بالقاسم استغرب كيف الهامشي جاية و يعيط بصوت عالي يعني بعد كلام امه المفروض بيكون متحشم منه و ما يقدر يحط عينه في عينه لبس توبه و طلع
و فجرة وراه تخبط ع وجهها طول اتصلت ببنتها سالمة اللي مشت معاها لحوش جمعة لانها روحت لحوشها
بالقاسم فتح الباب و طلع و شاف الهاشمي وجهه ما يبشر بخير ابدا : ان شاء الله خير شنو في يا هاشمي
الهاشمي طول ضربه بوكس ع وجهه
و بالقاسم طاح ع طول و شاد فمه اللي ينزف : تي خير دعوتك هاجم عليا في حوشي و تضرب لو كاني مكانك راهو معش نوري وجهي عقاب فرخة تلز امي من حوشكم و انت ساكت
العاشمي تفكر كلامه لزوبا و زاذ عصب و هجم عليه بقوة
و طلعت فجرة : وووووه تعالولنا بيقتل ولدي
بالقاسم و هو طايح : اسكتي يما وخشي داخل من غير فضايح
فجرة زادت في العياط
و الهاشمي مستمر يضرب و بالقاسم يرد عليه : مش مرة ثانية تفكر ميت مرة قبل ما تهين بناويت الناس و تغلط فيهم و اختي لو تثقلها بالماس و الذهب ما تشوف ظفرها خسارة ما حسبتك رفيق و صاحب 💦💦💦💦
بالقاسم مش فاهم قصده دفه بقوة : تي شن تخرف انت اختك انا اللي معش نبيها بعد سكتوا ع لزة امي قلتوا من الاول ان ما تبوش تناسبونا ع خاطر شايفينه ازلام عادي لكن مش تقولوا تفضلوا و بعدين تنهان امي في حوشكم و انتم مش فارق معاكم الموضوع خلاص نصيب و ما صارش و اختك عندك تشوف نصيبها وانا نشوف نصيبي و يا ريت معش توريني وجهك من اليوم يا هاشمي
الهاشمي اعطاه نظرة احتقار: اكيد يجيها سيد سيدك و انت تلقى اللي من مستواك
و طلع من عندهم اكثر غضبا من لما جي
فجرة طبست عليه و تساعد فيه : الله يكسر ايديه اعطيه دي ما له دواء اعطيه ما ينزعه هالج###
بالقاسم وقف بصعوبة بمساعدة امه و مازال كلام الهاشمي يرن في وذنه : غدوا العشية نرفعك لحوش ال### كملي فيها البنت اللي تبيها
و فجرة ع طول نست طريحة ولدها و بدت : لولولويييي هذا النهار المبارك ان شاء الله ربي يتمملك ع خير
بالقاسم مليان من الهاشمي : و نبي العرس في نفس الشهر و مندير بيان كببر نبي كل ال### تهدرز بيه
فجرة : و هده تبي وصاة اكيد عرسك و بيانك ما صار و لا حيصير زيه في ال### كلها .. خلي نمشي نكلم خواتك و خالاتك و عمتك و نساوين اعمامك هديما ناس عليهم القيمة لازم نرفعولهم ناس هلبة و نكبروا بيهم مش زي حوش عمك
سيباته يعاني ع شان يخش الحوش و عدت
بالقاسم اتضايق من كلامها و زي اللي شك انها من الاول مش ناوية اتمه الموضوع
زوبا مشت مع فنارة هي و جهاد
و من لما طلعو و اسماء مسكرة ع روحها هي و الصغار
ع التيليفون
اسماء : زي ما قلتلك ح نخلي الباب الخلفي مفتوح و الدار اللي قاعدة فيها متاع صغاري اول دار في الممر اللي يفتح في الصالة
المنجي يكتب في تيليفونه في رسالة : خلاص تم المهم انت خليك في دارك و ما تطلعيش بكل
اسماء بخوف : باهي خايفة يشوفهم حد من حوش جمعة لان ديما في حد منهم برا
المنجي ابتسم : هادي عاد خليها عليا انت درتي اللي عليك و فوق اللازم توا دوري و الا مش واثقة فيا عاد
اسماء بهمس خايفة صغارها يفيقوا : كيف يا باشا انا سلمتك روحي و مازال تسال ع الثقة
المنجي تنهد : اااااه منك لازم نتم الموضوع هذا فيسع باش نجيبك عندي
اسماء : اممممم باهي و لو ما عجبتك بعد تشوفني
المنجي يتفرج ع صورتها اللي خذاها بطريقة ما : و من قالك مش شايفك؟'
اسماء باستغراب : و الله؟! وين شايفني؟!
المنجي : انت مازال ما تعرفيني يا سوما و لما قلتيلي باشا كان لازم تعرفي ان مش مجرد لقب راهو يعني باشا باشا
اسماء للحظة خافت و توجست منه بس كبرياءها و غرورها و انانيتها اعطوها دافع قوي تكمل : اكيد و سيد البشوات
المنجي سمع صوت قريب : احم انا لازم نسكر توا عندي ما ندير
اسماء : ماشي لكن ضروري اطمني اول ما يتم الموضوع
المنجي : اكيد مع السلامة توا
اسماء: سلاااااام
طوط
طوط
المنجي خذي نفس عميق و بدي يتامل في السماء وقتها كان مغرب و اعطي نظرة جانبية لباب المكتب متاعه كان متاكد ان نزيهة تتسمع عليه
اتصل بشخص : ايوا بعثتلك التفاصيل في رسالة الليلة نبوها تبات في طرابلس
: تم
طوط
طوط
و بعدها اتصل بمحمد و اعطاه علم : خلاص الموضوع الليلة ينتهي و بعدين نتفاوضوا مع موسى
محمد : خلاص اول ما توصل اعطيني علم بس
المنجي : ما حاولش يكلمك بكل
محمد : مني قصدك موسى ؟!
المنجي : و في غيره؟!
محمد : لا و هالشي خوفني شوي حاسة ناوي ع شي
المنجي : لما نجيبو بنته حتى لو ناوي ع شي ح يبطل
محمد : باهي لو ما قدرناش نجيبوها
المنجي بضيق : عليك فال يا راجل
محمد : يا ودي انا نحسب القدام ديما و لازم يكون عندي خطة بديلة
المنجي : بعدين فجر القنبلة اللي قلت عليها كل شي جاهز و الا
محمد : اكيد ع التنفيذ
المنجي : خلاص وقتها ح يكلمك وخشمه في الوطا ع شان تساعده يطلع بنته من البلاد
محمد : باهي و الجماعة اللي عاطيينهم كلمة ع الاوراق
المنجي : انت ما لقيت شي في الحوش
محمد كان محبط : للاسف و لا حاجة غير ورق عادي
المنجي : كله ح يجيبه بروحه غير نحطوا ايدينا ع بنته
محمد : ان شاء الله خير خلينا ع تواصل
المنجي : ان شاء الله
طوط
طوط
و عجبا لامر البشر يكيدون و يكيدون و يغرقون في الحرام و يختمون كلامهم بجملة (ان شاء الله خير)
عن اي خير يتحدثون لا اعرف 🤷♀️🤷♀️🤷♀️
الهاشمي تزامن وصوله للحوش مع وصول بوه و جده
مجرد ما تلاقت عيون الجد بحفيده حس ان فيه شي
جمعة لف ع السيارة بيساعد بوه القاه شاخص البصر في حفيده: خيرك يا بوي شنو في؟!
الجد : ولدك مش بلاش
الهاشمي حياهم بايده متهرب من عيونهم الاثنين و دخل بسرعة للحوش
جمعة : خير خير ان شاء الله توا انشوفه غير خش انت ارتاح تعب عليك و الجو الوقت هذا مسقع
الجد يمشي معاه و عيونه مازالوا يلاحقوا في طيف حفيده بقلق كبير يكون فيه شي
بالنسبة للهاشمي اول ما دخل للحوش مشي للحمام (حاشاكم) غسل وجهه و شاف اثر الضرب جنب فمه يتحسس فيه زاد غسل وجهه و توضا و طلع
مشي لدار اخته فتح الباب بهدوء و القاها ع حالها راقدة و اول ما سكر الباب و بيمشي القي امه في وجهه
ليلى شهقت و حطت ايدها ع قلبها:
:ياناعليا كنك يا هاشمي من دار فيك هكي؟
الهاشمي شدها من ايدها بايد و الايد الثانية حطها ع فمه بمعنى اسس:اسسس يا امي بنتك راقدة تخلعيها تعالي معاي بس و الله ما فيا حاجة مشكلة بسيطة و حزت
و خذاها من ايدها للصالة
جهاد كان في داره سمع صوتهم طلع و من لما شاف خوه:تعاركت مع بالقاسم صح؟
جمعة اللي كان داخل يبي يطمن ع ولده جت الكلمة في وذنه :شنوووووو ؟
الهاشمي غمض عيونه بضيق يعني ما في مهرب لازم يشرح كل شي توا
ليلى خافت من القادم يعني هدا كله و مازال مش عارف لا ع مرواحة فنارة و لا ع طلعة زوبا من الحوش
الهاشمي كان يفكر في نفس الشي بس كان في باله انها موجودة في حوش عمه خليفة و الامر هذا مازال اهون من خروجها لمكان ثاني في البلاد صح فنارة خالتهم لكن تقعد في عيلة ثانية برانية:تعالى بس يا بوي لاتي حتى انا نبي امي تحكيلنا اللي صار بالزبط
جمعة كان وجهه متجهم ايديه وراء ظهره و اشر بايده امشو قدامي و لحقهم
قعمزوا مع بعض و جمعة يستنى يفهم شني صار لعند توصل الامور للدرجة هادي بين الهاشمي و بالقاسم و شني علاقة ليلى بالموضوع
جمعة كاظم غضبه و انفعاله: هيا واحد منكم يتكرم و يفهمني مسيب بوي ع اعصابه يبي يفهم شنو في من لما نزل من السيارة و شافك (ع الهاشمي) و هو حس انك مش ع بعضك
الهاشمي شبك ايديه في بعض :قبل ما نقولك انا عليش متعارك مع بالقاسم لازم امي تحكي ع اللي صار هنا بينهم وقت جو وطلبوا علياء
جمعة شاف لليلى و يستنى فيها تتكلم
ليلى بدت تسردلهم في اللي صار من اول ما وصلت فجرة و الكل بادي الغضب ع وجهه بس الهاشمي كان غضبه ممزوج بالصدمة و تانيب الضمير السيناريو اللي وصله نقيض الكلام اللي يسمع فيه
جمعة كان وجهه احمر و ضاغط ع ايده: حتى لو كان اللي داراته بنت اختي غلط لكن نقول ان فجرة تستاهل هكي و اكثر بنياتي موش رخاص عندي زي علياء زي زنوبيا ما في فرق و ماني قالق منهن بيش نعطيهن للي يجي
جهاد بخيبة امل وجه كلامه لخوه: يا ريتك فهمت قبل ما تقوللها اللي قلته
ليلى فنصت في جهاد تبيه يسكت
الهاشمي نزل راسه متحشم من اللي داره
جمعة وزع نظره بينهم: كيف يعني؟
ليلى مرتبكة ع الاخر و ما عاد عرفت شنو تقول: ما في شي يا حاج مغير علياء تهارجت مع زوبا ما عليك فيهن الساع يردن كيف قبل
جمعة وقف: توا نمشي نشوفهن انا و نتفاهم معاهن
شافوا لبعض بتوتر
ليلى: يا حاج ارجى لعند بكرا مغير علياء رقدت و زوبا عدت مع خالتي
الهاشمي عيونه قريب طلعو:كيف وين مشت ؟ و مع منو ؟ و بعدين كيف تطلع من الحوش من غير علمنا
جمعة اشرله بايده يسكت: تي خالتي فنارة امتى روحت و ليش و انا متفاهم معاها تقعد قدانا اسبوع نروح نلقاها ماهناش
ما تبوش تتكلموا صح، خلاص نمشيلها بروحي و ننشدها و نفهم اللي صار
الهاشمي : خليك يا بوي انا نمشي نجيبهن و نجي
جهاد بحدة: انت لا يا هاشمي خلي البنت في حالها ساد ما جاها منك
و نسي الهاشمي بوه: شنو قصدك ؟ يعني عاجبك تقعد عند عيلة ال##لقب راجل فنارة
جهاد: لا عاجبني تقعد هنا و وين ما يخطرلك تفش غلك فيها خير تي بعد الكلام اللي سمعاته منك و من اختك باهي اللي ما شدت الخلا و هجت منكم
جمعة بصوت عالي: اسكت انت وياه و فهموني شنو قلتولها البنت؟
ليلى بلوم لجهاد: ان شاء الله تريحت توا
جهاد اشاح بنظره عنها
و جمعة صبره تم: توا توا و الله لو ما تقولولي اللي صار تشوفوا مني شي ما عمركم شفتوه البنت هذه امانة عندي و خابط ع صدري ان ما يوصل فيها شي
الهاشمي خلاص ما عاد قدر يتحمل تخلطت عنده لوم و تانيب ضمير و اعصاب :انا نقولك انا مرة عمي خليفة قالتلي كلام عكس اللي سمعته توا و حكي كل شي لعند لما سمع علياء تتعارك معاها و الكلام اللي قاله في لحظة غضب
جمعة لو ضربه كف كان المه اخف ع الهاشمي شافله بتركيز:خسارة ماني حاسبك راجل و ما تمشي بكلام النساوين
و طلع وسيبهم
اما الهاشمي ضرب ايده في الحيط و طلع من عندهم
ليلي تلوم في جهاد: كنك هكي مع خوك عاجبك اللي صار توا
جهاد صح ندم لكن في نظره خوه لازم ينحطله حد
نمشوا لحوش فنارة
كانت مقعزة قدامها و فنارة تمشطلها في شعرها: كانك هي قدامي يا بنتي
زوبا تبي تطلع من اللي هي فيه و لهالسبب حاولت تفتح موضوع ثاني:احكيلي عليها حنينة
فنارة بدت تظفرلها في شعرها: اييه شنو منحكي كانت زيك في كل شي ضحكتها ديما ع وجهها كنا انا وياها بس عند امي عندنا خو بس لما مات بوي اعمامي شدوه عندهم و احني روحنا مع المرحومة هنا لبلادها انا كنت اصغر منها بثلاث سنين و من لما وصلنا هنا و بدو الخطاب يجوها كانت قنينة هلبة لكن خوالي ما وافقوا ع حد الا جدك لان ليهم و عاجبهم و هي من لما شافاته هبلت عاد و ما عاد شافت غيره
زوبا في انصات تام ليها: باهي علاش تقولولي زنوبيا
فنارة تنهدت: لان جداك هكي اسماها بس انت بوك ماباش يسميك زيها و خذي بخاطر امك و سماك زينب قال الاسم لملكة كافرة والا شنو هو ما نندري عليهم انا
زوبا كان عندها فضول كبير ع جدتها و حياتها: و هي من سماها هكي؟
فنارة: جارة امي وقتها فلسطينية الله يرحمها ما عندها صغار و لما جت جداك هي سمتها و زمان سموها و ما دوروش
زوبا: كملي شني صار بعد خطبها جدي؟
فنارة وجهها تغير: شنو صار ؟ خذاها و هي كانت بتطير من الفرحة جدك كان سمح و كلمته مسموعة و بنات البلاد كلهن متمنياته هذا غير الرزق اللي عنده المهم خذاته و عشقاته وخيتي لكن الله لا تسامحه جدك ما شافت معاه يوم باهي
زوبا بحزن:علاش؟
فنارة مسحت دموعها:صوان يا بنتي جدك كان صوان قلبه رشاد لا يحس و لا يحن قد ما دارت الله يرحمها تبي تكسبه ما عاجبه شي يهدا معاها لكن من ابسط حاجة تصير بينهم او كلمة توصله من حد يغبر ايامها
زوبا :قصدك يشك فيها؟
فنارة: ع اي شي لو جاه حد قاله شفنا عيالك طالعة ما ينشدها بكل يضرب و يهزب قبل و بعدين يعرف ان كذب يبدا يرضي و يحايل و هي نية و تحبه تسكت و تسامح و هذا اكبر غلط داراته الله يرحمها و قعدت معاه و جابت الصغار امك و خوالك و تحملت منه غصايص و بلغم لعند ركبها المرض و ماتت و انا حداها و الموت خاشتها و هي عيونها معلقين في الباب تبي تشوفه و لما جي بيش يشوفها وقف فوق راسها ضحكت و نفخت رويحتها
و بدت فنارة تبكي و زوبا زيها
كملت فنارة: و الهاشمي ولد خالك طالع زيه يا بنتي لو اطيح فيه وحدة و تعشقه بيمرمدها وراه و تموت ناقصة عمر
زوبا تفكرت كلامه و اتضايقت اكثر من كلام فنارة
فنارة اللي كانت نبيهة و حست ان في شي بيناتهم قاعد يكبر شوي و لانها حبت زوبا خافت تشوف مصير اختها يعني كلامها ليها كان مقصود
قاطعهم وصول جمعة اللي عيي و هو يعتذر ع عملة ولده و بنته و اصر ع زوبا تروح معاه بس فنارة حلفت و قالتله خليها هنا الايام هذه لعند بنتك تهدا و زوبا تنسى اللي صار وافق جمعة ع مضض و روح بعد طيب خاطر بنت اخته
*************مارية علي الخمسي*********
حل الليل
جهاد كان طالع مع اصحابه للبر
و الهاشمي ماشي يفش في غله في الصيد
و جمعة مع بوه تعشى و يهدرز و طمنه ان ما في شي غير موضوع بالقاسم ما صار منه فقط صح اتضايق بس اقل شي مش كيف لو عرف تفاصيل اللي صار
و ليلي رقدت جنب بنتها
من خلف سور حوش خليفة كانت في سيارة عالية مظلمة و فيها شخصين يستنوا في الاوكي ع شان يخشوا و يقيموا زوبا
المنجي:امشي تاكدي ان ما في شي و تتصلي بيا بعد تسكري ع روحك في الدار و خلي باب الحوش مفتوح و اول ما نقولك ديري جو العياط ان هي ماهناش و شفتيها هربت مع واحد
اسماء : ماشي
طوط
طوط
فتحت باب دارها بالشوية و مشت لباب الحوش فتحاته القت نظرة برا و تاكدت ان ما في حد و كانت ح تمشي لدارها بس عقلها قاللها شوفي الدار متاع الصغار اللي فيها زوبا فتحت الباب بالشوية و انصدمت لما القت مكانها فاضي :غبارة وين مشت؟
اسرعت بخطواتها لدارها و سكرتها و اتصلت بالمنجي: ايوا وقف كل شي النم هادي ما هناش مش عارفة وين انتلفت
المنجي : يلعن########سكري النم ، و خلي نكلم المصايب هادو يروحوا بسرعة
اسماء ايدها ع شعرها: ماشي
طوط
طوط
المنجي اتصل بالاشخاص اللي باعثهم و بلغهم يطلعوا بسرعة من غادي
شغلوا السيارة و بيطلعوا شافهم الهاشمي اللي كيف واصل و علق وراهم لان ما في اي حوش غادي غير مدخل حوش عمه الخلفي و صورله عقله انهم سامعين بيه فاضي و جايين لغرض السرقة
هما يجروا و هو وراهم
لعند قدروا يختفوا من قدامه
الهاشمي يخبط ع الستيرسو: لعنة الله عليكم هااااااه
و رجع للحوش و في باله شي واحد و ح ينفذه
اسماء كانت ترعش خايفة حد يشوف الناس اللي بعثهم المنجي و تنفضح حضنت صغارها و رقدت
في الاردن كان موسى يتكلم ع التيليفون مع جمعة و يسال فيه ع بنته
موسى : المهم هي بقناعة ما تبي تقرا يا جمعة خايف يجي يوم تلومني
جمعة يفكر في اللي صار و حس بالذنب : و الله اني اصريت عليها تقرا و جبتلها حتى الاستمارة و ماشاء الله جايبتها امتياز لكن قالت السنة هذه ما نقدر و لا عندي رغبة و انا الحق عذرتها اللي مر عليها مش شوية تبي وقت ع شان تقدر تختلط بالناس من جديد
موسى : باهي يا جمعة الفلوس عندك و لو احتاجت اي شي انت ما تحتاج وصا
جمعة : عيب كلامك يا موسى انا سايرتك و قبلت الفلوس للاحتياط بس و الا هي بنتي و ماني كايد في مصروفها
موسى كل يوم يحس بالراحة اكثر ان بنته عند جمعة : عارفك خو مش بس نسيب انا يا جمعة لكن هدا واحبي ساد ما سيبتها بروحها في ليبيا المهم احني ايام و ماشيين لدبي نبيك انت بمعرفتك تبلغها و مصعب زي ما قلتلك ح يقعد في مصر ست شهور و اكيد بيتصل بيها خليها تمنعه من المرواح لليبيا احني مش حًيسمع كلامنا بينما هي اكيد مش حً يقوللها لا
جمعة : كون هاني و ربي يجيبهلك زينة
موسى سكت شويا : سلملي عليها يا جمعة
جمعة ضغط ع ايده بقوة مش حاب موقفه ان يكذب عليه : يوصل ان شاء الله و انت سلم ع حلومة و الصغار
موسى : يوصل
طوط
طوط
جمعة كان وسط الحوش حط التيليفون جنبه و اول ما قام راسه شاف الهاشمي داخل و باين ان معصب
بدون مقدمات الهاشمي قعمز جنب بوه : مرة المرحوم يا تقعد مع امها يا اما تقعد هنا
جمعة مش فاهم سبب طلبه : و الوااااه؟
الهاشمي حكاله ع السيارة اللي شافها و كيف هربوا اول ما شافوه
جمعة متفاجا : توا الحوش فاضي قديش ليه عمره ما جي قيسه حد و يوم اللي اهله يروحوله يجوه هذه حاجة غريبة
الهاشمي بدي يفكر في كلام بوه : في شنو تفكر يا بوي ؟!
جمعة : مش عارف توا الصباح رباح غدوا نخمموا في موضوعها و اللي شفته خليه بيناتنا ما في داعي حد يعرفه
الهاشمي : اكيد
سكت شويا يبي يعرف و معش قدر يتحمل لما شاف بوه وقف و بيمشي لداره: احم مشيت لجداي فنارة؟!
جمعة وقف و لف ع شان يكون مواجهه لما يرد عليه: مشيت و سكرت راسها قالت البنت تقعد عندي لين اهل الحوش يهدوا خليتها معاها و خلاص
الهاشمي مش راضي : كيف يا بوي تخليها عند ناس برانية و بعدين جداي ولادها وبناتها ديما عندها
جمعة : كنت فكرت في الشيء هذا قبل ما تقوللها كلامك المسموم
و سيبه و مشي لداره
الهاشمي شح شعره بايده و مشي لدار اخته ع شان يطمن عليها
فتح الباب القاها مقعمزة و تخمم بعد طلعت امها من جنبها
الهاشمي : نخش عادي؟!
علياء ابتسمت : تعالى
قدم الهاشمي و قعمز جنبها : شنو حالك توا؟!
علياء مدت ايدها اللي انصابت لخوها : توا ايدي منظرها مش حلو باين فيها الضربة
الهاشمي قلبه انسحن سحن وقت سمعها: حتى ولو باين فيها لازم تفرحي بالشي هذا انت انصبتي في حوشك من واحد جبان و مش راجل ما انصبتي و انت طالعة من الحوش في حاجة تحشم و العياذ بالله خلي غيرك يتحشموا و اللي باعك بيعيه شنو ولى بالقاسم و الله العظيم يجيك سيد سيده و انت اللي ترفضيه حتى هو
علياء بحزن : انا قلبي واجعني هلبة يا هاشمي
الهاشمي : ع شان شنو و منو ؟! و الله ما يستاهل
علياء و الحسرة واضحة ع وجهها : مش ع شانه هو انا غلطت في زوبا يا هاشمي حيه ع الحشمة قلتلها كلام يقهر و متأكدة انها تفكر تسيبنا توا و خاصة انت بدال ما تسكتني زدت طينتها مرةوحدة
الهاشمي نفسه حاس بتانيب الضمير و كاره روحه: معش تحملت لما سمعت اللي صار و زيادة الوضع اللي شفتك فيه تخلطت عندي و قلت اللي قلته
علياء بعفوية : خلاص غدوا نمشوا نعتذروا منها و نروحوا بيها قبل منمشي امبكري قالتي ماما انها مش في حوش عمي و مشت مع جداي فنارة
الهاشمي كأنه ضربه الضي : شنوووو؟! لا اذا انت تبي تمشي نرفعك لكن انا لا معتذر منها و لا مكلمها و مهما نكون غلطت مش زي غلطها فينا زمان و نصيحة ليك ما تمشيلها توا تحصل فيك فرصة و تهينك
علياء برفض قاطع : لالا و حتى لو رفضت تسامحني من حقها يا هاشمي كلامي كان قاسي هلبة و لو ع اللي صار زمان هي اعتذرت عليه يعني انا مش احسن منها وقت نغلط نعتذر
الهاشمي مش مصدق : معقولة اعتذرت منك
علياء بايجاب : اي و الله و كل ما تحصل فرصة تتاسف و تقولي كيف كنت نعامل فيكم هكي و تبي الحق انا تعلقت بيها و خذيت عليها معانا في الحوش زي ما تعرف انا ما عندي خوات و لا صاحبات كانت مسرة بس لكن بعد اللي عرفته عنها معش طايقتها
الهاشمي ركز ع كلامها : و شنو اللي عرفتي عليها ؟!
علياء استاقضت و وجهها تغير : شنو يعني ماهو انت عارف قصة انها تتزوج في الوقت اللي كنا فيه احني مقهورين عليك و ع عمي الله يرحمه نحسابها هي بتكلمهم و تاجل الفاتحة القيتها موافقة ع اساس تبي تهرب من البلاد و الحزن اللي فيها
الهاشمي مش مقتنع ابدا شافلها بشك بس مش حاب يركز معاها حاليا : ممكن هيا انا خلاص منرقد عندي خدمة هلبة غدوا تصبحي ع خير
علياء : و انت من اهل الخير
طلع الهاشمي و مازال يفكر في كلام علياء ع مسرة و يحلل فيه بينه و بين نفسه و يحط في تفسيرات من عنده
و علياء اول ما سكر الباب بدت تخبط ع وجهها وقريب تموت من التوتر لانها تعرف طبع خوها كويس لو عرف بالعلاقة اللي تجمع مؤيد و مسرة مش ح يسكت لين تجي بعمر مؤيد
الهاشمي غير حوايجه و فرد جسمه ع السرير و حط ايد ع بطنه و الثانية تحت راسه و يسترجع في احداث اليوم
مش قادر ينسى نظرة عيونها المكسورة بسبب كلامه هو و علياء مش متعود عليها هكي متعود عليها مغرورة و قوية و لسانها طويل بس اليوم لاول مرة لا تناقشه و لا ترد عليه انسحبت فقط و هالشيء قدر و لاول مرة يوجعله قلبه ع انثى من خارج عيلته متمني في اللحظة هذه ياخذ قلبه و يرميه بعيد عنه ع شان يرتاح حاول لمرات عديدة يلقى النوم بس ابدا مجافيه
بينما جمعة وصل لقرار اخير و صمم ينفذه خوفا ع زوبا يعني لو صار فيه شي شن ح يكون مصيرها من بعده و مع الهاشمي بالذات بطبعه العصبي و المتسرع
خذي تيليفوته واتصل بمعتز : السلام عليكم
معتز حس بتوتر غير عادي يعني كان يفكر فيهم القاه يتصل بيه : و عليكم السلام كيف حالك يا عمي جمعة و كيف حال الهل كلهم عندك
جمعة : الحمدلله كلنا بخير انتم كيف حالكم غادي و شنو وضع بنغازي
معتز : انقولوا خير ان شاء الله و هلي كلهم بخير
جمعة خذي نفس عميق : يا معتز انا قاصدك في خذمة
معتز ع طول رد عليه : اتدلل يا عمي و باذن الله مانردك
جمعة : تتفكر في نسيبي موسى اللي بعثتك لحوشه
معتز بانتباه تام: اكيد يا عمي مستحيل ننساه و ننسى كيف صبا معايا هو وهله
جمعة حس ان طلبه ح يلقى الترحيب عند معتز : انا نبيك ت...
معتز: و نا موافق و ربي يقدرني و نرد الدين اللي في ارقبتي
جمعة تنهد براحة : مشكور يا ولدي و هذا عهدي بيك و يا ريت الموضوع هذا يقعد بيني و بينك لعند يتم ع خير
معتز بتاكيد : من غير وصا بس ع شان نقدر نتمم كل حاجة في اوراق و مستندات محتاجهم يا عمي كيف تدزهن ليا
جمعة ضغط ع ع عيونه : و الله انا نفضل نسلمهن ايد بايد لكن خليني نشوف و نقولك
معتز تفكر اللي كان مخططله من الاول : نا نقولك توا كنت كيف منكلم باتي ع شان يعدولكم لعند غادي في موضوع ح يحكيه لكي هوا دزهن ليا معاه
جمعة مش عارف شنو هو الموضوع بس مش قادر يحرج معتز و يساله: خلاص نعم الراي و اهلا و سهلا بيكم في اي وقت ... اي قولي وصل مصطفى
معتز : اها وصل االحمدلله و جاب حتى اولده معاه و حز القصة مع نسابته و حاليا قاعد جايينه عرب واجدة زي ما انت عارف ان له مدة طويلة غايب
جمعة : ماشي انسكم و سلملنا عليه و لولا انك قلتلي ان بوك جاينا كنا احني اللي نجو و نحمدوله بالسلامة
معتز وجهه تغير : ما في فرق بيناتنا يا عمي
جمعة : خلاص اماله عطيني علم امتى اهلك جايين لان لو مازال مطولين خليني نتصرف و نبعثلك الاوراق
معتز : لا ان شاء الله في هاليومين يا عمي اطمن و نا توا نصبي نحكي لباتي و هو يرن عليك يقولك امتى جايينكم غادي
جمعة : ماشي اماله تصبح ع خير و سلم ع الجميع
معتز : و انت من اهل الخير
طوط
طوط
: مع من تحكي لك ساعة
معتز لف وراه و شاف خوه الكبير ونيس : اوووو امتى روحت انت ؟
ونيس قعمز جنبه ع الكرسي : و الله هظي الوصلة حقيتك هايم ع التيليفون قلت اكيدة الضابط كبّد بعد ما كان مقفلها ع روحه
معتز ضحك : ههههههه توا اللي يسمع كلامك يقول هظا بعياله مو انت اكبر مني و قاعد لا تزوجت و لا حتى كبّدت ع قولتك
ونيس حط ايده وراء راسه و يتامل في السماء المليانة نجوم : و من قالك عاجبني حالي تي نا نرجى في الساعة اللي انكبد فيها نبي وحدة ما نمل و نا نبحت فيها ! نبيها وحدة وقت نسمع صوتها ما ندير شي مغير نغمض عيوني و نسمع و نسمع و ما نخليها توقف كلام لعند نوصل للهيام .. نبي و نا معاها نرايف عليها
معتز يضحك : هههه نحس فيك بتقول شعر!
ونيس غمض عيونه و بصوته المميز الرخيم :
اريدها مختلفة.. جميلة متمردة و بعشقها لي
معترفة
اريدها متمردة ..عاصية عنيدة و بحبها لي
متوقدة
لا تشبهني و لا اشبهها ولكن ما ان اعانق روحها
امتلكها و تمتلكني اشربها و تشربني اتنفسها و تتنفسني
هذه هي اميرتي
فاتنتي
معذبتي
معشوقتي
ملهمتي
زوجتي
شريكتي
هذه هي حبيبتي
(كلماتي ❤️❤️❤️)
معتز غمض عيونه زيه وانذهبت شيرته وراه : يا را كنك ذهبت شيرتي وراك نا ماعندي فيه هالخبر هظا وين ماشي بيها
ونيس وقف : انت سالت ونا جاوبت باهي تصدق حاجة
معتز : نسمع
ونيس حط ايده ع قلبه : نحس فيها قريبة واجد و مش مطولة لعند انحقها و نحس معاها بكل اللي نحلم بيه
معتز : لا انت مش بلاش يا غالي
ونيس ابتسم : باهي هيا صبي معايا نمشوا لعمك بعدك رايح نار ماعاد ينقرب بكل
معتز وقف جنبه و حاوطه بذراعه : ما ينلام يا را بعد اللي عاشه
اي نبيك في موضوع بعدين ضروري
ونيس : وقتي كله لكي مغير هيا خلينا نشوفوا بوفا توا تلقاه حاصل في روحه
معتز : هههههههه مش غير
فات الوقت و روحوا الناس اللي جايينهم
و معتز كلم بوه ع جهة و فهمه طلبه و اصر عليه يمشي في اقرب وقت لحوش عمته في ال#### و اعطاه علم بالشي اللي بيبعثه معاه جمعة و عبدالقادر فرحته كانت كبيرة ان ولده هكي كان قراره و وعاهده يفاتح جمعية (امهم) بالموضوع و يمشوا في اقرب وقت و يتموا الموضوع
ونيس كان جنب مصطفى عمه
ونيس : انت دير بالك ما تحكيله العيل ع امه كلام شين را العيل ما ينسش و يكبر وهو حاقد عليها
مصطفى وهو كاره الكل : و نا هظا اللي نبيه خلى يكرهها و يحقد عليها ع شان ما يجي اليوم اللي يقبلها فيه حتى بعد يكبر هي اللي اختارت و باعتني نا وياه يبقى خلاص تدفع ثمن اختيارها
ونيس يئس منه : ربي يهديك و خلاص نا هي ما تهمني في شي مغير واجعني العيل اصلك انت مش عارف كيف الشيء هظا ياثر عليه
مصطفى وقف : مش حًياثر عليه ولدي راجل و مش ح ياثر فيه الكلام هظا
طلع و سيبه
و ونيس طلع وراه شاف بوه و معتز يتكلموا ما حب يتدخل
كمل طريقه للحوش
طق ع الباب
طلعت جمعية من داخل : اهلين بضي عيوني خش كنك واقف مافي حد
ونيس قدم من امه باس ع راسها : اهلين بيك انت يا غاليتي كيف حالك توا؟!
جمعية : الحمدلله بعد حقيتك خلاص شنو مازال نبي عاد
ونيس حضنها بايد وحدة : نلقاني ديما مرايف عليكي يا غاليتي وين ست الصبايا
جمعية عرفت ان يتكلم ع جدته : قاعدة جوا
دخلوا للصالون و شافوها مقعمزة و تسبح هو ابتسم : و نا نقول كنها الدنيا سمحة هكي و سمحة السمحات مازال واعية
فاطمة تموت فيه غلاه بروحه عندها حفيدها الاول عاد : اهلين اهلين بيك يا غالي كيف حالك تعالى تعالى
قرب منها و حضنها و باس ع راسها : كيف حالك؟
فاطمة : الحمدلله حالي مليح
ونيس ببصارة : نا مش عارف كيف جدي الله يرحمه ما قدر يغير كلامك طول السنين اللي فاتت
فاطمة بفخر : ما هوا اللي تغير كلامه زيي و زي اهلي لان ما يقدر ع فراقي و ميت فيا اه بس ليش الكذب حتى انا ما شفت منه كان الباهية و مرة مرة كنت نقول في كليمات بالشرقاوي ايييه يا ولدي دكرتني بيه رحمة الله عليه وين ما نقول كلمة شرقاوية كان يفرح و يضحك لعند يدمع
ونيس ابتسم ع حب من زمن اصيل كان بعد الزواج و استمر حتى بعد موت جده بالنسبة ليه يبي حاجة اصيلة زي هذه : رحمة الله عليه
فاطمة مسحت دموعها : تعيش يا ولدي
*******مارية علي الخمسي ***********
نخلوهم و نرجعوا لغرب البلاد و نشوفوا شني صاير و شني يخططوا محمد و المنجي باشراف اسماء
محمد حاط رجل ع رجل : معناها التنفيذ ح يكون بعد يومين
المنجي : يوم الثلاثاء ؟ ممتاز لان الخميس عندي موضوع مشغول يعني و مش فاضي لشيء و مادابيا الموضوع هذا ينتهي قبل ع شان نرتاح
محمد شك ان في وراه شي بس مش قادر يساله بصراحة : ايي ربي يتمم موضوعك ع خير و ع فكرة منقولك الولد شاد في المرواح و انا لتوا اخرته اقل شي يكمل موضوع الثلاثاء و بعدين ساهل
المنجي مش فارق معاه لان عارف ان شادهم من ايدهم اللي توجعهم : ما فيش مشكلة وًتبي الحق انا حاط في بالي لو موضوع البرنامج فشل ح ندخل اوس في النص لان بنت موسى جيتها اهني مربوطة بشي واحد ان هما غادي يلزوها و معش يقبلوها والا حتى لو جبناها اهني يقدروا يديروا مشاكل و يردوها
محمد بخوف كبير من ولده: بس راهو من توا ولدي و نعرفه مازال حاط البنت في راسه تخاف تعبى عليه يبيعنا كلنا
المنجي حط السبسي في فمه و بغرور : ولدك انا ( و دار حركة بايده ) خانقه من رقبته و ما يقدر يدير شي حده يعيط زي قبل و في الاخير يرضى و يسكت غصبا عنه و بعدين بنت موسى لو جبناها انت تكون وكيلها و منخلي ابراهيم ولد خوي يتزوجها لعند انتموا موضوعنا مع بوها و بهكي كل شي يبذا في ايدينا و لا جدها و لا خالها يقدر يحل فمه
محمد كان خايف من ردة فعل ولده و متوقع منه الاسوء : يستر الله
رن تيليفون المنجي شاف المتصل و كانت اسماء ارتبك و قلب التيليفون
و محمد معاه ع الخط و زاد شكه في المنجي ان يدير في شي من وراه
في حوش فنارة
زوبا سمعت صوت و كأن في حركة في الدور الثاني : حنينة عندك حد فوق ؟
فنارة : هذا اكيد خلوده ولد سهام
زوبا استغربت : و مني هادو
فنارة بحزن : هديما ضحايا الحرب و ظلم الناس يا بنتي سهومة هذه تكون كنة ولدي هي من ال### و هلها زي ما تعرفي مؤيدين لمعمر و بعد اللي صار في البلاد هلها يبوها تسيب راجلها و ولدها و تروحلهم وهي ما بتش و بعد طاح النظام و تمت الحرب انقلب الحال و راجلها زعميته معش عاجباته لانها من ال### طلقها و خذي وحدة معروفة هي واهلها بيش يرفعوه معاهم و اهله فرحوا باللي داره و قالولها روحي لاهلك حتى ولدهم فرطو فيه و هي اهلها ع كلامهم الاول بتجي بروحها باهي من غير ولدها كان هذا ما يبوها قعدت بنيتي ملطوطة جبتها عندي و اعطيتها الشقة اللي فوق و قاعدة معاي امس كانت قدا اختها باهي اللي روحت شوفي اهي حتى هي روحت
زوبا انهدت بكي كانت تحساب روحها بس المظلومة من وراء موضوع المويد و المعارض بس قصة سهام شقت قلبها شق 💔💔
فنارة طبطبت ع ايدها : الدنيا هذه ياما فيها يا بنتي الله غالب و خلاص
زوبا بذت تمسح في دموعها : عادي نركب اناديها حنينة خاطري نتعرف عليها
فنارة : ترا عطيتي التالفون توا نكلمها تنزل هي و ولدها
زوبا جابتلها التيليفون و مدتهولها : خوذي
اتصلت بيها و طلبت منها تنزل
في بنغازي و في دار عبدالقادر و جمعية
عبدالقادر : ولدك معتز كلمني و..
جمعية : ياناعليا ...
يتبع
مع تحياتي
مارية علي الخمسي ❤️❤️❤️❤️