حجر صوان

By mariyahali94

667K 23.6K 3.7K

رواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الوا... More

المقدمة
Part 1
Part 2
صور الشخصيات
باقي الشخصيات
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
اعلان
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19 🔥🔥🔥
Part 20
الشخصيات الجديدة
تشويق
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
تشويق
Part 26
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
تابع ل part 33
Part 34
Part 35
تابع part 35
Part 36
Part 37
تابع ل part 37
Part 38
تابع part 38
Part 39
Part 40 الجز الاول
Part 40 الجزء الثاني
Part 41
part 42
تابع part 42
Part 43
Part 44
تابع لpart 44
Part 45
Part 46
Part 47
Part 48
Part 49
تشويق
تشويق
تشويق
تابع
Part 50
Part 51
تابع قصيرون
Part 52
تشويق
Part 53
Part 54
Part 55
مدي ايدك للحنة حني
طلي بالابيض
تمنيت لحظة ما تغيبي عني
يا نجي خوي انا ❤️❤️❤️
حلالا اجتمعنا
part 57
Part 58
Part 59
Part 60
تشويق
Part 61
تشويق
تشويق
Part 62
ع الموت
تابع part 62
Part 63
Part 63تابع
Part 64
اعلان و تشويق من حلقة اليوم
Part 65
Part 66
Part 67
تشويق
اعلان
Part 68
Part 69
Part 70 الاخيرة (الجزء الاول)
Part 70 الجزء الثاني
النهاية الجزء الاول
النهاية
توضيح

Part 21

6.6K 213 36
By mariyahali94

عبدالقادر : ولدك معتز كلمني يبيني نطلبله بنت اختي ليلى يعني حطي في بالكً بعد بكرا من الصبح نتسقدوا للمطار و بعدين من طرابلس ل### ع شان نطلبوها له

جمعية خبطت بايدها ع قلبها : ياناعليا كنه بختي هكي نا حرام يعني لو نا اللي اخترتها له ؟! و بعدين هو وين حقها ع شان يقول نبيها

عبدالقادر اعطاها نظرة حادة : و كنها بنت اختي ان شاء الله مش عاجباتك

جمعية حست ع روحها : لا يا حاج و نا نلقى كيفها مغير يعني وجعتني ان ما خذا شوري مهما كان هظا اولدي و قبل نبي نا اللي نراودله

عبدالقادر بحزم : انهي خلاص ولدك ماهو عيل صغير بروحه جا و قال نبيك تعدي تخطبها ليا و نا قلتله نمشوا في اقرب وقت معناها شوفي روحك شنو اللي تبيها و ناخذوها معانا و نحجزوا الصبح الساع نقول لونيس يحجزلنا

جمعية معصبة لكن الاه ما تقدر تقولها مع راجلها: حاضر مغير ان شاء الله حتى ونيس ما يديرها فيا بعدك هو الحنون عليا و ليا وين و نا نرجى فيه يتزوج

عبدالقادر اعطاها بظهره و رقد مش حاب يعكر مزاجه اكثر

و جمعية تفكر في علياء ليها وقت معش شافتها و تدعي انها تكون اقل شيء جميلة و تستاهل

بينما في دار معتز كان مقعمز ع سريره و مقابله ونيس : و هظا موضوعي يعني نعبى عليك يا ونيس تقدر تشقالي بيه

ونيس بعد تفكير : يا سيدي طالما الراجل ليه جميل علينا و بنته ماهي دايرة شي ما في مشكلة انتم نا الموضوع و خليها عليا مغير تجيبلي الاوراق و الباقي ساهل

معتز نفخ براحة: الحمدلله يا را هظا وين تريحت انت مش متخيل كيف كنت شايل هم الموضوع هظا

ونيس بخبث: و الموضوع الاخر شنو وضعه ؟!

معتز تلخبظ : احم و الله لا موضوع و لا غيره كل اللي صاير اني نحاول نكفر ع ذنبي يعني اللي صارلهم كله من ورايا نا

ونيس طارتله منه : لا انت هكي قاعد تغلط كيف تفكر تتزوج و ترتبط بوحدة ع شان تكفر ع ذنبك ؟! هكي انت قاعد تدير في ذنب ثاني يارا

معتز تنهد : مغير اسمعني و ما تستعجل في حكمك عليا نا فكرت نطلبها من بعد اللي سمعته يعني صايرة معاهم قصة هكي و حتى جدتي شجعتني و انت تعرفني نا ماعندي في مواضيع الصبايا يعني حتى لو ما هيا كنت ح نقول لامي تراودلي ع كيفها و طالما نا ما عندي حد في بالي ش المشكلة لو خذيت بنت عمتي

ونيس مش راضي ع كلامه : نا موش موافق ع كلامك الواحد وقت بيتزوج حتى لو ما في بينهم مشاعر عادي بس اقل شي يكون في سبب يعني تقعد عاجبته البنت اخلاقها شكلها يعني شي حاجة خاصة بيها بس موش شفقة

عتز : صدقني مو شفقة الموضوع مختلف عندي و ..

ونيس باصرار: و شنو

معتز ابتسم : كل شي في وقته حلو خلك مني نا و فكر في اميرة احلامك يعني نعرف ان كل وحدة عندها فارس احلام بس اميرة احلام عمري ما سمعت بيها غير معاك انت

ونيس ابتسم بياس : احسن حاجة نمشي نرقدلي كم ساعة بكرا واعي بدري وعندي شغل واجد في المصنع

معتز اشرله بايده : ربي يعاونك

طلع ونيس من عنده

دخل لداره شاف للمكتبة و دور ع كتاب معين جابه و دخل لسريره و تغطى و غمض عيونه و فتحه بالحظ هكي متعود وقت يرقد يختار قصائد يقراها بشكل عشوائي

و كانت هالمرة للشاعر كريم العراقي

المتمردة

متمردة متمردة متمردة واحبها متمردة

احبها متمردة فهي اختيار القلب وهي حياته

والعمر لو يهدى – العمر لو يهدى – العمر لو يهدى لها اهديته

وفر عليك اللوم – اللوم – اللوم روحنا واحدة

لاعقل لا قلب لها مجنونة ومعقدة

وهدوؤها مكر وضحكتها البريئة مصيدة متمردة

ماذا اذا غيرتها وجعلتها نارا بلا لهب وشمسا باردة

ماذا اذا فعلا هي بهدوؤها مكر وضحكتها البريئة مصيدة

يا قلبي يا قلبي لا تصغي لهم ظلم عليها حكمهم يا يا يا قلبي


دعنا نصفق لانهيارك وانكسارك هل انت حر هل سعيد في حصارك

سجنتك تمثالا بدارك دعنا نبارك

ان كان هذا السجن ما اغلاه من وطن على قلبي المهاجر

او كان هذا الحزن ما احلاه من حزن به تصحو المشاعر


متمرد ايضا انا وحبيبتي متمردة

متمردان مميزان وعاشقان بعنفوان وحياتنا متجددة

عيني علينا باردة

دعنا نصفق لانهيارك وانكسارك هل انت حر هل سعيد في حصارك

سجنتك تمثالا بدارك دعنا نبارك

تنهد رجع راسه ع خلفية السرير و غمض عيونه : مش عارف كني نحس فيها قريبة عليا واجد و في نفس الوقت مش قادر نلقاها لغز هظا و الا شنو ؟!

ياربي اكتبها نصيبي لو هي موجودة في الدنيا هظي خليها قريبة ليا و نا راضي نتعذب وراها المهم تكون من نصيبي

كان يتكلم و يمسح ع صدره اللي حاس وسطه نار مشتعلة و سبب اشتعالها مش عارف من يكون و وين موجود

بينما في حوش فنارة

كانت زوبا مستمعة بانتباه تام لسهام و لقصتها و حست انها ابدا ما عاشت اي معاناة مقارنة بالمشاكل اللي عاشتها الانسانة هذه و مازال تقاوم و عايشة و ما استسلمت

(سهام مطلقة مواليد 1982 و سبق وحكينا ع تفاصيل قصتها عندها ولد اسمه خالد عمره اربعة سنين )

زوبا : كيف قدرتي تكملي ؟! و مازال تضحكي و جوك حلو و عادي انا حسيت روحي كبرت عشر سنين في الشهور اللي فاتو

سهام و هي تمشي في ايدها ع شعر ولدها خالد: و الله يا زينب والا انت تحبي من يناديك زوبا

زوبا ابتسمت : قبل كنت نكره اي حد يقولي زينب بس توا قولي اللي تحبيه عادي معش تفرق

سهام : لا وين طالما تبي زوبا نقولك زوبا اي وين كنا؟! قلتيلي كيف مكملة !! حبيبتي اللي يكون معاه الله شنو يبي في البشر صلاتي و قراني و وقت السجود ندعي لربي يقويني ع تربية ولدي تخيلي اقل شي خمس مرات في اليوم وقت السجود بعد كل صلاة نحس روحي انولدت من جديد غسلت روحي من داخل من اي هموم و ذنوب و الطاقة السلبية كلها نتخلص منها طاقتي تتجدد و نشوف لولدي بس و ان مسؤولية ع شانها قررت نتخلى ع اهلي و سيبتهم ما يستاهل مني نستسلم

زوبا مش مقتنعة : مش عارفة شني نرد عليك الحق انا عمري ما عشته الشعور هذا

سهام انصدمت: شننو معنى كلامك؟!

زوبا شبكت ايديها في بعض : الحق يعني انا ما نصليش و في نفس الوقت سامحيني نحس الموضوع يعني ما ليه علاقة بانك تتجاوزي مشاكلك؟! هذه كلها spirituality يعني روحانيات فقط و الحق انا ما نحب نكون spiritual هكي مش عملية و نعتمد ع اشياء روحانية في حل مشاكلي

سهام ما كانت متوقعة ان بنت صغيرة في العمر هذا تكون بفكر من هالنوع بس تعاملت معاها بحكمة و حاولت تعرف سبب القناعة اللي واصلتها : تبي الحق نكذب لو نقول مش متفاجاة بس كلامك مش مزبوط يا زوبا و لازم تراجعيه يا ستي ليس الخبر كالعيان جربي صلي و شوفي حالتك تتحسن او لا لان ربي سبحانه و تعالى مش في حاجتنا نهايي ع شان نصلوله بالعكس احني اللي محتاجين و هلبة يخي ! تبي الحق خاطري نعرف من وين واصله لقناعة زي هذه مع ان بوك قاضي معروف و حامل لكتاب الله و عنده كتب في الفقه و التفسير انا نفسي قاريتهم

زوبا الشيء هذا فاجأها و ذكرها بشي مش حابه تتفكره : انا قريت في مدرسة دولية المنهج فيها اغلبه يعتمد ع التركيز ع العلم و الاشياء العلمية لتفسير كل شي

سهام : باهي ما كنتوش تقروا في تربية اسلامية

زوبا : و يا ريتنا ما قرينا لان اللي يقروا فينا يعني حافظين مش فاهمين شي تقدري تقولي انا من يومي مستحيل ناخذ منك اي حاجة و نتقبلها بدون ما نقتنع يعني فسريلي اشرحي اعطيني دليل مش مجرد تقريلي كلام مكتوب.. يعني كل ما كنت نسال يسكتوا فيا و يطلعوا من الموضوع بينما اللي قروني في العلوم و غيرها من المواد كنت ديما نسال و نلقى اجابة بالدليل لدرجة صارلي موقف ع نظرية تطور الانسان لو سامعة بيها ان في الاصل كان قرد و لما سالت معلمة الدين وقت شرحت ان في فئة من اليهود جعلهم الله قردة و خنازير بدت تعيط عليا و تقولي كلامك كله حرام
روحت سالت بابا قالي (سكتت و عيونها دموع) قالي تو نشرحلك لتوا بيشرحلي و ما القاش الوقت و في الاخير اقترح عليا نقرا كتاب نلقى فيم التفسير لكل شي انقال و انا حسيت ان يضيع في وقتي و خلاص يعني لو كانت عنده راجابة مقنعة كان قالهالي

سهام وجعتها وحست انها انظلمت : لا حول و لا قوة الا بالله نتمنى تجربي معاي الصلاة اول شي و بالنسبة للاسيلة اللي عندك ح نجيبلك كتابات و عندك النت ابدي ابحثي مش غلط ح تلقي هلبة اجابات زوبا انت في  مكان خطر راهو يعني قريبة للخروج من الدين و العياذ بالله حاولي تنقذي نفسك

زوبا مازال مش مقتنعة : انت تقولي هكي لانكً مش قارية و مطلعة

سهام بتهكم : انت شنو تعرفي عني ترا ؟! تحسابيني مش قارية لو تعرفي انا شنو شهادتي؟

زوبا : شني يعني ؟!

سهام حست من نبرة صوتها انها هازية لكن كانت مصممة تساعذها: يا ستي اللي قدامك بكل تواضع عندها ماستر في الفيزياء النووية و واخذتها من روسيا و عندي ثلاث لغات انجليزي و الماني و روسي يعني قارية و شايفة و لما كنت في روسيا في كل لحظة اقسم بالله في كل لحظة كنت نحمد في ربي ع نعمة الاسلام من الحاجات اللي شفتها

زوبا انصدمت و مش مصدقة طول عمرها مقتنعة بشيء معين و متاكدة انها ع صح عمرها ما تناقشت مع حد يجمع بين العلم و الدين و مشكلة اهلها انهم مش فاضيين بيها الشي الثاني اللي صدمها ان سهام البسيطة و اللي عايشة في المنطقة هذه عندها شهادة عالية و في مجال زي الفيزياء النووية حست روحها صغيرة هلبة

بوها يبيها تعرف كل شي بروحها ع اساس تربية حديثة ولان كان مشجعها ع دراسة القانون الدولي هي الوحيدة اللي دخلها مدارس دولية عكس خوتها بس ما وفرلها الدعم و لا تابع المنهج متاعهم ع فكرة الكلام هذا موجود صح مش كل المدارس الدولية هكي لكن فيهم اللي يدرسىوا في افكار خطيرة هلبة بحجة العلم و التطور

و امها عكسه تماما كل شي لا ممنوع و غلط

ضاعت بينهم
و بعد صراع طويل انتصرت فيه احلام طلعتها للمدارس العامة بس هنا كانت زوبا في مواجهة لعقليات بعض الابلات للاسف اللي يرفضوا يوضحوا او يفسروا اي شيء لانهم يا اما ماعندهم خلوق او اصلا مش  فاهمين شي

سهام اشرتلها بايدها : شنو قررتي ؟

زوبا كانت ضايعة : مش عارفة حي شوفي ولدك رقد

سهام عرفت انها تغير في الموضوع طبست و قاماته : هيا نخليك توا تصبحي ع خير و فرصة سعيدة

زوبا رغم كل شي لكن حبتها : و انت من اهل الخير و فرصة سعيدة ليا حتى انا

ركبت سهام و معاها ولدها للشقة اللي فوق حوش فنارة

و زوبا خشت للدار اللي كانت فنارة راقدة فيها ليها وقت غالبها النوم

خشت فراشها و تفكر في كل اللي صار معاها اكثر موقف سيطر عليها يوم كانت ناوية تنتحر و سمعت  الاذان و معش قدرت تكمل اللي كانت ناوية عليه

قاطعها رنة تيليفونها و كان رقم دولي استغرباته  داراته صامت و طلعت برا ترد: ايواااا

مصعب : كيف الحال؟

زوبا : مصعب ؟! وصلت لمصر معناها الحمدلله ع السلامة

مصعب : الله يسلمك شنج؟

زوبا حضنت نفسها و تفكرت يومها السيء دمعوا عيونها بس تحاملت ع نفسها لانها مش حاباته يروح: الحمدلله اموري تمام معش تخمم فيا مصعب راهو مرتاحة لابعد حد و نبي الفترة هادي نستكين و نسترجع طاقتي لحياة جديدة انت خليك في قرايتك و بس و كلمني مرة مرة سادني

مصعب في اللحظة هادي ايقن ان اخته فعلا كبرت سنين في المدة اللي فاتت: كبرتي يا زوبا

زوبا ابتسمت بوجع : اكيد اللي عشته كبرني ( و في خاطرها كسرني )

مصعب : ماشي معناها تبي اي شي كلميني و حنبعثلك فلوس مع اول حد مروح لليبيا

زوبا : ما نبي شي عندي فلوس صحيت

مصعب : ماشي نشوفك ع خير

زوبا : ان شاء الله

طوط
طوط

(اصعب انواع الكتمان !! عندما تكتم وجعك لمن كانوا يوما
ما بئرا لاسرارك )
كلماتي ❤️❤️❤️

كانت ليلة غريبة و زي ما بديت الرواية ع نقطة الوصل و الفصل يعني سبحان الله اللي حط سهام في طريق زوبا لسبب و لحكمة و نفس الشيء علياء الطيوبة و المحبوبة من الكل عمرها لا حقدت ولا عصبت شاء الله انها تفقد سيطرتها ع نفسها و تقسى ع بنت عمتها حتى ما تلقى بد من الخروج من الحوش و خاصة بعد انفجار الهاشمي فيها و من بعدها ما تلقى قدامها غير زوجة خالها اللي ابدا ما كانت نيتها خير وصلت للي تبيه و كانت مبيتة نية الخلاص من زوبا و ارسالها خارج المنطقة لتلاقى مصير اسود بين ناس باعت كل شي تي باعت بلاد و شعارات وطينة شن مازال اكثر بس ربي اراد ان يمكر بيهم و خرجت زوبا بدون علم اسماء لحوش فنارة و فشلت خطتهم و القت زوبا من يعاني بسبب نفس الاحداث و لكن معاناة اكبر لكن وقعها عليها كان اخف لان سهام عارفة لمن تلتجي كل هذه دروس ممكن لو سافرت زوبا مع اهلها راهو ما عاشت منها شي و كملت في طريقها و اطباعها بدون اي تغيير

تقبلوا مروري ❤️❤️

المهم

اليوم هو يوم الاثنين يعني يسبق القنبلة الموقوتة اللي محضرينها محمد و المنجي بيوم

اليوم ح يكون صعب ع علياء هلبة لان بالقاسم قرر يمشي وراء كلام امه و يخطب بنت صديقتها هما سكان طرابلس بس في الاصل من نفس المنظقة و حاليا موجودين فيها لعند يطمنوا ان الوضع استقر

علياء اللي فاقت بنشاط و جهزت فطور اهلها و تستنى فيهم يفيقوا

اول من فاق طبعا ليلى و جمعة و من بعدها الهاشمي و جهاد بايت برا مزرد

علياء : بابا هذا فطوركم انتم و جدي

الهاشمي خذي الصفرة منها : هاتي توا ناخذها انا

و طلع

علياء لبوها : بابا تاخذني لحوش جداي فنارة نبي نطلب السماح من زوبا و نبيها تروح للحوش و الله فاضي من غيرها خلاص خذينا عليها

ليلى : اي و الله حتى من الحوش فاقد حسها بنيتي

جمعة حضن بنته بايد وحدة : خلاص معناها كملي فطورك و بدلي و تلقيني نراجي فيك في السيارة اصل اليوم كله ليك و ليها

علياء باساته و جرت بسرعة للمطبخ

ليلى : ربي ما يحرمنا منك و من حنيتك

جمعة ابتسم و باس ع راسها : و لا منك يا رفيقتي

و ليلى الوجه عدا فيها

جمعة ضحك عليها و طلع

و هي في مكانها لعند

علياء بصوت عالي : ماماااااا

انتفضت و مشتلها في المطبخ و فطروا مع بعض

الفطور باجواءه المميزة كان يجمع فنارة و زوبا و سهام و ولدها خالد

فنارة كانت تفطر و فرحانة انهم ونسوها .. الكبير في العمر سبحان الله يبدا ديما مستوحش و فاقد و يفرح بالحد وقت يجيه و يهدرز عليه و يشاركه لحظات بسيطة زي الفطور ❤️

زوبا تاكل بشراهة لاول مرة من لما سافروا هلها تحس باريحية في التعامل مع حد: تعرفي سهام انا ما نحبش نشرب قهوة عربية لاني من عشاق النسكافيه بس قهوتك فيها سر ما قدرتش نقاومها

فنارة طبطبت ع ظهرها : صحيحة بنيتي

سهام مبتسمة: صحتين

زوبا : ع قلبكم شني خلوده نديرلك ساندويتش

خالد ببراءة: سنو هذا؟!

فنارة و سهام ضحكوا : ههههههههه

زوبا انحرجت : شني يقوله؟!

سهام : قالتلك تديرلك نص

خالد : عاتي (عادي)

زوبا بدت تديرله في نص و تضحك : هذا اللي نعرف نديره راهو ما تنصدموش و الله القهوة ما نعرف نديرها

فنارة : ما يسالش تو تتعلمي

زوبا باحراج : ماهو اهني المشكلة انا مش حابة نتعلم يا حنينة ما نحبش المطبخ بكل و لا نطيق نوقف فيه

فنارة كانت تاكل في زميتة : تو يجيك وقت تحبيه يا بنتي و ضاله تجري اهني و اهني تبي من يعلمك

زوبا تشرب في القهوة : مستحيل

فنارة ضحكت : ههههههه الايام بيناتنا يا بنتي

كملوا الفطور و غسلت سهام الماعين
و اول ما كملت ركبت فوق نزلت معاها كتاب (الا صلاتي من الخيال اخترت الاسم) و اعطاته لزوبا : خودي و اقريه يا زوبا جربي مش خاسرة شي

زوبا كانت مترددة بعدين شجعت نفسها و خذاته : شكرا سهام يعني حتى لو ما تغير شي عادي لكن يكفيني انك فكرتي فيا

سهام حطت ايدها ع كتفها : انت وخيتي الصغيرة من اليوم الظروف جمعتنا ممكن تكون ظروف صعبة بس نهايتها خير طالما تعرفت ع انسانة زيك

زوبا انحرجت منها و وجهها تغير : انا ؟! اول مرة حد يقولهالي من لما جيت اهني بعد ( سكتت بحزن) علياء

انفتح الباب : و علياء جاتك تقولهلك بدال المرة عشرة انت اختي و المفروض الاخت الصغيرة تسامح اختها الكبيرة وقت تغلط فيها نمون عليا و الا

و اهني بالزبط المفاجاة لزوبا نفسها حاليا اقتنعت انها تغيرت ع طول وقفت وحضنتها بحب : اكيد و لا عمري نزعل منك و مقدرة الوضع اللي خلاك تتكلمي هكي

علياء باستها ع خدها : سلمها يا ربي اووو سهام كيف الحال

سلمت ع سهام : الحمدلله انت شنو اخبارك و كيف حال خالتي ليلى ؟

علياء : الحمدلله هيا زوبا حبيبتي بابا يستنى فينا

زوبا تفكرت كلام الهاشمي و حست بالضيق مش قادرة تنسى كلامه نهايي : لا انا خليني اهني كم يوم

سهام : اي خليها و الله مونستنا

علياء بزعل : اول شي احني مش مروحين للحوش بابا تبرع و بيدهورنا و بالنسبة للمرواح للحوش نتكلموا فيه بعدين

زوبا صار عندها رهبة من الخروج برا : ما خاطريش يا علياء

علياء خذت الصاكو متاع زوبا و طلعتلها لبسة فانيليا صفراء  و سروال جينز ازرق فاتح : نوضي غيري و انا نمشي جنب جداي شويا حتى هي روحت زعلانة امس هيا سهام تعالي معاي

طلعوا مع بعض

زوبا بياس انها تقنعها : باهي

و بدت تغير في ملابسها و قامت شعرها فوق ذيل حصان و طلعت جنبهم

فنارة تضرب في علياء بخفة ع راسها : توا في وحدة بعقلها توجعها انها افتكت من فجرة

علياء واضح عليها الزعل بس تكابر : وجعتني روحي جداي انا و كلامها عليا مش عارفة ليش الواحد يحب يكسر قلب غيره ما تبينيش ما تجيش تخطب و تمت ليش تجي و تقول كلام اخيه

سهام : كله بأجره حبيبتي كله بأجره

علياء تنهدت : و نعم بالله

فنارة : توا تشوفي كيف يجيك نصيب زي الفرح و السعد تقعدي تقولي بالقاسم شنو و فجرة شنو اللي فكرت فيهم سحيقة

كلهم ضحكوا : هههههههههههه

الا زوبا اللي كانت تفكر في كلام سهام

ممكن تكون سامعة الكلام هذا من هلبة ناس و بشكل متكرر بس عمره ما اثر فيها مش لشيء بس لان ربي اراد ان الاجر يكون من نصيب سهام و ممكن ع شان هي توصل للقناعة هذه بعد تجارب قاسية ليكون طعم الايمان اكثر حلاوة

علياء لاحظت وحود زوبا : هيا اماله احني نستاذنوا بابا يستنى برا

فنارة : اي يالله قال هذاكا هو قد مادرت فيه نبيه يخش ما باش

زوبا سلمت عليهم و طلعت مع علياء ايديهم في ايدين بعض

هالمنظر فرح قلب جمعة هلبة

فتحت علياء الباب اللي جنب بوها : اسفة بابا عطلنا عليك

زوبا: صباح الخير خالو

جمعة : صباح النور و السرور و يا ستي ما عطلتوني يا علياء لكن راهو الظهر نروحوا لان كلمني خالك عبدالقادر جايين و انظنهم ركبوا توا في الطايرة

علياء تفاجيت : يا فرحة ماما بجيتهم قلتلها

جمعة : اي عطيتها علم

علياء ضحكت: تو راهي عالقة طواريء توتي كان هذا خلي نمشيلها بابا

جمعة : لا هي حلفتني ما نجيبكم و بعدين عنذنا بنت ناجحة ممتاز من الشهادة الثانوية و تستاهل زردة والا

زوبا شافتله من المرايا متفاجاة: حاق خالو انا نجحت !!

جمعة ابتسم : اي يا خالو ممتاز تاريتك طلعتي شطورة زي امك

زوبا تخيلت لو كانوا اهلها معاها و عاشت الفرحة هذه معاهم كيف كان ح يكون الوضع بلعت غصتها و حاولت تكون عادية خذت تيليفونها و بعثت رسالة لمصعب حاليا هو الوحيد اللي ح يخليها تعيش الفرحة هادي كاملة

ليلى تكتب في الورقة: هظا كله تجيبه ليا راهو وتوا يا هاشمي

الهاشمي بملل : حاضر يا امي غير قوليلي بوي و علياء وين مشو؟!

ليلى كانت حاسة عليه لكن تبيه بنفسه يتكلم : شايلها لبنت عمتك تطيب خاطرها و بعدها بيشيلهن يتدهورن ما ندري عنه وين قالي نروح بيهن بعد رن عليه خوي عبدالقادر لكن نا حلفتله خليهن يغيرن جوهن الاثنين

الهاشمي سرح شويا و جت زوبا بين عيونه بشعرها جي واقف : وين بيدهورهن ؟

ليلى : اسم الله عليك كنك يا ليد شنو جاك؟! وين نندري عنه نا باتك رن عليه و شوفه مغير ما تفجعني الله يربحك

الهاشمي استاقض : ماهو تذكرت حاجة في الخدمة بس منقوله عليها هيا شنو انت مازال

ليلى اطبق في الورقة : لا خلاص كملت تفضل

الهاشمي خذاها منها و طيارة ع سيارته

ليلى بتعجب : كنه هظا اسم الله عليا

الهاشمي شغل السيارة و طلع بسرعة و تلاقى مع جهاد مروح من زردته حاول يكلمه بس ما ردش عليه: خيرا هذا شنو جاه

درس جهاد سيارته و نزل و خطم ع جده في المربوعة قبل

في حوشها سكرت الستار بالقوة : الله ياخذكم واحد واحد و نرتاح منكم

المنجي ع التيليفون : هديلي روحك يا سوما خلاص ساعات و يلزوها قدامك

اسماء بغيض : مشكلتي مش معاها بس يا باشا انا مشكلتي اكبر و مع كل شخص في العيلة هادي نتمنى نشوفهم كلهم تحت رجليا

المنجي ابتسم بخبث : قريب صدقيني قريب جدا المهم موضوعنا الخميس راهو كلمي اختك و راجلها يجيبوك اهني ع شان نقرا فاتحتك

اسماء بدت ترقص فرحانة انها وصلت للي تبيه : و الصغار

المنجي : عاد تفاهمنا فيه الموضوع قبل خليهم غادي و الا عند اختك لو خلوك تجيبيهم لانك عارفتهم ح يقولوا ع اي شي يشوفوه و توا انت ما تبي حد يعرف بالزواج معناها خليهم غادي خير و ديري اي سبلة انك بتقعدي عند اختك اسبوع عشرة ايام لاني محضرلك مفاجاة ح تعجبك هلبة

اسماء قعمزت ع الصالون و مشت ايدها ع شعرها : ماشي اللي تبيه يمشي عليا زي السيف يا باشا

المنجي وقف ع الروشن متاعه و يشوف من الروشن كان وقتها موجود في فندق وسط طرابلس في الدور السابع يشوف لكل شي حواليه صغير : هكي تعجبيني

اسماء : باهي و مرتك امتى ح تقوللها؟

المنجي ضايقه السؤال : ما هو قلتلك نتم موضوع بنت موسى قبل لان قبلها صعب

اسماء طارتلها لكن مش حابة تكثر عليه : ماشي قلتلك كلامك سيف ع رقبتي

: ماما هيا نبو فطور

اسماء حطت ايدها ع التيليفون : شويا ماما

المنجي موضوع الصغار مضايقه لكن متحفظ ع الكلام عليهم حاليا خوفا من انها تنفر منه: خلاص سوما شوفي صغارك و بعدين لينا موعد ثاني نتفقوا فيه و هكي او هكي راهو موضوعنا الخميس ماشي

اسماء : ماشي سلام

المنجي : سلام

طوط
طوط

اسماء نفخت: اوووووف منك يزن ما تعرفش تصبر شويا لين نكمل مكالمتي

يزن : جيعان ماما

اسماء : ديما ميتين من الشر انتو اصلا امتى شبعتو

لاقاها ايهم : خلاص ماما توا نديرله انا الفطور

اسماء : توا تمت نكدتوا عليا

سيبتهم و مشت

ايهم حضن خوه و الاثنين حاسين بالتغييرات اللي قاعدة تصير مع امهم صح مش فاهمين السبب لكن عارفين في شي صاير معاها مخليها عصبية بزيادة

قبل ساعة

في مطار بنغازي

كانوا معتز و ونيس يسقدوا في امهم و بوهم

جمعية تشوف لولدها ع جنب : ان شاء الله خيرتك فيها لكن اها انقولها لكي من توا لو ما عجبتني بنت عمتك تصرف نظر ع الموضوع

معتز حرك راسه يمين و يسار و ابتسم : حتى لو قلتي عليها غولة جنانات نا راضي بيها و نبيها

جمعية بصدمةً كبيرة: الخبر يسما وانت وين حقيتها اللي مكبد عليها هكي

ونيس اشر لخوه : يالله جاوب

معتز اشر ع بوه اللي كان واقف ع شخص معرفة يهدرز عليه : خلاص باتي جا والا كنت دويتلها ع اميرة احلامك

ونيس فنص فيه

جمعية فنصت عيونها : انتم تبو تجننوني يعني ؟!

عبدالقادر خذي الشنطة من ونيس : هيا نادو ع الرحلة ، يا ونيس ما تحتاج وصى ع هلك و المصنع

ونيس سلم عليه بالخد : اكيد يا باتي اطمن

عبدالقادر سلم ع معتز : و انت دير بالك ع روحك و ع الحوش و لو القيت فضوى عاون خوك في المصنع

معتز : حاضر مغير راك تنسى الاوراق اللي وصيتك عليهن حرص عليهن واجد

عبدالقادر : ان شاء الله

و سلموا ع امهم

استنوهم لعند ركبوا الطيارة و طلعت و بعدها ونيس مشي للمصنع بينما معتز مشي للمعسكر اللي يشتغل فيه

شخصية جذابة اللي يشوفه في المصنع ابدا ما يقول ان نفسه الكاتب و الشاعر نفسه الابن الحنون البار بوالديه نفس الاخ اللي مستعد يضحي بروحه ع شان خوه نفس الاخ اللي عايش يساند اخته المتزوجة ويحن عليها و يتصل بيها يوميا ع شان يطمن

الكل كان يهابه احتراما وليس مخافة من معاملته السمحة الحلوة مخلي مكانته مختلفة عند الكل

من بوابة المصنع و هو يحي في الجميع

نجو للبوابة

فيها راجل في العقد الخامس من العمر : السلام عليكم عمي حنفي كيف حالك ؟

العم حنفي : الحمدلله يابني انت ازيك؟

ونيس بكل تواضع: الحمدلله و نبقى احسن لو تضيفني من الشاهي السمح اللي تدير فيه

العم حنفي بفرحة كبيرة : يا سلام يا بيه و انا افديك الساعة اللي تشرفني و تشرب من الشاي بتاعي

ونيس: استغفر الله

و بسرعة البرق جابله طاسة الشاهي و بدي يشرب : تسلم طاسة ع كيفك اي احكيلي ع هلك في مصر مش محتاجين شي حاجة؟'

حنفي : لا يا بيه تسلم بعد اللي انت بعثتوا لاولادي من حاجات المدارس و الجامعة ح اعوز ايه يعني ربنا يكرمك دا حتى الدواء بتاع ام العيال انت اللي اديتني فلوسه ربنا يديك و يرضيك ع قد نيتك

ونيس طبطب ع كتفه : هظا من فضل ربي نا ما عندي فيه شي هيا نستاذن (مدله الطاسة ) صحيت ع الشاهي

حنفي : العفو يا بيه

مشي ونيس في طريقه لمكتبه
و حنفي كمل دعوات صادقة من قلبه للشخص هذا

و ونيس طول ما هو ماشي يتفقد في الموظفين و لو محتاجين شي
لكن في الغلط ابذا ما يتهاون

فتح مكتبه خنقاته الريحة القوية و شاف للورد الاحمر غمض عيونه بضيق و بصوت عالي و حاد : اسيل

انتفضت لما سمعت اسمها متوقعة ردة فعله بس مش حابة تيأس واست روحها و جرت لمكتبه فتحت الباب و صوت كعبها كان ينخر في راسه : نعم استاد

مدلها ورقة

شافتها قريب انجلطت : عليش يا استاذ نا فيش غلطت

ونيس بحدة: انت عارفة روحك و احمدي ربي اني نقلتك بس المرة الجاية فصل نا سبق و حظرتك لكن شكلك تحسابيني نلعب معاكي تفضلي طول للقسم متاع التشغيل

خذت ورقة النقل و مشت معصبة
و هي طالعة تلاقت مع نائب ونيس و صديقه في نفس الوقت اسمه عادل استغرب وجهها و حالتها

قعمز ع الكرسي : كنها هظي ؟

ونيس اشر ع الورد : مازالت ع نفس الموضوع و نلقاني ماعاد متحمل اكثر نقلتها لقسم التشغيل

عادل ابتسم : باهي من ح يقعد مكانها

ونيس يطق بالبيرو ع المكتب : حاليا ندبر راسي و نبيك تشوفلي شاب المرة هظي احسن ماعاد عندي راس للوجيج هظا

عادل : هظا وانت من مناصرين المراة

ونيس : ونا ما غيرت موقفي بس هظا ما يعني نسكت ع الغلط .. توا خلك من الموضوع هظا و احكيلي ع الالات اللي وصبت عليهن من المانيا وصلن والا مازال

بدي عادل يحكيله ....

*****مارية علي الخمسي*********

طبيعة  خلابة المنطقة تتميز باجواء رائعة في فصل الشتاء تكتسي باللون الاخضر و ريحة الزعتر و الاكليل تعبي المكان ..

زوبا تتفرج و مش مصدقة ان هذا نفس المكان اللي تكبرت عليه و رفضت تزوره لسنين صح جت في وفاة خالها بس وقتها الظرف منعها تتامل اي شي


وصلوا لمكان عليه سور زي المزرعة

بيب جمعة و لحظات و انفتح الباب

و دخلوا بالسيارة

نزولوا علياء و زوبا

علياء مستغربة في المكان : بابا لمنو الحوازة هذه؟!

جمعة اشر ع زوبا : هذه ليك انت زنوبيا بوك شراها قبل ما يسافر و سجلها باسمك انت و خواتك

زوبا تتامل في المكان بانبهار كانوا الجبال محاوطينها و كلها خضراء فيها اشجار زيتون و لوز و في اسطبل خيل و جنب بوابة السور في دار خاصة بالعامل اللي قاعد فيها

زوبا اشرت ع الاسطبل : هذا فيه يعني فيه خيل

جمعة حط ايديه وراء ظهره : امشي شوفي

زوبا حست كل القيود اللي تكبلت بيها من يوم سفر اهلها تخلصت منها حاليا جرت ع الاسطبل

في اللحظة هذه سمعوا صوت تبييب
جمعة اشر للعامل يفتح
و فتح
و كانت سيارة الهاشمي اللي اتصل ببوه في وقت سابق و عرف انهم اهني فجي ع طول ع اساس يبي بوه في موضوع ضروري
بس هوا جاي ع شان شي ثاني

يدور فيه

زوبا وصلت للاسطبل و مش مصدقة اللي تشوف فيه شني وصل فرسها اللي مسميتها (دايموند) يعني الماس للمكان هذا وصلها تفكيرها لشيء واحد و احتارت تفرح او تحزن يعني بوها فكر حتى في الخيل و طلعه من طرابلس و هي ما فكر فيها

حضنت فرسها و تسترجع في اليوم اللي جابهالها بوها هدية بدت تحضن و تتفكر و كأنها بالحضن هذا تحضن في ايام ذهبت و لن تعود

شافت القت الفرس مسروجة ركبت فوقها و انطلقت بسرعة للتخلص من كل القيود و الضغط

بينما كان يدور عليها في كل مكان و بوه يستنى يعرف موضوع العمل الضروري اللي خلاه يلحقه

عيونه طاحوا ع منظر ياسر اي رجل مابالك برجل بدوي و فارس كانت تجري بسرعة كبيرة و شعرها يطير ع موعد مع ذهاب ما تبقى لديه من عقل و عزم
نسي بوه و اخته اللي كانوا متنقلين بنظراتهم بينهم

و هي كانت مغمضة عيونها و تحس في روحها طايرة فوق لو تٌرك الامر اليها لصرخت باعلى صوت ع شان تتخلص من كل الضغوط و الهموم اللي في قلبها

الهاشمي و عيونه عليها و ايده يمسح بيها ع صدره : لا هذا ذهاب شيرة رسمي

جمعة بدي يخض في الهاشمي : تي وين رحت ؟!

الهاشمي نسي سبب جيته : خيرك يا حاج؟!

جمعة رجع بعيونه ع زوبا : هو معاك حق فارسة و بنت فرسان

الهاشمي مازال تحت تاثير المنظر اللي قدامه : مذهلة

جمعة طبس راسه و ابتسم و انسحب و سيبه

قدمت منه علياء : لوحة تستاهل الرسم صح؟!

و الهاشمي لا يزال تحت تاثير التنويم المغناطيسي : و لا يقدر حد يرسمها زي ماهي

علياء متفاجأة بجراة خوها : حتى انت؟

الهاشمي تنهذ من وسط قلبه: اهو انا بالذات ما نقدرش

( تتفكروا في تخصص الهاشمي اللي قلتلكم مفاجاة اي هذا هو فنون جميلة ما ليها اي علاقة بشخصيته بس هو فنان في الرسم و النحت)

علياء بتضحك خلاص : هاشمي انت مش مزبوط راهو

صهلت فرس زوبا بصوت عالي

استاقض الهاشمي من سرحانه : اها شنو تقولي انت؟!

علياء ما حبت تحرجه اكثر : لا سلامتك ما في شي

و رجع بعيونه معاها

لكن هي ما لاحظت وجوده نهائي كانت في عالم ثاني تبي تنسى تبي تطير فوق بعيد ع الكل كل ما تزيد سرعة الفرس كانت تحس روحها اكثر خفة و اقل هموم لعند خطرت في بالها علياء فتحت عيونها و دورت عليها شافتها لكن عيونها جمدوا وقت جو عليه و اللي اربكها اكثر طريقته في النظر خلاها تمسك لجام الفرس فجاة و بدت تصهل و قفت ع رجليها الخلفيات لانها وقفت فجاة بس طبعا لان زوبا فارسة من قبل عرفت تتحكم فيها

الهاشمي بدهشة : هذا شنو؟!

علياء : ماشاء الله ما دخليش فيك هاشمي حتى انا نبي نتعلم زيها

الهاشمي كان فعلا منجذب ليها بشكل لا يوصف: زيها ما ظنيتش

و هي تقدم بفرسها في اتجاههم ع مهل

لاقاها خالها شد لجام الفرس و هي نقزت من فوقها داهشة : مش عارفة كيف نشكرك خالو حاسة روحي خفيفة هلبة تخلصت من كل شي صار معاي في النص ساعة هادي ع شان ركبت عليها هي بالذات مستاحشتها

جمعة يمسح ع الفرس : في اي وقت تبي قولي و نجيبك

زوبا مازال تتهرب من الهاشمي : امتى جابها اهني؟

جمعة تفكر وقت كلمه موسى : من قبل الاحداث

زوبا بحسرة : مش عارفة نفرح لان جابهالي اهني و الا نحزن لان فكر في دايموند و انا نساني

علياء قدمت : دايموند؟!

زوبا تمشي في ايدها ع شعر فرسها : اسمها دايموند يعني الماس هكي حسيت عيونها يلمعوا زيه لما جابهالي بابا كانت مهرة  شفت عيونها يلمعوا سميتها دايموند

الهاشمي كان يراقب في تفاصيلها بصمت

علياء : مش عدل يا بابا شوف زوبا اللي طول حياتها في طرابلس تركب خيل وانا اهني كلكم فرسان و لا واحد علمني

زوبا : شني تحسابي لو كان في طرابلس مانعرفش نركب خيل راهو حتى هي مليانة فرسان مش بس اهني

جمعة : في هذه غلباتك (وجه انظاره للهاشمي) وانت شنو رايك في بنت عمتك يا هاشمي

الهاشمي وجهه الوان و ارتبك : احم الحق ينقال فارسة و بنت فرسان

(بالنسبة للهاشمي هذا يغني ع اي اعتذار)

و هي استغربت كيف يتكلم عادي بدون ما يعتدر ع كلامه اللي قاله

جمعة كان متمني من كل قلبه ان النصيب يجمعهم و لهالسبب دار شي غير متوقع : هاشمي جبت اللي وصاتك عليه امك

الهاشمي تفكرها خبط راسه بايده: يا عليك نسوة توا نمشي

جمعة : لا اعطيني الورقة لاني ماشي للسوق في واحد يبيني غادي ع شان قطعة الارض اللي في ال#### توا نجيب البضاعة ع طريقي و انت خليك مع البنات و روحوا شوي ثاني

زوبا : لا عادي خالو نمشوا معاك احني

الهاشمي اتضايق من كلامها : توا نمشي انا يا بوي

جمعة برد حاسم : خلاص قلت انا اسمعي كلمتي سلم بنتي و تروحي معاهم للحوش بدون اعذار هيا هات الورقة

الهاشمي كاظم غيضه طلع الورقة من جيبه و مدها لبوه
و جمعة خذاها و طلع من المزرعة متمني يذوب الثلج اللي بين ولده و بنت اخته

زوبا حبت تهرب من الموقف : انا منرد دايموند للاسطبل متاعها شدتها من لجامها و مشت

و عيون الهاشمي عليها و عيون اخته عليه

علياء : امشي معاها مش ح تعرف تسكر الباب

الهاشمي كان يبي اي حد يعطيه دافع ع شان ياخذ خطوة و علياء اعطاته الدافع هذا : باهي حتى انت تعالي ما نقدرش نخليك بروحك هنا

علياء شبكت ايدها في ذراعه و مشت معاه قبل الاسطبل كان في كراسي مبنيات بني و قدامهم نافورة : خليني انقعمز هنا و انت امشي شوفها و ساعدها

الهاشمي كان فاهم سر طلب علياء ع شان هكي مش قادر يواجه عيونها : تمام خليك هنا معناها

و مشي

و علياء مبتسمة و تتامل فيه : ربي يحنن قلبك عليها والله طالعين ع بعض

هي دخلت الفرس لمكانها و سكرت الباب و كيف بتلف خبطت فيه كانت ح تعيط بس هوا حط ايده ع فمها

عيونها يتحركوا يمين و يسار يستنجدوا باي حد و هو حصلها فرصة ع شان يتامل تفاصيلها اللي تستفز فيه و تتحدى فيه : اسسسسس

زوبا :.....


برا عند علياء رن تيليفونها ردت : ايوا

: روروروروييييي


: 😱😱😱😱

يتبع

مع تحياتي
مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

648K 32.2K 125
قصة واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية
12.7K 184 24
عوالم مختلفة⚡. الاسلام هوا الحب الاول والاخير💗. الكاتبة: ثريا حسين حمو💗. 2²حلقة⚡.
942K 17.3K 57
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
6.7K 178 12
"أفراح" : قصتى بدت من يوم جانا عمى فاتح وقالى يا افراح نبيك تمشى معاى للرحلة اللى دايرتهالنا المدرسة ... ماهو عمى فتوحة نايب مدير فى المدرسة اللى جيه...