حجر صوان

By mariyahali94

669K 23.6K 3.7K

رواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الوا... More

المقدمة
Part 1
Part 2
صور الشخصيات
باقي الشخصيات
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
اعلان
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19 🔥🔥🔥
Part 20
الشخصيات الجديدة
تشويق
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
تشويق
Part 26
Part 27
Part 28
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
تابع ل part 33
Part 34
Part 35
تابع part 35
Part 36
Part 37
تابع ل part 37
Part 38
تابع part 38
Part 39
Part 40 الجز الاول
Part 40 الجزء الثاني
Part 41
part 42
تابع part 42
Part 43
Part 44
تابع لpart 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
تشويق
تشويق
تشويق
تابع
Part 50
Part 51
تابع قصيرون
Part 52
تشويق
Part 53
Part 54
Part 55
مدي ايدك للحنة حني
طلي بالابيض
تمنيت لحظة ما تغيبي عني
يا نجي خوي انا ❤️❤️❤️
حلالا اجتمعنا
part 57
Part 58
Part 59
Part 60
تشويق
Part 61
تشويق
تشويق
Part 62
ع الموت
تابع part 62
Part 63
Part 63تابع
Part 64
اعلان و تشويق من حلقة اليوم
Part 65
Part 66
Part 67
تشويق
اعلان
Part 68
Part 69
Part 70 الاخيرة (الجزء الاول)
Part 70 الجزء الثاني
النهاية الجزء الاول
النهاية
توضيح

Part 29

6.4K 234 22
By mariyahali94

ونيس : ننقانه صقع يا جدتي لو كان انحقه نحبه ع راسه

فاطمة فنصت عيونها فيه: انت شنو تقول يا رزيل طلع قلبك اسود من امك خزيييه يا خسارة و انا اللي نقول ونيس حنون و طيب و ما يرضى بالظلم

ونيس فاق ع  روحه: لا يا جدتي يعني ماو انتي قلتيها البنية طيبة و ما عندها ذنب في شي و ننقانه بالجو هكي ولد بنتك هضا طبعه معفن و ما يمشي معاها و كان اجوزها يسود معيشتها

فاطمة فكرت في كلامه و طبعا رغم نباهتها لكن صعب تتوقع ان ونيس طايح فيها بدون ما يتلاقى معاها: والله كلامك صح مش ولد بنتي هو ؟! لكن طبعه معفن كي قولتك لان رباية جده و طالع زيه بالزبط بس البنية توجع ماني عارفة توا شنو ح يصير كيف تقدر تقعد معاهم في الحوش ماهو ليلى حكتلي ان ما عندها حد بعد الله غيرهم خوها في مصر و هلها اللي عزقوها و عدوا ماندري عنهم في اي بلاد توا

ونيس وجعه قلبه عليها لكن كل شي عنده يهون المهم انها ما قعدت باسم الهاشمي : شنو رايك ترني ع عمتي و تطمني عليها يعني حسيتك هكي مشغولة عليها واجد

فاطمة بتفكير : و انت قلتها يا ليد اصلي حتى كلمة مبروك ما قلتها الها ع شان بنتها كلا هضاك ماني مباركتلها عليه

و طلعت تيليفونها و هي مركزة ع الصور في التيليفون لان ماتعرف تقرا فدايرة لكل اسم صورة

اها هذي هي البقرة

ونيس فنص عيونه و مش فاهم: بقرة شن دوتها؟

فاطمة ضحكت: ماهو يا غشيم انا ما نعرف نقرا قلت لاختك تحطلي صورة لكل اسم شكلها مغلولة من عمتك حطتلها صورة البقرة و ضحكت هههههه

ونيس يضحك ع خفة دم جدته : هههههههههه وانت مش زعلانة منها بعد دارتها

فاطمة : و كني نزعل بقرة بقرة

و اتصلت .. خليني نكلمها خير ما تسمعني معش تحز

ونيس كمل ضحك بس هدا شوي شوي و هو يتخيل في اميرته مقعمزة جنب عمته يعني في نوع من الاتصال بينهم حتى ولو كان غير مباشر

ردت ليلى اللي كانت مقعمزة مهمومة و زعلانه ويلها ولدها اللي خيب املها وقت سيب البنت اللي تمنتها ليه من كل قلبها و ويلها الفاتحة اللي بيديرها غدوا و معاها داير عشاء و عازم معش عرفت كيف تتصرف

سعت تيليفونها حولت ايدها من ع راسها و عدلت تقعميزتها و فتحت الخط : ايوا

فاطمة: كيف حالك يا ليلى و مبروك ع بنيتك

ليلى صوتها حزين : يبارك فيك و ينجيك يا امي

فاطمة : كنه صوتك مش عاجبني ؟

ليلى تنهدت : ما حكتلك جمعية مو وصلوا قالي الحاج ان عبداقادر كلمه

فاطمة : اكيد حكتلي ماك عارفتها مراةً خوك احرف من الززيرة (الجزيرة) حطتهلي اول حاجة

ليلى بزعل : حقيتي يا امي كيف عطاها ليا اولدي حشمني مع بنت الناس و زيادة يخطب و يتم موضوعه من غير ما يشاور و بيعقد عليها بكرا و توا حكالي جمعة ان داير عشاء و انا اخر من يعلم و لتوا لا جاني و لا استسمح مني لا شي نكد علينا و خذا في وجه

فاطمة تخبط ع رجلها بايدها: هالمنجوه هذا لو كان نشده نمرجه طريحة نربيه من جديد لكن مش هو بروحه هو وجده ماهو هو سبب المصايب

ليلى: لا والله عمي متنكد و زعلان واجد ع زوبا بس ما باليد حيلة قالها قدام العرب و ضنا عمامهم ماعاد يقدروا يوخروا خلاص

فاطمة : اي يا درويشة و ولدك منو خلاه هكي كان جده ، خليني منه توا و خبريني ع بنت صبيتك شن دايرة

ليلى تفكرت وقت انصدمت و بكت : وجعتني واجد يا امي ياما بكت و ياما زعلت لعند الحاجة فنارة زرتني زر و قالت تاخذها معاها اهي روحت معاها و علياء حتى هي تنكدت وًبكت واجد تبيها تقعد معاها لكن البنت معذورة بعد اللي صار

فاطمة: لا معاها حق خلوها ع راحتها و ربي يكتبلها نصيب خير منه يجيها راجل مصنع امنع هكي و يكون اخضر زيها يا رب هكي واحد سرتاوي والا ورفلي يزفها بالنوبة والاعلام الخضر مكرة في ولدك

ونيس فنص عيونه و بصوت مسموع: عليك دعوة يا جدتي و كنه الشرقاوي ؟!

فاطمة استغرباته شافتله شويا و كملت كلامها: قولي امين يا بنت

ونيس بصوت عالي : لا يا عمتي ما تقوليش

فاطمة تحسابهً يبصر ع قصة مؤيد و معارض : تي اسكت يا ليد خليني نحكيً مع عمتك

ونيس : ماو اعرفي كيف تحكي يا كلا ورفلي و سرتاوي شنو دوته؟

ليلى ضحكت: ههههه منو هضا  ونيس؟

فاطمة: اي يا حنه هو قبل مرضي و اللي نقول عليها يقول كيفي توا ماندري عنه شنو جاه

ليلى : سلميلي عليه و العقبال له ان شاء الله

فاطمة: ان شاء الله هيا امانه ما نعطل عليك و ما تكدري خاطرك نصيب و ما صار وديري الواجب بكرا و تمت و بنتك ردي بالك منها راهو علياء غالية و زاد غلاها بعد اتسمت ع معتز

في اللحظة هادي خش معتز ووجهه قعد لونه احمر قعمز و منتبه بكل حواسه للكلام اللي تقول فيه جدته

ليلى : ان شاء الله وانت سلميلي ع العيلة كلهم

فاطمة: يوصل و سلمي ع علياء

ليلى : يوصل تصبحي ع خير

فاطمة: و انت من اهل الخير

طوط
طوط

فاطمة لفت ع ونيس : كنك يا ليد شنو الكلام اللي تقول فيه

ونيس تفكر وضعه و زيادة ان معتز موجود يعني ح ينفضح: تي نشفط معاكي بس ماو يعني قاعدة جنبي و تتغزلي في الورفلي و السرتاوي و ناسية ان جدي رحمة الله عليه شرقاوي ما تجيش يعني

معتز : كيف صار؟!

فاطمة فنصت : توا انا تكلمت ع روحي يا منجوه انا تكلمت ع البنت اللي قاعدة مع عمتك

معتز وجه نظرات شك لونيس  :اي بنت يا جدتي ؟!

ونيس وجهه احمر

فاطمة : تي البنت اللي تكلموا عليها في البرنامج يومها ماهو قالت امك عليها امبدري ان الهاشمي ولد عمتك سيبها و خطب بنت عمه

معتز تفاجا و تفكر كلام خوه عليها و ضحك و حالة الرقيض اللي دارها: هههههههه

فاطمة : توا شنو اللي يضحك خيركم شنو جاكم عهدي بيكم ما فيكم من طبع امكم

و اهني خشت جمعية بصفرة العشاء و طبعا وقت يحطوا مع جدتهم ياكلوا ع الارض لانها ما تحب تاكل ع الطاولة : و كنها امهم يا عمتي ؟! قلبتي عليا القلبة هضي كلها ع شان وحدة لا تعرفيها و لا حتى حقيتيها ماني عارفة لو كان تتلاقي معاها شنو تديري فيا

معتز بنظرة ليها معنى لونيس: حتى نا ماني عارف

ونيس بدي يكح: كح كح

فاطمة : اسم الله خيرك ؟! تي حطي الصفرة و امشي جيبيلهً اميا

جمعية حطت الصفرة و مشت بسرعة جابتله اميا و مدتهاله : خوذ اشرب اسم الله

ونيس كمل في تمثيل دور الشارق و بدي يشرب : صحيتي يا غالية

فاطمة : عدت ع خير

معتز : عدت عدت

ونيس حب يقلب عليه الطاولة : اي يا جدتي احكيلنا كنها علياء ؟!

معتز: كح كح كح

جمعيةً خذت المية و مدتهاله: خوذ تي كنكم الستر يا باتي

معتز شرب : الحمدلله مشكورة

فاطمة : عدت؟!

ونيس ردهاله : عدت عدت

معتز: 😏😏

جمعية وقفت : نصبي نشوف الحاج ع شان يجي يتعشا

فاطمة: المفروض من بدري مش لين تحطي الصفرة

جمعية قلبت عيونها و مشت

معتز: بالشوية عليها ياجدتي كنك

فاطمة: تستاهل ع الكلام اللي قالاته مازال حارقني

ونيس خافها تعاود الدوة : اي احكيلنا كنها مراة خونا؟

معتز : ونيس كنك يارا

فاطمة: كنك انت خليه يطمن ع مراتك ما هو خلاص في حسبة مراتك امك لبستها يعني مش مشكلة راهو كان خذيت رقمها و رنيت اطمنت عنها قالتلي عمتك انها متغششة واجد بعد اللي صار اليوم مع بنت عمتها و الاخرى سيبت حوشهم و عدت

ونيس بلا وعي : تي وين عدت؟!

معتز: 😂😂😂

ونيس : 😳😳

فاطمةً شداته من وذنه: انت شنو دوتك ترا ؟! مش ع بعضك من بدري

ونيس تحسس قرصتها: اي يا جدتي خلاص كل الموضوع البنت اللي تحكي عليها وجعتني

فاطمة : نمص في صبعي قدامك لكن وراك لعند نعرف

معتز: هههههههههه تبي اي مساعدة نا حاضر يا جدتي

فاطمة: هابا عليكم انتم الاثنين ماني متريحتلكم

و اهني جي عبدالقادر و مصطفى و جسور و جمعية و قعمزوا يتعشوا مع بعض في جو عائلي حلو و في حرب بالنظرات بين معتز و ونيس

بينما عند زوبا كانت مقعمزة و تفكر و تسترجع في كلام فنارة و قررت ترجع لسابق عهدها من ناحية شخصيتها القوية يعني المواقف اللي صاروا معاها خلوها تعرف الغلط اللي عندها و تصححه بس هذا ابدا ما يعني ان كل اللي كانت عليه غلط عندها جوانب في شخصيتها حلوة و مميزة و قررت ترجعهم مع المحافظة ع الشيء الجيد اللي كان عندها

سهام جايبة في ايدها خالد راقد و حطاته ع الفراش : بالله زوبا جيبي بطانية من الدولاب منغطيه

زوبا وقفت و فتحت للدولاب و مدتلها البطانية : يهبل وهو راقد يزيد جماله ولدك

سهام ابتسمت : كلهم هكي الصغار براءتهم تبان اكثر وقت النوم

غطاته و اعطاته بوسه ع جبينه و لفت ع زوبا : هيا تجي نهدرزوا برا ع شان ناخذوا راحتنا لان جداي رقدت من بكري في دارها

زوبا : هيا و بعثت بوسة بايدها لخالد و طلعت معاها

قعمزت غي الصالة و القت سهام جايبة فواكه و حطتهم في صونية وسط الحوش ع طاولة صغيرة

زوبا ابتسمت : موتية القعدة؟!

سهام : اي من بكري

قعمزت زوبا و سهام جنبها

بدت سهام تقشر في التفاح و تمدلها : تفضلي

زوبا شافتلها بتركيز : قبل ماما تقشرلي فيها ، اااه يا رب

سهام فهمت عليها : لازم تلتمسيلهم العذر يا زوبا اقل شي اعطيهم فرصة يكلموك ويبررولك تصرفاتهم و بعدها قرري يا تسامحيهم او تقعدي ع موقفك

زوبا حطت التفاحة في الصونية : تعرفي ان انا وقت الهاشمي كان ناوي ينتقم مني ومن بابا و طلب مني نخليه يروح لليبيا رفضت لاني خفت ع خوتي يعيشوا البهدلة اللي شفتها بس ان انا اللي انقرر الشيء هذا موضوع يختلف من لما حد يقرره صح والا ؟!

سهام فهمت عليها : قصدك انت وقت تقرري تضحي بروحك عادي بس صعب عليك هما يقدموك ضحية

زوبا بموافقة: اك فهمتيني و بعدين انت قدامي ابسط مثال يا سهام قاومتي و تحديتي الوضع اهني اللي كلنا عارفين مدى تزمتهم و التزامهم لعادات قديمة ى منتهية انت مراة بروحك ضعيفة و بدون اهلك زوجك سامحيني تخلى عنك و طلقك و بدي حياة ثانية من غيرك حتى حوش ما عندك لولا حنينة و مع هذا ولدك ما فرطتي فيه شفتي الفرق اللي نحكيلك عنه انا اهلي مهما كانت الضغوط عليهم مش زي الوضع اللي انت فيه

سهام فهمت عليها : بس نختلف معاك في نقطة انا عمري ما كنت ضعيفة لاني مؤمنة ايماني هو سر قوتي عارفة روحي صافية مع ربي و ما غلطتش ع شان هكي والله ما يهمني واحد واثقة من نفسي تعرفي اني نقري في الجامعة لو تشوفي المضايقات اللي نتعرضلها من الكل و خاصة ان احني في منطقة صغيرة يعني الكل يعرف بعضه و اغلبية اللي يشتغلوا معاي عارفين قصتي و نزيدك من الشعر بيت البنت اللي تزوجها طليقي تقرا في نفس الكلية و ما نحكيلك ع حركاتها الاستفزازية هي وياه كل هذا ما يحرك فيا شعرة مش معنى هذا اني ما نتاثرش ابدا توصل بيا مرات اني بنبكي ع طول حسي لكن وقت نذكر الله تنزل عليا سكينة مستحيل نقدر نوصفها

زوبا اهني حست بقشعريرة ضربتها زي اللي حستها وقت حاولت تنتحر و سمعت الاذان: نيالك

سهام : مش حابة نضغط عليك في الموضوع هذا لكن جربي

زوبا : انا بديت نصلي الحمدلله و نحس بالراحة اكيد وقت الصلاة بس اللي مش مقتنعة بيه مازال الحجاب نحس في روحي زي المنافقين لاني مش مقتنعة

سهام تفهمت موقفها و خاصة انها كيف التزمت بصلاتها: خوذي وقتك بس داومي ع البحث و قراية اللي اعطيتهلك من كتابات و اللاب عندك شوفي الفيديوهات اللي فيه و بعدين قرري

زوبا خذت التفاحة و بدت تاكل : و هذا اللي بيصير

سهام مترددة: باهي غدوا

زوبا غمضت عيونها بحزن: قصدك ع فاتحة الهاشمي ؟!

سهام : سامحيني غير نبي نطمن عليك

زوبا : لا عادي ! انا عشت الخيبة هادي قبل مع شخص تربيت انا وياه جميع وكنت نحسابه ح يكون الحماية ليا من الدنيا كلها بس اول ما حصل فرصة كان هو اول من ضربني في ظهري واللي وجعني اكثر اني عرفت ان من الاول نيته مش صافية معاي المهم الخيبة هادي انا تجاوزتها و قدامك عشت و شفت و (سكتت) ااااه حبيت غيره الهاشمي كان تجربة مختلفة يعني اول ما شفته هزيت عليه و ع البلاد متاعه سامحيني في الكلمة هادي و صاروا مواقف ابدا مش حلوات بيناتنا غلطت فيهم انا زي ما هو غلط لعند صار اللي صار معاي لو مهما حكيتلك و وصفتلك ع مشاعري يوم جاني في حوش اهلي و طلعني من غادي و جابني اهني
يعني لحظة اللي عرفت ان هو الشخص اللي واقف قدامي كنت زي اللي غارق في بحر كبير و ما يعرف يعوم و لا يعرف البحر هذا وين و فجاة يلقى قدامه سفينة مش حتى قارب بالقبطان متاعها شن تتوقعي نحس امان غير عادي برغم اني عشت معاه زي ما قلتلك مواقف مش حلوة بس لحظتها كنت ع يقين ان هو اللي ح
يوصلني لبر الامان و جابني للبلاد بس خاب املي لما عرفت نيته و خاب املي اكثر لما عرفت السبب و كيف شاك ان ليا ايد في موت خالي خليفة اللي كان خوي و صاحبي و كل شي

سهام ضمت ايديها لبعض و حضنت نفسها : وااااك منك يا زوبا كللمك و وصفك يخلي الواحد يتمناك تتكلمي و ما تسكتي بكل

زوبا ابتسمت و الدمعة لمعت في عيونها : لان كل شيء نحكي فيه صادق و من وسط قلبي حسيت بيه .. المهم يوم عن يوم و موقف ع موقف قعدت انا وياه بين مد وجزز يرخي معاي بس في لحظة يرجع لطبيعته و يحط اللوم عليا في كل شيء و كأني كنت في الجبهة و نحارب ضده كله فات عادي و حتى لما حنينة حذرتني منه بشكل غير مباشر كنت مش قادرة نسيطر ع الشيء اللي قاعد يكبر في قلبي اتجاهه لان كل يوم يزيد ما ينقص لعند صارت قصة الخطوبة اللي بعد البرنامج هداكا و وقت سمعته قال ناخذها وخلاص تمنيت نموت و لا سمعتها حسيت روحي حاجة حقيرة و فاسدة و الكل منقرف منها و هو تواضع و قال ناخذها و كنت ناوية نرفض لو نمشي و نسلم روحي لعمي من جديد بس كلام جدي و كيف كان هو السبب في طبيعته و فهمني ان الهاشمي يبيني و هلبة بس كل الموضوع غروره و كبرياءه مانعينه يعترف تنازلت اي وهادي اكبر غلطة تنازلت و قلت موافقة عادي طالما هو طبعه هكي توا مع الوقت نغيره و سمعت كلام جدي و تجاهلت كلام حنينة و النتيجة شفتيها بعيونك توا اقتنعت ان دار كل شيء بقصد يعني يبيني نوافق و بعدين يفوتني و عطاني كف و صحة ليه و توا لو روحي فيه و لو عيوني ما تشوف الا بيه نحرق روحي بالنار و ماعاد نرجعله و لا نكلمه اللي بيني وبينه شي مات قبل ما ينولد خلاص و هو بالنسبة ليا حاليا ولد عمتي و بس و حنرجع قوية زي ما كنت و ما حًيهمني شي طالما خالي و عيلته معاي اي انا كسبت خالي و مرته و علياء و جهاد هادو عيلتي و كسبتك انت و حنينية فنارة و اكيد خلوده يعني خسارة شخص واحد مش حً اتاثر فيا ... بس متمنية لو نقدر نمشي لمصر لخوي غادي و نكمل قرايتي و حياتي معاه

سهام تاثرت بكلامها : و اهلك

زوبا رجعت براسها ع المسند اللي وراها : ممكن مع الوقت نرجع نكلمهم لكن اني نمشي و نعيش غادي معاهم مستحيل صح مستاحشة خوتي هلبة بس في فجوة كبرت بيني و بين بابا و ماما لو مشيتلهم ح اتاثر حتى ع استقرار خوتي لهالسبب نبي مصعب

سهام ابتسمت : مع ان صعب اني نفارقك لكن الله غالب فيها مصلحتك ربي ايسرلك امورك

زوبا : ان شاء الله و بعدين تحسابي لو سافرت ح ننساكم ابدا مش ح ننساكم و مرات انتو تجوني غادي

سهام : لا وين نجوك ماك عارفة وضعي كيف نسافر بروحي فوتك مني و فكري في روحك وفي التخصص اللي تبيه

زوبا محتارة: و الله مازال ماني عارفة و محتارة

سهام: خايفة نقولك صلي استخارة تبدي في جو الروحانيات

زوبا ضحكت: ههههه لا وين ان شاء الله ربي يسامحني ع كلامي قبل اكيد مقتنعة توا و ح نصليها ع شان نقدر نكمل في المجال اللي نكون متاكدة منه

سعام فرحت هلبة : الحمدلله فرحتيني زوبا

و فاتت عليهم الليلة من اجمل ما يكون

زوبا في داخلها تنحرق حرق و تقاوم في مشاعرها و اكيد مازال ياما ح تتألم و تتوجع بس قرارها اللي خذاته بعد كلام فنارة معاها خلاها تحط غلاف صوان ع قلبها ينحرق من داخل عادي بس اهم شي ماحد يحس انها محروقة و موجوعة

يعني زي ما صاير مع الهاشمي اللي تهرب من مواجهة الكل وقت قضي ليلته في الاستراحة و يفكر كيف بيفوت غدوا اختار يمشي في طريق هو مش طايقه و لا عنده ليه جو و مش عارف كيف بيكمل فيه

بينما اللي كانت مهيجة و ناسية صغارها هي اسماء راكبة مع المنجي في يخت فيه كل ما لذ و طاب و اكيد يعني المنجي مش ح تخلو مائدته من المسكرات بس باعتبار انها راقية و غالية الثمن ما حد يتضايق منها و يعتبرها خمرة

عجبت لفكر مثل هؤلاء الناس ؟!!!!

كانت اغنية عيون القلب شغالة

و اسماء ترقص عليها باحتراف و لابسة قفطان احمر طويل و في فتحة و تتمايل بجسمها ع المنجي اللي سكر معاها و وصل للثمالة و هذا كان هدفها يعني هي متقززة منه و من نفسها و لكن همها الاول و الاخير تسيطر عليه فقط و تستنزفه من كل النواحي

المنجي حط الطاسة ع الطاولة و وقف يرقص وراها بايديه : يا روحي انا وين كنت مدفون مع عزوز النحس بس

اسماء تضحك بدلع: هههههههه حرام عليك ام بناتك

المنجي : يلعن ب#### وب#### اللي جابها مرة وحدة تعاليلي اهني يا حبي تعالي

اسماء : باشا عيييب

ووو

في بلد الاهرامات كانت حاسة روحها كل يوم تموت من داخل بسبب المعاملة الزفته اللي يعامل فيها بيها و تستنى امتى يوصل واحد من اولاد خالها

سمعت الجرس يرن

جرت في اتجاه الباب : منو؟

خالها: انا خالك يا مسرة

مسرة حست ان الروح ردتلها جرت ع المدخل و فتحت الدرج و طلعت منه نسخة ثانية من مفتاح الشقة ناسيها مؤيد تدخل فيها في القفل و اطيح منها

لعند قدرت اتدخلها و لفت المفتاح و فتحت اول ما شافت خالها لفت ايديها ع رقبته و شدت فيه بكل قوتها و بدت تبكي : اهي اهي الحمدلله اللي جيت يا خالي الحمدلله هيا بالله عليك خلينا نمشوا قبل ما يروح

خالها باعدها عنه: باهي غير بالشوية خيرك انت شنو دارلك بس؟

مسرة تمسح في دموعها : ياما دارلي يا خالي ياما دارلي بهدلني و حابسني هنا غير المفتاح الاحتياط القيته بالصدفة و كان هذا حتى انت ما قدرت نفتحلك

خالها : لا حول و لا قوة الا بالله وينه هو

مسرة بحزن: يسهر برا و يتاخر و كل ليلة يروح شارب يا خالي

خالها : استغفر الله هيا فيسع اماله لمي دبشك قبل يجي الليلة نباتو في الفندق و نروحوا في طيارة الصبح اهم شي جوازك بس

مسرة : شويا بس

و مشت لبست عباية و وشاح و طلعت الشنطة لان موتيتها من لما كلمت خالها و جابت جوازها في ايدها و طلعت: واتية

خالها: هيا فيسع مافي داعي للفضايح واحني في غربة

مسرة : هيا

طلعت وراء خالها و هي ترعش خوف من انهم يتلاقو معاه بس نزلوا من الاصانصير و وقفوا تاكسي و ع طول مشو للفندق اللي حاجز فيه خالها و ما زال حاسة بخوف

خالها قعمز قدامها و اشر ع الصالون : قعمزي و احكيلي كل شي من لما جيتو هنا لليوم

مسرة كانت خايفة موت لانها ما تقدر تحكي كل شي و خاصة قصة علاقتها بمؤيد تبي تمحيها كل خوفها من معرفة الهاشمي بالموضوع حكتله كل شي الا علاقتها بيه و طبعا موضوع قتل عمها و محاولة قتل الهاشمي تجاوزتهم

خالها عصب : قليل الادب هذا لكن الحق مش فيه الحق في عمك و جدك اللي فرطوا فيك بسهولة لو كان صبروا بس هونا ولدهم روح و ما فيه شي

واهني هي زادت انقهرت اكثر لان هي اللي فرطت في عمها و جدها مش العكس بس مش قادرة تعترف بالحقيقة هذه

خالها : خلاص توا ارقدي لان طيارتنا من الصبح بكري

مسرة بدون صوت حركت راسها بالموافقة

خالها اشر ع السرير اللي داخل : ارقدي داخل وانا توا نرقد هنا ليلة و فراقها صبح ما يصيرلي شي

مسرة حاسة روحها مثقلة عليه من توا و تخمم في حياتها معاهم كيف تكون مشت للسرير رقدت و تغطت و هي من داخل مرعوبة من كل شي الا ان في نظرها كل شي اهون من وجودها مع مؤيد في نفس المكان

و من حسن حظها ان مؤيد ليلتها كمل سهرته في احد اوكار الدعارة و العياذ بالله

في حوش جمعة

ليلى اللي واضح عليها الحزن و الهم من موضوع الهاشمي مشت لدار جهاد و اطمنت ع ايهم و يزن القتهم راقدين تنهدت : توا هضي كنها ع اساس تروح اليوم لا روحت و لا رنت

جمعة من وراها : خيرك

ليلى سكرت الباب : واجعني قلبي ع عيال المرحوم امهم ع اساس بتروح اليوم لا جت و لا رنت. و انا رنيت عليها ماندري عنه ايش دعوته مقفل ما مقفل

جمعة مش مرتاح لتصرفات مرة خوه : اصلا لو كان مش عوج خلاص ما فيش دكاترة هنا ماشية لعند طرابلس و مع من مع راجل اختها خليني ساكت بالله عليك اللي فيا سادني من هم ولدك و كلا من هذه غير تجي لينا معاها تصرف ثاني

ليلى تنهدت : باهي وسع بالك انت و احكيلي عمي شن داير؟

جمعة مكمل لداره: شنو بيدير قاعد يلوم في روحه و قبل حاط في باله يكمل موضوعهم و يخليه ياخذها الثانية لكن الشيء هذا ع جثتي يصير اللي ما نرضاه لبنتي ما نرضاه ليها

ليلى بموافقة لكلام راجلها : معاك حق

جمعة : خليت جهاد بايت معاه

ليلى : و الهاشمي

جمعة يحول في فرملته : هارب في الخلا هوينا

ليلى متحسرة بس مش قادرة اتدافع عليه

سكروا دارهم و حاولوا يرقدوا و يلقوا طاقة لاحداث يوم غدوا

نرجعوا لبنغازي

معتز اشر لونيس ع شان يلحقه للجنان

شويا و طلع وراه حط ايديه في جيوبه : كنك

معتز مدله ظرف الاوراق : خوذ هضا الظرف اللي فيه الاوراق متاع طيرك

ونيس ابتسم ابتسامة حلوة : و الله

معتز : اها بس راهو عابي ع الله ثم عليك فكرة انك تمنعها من السفر هضي شيلها من بالك لاني عاطي كلمة لعمي جمعة و بعد اللي صاير غادي قعدتها عنده صارت صعبة

ونيس مبتسم و يتحسس في الظرف و كأنه يستلم في رسالة منها : خلاص انت فجر الموضوع من راسك و ما عاد تفكر فيه و نا كلامي اللي قلته لكي يومها كان من تاثير الموقف بس حاليا عندي تخطيط ثاني بكل

معتز شبك ايديه في بعض : ممكن نعرف تخطيطك كيف ح يكون؟

ونيس دار حركة بحواجبه تدل ع الرفض : انسى اني نحكيلك حاجة لاني حاب نستمتع بكل حاجة ع شان كل حاجة انديرها ح تقعد تفضيل مهم في حكايتي معاها و بعد سنين نقعد نحكي فيها لعيالنا ان شاء الله

معتز متفاجا من جموح خوه : عيال مرة وحدة ؟! لا انت حالتك تعبانة واجد يارا كنك بشواش تعرف عليها يارا حقها ع الطبيعة مرات تغير رايك اعرف خصايلها انت قاعد طاير زي الصاروخ هدي يا طيري

ونيس خذي نفس و غمض عيونه : ماعاد فيها كيف نهدي يا نصي و صدقني هي مسالة وقت و باذن الله نصبي عليك وفي المكان هضياهي ونقولك حق بعينك صار اللي قلته لكي

معتز ضحك : ههههههه ان شاء الله يا غالي

قاطعهم مصطفى : خيانة نا عارف ان في شي لامكم ع بعض و الشي هضا ليه علاقة بالشطحة اللي دارها شاعرنا امس و خاطري يارا نعرف شنو قلب حالك من امس لليوم تي اي امس يارا تي اليوم قبل تعدي تجيب هلك كنت قالب وجك

ونيس ضحك و بدي يغني : نحنا عيلة و هذا بونا

و مصطفى يسلب شبشبه و يحذفه بيه يخواه ونيس و يجري و ع طول وراه مصطفى

ونيس مستمر يغني لان الاغنية كان يقصد بيها زوبا باعتبار انها مؤيدة

و مصطفى : تي ضم خاربك يا را والله العظيم اطيح في ايدي نكسره لكي راسك

فاطمة سمعت الصوت فتحت روشن دارها شافتهم يتجاروا وراء بعض و ونيس يغني بدت تصفق و تغني معاه : كل الكون فدا لعيونه فدا لعيونه

و معتز قريب مات من الضحك : ههههههههه

ونيس يصفق لجداه بايديه و يغني

و مصطفى : يلعن ### عاجبك هكي توا شنو يسكتها هضي

فاطمة خذت حكة فيكس من ع الزيانة و رمتها ع مصطفى جت في نص راسه

مصطفى حط ايده ع راسه : تي كنك يا امي مش معاملة هضي الزح تعزقي فيا البلا هضي

ونيس وقف داهش و يضحك و كذلك معتز

فاطمة : مش مرة ثانية تعرف شنو تقول مش شنو يسكتها هذي تعالى سكتني توا

ونيس خلى الحرب قائمة و هرب لداره و سكرها بالمفتاح خوفا من هجوم مباغت من عمه قعمز داهش ع السرير و يمشي في ايده ع الظرف

و حس بسخونة و تسقيعة في جسمه بالكامل
فتحه
و خدي نفس عميق
دخل ايده و اول حاجة طلعت معاه صورتها قلبه قريب وقف من سرعة دقاته : ياناعليا عليك سماحة فيها يا رب تكون من نصيبي يا رب
و الباقي كانوا اوراق عادية يعني ليها علاقة باستخراج جواز سفر
و قرر ان من يوم السبت باعتبار بكرا جمعة ح ياجل كل اشغاله في سبيل يكمل جواز السفر متاعها

غمض عيونه

زمردتي و فاتنتي اميرتي الصغيرة كفى عنادا
تعالي مرة واحدة بل مرتين بل كل ليلة في احلامي
و اجتاحيني زلزليني دمريني و اجعليني رمادا
فبدونك تنتهي وتبهت و تتبعثر بل تسود كل ايامي

(كلماتي )

و كانت ليلته ساكنة و هادئة و مسالمة عكس الليلة الماضية

ع عكس الهامشي اللي كان حاس بان اللي ناوي يديره من جهة يبرد ناره بس ممكن يقيده طول العمر و مع هذا مستمر فيه

و الليلة نفسها كانت رائعة عند نهى اللي عيشها اوس ليلة من العمر دلع و وعود و هي حاسة بنشوة الانتصار عليه و ع الماضي متاعه ما كانت عارفه ان اللي يغدر مرة و بشخص يدعي ان يحبه عمرك ما تحطي فيه الثقة و الامان لان زي ما غدر بعزيز ح يغدر بيك اكيد بس غرورها صورلها عكس هالشيء

فاتت ساعات الليل ع كل واحد بحال

لعند طلعت الشمس

و حتى الشمس طلعتها نسبية في اللي فرحان بيها و في اللي متوجس من حركتها في السماء لان بحركتها ح تتحرك عقارب الساعة و كل ساعة جايبة معاها احداث قد تكون قاسية ع بعض

نبدوا صباحنا من عند حوش جمعة
اللي فاقو ع صوت عياط يزن

يزن : وااااااااع وااااااا ع

ايهم جنبه و باذل مجهود ان يسكته بدون فايدة : خلاص يزوني والله توا تجي ماما

يزن : وااااااع نبي ماما

ليلى طلعت تجري من دارها : كنك حبيبي تعيط تعالى معايا اللي تبيها نديرها لكي مغير اسكت بس

ايهم بياس : يبي ماما

ليلى : والله ماما توا تجي مغير انت اسكت و تعالى معايا للمطبخ نديرلكم فطور سمح باهي

يزن مازال يعيط

جت علياء من دارها : صباح الخير

ليلى : صباح الخير

علياء طبست عليه و قاماته : امممم في امير صغير يعيط و نوضني من النوم شنو رايه لو كان نرفعه يتفرج ع الحمام

يزن مسح دموعه و بصوت بيبي يبكي : باهي

ليلى ضحكت: هههههه ياريتني قلتها لكي من بدري ساهلة هضي

علياء : خلاص يا ماما توا ناخذهم معاي هو و ايهم و نمشوا نتفرجوا ع الحمام لعند انت توتي الفطور

ليلى تربط في محرمتها ع راسها : عدي يا بنتي مربوحة مغير راكي تنسي حطي شي حاجة ع راسك خوكي مانك غابية فيه يحقك بعدها ما يصير خير

علياء : اكيدة هذي مع اني مش طايقه وجهه

ليلى ضايقها كلام بنتها بس هي نفسها زعلانة منه تنهدت و مشت للمطبخ

و علياء خذت ملاية الصلاة لبستها ع التوتة متاعها و طلعت و معاها ايهم و يزن

جمعة طلع من الدار و مر ع المطبخ : صباح الخير

ليلى : صباح النور

جمعة : في جرة ولدك اليوم حتى السوق ما صار منه حطيلنا فطور بين ما شفت بوي ناض والا لا

ليلى : حاضر

مشي جمعة خطوتين بس بعدين ولى عليه خاطره و رجع: قتلك

حطت ليلى براد الشاهي ع الغاز و لفت : نعم

جمعة : معليش يا ليلى سامحيني جت فشة الغل فيك و انت ما ليك ذنب

ليلى ابتمست ع حنية راجلها و تمنت لو ولدها خذي منه و لو شوي : حاشاك يا غالي كلنا متضايقين نا مغير ندعي ربي يعدي هالنهار هضا ع خير

جمعة : ان شاء الله

و طلع
وهي كملت تجهز في الفطور

و جمعة وقت مشي للمربوعة شاف بوه فايق و يسبح : صباح الخير

الجد : صباح النور

جمعة: وين جهاد؟!

الجد : نايض بكري مش عارف وين مشي لاني سمعت الباب الرئيسي وقت انفتح

جمعة استغرب : خير ان شاء الله تو نتصل نشوفه وين

و اتصل بجهاد اللي رد ع طول

جمعة : وين ماشي من الصبح

جهاد شاف لباب حوش فنارة : طالع يا بوي لاني ما نقدر نحضر الهبال اللي بيديره ولدك فوتوني اليوم

جمعة : اسمعني يا جهاد ما في حد حامق من عملة خوك زيي انا لكن ع شان سمعتنا بين الناس و سمعة بنت عمتك لازم نتصرفوا ان الموضوع عادي و الا الناس يا ولدي ما ترحم و نبقوا في قصة ثانية

جهاد عصب من مغزى كلام بوه : ما تقولي تبي زوبا تحضر بس

جمعة متضايق اكثر منه بس يتكلم بحكمة : ع شانها هي يا جهاد مش ع شان اي حد لازم تكون حاضرة

جهاد: بوي بالله عليك خلوها ع راحتها و ماحد يضغط عليها ساد ما جاها البنت

جمعة : ماشي

طوط
طوط

جهاد حسم امره و نزل سكر باب السيارة و في ايده كيس واخذه من المحل قبل ما يتصل بوه و طق ع الباب

فنارة كانت تسقي في ورداتها و عطرها سمعت الباب حطت الطوبوو مشت للباب : شكوون

جهاد ابتسم : واحد يحبك هلبة يا فوفو

فنارة تمتمت: رزيل
فتحت الباب : صبح صبح

جهاد ابتسم : و في احلى من شوفة الوجه السمح هذا ع الصبح و باس راسها صباحك مبروك و عدوك مهلوك

فنارة حركت راسها بياس منه و من حركاته: صباح النور خش

جهاد اشر ع الباب : شوفيلي الطريق يا جداي لاني نبي نفطر معاك انت و زوبا ضروي و مراة منصور (طليق سهام) مرات قاعدة ما تجيش

فنارة اشرت ع المربوعة : خش للمربوعة و توا نجيك

جهاد مدلها الكيس : خودي هذا معاك

فنارة خذاته:صحيت يا حنى الباين بتعقل

جهاد ضحك : هههههه مقبولة منك

كملت فنارة طريقها و خشت للمطبخ القت سهام توتي في الفطور و جنبها ولدها خالد و زوبا كانت جاية من دارها للمطبخ : صباح الخير حنينة

فنارة حطت الكيس ع الرخامة : صباح النور بنتي (اشرت ع الكيس ) هذا جابه جهاد و يبي يفطر معانا

سهام استغربت : اها توا نفطروا هنا معناها (هي و خالد)

فنارة : لا خودي راحتك هو في المربوعة الباين في عنده كلام ليك يا زنوبيا

زوبا توترت و خافت يفتح معاها موضوع الهاشمي بس حبت تلبس ثوب القوة زي ما وعدت فنارة : باهي معناها نمشي نبدل قبل

فنارة: امشي

مشت زوبا للدار

سهام : زعما شنو يبيها جداي ؟!

فنارة : علمي علمك ان شاء الله خير و خلاص

زوبا بعد تفكير قررت تاخذ الملاية متاع سهام لبستها ع البلوزة و السروال اللي لابستهم و طلعت خذت صفرة الفطور وهي من داخل مرعوبة

سهام ابتسمت لما شافتها بالملاية

وصلت زوبا : صباح الخير

جهاد ابتسم : صباح النور

و فنارة مقعمزة جنبه

بدو يفطروا في صمت تام
لعند كملوا خذت زوبا الصفرة و حطتها في المطبخ و رجعت للمربوعة و طول الوقت مشبكة ايديها في بعض

جهاد : احم منقولك زوبا الكلام اللي قلتهلك قبل انا معاك و في ظهرك لو مهما صار و الله العظيم ما نرخيك و لو وصلت اني نقاطعه خوي

زوبا شافت لفنارة و استمدت منها الشجاعة: و علاش هذا كله ؟! نصيب و ما صارش و تبي الحق انا كنت مترددة من الاول و الشيء اللي خلاني نفكر انوافق هو كلام جدي بس والا انا ما كنت موافقة من الاول لهذا افرح لخوك و لو تبي رايي لازم تدير كل شي يعني جهزلكل شي زي ما يديروا الخوت في يوم زي هذا جيبله فرقة هيج و افرح ساد امس علياء تنكدت

فنارة ابتسمت و هي تسبح

اما هو مش مصدق ان الموضوع عندها عادي للدرجة هذه : يعني؟

زوبا وقفت : يعني باهي اللي جيت ع شان نمشوا معاك بكري و نوتوا مع مرة خالي و الا حنينة

فنارة : مزبوط عطينا نصيف ساعة و نوتوا رواحنا

جهاد مازال مصدوم : باهي اهو نراجي فيكم

خشت زوبا واول ما طلعت من المربوعة شافت فوق و استنشقت هواء بعمق و مشت في اتجاه المطبخ

و فنارة وراها

وتوا روحهم و سهام ضمت المطبخ و ركبت جابت شنطة صغيرة فيها حوايج ليها و لولدها و جابت حاجة طلبتها منها زوبا

جاكيت طويلة و معاها وشاح لبستهم زوبا ع لبستها صح تلف في لف الوشاح او نقولوا محطوط حط بس سهام كانت شايفة انها قاعدة كل يوم تقرب من الطريق الصحيح

ركبوا مع جهاد و مشوا للحوش

في نفس الوقت بس في بلاد ثانية وهي مصر كانت راكبة في التاكسي مع خالها و ماشيين للمطار و مش عارفة شن ح يكون شكل حياتها الايام الجاية بس شي واحد شاغلها هو ان االهاشمي ما يعرف اي شي بخصوص علاقتها بمؤيد و هذا سبب سكوتها عن جريمته في حق انسان عزيز عليها عمها خليفة

نفس الوقت اللي كان فيه مؤيد فايق و منقرف من نفسه و قرر يسكر باب الخمر نهائي و يحاول مع مسرة لاخر مرة ع شان يبدوا حياة جديدة مع بعض كان يمشي و يتمنى ان ينجح في اقناعها و خطم خذالها شكلاتة كيندر لانها تحبها وياما جابهالها زمان ايام علاقتهم

نفس الوقت اللي كانت اسماء مقعمزة و تحاول تتصل بليلى تبي تكلم صغارها بس ليلى ما كانت تسمع فيه

و نفسه الوقت اللي نزيهة تتصل و تعاود براجلها بدون فايدة يعطي فيها مقفل و يا نزيهة بابك مسكره المنجي من وقت ما انت فتحتي باب خيانة خوك كان لازم تعرفي الشيء هذا !!

و اكيد نفسه الوقت اللي كان في البلاد عبير تجهز في روحها و طايرة من فرحتها عكس اختها اللي واجعها تشرد خوها من وراء كذب و افتراء اختها ع شخص ما ليه اي ذنب وقع ضحية لمكيدة لناس ما تخاف ربي و مستعدة تدير اي شي في سبيل الوصول لاغراضها الدنيئة

و في الوقت نفسه كان الهاشمي وصل لحوشهم و شاف اخته و اولاد عمه المرحوم يتفرجوا ع الحمام

تردد بس في الاخير تشجع و قدم في اتجاههم

يزن شافه فك روحه من علياء : عموووووو هاشمي
و جري لحضنه

حضنه الهاشمي و قامه وعيونه ع علياء و الاخيرة متجاهلة وجوده : اهلا يا عمو كيف الحال؟

يزن: مليح

الهاشمي لايهم : و انت يا بطل

ايهم : الحمدلله

الهاشمي : شفت الناس العاقلة شنو ترد ديما قول الحمدلله

يزن : الحمدلله

الهاشمي : شنو ما فيش صباح الخير والا شنو حالك؟

علياء تنهذت و بدون ما تشوفله : صباح الخير انا منخش داخل
خلي عينك عليهم الصغار

ومشت

الهاشمي عرف انها واخذة منه موقف فخاف من ردة فعل امه اذا كان اخته اللي ديما حريصة انها تحترمه هكي تصرفت

بس قطع حبل افكاره صوت الباب اللي انفتح

علياء وقفت وراء شجرة النخيل لعند تاكدت ان جهاد طلعت

جهاد نزل و سكر باب السيارة

و اهني كانت المفاجاة بنزول زوبا و فنارة و سهام

الهاشمي تفاجا و نزل يزن و عيونه عليها مصدوم في نظرتها المغرورة اللي رجعت و بقوة و لا رفلها جفن

زوبا شافت علياء ابتسمت

و علياء من فرحتها جرت لعندها و حضنتها بقوة : فرحتيني بجيتك يا زوبا

زوبا رغم النار اللي مشتعلة في داخلها : كيف اماله ؟! مش فاتحة خوك اليوم يعني خوي هيا هذاكا هو صح انا فاشلة في المطبخ بس في التنسيق و باقي الحاجات نعجبك

علياء شافت لجهاد و مش مصدقة الكلام اللي تسمع فيه منها
و جهاد رفع اكتافه بعدم فهم و استسلام

فنارة : تي هيا يا بنت خلينا نخشوا قعدنا في الطريق عيب المراة متحشمة راهو (ع سهام)

علياء استاقضت : حي نسيت تفضلوا ماما تفرح بجيتكم توا

خشوا و هي تحاشت النظر للهاشمي اللي بيهبل من برودة دمها
هما خشوا و جهاد مشي جنب خوه و اولاد عمه : شنو الجو يا ابطال

ايهم : الحمدلله

يزن ع اساس يقلد فيه : الحمدلله

الهاشمي : شنو معنى جيتهم ع الصبح

جهاد ما باش يشوفله : و الله زوبا اصرت نجيبهم بكري ع شان يعاونوا امي معلوم عندنا فاتحة اليوم

الهاشمي اعطاه نظرة متاع اسكت خير

ليلى قريب زغردت وقت شافتهم خاشين و بالها ارتاح

في مصر

كان مؤيد قدام الشقة فتح الباب و ينادي : مسرة حبيبتي وينك ؟! مسرة و ...

يتبع

مع تحياتي مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

3.8M 57.3K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
325K 9.4K 59
رواية ليبية خيالية تحكي ع معاناة وكفاح امرأة وتجاوزها الصعاب رغم تخلي الكل عنها تخيل تفقد كل شي وكل شخص في حياتك لحظة واصعب انواع الفقد لما تختفي ناس...
38.9K 1.5K 35
" لقد أدمنَّ كلانا اللُعبة أنا أتظاهرُ بالثبات ونبضي يرتجفُ اليه شوقًا، ويردد بإسمهِ ترانيمًا، وهو يتظاهرُ بالحب وقلبهُ أسيرً عند امرأة أُخري واقعٌ...
1.6M 32.4K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...