و كأني انا في حاجته

زوبا في سرها اه لو تعرف!!  طلعت ع اساس متخفية و تشوف وراها الشي هذا طبعا خلى هاني يشك و يركز شافت جرة كبيرة يحطوا فيها قدام المحلات و عليها مق ستيل لاي حد يبي يشرب قامت المق و حطت الورقة و المق رجعاته فوقها تفقدت المكان و رجعت بسرعة للمحل و ما كان منه طبعا الا ان ياخذ الورقة و يدسها عنده لعند يحصل يكلم الهاشمي

الوقت الحاضر

هاني يقرا في الورقة : يا ريت يا ماوكلي تخليك في مرتك وانا تفوتني لان اللي تدير فيه عيب و ما يليق بيك يا ولد ال #### (سمت اسم منطقتهم)

الهاشمي زي من صب عليه اميا سخونة ضغط ع ايده بقوة و غمض عيونه: شافاتك معناها!

هاني انحرج كان متفق مع جهاد ان ما يقولش: احم جهاد جاني و زبطني بس حكيتله زي ما قلتلي اني وراهم حماية

الهاشمي خلاص طارتله : الورقة ارميها و خلاص معش اتبعهم غير خليك مركز لو خشت سيارة غريبة للمنطقة والا حتى هذه ما تقدرش عليها

هاني: تؤ اوف توا عارفك بتحمق انا يا راجل شنو نديرله خوك عيونه زي الصقر زبطني زبطني

الهاشمي عارف جهاد ما يركزش: يا ريته هو اللي زبطك

هاني: كيف؟

الهاشمي: فوت خلاص و دير زي ما قلتلك

هاتي : تم توصي شي

الهاشمي : نشوفك طيب ان شاء الله

هاني : ان شاء الله

طوط
طوط

الهاشمي سكر الخط و تامل الشارع و عقله معاها هي كل يوم تسنفز فيه اكثر من اللي قبله

انفتح باب البلاكونا : هاشمي

الهاشمي فمض عيونه و قريب يخذفها من البلاكونا و يرتاح : همممم

عبير متوترة منه و تبيه في نفس الوقت: بابا قالك شنو نمشو

الهاشمي: شويا و نجي

ترددت  شويا و شجعت روحها : قلتلك..

الهاشمي يكح: كح كح يا ريت تسكري الباب لاني مندخن

عبير كأنها انضربت كف مش اول مرة يحرجها : ماشي

وخرت و خشت وسكرت الباب و مشت لدارها ع شان توتي روحها قعدت ماشية و جاية و تاكل في ظوافرها و هي منغاضة منه بتموت

في العادة البنات هما اللي يهتموا بتفاصيل اللبس و الشكل بصفة عامة بس عنده هو الموضوع مختلف رغم ان مستبعد يتلاقى معاها وجها لوجه بس ممكن هي تشوفه باعتبار ح يمشي لبلاد عمته و يسلم جمعة جواز سفرها اللي استنفر كل امكانياته و معارفه ع شان يقدر يستخرجه قبل ما يمشي لطرابلس

المهم كل مرة يطلع بدلة يحطها عليه و يشوف منظرها طارتله من نفسه لان يحب اللون الاسود اكثر شي بس هالمرة حاب يكسر اللون اختار سواري باللون الابيض و العنابي و الازرق كأن ح يقعد قرن غادي

حط كل عطوره و برفاناته و الساعات خذت حيز من شنطته مرتبك لابعد حد

لدرجة مش حاس بخوه و هو يتامل فيه من الباب و شاد ضحكته

ونيس حط ايده في نصه في محاولة لتذكره لاي شيء قد يكون ناسيه

معتز ضحك : ههههههه تي كنك يارا الحركات هضي للصبايا مش لينا

ونيس شاف جهته : ترا عدي يا معتز ننقاني ماني رايقلك

معتز صفق ايديه : تي عليش هضا كله الموضوع مش مستاهل و بعدين منو اللي قالك انها ح تاخذه من ايدك الجواز افطن لروحك يا ونيس انت بتسلمه لعمي جمعة

ونيس مسح ع وجهه: ممكن نا ما نحقها بس هي اكيد تو تحقني و بعدين تبي الصراحة نا عندي احساس قوي اني حنلاقيها و ما تسالني كيف و من وين جاني الاحساس هضا لاني بروحي مش عارف

معتز : نناقني في كل مرة تجيب فيها سيرتها نخاف عليك اكثر هدي يا طيري كم مرة منقولها لك

ونيس حط ايده ع قلبه : ماو مش مني تحسابني نا نفسي مش خايف ! تي نا مرعوب من كل شي ليه علاقة بيها بس مافي ايدي اي حاجة انديرها

معتز : ربي يسخرلك الامور ...

ونيس قعمز ع الكرسي : ان شاء الله ... مصطفى رن عليك؟

معتز : اها مازال في الطريق ما وصلش

ونيس : يسكر في راسه حتى هو لو كان عدا في الطيارة كيفي احسن له

معتز : عمك و تعرفه و بعدين انت كيف بتدير لما بتعدي ل####

ونيس : كلمت مكتب من هنا و منأجر سيارة نعدي فيها و نردها الهم قبل نروح

معتز : لا ماشاء الله مقنط امورك

ونيس شاف ساعته و كانت الثلاثة : تي امتى يفوت الوقت الساعة دوبها تتحرك

معتز ضحك: ههههههه تي خلاص يارا صبرك تم والا كيف

ونيس : ننقانه تم ماعاد عندي صبر امتى بس تجي الساعة ثمانية ع شان تطلع الطيارة شور الغرابه

معتز : ياناعليا من الغرابه ياريتني مكانك

ونيس : و كنك ما مشيت باركت لخطيبتك و تعرفت عليها

معتز حط ايديه في جيوبه : نا مش حاب نستعجل حتى في المكالمات قاعد معاها خطوة خطوة نبي كل شي بشويش لعند توصلني هنا وقتها بس مش ح نبخل عليها بحاجة

ونيس : اوووووو و قاعذ اتشفط عليا هضي مش رومانسية يعني

معتز انحرج لان انطلق معاه ونسي روحه : باهي غم خلاص يارا

ونيس : خلاص غمينا لكن حتى انت غم

نخلوهم و نمشوا لعند البنت المعنية بالكلام و حاليا غافلة ع انها شاغلة بال شخص بشاعرية و رومانسية ونيس كل تفكيرها حاليا كيف تتخلص من مشاعر انهكتها رغم قصر الفترة لكن المشاعر هذه زي اي فيروس

يعني لو الفيروس يهاجم جسم الانسان و هو مريض يتمكن منه بسهولة و يسيطر عليه في وقت اسرع

و زوبا نفس الشي مشاعرها اتجاه الهاشمي انولدت في فترة مرضها و احتياجها لاي عاطفة احتياجها للامان و الاستقرار وقت خسرت عيلتها و تعرضت للخيانة من اقرب الناس ليها

و اكيد اكثر من ساعدها شخصين و كل واحد بطريقته فنارة بشدتها معاها اللي كانت تشوف في اختها المرحومة فيها

و سهام اللي ورتها الطريق الساهل لتجاوز المحن وكان موجود قدام عيونها بس هي غافلة عنه و بالتالي كل يوم كانت تقدم فيه في الطريق هذا كانت همومها تنقص فعليا الهموم و المشاكل موجودة و ممكن حتى زادت لكن احساسها بيها كان ينقص و تشوف فيها تافهة مجرد ما يلمس جبينها الارض و تحط راسها بين يدي الله اللي ارحم بينا من انفسنا

و طبعا ما تقدر تنكر الدعم العائلي من ليلى اللي لعبت دور الام و بجدارة ليها لو وحدة غيرها كانت وقفت في صف ولدها بدون نقاش بس هي ع العكس اعتبرتها امانة و عوضتها ع كل شي خسراته من امها

و الاخ جهاد اللي رغم ان الكل يشوف فيه تافه و مش جدي بس كان معاها مختلف حسها اخته و في حاجته و خاصة انها اقربله من علياء اللي طول عمرها اقرب للهاشمي حس زوبا تشاركه في كل شي من اهتمامات و ميول و تفكير و وقت الهاشمي قسي عليها كان جهاد في وجهه لاول مرة في حياتهم يتواجهوا و ما يكونوا في صف واحد كان بسببها هي لان جهاد حسها اخته بصدق مش مجرد كلمة و تنقال زي اختي

اما جمعة فحدث و لا حرج اللي يشوف في امها فيها من قبل و بمجرد ما خشت حوشه و تحمل مسؤوليتها اعتبرها بنته قولا و فعلا و وقف في وجه بوه و ولده ع شانها و مازال ياما ح يوقف و يفاجأ الكل

و الجد مصر ع تفكيره بان يخليها هي و الهاشمي يكملوا الشي اللي هو فشل فيه و متمني ان الهاشمي يتزوجها حتى كزوجة ثانية لان عارف مستحيل يقدر يتخلص من الفاتحة اللي ورط روحه فيها بسبب عناده و كبرياءه

بنفس التوقيت تقريبا يعني بين العصر و المغرب

كانت زوبا و معاها سهام يساعدوا في علياء في تغليف دبشها

علياء : قصة بكل يا زوبا عاداتهم صعبة

زوبا حاطة صور في تيليفونها و تحاول تجيب نفس الافكار : بس حلوة و تهبل و فيها جو ما احلاها

علياء : مش عارفة سبب محبتك ليهم

زوبا بتعجب : يعني انت ما تحبيهمش

علياء بعفوية : انا عندي سبب نحبهم

سهام و زوبا ضحكوا: هههههههه

علياء وجهها احمر : ما ابردكم قصدي انهم خوالي

زوبا هدت ضحك: ههه صدقتك حتى انا و بعدين انا من يومي انموت فيهم و في كلامهم و اي شي يخصهم

سهام : فعلا غريب رغم انك مؤيدة يعني كيف

زوبا : تعرفي في بداية الاحداث صح ممكن بديت نحس انهم السبب بس بعدين ما قدرتش ناخذ ع خاطري منهم ياناعليا منهم هما الاستثناءات عندي في كل شي يتجاوزوا اي خطوط حمراء عكس غيرهم .. و الحق بعد جيت اهني تغيرت نظرتي لهلبة امور توا ما نكره حد مؤيد و لا معارض و نتمنى ليبيا ترتاح و تستقر بغض النظر تحت راية مني ساد عيينا

علياء : و الله صدقتي عيينا

زوبا ربعت رجليها : انقولك حاجة ! انا بعد اللي مريت بيه اكتشفت حاجة ان الباهي باهي في طبعه مؤيد او معارض و السيء سيء

سهام : ياريت الناس كلها تفهم الحاجة هذه

زوبا شدت ايدها: مازال يضايقوا فيك

سهام خذت نفس عميق : خلاص تعودت و موكلة امري لربي ياخذلي حقي اهم شي عندي ما يفكر ياخذ مني خالد و الباقي صدقيني زي بعضه لان احساسي بيه مات اللي مضايقني ان يجيبلي في الكلام لان عارف ان ما وراي حد بس ربي في الوجود

زوبا : و نعم بالله لكن انا من رايي تقولي لجدي و خالو صدقيني يوقفوه عند حده

سهام : ماهو خايفة ياخذ مني ولدي يا زوبا و في النهاية اول حاجة بيقولها ليهم انتم شن علاقتكم و باي صفة تكلموا فيا

زوبا بحزن : حسبنا الله و نعم الوكيل قداش ننحرق حرق من الظلم اللي هكي عيني عينك و تسكتي لانك مراة بس يحسابوا الرجولة هكي

علياء تنهذت : هلبة هكي و اسوء شن تحسابي

زوبا : عارفة بس بجديات القهر و الظلم اصعب حاجة يعيشها الانسان

سهام : الله المستعان و بعدين خلاص فكونا من النكد و خلونا نكملوا تغليف قبل العصر مرات يجي حد

علياء : اي و بالذات دراه الكبد اسماء ما نبي ندير شي قدامها فكوني منها

زوبا : قداش كنت غبية انا و كيف كنت مفضلتها ع كل اقرباءنا تعرفي ماما كانت ديما تحذر فيا منها و انا زي العبيطة نتبع فيها

سهام : فكونا من سيرتها

زوبا : صدقتي بس انا موقفها اثر فيا كيف متشمتة فيا بعد خطوبة الهاشمي و تلقح في الكلام ما توقعتها منها

علياء : ربي ياخذ فيها الحق

زوبا : امين

و كملوا تغليف حاجات علياء

لان عرسها بعد اسبوعين خلاص

في تونس و بالتحديد في احد مصحاتها

كان عبدالحفيظ و عبير عند نفيسة يطمنوا عليها بعد العملية اللي دارتها ع القولون

لكن الهاشمي كان واقف ع الدكتور

الهاشمي : يعني امتى نقدروا نروحوا بيها؟

الدكتور : ثلاث ايام بالقدا و تخرجوها لكن نفضل ما تروحوا بيها لليبيا الا بعد اسبوع

الهاشمي طارتله مش قادر يستنى اكثر لكن مضطر : تمام مشكور

الدكتور : العفو

و الهاشمي طق ع الباب

عبدالحفيظ : تفضل

خش الهاشمي و مازال يتحاشى في النظر لعبير : السلام عليكم الحمدلله ع سلامتك ديداي

نفيسة بتعب : الله يسلمك صحيت يا ولدي

الهاشمي : العفو ما درت شي انا

عبدالحفيظ : شنو قالك الدكتور يا هاشمي ؟

الهاشمي : قال نقدروا انطلعوها بعد ثلاثة ايام لكن لليبيا الافضل تروح بعد اسبوع

عبدالحفيظ : باهي كويس انا و الله ماوراي حاجة غير عليك انت خايف نعطلك ع شي

الهاشمي بمجاملة: ما في شي اهم من صحة ديداي و بعدين الخدمة مكلف بيها جهاد و بوي معاه

عبدالحفيظ : و عرس اختك

عبير انتبهت بكل حواسها معاهم

الهاشمي : احم مازال عليه اسبوعين و كل شي واتي اصلا و بعدين انا نبي نتم العرس معاها يا عمي و اهي ديداي صحتها كويسة

عبير وجهها احمر و قريب زغرطت من الفرحة

عبدالحفيظ : لكن يا ولدي قدامك وضعنا ما نلايموش كلا احني خليها بعد شهرين اقل شي

عبير قريب نقزت ع بوها تبيه يسكت

الهاشمي خايف من نفسه قبل اي حد : لا شنو اللي بتوتيه يا عمي حوشي واتي و ما تجيب شي معاها كان دبشها و بالنسبة لباقي التجهيزات يوم واحد و تمت و الظرف حكم لاني مش حاب انخلي امي بروحها بعد تمشي اختي لبنغازي

حججه كلها واهية كخيوط العنكبوت حتى لنفسه مش مقنعة كان مدرك و واعي ان سبب تصرفاته هو خوفه من التراجع و يطلع قدام الكل في موقف الغالط اللي نادم و هالشيء عمره ما جربه و لا حب يكون في الموقف هذا من لما حذره جده من دعمه لخوه المرحوم في خطوبته للبنت اللي ضحكت عليه

عبير اعطتهم بظهرها و ايدها ع قلبها قريب يغمى عليها

قاطعهم صوت نفيسة التعبان : ساهل يا عبدالحفيظ اصلا احني ما عندنا زحمة ناس و الباقي ناسنا جميع

عبدالحفيظ : خلاص ع بركة الله

هو خلاص معش تحمل طلع و استاذن: عن اذنكم عندي مكالمة ضرورية

ردوا : اذنك معاك

فتح الباب و مشي زي الطلقة متمني يتلاشى يختفي يهرب لاي مكان ما فيه حد من اللي يعرفهم يتصرف ع طبيعته يطلق العنان لكل المشاعر اللي يحس بيها و متملكاته بس مش قادر مكبل و مقيد باغلال من صنع ايديه و ايدين جده

(اصعب انواع القيود هي تلك التي صنعتها بنفسك و كبلت بها كل ذرة من انسانيتك ). كلماتي

وقف قدام المصحة و اتصل بجهاد

وقتها جهاد يجهز في رقعة الشطرنج لان متواعد هو وزوبا يلعبوا مباراة بحضور الكل حتى جدهم بيحضر كان يجهز في نفس المكان اللي يقعمزوا فيه الهاشمي و المرحوم عمر و المرحوم خليفة

حط كراسي للكل

و يتاكد ان ما في شي ناقص

رن تيليفونه طلعه شاف الرقم خذي نفس عميق و رد : ايواا

الهاشمي : كيف الحال؟

جهاد : فوق الريح

الهاشمي حس ان يقصد شي ثاني بس فاته : كيف حال الكل

جهاد : ماهو قلنا فوق الريح يعني معقولة نكون قسمت انا واهلك

الهاشمي : فكنا من برادتك نبيك تكلم بوي و تفهمه ان عرسي مع علياء في نفس الموعد والاسبوع الجاي مروحين

جهاد طارتله منه : باهي و المطلوب

الهاشمي : المطلوب شوف امك و اختك اللي بياخذوه لعلياء ياخذوه ل...

جهاد فاهم عليه : لمنو؟!

الهاشمي : لهذه بنت عبدالحفيظ يكلمنها و يسالن ع امها و ياخذن منها المقاس و يبدن يشرن

جهاد : اي اوامر ثانية

قطع كلامهم ايهم و يزن جايين يصفقوا و يغنوا : زوبااااا زوباااا زوباااا زوباااا

هو حطا ايده ع عيونه و يضغط عليهم مجرد سمع اسمها

و جهاد بتهديد : باهي يا شيطان انت وياه توا نوريكم صار بتشجعوها هي و بتفوتوني

زوبا من وراهم بضحكة : ههههه باعوك يا خسارة

الهاشمي سمع صوتها خلاص معش قدر يتحمل بدون ما يسال  : شنو في ؟!

جهاد استاقض بيه لان كان ناسيه بكل : اها لا مش شورك دايرين مبارة ضد بنت العمة في الشطرنج ليا وين شادها لعب ضد الكمبيوتر بيش نفوزها و لام العيلة يتفرجوا ما نحكيلك لو خسرت فضيحة

الهاشمي الكل يضغطوا عليه بدون ما يعرفوا : العب العب بس صدقني في اللعب مستحيل تفوزها لان في اللعب ما يغلبها حد ابدا

جهاد عرف ان يلقح : تمام توصي ع شي

الهاشمي : شي رد بالك من روحك بس

جهاد : يا ريت انت اللي ترد بالك من روحك سلام

طوط
طوط

الهاشمي ضغط ع سنونه : هاااااااااااع

عبير كانت تتامل فيه من الروشن و حاسة ان في شي وراه بس مازال مش عارفة شنو الشي هذا بالضبط

التمت العيلة طبعا باستثناء سهام اللي فضلت تقعد مع ولدها داخل تتحشم منهم
لكن الجد اصر عليها تجي هو و فنارة
فلبست ملايتها و قعمزت

جهاد متحمس : يالله يا امي جيبيلي شقاشقك بالك تحمسيني و تعطيني طاقة للتفكير

ليلى : اللي عندي جبته لكي خوذ اللي تبيها مغير ما تفضح بينا و تخسر

كلهم ضحكوا : هههههههههه

جهاد : حتى انت يا امي هازية عليا

ليلى : مش مني من اول ما جت بنت عمتك و انت تلعب معاها و تريد تفوزها و ما قدرت و بعدين مو حتى هي بنيتي عاد

زوبا : نجك ليا يا مرة خالي

الجد : خلاص مش وقت هدرزة يالله يا بنت موسى وريني كيف تفوزي ولدنا

زوبا : يعني توا انا مش بنتكم ؟!

الجد : لا كيف بنتنا لكن محسوبة لاهلك مهما كان

جمعة : و الله انا معاك قلبا و قالبا و كان خسرتي وقتها نزعل منك جد راهو

زوبا وقفت و حضناته : ربي يدومك ليا و يطولي في عمرك يا غالي

جمعة ضحك: ههههه ساد يا بنت

الجد : ساد يا بنت حق

زوبا مشتله و حضناته حتى هو : كل شي الا السلطان الهاشمي يزعل منه كيف عاد انت بركتنا يا حاج

الجد : اااه من لسانك

فنارة بلوية فم : يا ريته ينفع فيك

الجد فنص : شنوووو قلتي ؟

علياء اتدخلت تجنبا لعركة بيناتهم : قالت ما في احلى من لسانها زوبا

الجد مش مصدق : 😏😏

جهاد: باهي كان كملتوا جو بيت العيلة يالله خلونا نبدوا

جت زوبا و قعمزت في مقابله و بدت اللعبة هي
و الكل يتفرج و ايهم و يزن و خالد يشجعوا

علياء تصور فيهم فيديو

بينما هي تراقب و عيونها اللي كلها حقد تشوفلهم من روشن دارها : مش مطولة الفرحة هادي صدقوني الا ما نحرق قلوبكم و نمشي من بلاد الفقر هادي و وقتها بس تعرفوا مني هي اسماء

بعد حوالي ساعة من الحماس و حبس الانفاس قدرت زوبا تفوزه زي العادة رغم تحسن جهاد في اللعب

زوبا زي الاطفال تنقز هي و ايهم و يزن و خالد : معليشي خسارة معليشي خسارة

جدها كان يراقب فيها و مستخسرها في اي حد غير حفيده المفضل الهاشمي مش متخيل يجي يوم و تسيب بلادهم و تعدي تعود عليها و ع حركاتها لانها هي الوحيدة اللي كسرت حاجز الصوان اللي كان حاطه بينه و بين الكل متمني لو كان يقدر يغير كل شي يتامل فيها و متحسر

فنارة ركزت عليه و في سرها رد الفايت محال يا هاشمي و طالما انا عايشة مش حًنخليك انت و حفيدك تكسروا قلبها زي ما درت انت مع وخيتي لازم تسيب المكان لانها لو قعدت هنا ولد ولدك مش ح يخليها تفرح

جمعة يتفرج عليها و مبتسم و متحسر و هو يتذكر في مكالمة معتز اللي بلغه ان ونيس ح يخطم عليهم و يجيب جواز سفرها .. غصبا عني ح نسفرك لمصلحتك يا زنوبيا مع ان ربي شاهد قديش واعر عليا نفارقك بعد تعودت عليك و خليتيني كل يوم نشوف في صورة امي الله يرحمها فيك بس مجبور لصالحك  يا بنتي و خاصة في وجود اللفعة هذه و شاف جهة حوش خوه المرحوم خليفة

جهاد معصب : باهي ساد حسستيني فايزة بكاس العالم

زوبا وقفت و هي تضحك : ههههههه ماهو لو انت اللي فزت راهو شفتك شني درت

ليلى : صحة لكي يا بنتي عطيتيها له

جهاد بصوت عالي : ياناعليا يا عليك فضيحة في ام تصبي ضد اوليدها خسارة ماني مدلعك و مطلعك امس و مدهورك

ليلى : غصبا عنك

علياء : مبروك زوبا رفعتي راسنا مش ديما الرجالة يفوزوا

جهاد : لا والله بالك سادك انسة علياء راهو انت اللي بتحتاجيني

و فات الوقت اجمل ما يكون

بعد صلاة المغرب


قرر جهاد يوصل الرسالة الشفهية اللي قالهاله الهاشمي لبوه

جمعة بياس : تسكير راس خوك توا  الناس في حال غير يديروا عرس و هما طالعين من مرض و عملية لكن انا اللي عارفه خايف يندم و يولي في كلامه

جهاد : خلاص يا بوي خليه يدبر راسه احني نصحناه بدون فايدة خليه يتريح و وقت يندم يرده الحيط و ما يلوم علينا

جمعة تنهد : ان شاء الله خير

جهاد : قلتلك كلمني خال مسرة طلع مروح بيها ليه فوق من الاسبوع من مصر و يشكي من راجلها و يبينا نوقفوا معاه بيش يطلقها

جمعة : ما تدوراش يدبروا روسهم كلمني قبلك وانا ما بيتش نتدخل لان الولد ليهم هما و هي دارت ما في راسها و تتحمل نتيجته من الاخير انا ما نبي الهاشمي يسمع و يصبح مسافرلي لمصر و دايرلي مصيبة

جهاد : انت ادرى انا من لما عرفت انها في بينها و بينه شي من قبل يطلع خبر موت الهاشمي معش تعنيلي شي

جمعة : ايواااه و انا هذا اللي ما نبي خوك يعرفه

جهاد : معاك حق

رن تيليفون جهاد

و رد : ايوا

: المطلوب صار شوف قناة ال####

جهاد بانت الفرحة في وجهه: جديات

: من امتى نكذبوا احني

جهاد: مشكور و زي ما تفاهننا

: تم

طوط
طوط
جهاد شد ايد بوه: تعالى يا بوي

جمعة : تي خير دعوتك

جهاد : تو تعرف

يمشي ببوه و اتصل بعلياء

علياء داخل و يهدرزوا ع تفاصيل العرس : خيره هذا

زوبا : مني؟

علياء : جهاد خلي نطلع نشوفه

سهام: مرات طلع بالسيارة ردي عليه

علياء : و انت قلتيها .. ايوا

جهاد: فيسع فيسع حطي ع قناة ال##

علياء: ليش

جهاد: ديري زي ما قلتلك و خلي زوبا تتفرج

علياء استغربت : باهي باهي بالشوية بس

طوط
طوط
ليلى : كنا خيك؟

علياء مشت للتيليفيزيون : قالي حطي ع قناة ال## و يبيك يا زوبا تتفرجي

زوبا رعشت : بالله فكيني انا سيبته بكل من يوم اللي صار بدت عندي فوبيا منه

علياء : راهو وصاني

فنارة: انت غير شوقي شنو في و كان ماعجبك بطمة و يرصوها و تمت

زوبا ضحكت ع كلام فنارة بس ضحكتها تلاشت وقت شافت صورة اثنين

الاول هو نفسه فاضل المذيع اللي شهدر بيها و ببوها و الثانية كانت نرجس اللي حاليا مديرة الثانوية اللي كانت تقرا فيها

كانو في مطعم وايديهم ع بعض

و بعدين تم عرض سكرينات لمحادثاتهم بعد البرنامج و اتفاقات عقدت فيما بينهم ع تفاصيل البرنامج و ع المبلغ اللي تقاضوه من شخص تم التحفظ ع اسمه من القناة اللي حاليا تعرض في برنامج

طبعا القناة هذه تبث من خارج ليبيا

حاليا المذيعة تتكلم

: حاليا نحن في مرحلة بناء الدولة مش في حاجة لصراعات تزيد في شق الصفوف بيناتنا و هذا السبب اللي خلاني نعرض الفقرة هادي بصراحة ان يتخصص برنامج كامل للنيل من سمعة عيلة وحدة حتى وان اختلفنا معاهم في التوجه بس بيتيتنا كليبيين تحتم علينا نتجنبوا الخوض في امور معينة بس للاسف السيد فاضل ال## كان ليه راي ثاني و حسسنا ان بنت القاضي موسى ال## التي لم تتجاوز السبعة عشر ربيعا كانت حجر عثرة امام الثورة و الثوار بينما من كانوا يتصدرون المشهد السياسي الموالي للنظام حتى اواخر شهر مارس من هذا العام تم مكافاتهم بمناصب في النظام الحالي

كيف تريديون لهذا البلد ان يصل الى مصاف الدول المتقدمة في تطبيق الديمقراطية و انتم من تجرونه للخلف بايديكم و تكبلونه بقيود المحاباة و سياسة الكيل بمكيالين لكِ الله يا ليبيا

شخصيا انا لا نعرفها و لا تعرفني البنت هادي لكن فعلا الظلم موجع للكل سواء كان معاك او ضدك وقت نفكروا هكي ليبيا ح تكون بخير

خلونا نسمعوا مع بعض مقتطفات من البرنامج اللي تم عرضه و قارنوا بينه و بين الصور اللي ح تشوفوها معروضة قدامكم و فيها اتفاقيات ع النيل من سمعة المدعوة زينب موسى ال###

شخصيا نعتبر الاساءة اللي تعرضتلها هي و غيرها من ناس في الاعلام و دارت علامة  بين قوسين (الحر) اساءة للثورة قبل ما تكون ليهم لان هدفها بعيد كل البعد عما يحاول البعض تشويهها بيه

و كملت باقي فقرات البرنامج و عرضت صور لنرجس و هي وسط المسيرات تهتف  و نفس الشي صور للمدعو فاضل مع شخصيات سبتمبرية بحثة في عدة اماكن

زوبا حست ان تم انصافها لان السكرينات و الصور توضح و بشكل صريح ان اللي تعرضتله كان مخطط و غرضه اكيد مش زي ما ظهر ان مختلف

بس لحد الان ما كانت عارفة ان السبب الحقيقي في انصافها هو الشخص اللي فعلا اعتبراته اخ

خش جهاد و هو يضحك و دار صوت ع شان سهام

فنارة: تعالى يا ليد

خش جهاد و عيونه ع زوبا : مع انك فزتيني و شمتيهم فيا لكن انا واحد قد كلمته وعدتك ننتقملك منه اللي اسمه فاضل والا

زوبا فتحت عيونها ع وسعهم مش مصدقة و حطت ايدها ع فمها و تشوفلهم كلهم بصدمة : انت درت هكي؟

جهاد حط ايديه في جيوبه و نزل راسه : ما يطلعش عليا صح؟!

زوبا عضت ع صبعها : بشني نكافيك بس و الله انك خو دنيا يا جهاد

جهاد ع اساس يفكر : مكافاتي انك تديريلي من ايديك عصبان

زوبا بدت تكح: كح كح

ليلى : عليك فجعة يا ليد كنك مو عارف انها ما تعرف تسوي كنك معاها

جهاد بعدم مبالاة : تتعلم ع شان خوها مش خو دنيا انا

زوبا بدت تضحك : و الله بعد طلبته الا ما نديرهولك

جهاد : لكن تاكلي منه انت قبل وين نندري عنك كيف تديريه

زوبا ضحكت: هههه و ناكل انا منه لكن اصبر عليا لاني امية في التطييب

جهاد: و نراجو عادي المهم النتيجة

فنارة حطت السبحة : تعالى جنبي يا ليد تعالى

جهاد تصنع الخوف : جداي فكينا من القرص و من الضرب بالسبحة الله يربحك

فنارة : قلت تعالى

قرب جهاد قعمز جنبها و حط ايده ع وجهه ع اساس يحمي فيه من اي هجوم مباغت من فنارة بس اللي ما توقعه حد هو اللي صار

جبداته و باست ع راسه : راجل و ولد راجل الله يرحم من رباك و قراك و علمك ربي يفتحها في وجهك وين ما تمشي هكي الراجل يفعل مش يعيط و يصيح زعميتا واعر وهو ماهناك شي

جهاد بدي يضحك وعرف انها تقصد اثنين الهاشميين بكلامها : باهي وصلت يا جداي و كبانك ع راسي حاجة كبيرة راهو و بعدين انا والله مادرت كان الواجب من يوم البرنامج الزفت وانا مش قادر نرقد اليوم نوم زي الدجاج ما يجي جنبي حد

فنارة بياس : اهو ولى لرزالته

ليلى : مغير يسلم بس نجه ليا تحقيه تقولي طايش بس وقت الشدة تلقيه مصبي تصباية رجالة

جهاد ايده ع قلبه : شكرا يا غالية و اخيرا حصلنا قرعة مع الهاشمي حتى متاخر لكن المهم وصلت التغطية

زوبا تتامل فيه و مش عارفة كيف تكافيه اللي داره حاجة كبيرة بالنسبة ليها

علياء : حسني غرت انا راهو حتى انا اختك

جهاد : انت توا قرعة عرب مشرق مش شورنا

علياء تحشمت : خزيييي توا لما نمشي تقعد تستاحش فيا

جهاد: يا ودي ما نظني

في المربوعة

الجد : صحة ليه جهاد

جمعة فرحان بيه: صح ديما يتسهوك و يضحك بس وقت الجد بان معدنه والله ان رفعلي راسي باللي داره لما كان يحلف و يهدد نحسابه غير هكي

الجد : لا قول و فعل ماشاء الله عليه

جمعة تنهد و تمنى لو الهاشمي زيه

البرنامج خذي صدى  كبير

الهاشمي وقت شافه و اكيد ما خطرله ان جهاد يكون وراء الموضوع حس ان كان مجحف لحقها و شاف بعينه كمية التعاطف اللي حصلتها من الناس من خلال الرسائل و المكالمات بس هو وقت شاف البرنامج الاول حملها كامل المسؤولية بس يرجع و يتذكر موضوع الرسائل يجن جنونه من جديد و يمتلي قلبه بالحقد و الكره

بينما العاشق الولهان حاس بالغيرة من كلام الكل عليها و من وصفهم ليها و الغيرة الاكبر ان حس بوجود شخص وراء اللي صار طبعا شكه باعتبار ان هو اللي قعد وراء المواقع و الصفحات لعند مسح فيديوهاتها و صورها بعد البرنامج بس شي زي هذا ما خطرش في باله ع شان هكي غار

كان في المطار و كل هالافكار تتصارع في ذهنه لعند قاطع افكاره اعلان الرحلة متاعه جر الشنطة اللي عنده و مشي لمدخل الركاب

في الطيارة

ببدلة سوداء انيقة و سورية لونها رصاصي داكن بدون قرافه و ماشط شعره الاسود الكالح فوق و راسم اللحية .. ساعته الفضية المستطيلة في ايده اليمين و شاد رواية في ايده يقرا فيها باللغة الانجليزية عنوانها the old man and the sea الرجل العجوز و البحر

كان ملفت لاي حد عينه اطيح عليه من الجنسين و اكيد الجنس اللطيف خذي حصة الاسد من التركيز فيه بينما هو سبب قراءته للرواية كان محاولة منه لتهدئة حماسه و انفعاله حاس برعشة في ايديه و مغص في معدته كل ما يفكر ان ماشي لمدينتها حتى ولو لم تعد من قاطنيها لكن تعنيله هي ..اكيد مشت في شوارعها اكيد تاملت مناظرها اكيد و اكيد هلبة كلام لو فتحله المجال ح يتعب قلبه ع الاخر و هو ماعنده اي جهد لتعب اكثر لان مجهد ذهنيا من كثر التفكير فيها

سمع اعلان الهبوط زادت مع هالاعلان دقات قلبه سكر الرواية اللي كان مفعولها زي اي مسكن يفقد فاعليته من كثر الاستخدام دسها في الشنطة و ربط الحزام و خذي نفس عميق و غمض عيونه

وصلت الرحلة و نزل من الطيارة تم اجراءاته و خذي شنطته و اتجه للبوابة

وقف تاكسي و للفندق ع طول

ركب لحجرته دوش و غير و اتصل بمعتز ع طول: خير

معتز: الحمدلله ع السلامة يا غالي

ونيس : الله يسلمك شنو الجو

معتز: الجو عندك

ونيس : مازال يارا نرجى امتى انتم من الامسية هضي و نعدي شور عمتك

معتز: الله الله تمت غالية عمتي ليلى

ونيس : غصبا عنك

معتز تفكر علياء و ابتسم : اكيد هضي ما تبي اثنين يحكو فيها

ونيس : خلاص يا غالي ننقاني تاعب و منرقد طمن هلك كلهم و بالاخص فطومة و الغالية و بكرا انطمنك وقت نسقد لبلاد عمتي

معتز : تمام

طوط
طوط

غمض عيونه و كان صعب عليه النوم من كثر الحماس اللي حاس بيه و حاس ان متحكم في كل تصرفاته و مشاعره

بس التعب تمكن منه و اخيرا استسلم للنوم

في بنغازي

جمعية بقلق : غريبة قاعد لعند توا ما رنش

فاطمة : بتسكتي والا نفنك باللي في ايدي توا (مالقي اميا) حتى انا الي ولدي ماشي بالسيارة ما درت كيفك شويا و يكلمونا غير ريحينا بس

نزل معتز من فوق : اووو كنكن وانتن ديما اتناقرن

فاطمة: امك ماك غابي فيها دوتها واجدة

جمعية : نا يا عمتي الله يسامحك

معتز ضحك ع كلامهن : هههههههه المهم نا مرسال لكن انتن الاثنين من الغالي يسلم عليكن ونيس وصل لطرابلس

جمعية : صحيح يعني رن عليك و كنا ما يرد عليا شغلني عليه واجد

معتز : يا امي قالي تعبان و بنرقد رن عليا طمني و اكيد رقد و مش فاطن لفونه

فاطمة: خلك منها الحمدلله ع سلامته و هذا اللي فيه الفايدة

جمعية : ماني عارفة كنا خطر عليه المشيي مغرب توا

معتز في سره هذه البداية ومازال مازال : تي يا امي ماو قلنالك دازينله شور امسية شعرية و اولدك مانك غابية فيه عاد يسافر ع شان يشعرحتى للصين

فاطمة اشرت ع راسها بمعنى مهبولة ما تدورهاش

و معتز معش بطل ضحك

جمعية شافتلهم بشك: كنكم

فاطمة : كنا تو بتركبي عليا نا

جمعية سكتت و معتز طلع من جنبهم و يضحك

بالنسبة لنهى في الفترة اللي فاتت عايشة حياتها بالطول و العرض مع اوس اي شي تبيه ينفذه ليها بدون اي اعتراض كانت مفكرة ان اتعظ بينما هو كان يبيها تامنله ع شان ينفذ اللي في راسه

بينما سهى مقضيتها مكتئبة بس و امها عقلها مع المنجي اللي حاله منقلب بين خدمته و بين التيليفون و واضح باله مشغول بشيء

محمد كان يجري طول الوقت ع شان يثبت مكانه في البلاد بنظامها الجديد و يعطي في الناس اللي تبي الاوراق منً موسى في وعود ع اساس قريب يقدر يجيبهم منه و اكيد جاب شركة نظافة لحوش موسى و اجره لشركة اجنبية بيع ما يقدر يبيعه بس اقل شي يستفيد منه و نفس الشيء بالنسبة للمعارض و المزرعة لكن اكيد نص القيمة لازم توصل كاملة للمنجي

موسى و احلام استقروا في دبي احلام تشتغل في مستشفى و موسى يدرس في الجامعة يعني ماديا وضعهم فوق الممتاز صغارهم دخلوهم لاحسن مدارس و حاليا موسى وقت حس بالاستقرار قرر يبدا ينتقم من الناس اللي اذاته و خاصة في بنته اللي خسرها

وقت شاف البرنامج اللي ساهم جهاد في بثه اكيد ارتاح و حس ان حاجة زي هادي تريح بنته و اطمنه عنها حتى معنويا و احلام كان شعورها زيه واعتبروه رد اعتبار

في مصر مصعب كان يجهز لجية اخته اجر شقة اكبر و خذالها كل شي تحبه و سجلها في نادي للرماية لان عارفها تعشقها

فاتت الليلة و جي صبح يوم جديد ساعاتة ثقيلة و طويلة ع قلب ونيس اللي يستنى في الساعة اربعة مساء ع شان يحضر الامسية و ينطلق طول للبلاد فاول  شي داره استلم السيارة من مكتب تاجير السيارات منرواحد يعرفه و استلم منه سلاح احتياط باعتباره ماشي طريق طويلة و دار لفه في طرابلس و اكيد زي اي حد استاء مما الت اليه الامور بعد الحرب لكن تقعد عصية ع جور الزمن و محافظة ع روحها و بسمتها في وجه الكل من ضيف و زائر و لاجيء و مقيم و ابن زيها زي اي مدينة في ليبيا الحبيبة ❤️❤️

تغدا في مطعم ع البحر و يتخايل لو سنحتله الفرصة و اجتمع مع اميرته في نفس المكان بعد وقت

ساعة وراء ساعة و عقارب الساعة تعاند فيه ورافضة تتلاقى مع الرقم اربعة وهو ع اعصابه جت الساعة ثلاثة ونص انطلق للفندق اللي ح تنعقد فيه الامسية وهو نفس الفندق اللي نازل فيه دخل و جلس بين الحضور يسمع لعند جي دوره

ركب ع المسرح

اجل انا الذي احببت و عشقت
                              بل و همت بعيونها الخضراء
انا الذي عشق و ثمل في عشقه
                               ابنة طرابلس العصية العنقاء
ملكتني بدون قصد بنظرة منها
                               وخلتها نجمة تلمع في السماء
هي نجمة ذهبية قطبية ابدية
                             هي فرحة الام هي حضن اللقاء 
تعالي واسعدي قلبا منهكا
                             اتعبته السنون و انهكه الجفاء
جئتك و كلي امل و لهفة و شوق
                          فالتقبليني ولا تشمتي بي الاعداء

(كلماتي )

شكرا شكرا كلماتي البسيطة ابوح بها وكلي امل ان تلاقي استحسانكم

صوت تصفيق في المسرح

و استمر يقول في قصائده و من ضمنها كانت ع الوطن و ع طرابلس و باقي مدن ليبيا

كمل و طلع و سط اعجاب الكل به شكلا و مضمونا تلاقى مع بعض الادباء و الشعراء

و من ثم ركب بسرعة لغرفته و دوش و غير شاف لشكله و تاكد من منظره لبس كاجوال توب احمر و تحته فانيليا ضابطه متاع رقبة سوداء و سروال جينزل اسود و كندرة سوداء و لف شال ع رقبته و لبس نظاراته و خذي شنطته و نزل خطم من جنب بوابة القاعة اللي فيها الندوة و ما اهتم

ركب السيارة و انطلق

بينما في البلاد

كان في سيارته و يستنى في اي اشارة تجيه ع شان ينفذ

لعند...


يتبع

مع تحياتي مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

6.8K 178 12
"أفراح" : قصتى بدت من يوم جانا عمى فاتح وقالى يا افراح نبيك تمشى معاى للرحلة اللى دايرتهالنا المدرسة ... ماهو عمى فتوحة نايب مدير فى المدرسة اللى جيه...
15.6K 849 49
رواية بعض احداثها واقعيـــــــــة رواية بعيده عن السياسه
1.6M 32.4K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
649K 32.2K 125
قصة واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية