بارت 55 : مرت سنه

Start from the beginning
                                    

راشد و روضه ؛

الوحيدين الي تغيرت حياتهم للاسوء بعد ما اجهضت روضه للمره الثانيه ، راحت روضه عند اكثر من دكتوره و سفرها راشد و راجعوا برا بس للأسف مافي اي فايده ، و ام خليفه كانت تدخل بينهم باستمرار و كل يوم تيب لهم رقم دكتوره او دكتور شاطر لين ما وصل الامر بأن ام خليفه تبا تزوج راشد الثانيه ، نفذ صبر روضه و خلاص كرهت العيشه معاهم و طلبت من راشد انهم يطلعون من البيت و فعلاً راشد على طول لبى لها طلبها و راح اجر لهم بيت بعيد عن بيت هلهم ، مرت ثلاث شهور على نقلهم لبيت ثاني و خلال هالثلاث شهور كانت روضه في عالم ثاني عالم مكتئب ما تتواصل فيه مع حد ولا تعرف عن هلها شي ( منقطعه عن العالم الخارجي ) حتى علاقتها في راشد ما كانت مثل قبل ، عشقت روضه الوحده و الأنطوائيه  و صارت تجاهل نفسها بس لكن كانت مهمله نفسها وايد  ما صارت تعتني بجمالها و جسمها ، كانت البيت على كثر ما هو مرتب يوم تدخله تحس بشعور متلخبط اشبه بـ الفوضى ، و كل ما كانوا يوصلونها خوانها البيت عشان يشوفونها كانت ما تستقبلهم و يحاول راشد فيها لكن للاسف ما في اي فايده من توسط راشد لهم لان حتى علاقته مع راشد ماكانت نفس قبل ، اما راشد كان يشوف روضه على الريوق و الغدا و العشا و وقت النوم  بس وغصباً عنها لو مخليها ع راحتها ما كان شافها اصلاً .

***

( في الميلس )

كانوا قاعدين الشباب و البنات الي يلعبون بينقو و الي يلعبون سجن و الي علي السوني ، دخل عليهم راشد  و في يديه اكياس حطهن على الطاوله ؛

راشد : يايب لكم اسكريم ، اشوف محل يديد و انا ياي توه فاتح و قلت اييب لكم اتجربونه

هزاع : راشد 

راشد : هلا ؟

هزاع : علومها روضه ياربها بخير ؟

راشد : الحمدالله بخير على نفس حالها ما تغير شي 

هزاع : قلت لها اني ابا اشوفها ؟

راشد : قلت لها و اضن ما سمعتني 

هزاع : يعني مافي امل والله متوله عليها 

راشد : معليه برأسها مره ثانيه و هي عقلها معاي 

فيصل : دخليك رشود طلبتك حتى انا ابا اشوفها والله متوله 

أحمد : والله ما اترياك ترمسها انا ساير اشوفها غصب 

راشد : زين ، و رد لها خبر اذا شفتها 

***

طلع احمد ركب سيارته و راح لـ بيت راشد و روضه ، في هذا الوقت كانت روضه في المطبخ تسوي لها إندومي ، دخل أحمد البيت و شاف التلفزيون شغال ، قعد يتلفت وين يندس و راح ورا الستاره يندس هناك ، خلصت الاندومي مالها شلته و هي رايحه للصاله طلع احمد من ورا الستاره و من صدمة روضه و فرحتها الي قاعده تدسها طاح الصحن على الارض و تمت واقفه مكانها تشوف أحمد و عيونها غرقانه دموع ، راح احمد و حضنها اما روضه ريولها ما تشلها و لولا حضن احمد كان طاحت ، قعدوا على الكراسي ؛

أحمد : ليش يا روضه ليش ؟

روضه منزله راسها و مغطيه ويها بـ يديها

أحمد :  والله يا روضه الي تسوينه غلط ، نحن خوانج الي مفروض نوقف معاج لي جي قطعتينا ؟

روضه ( بنبره مخنوقه ) : كنت اشوفكم كلكم مثل بعض 

أحمد : نحن خوانج ليش تشوفينا بـ هالنظره ؟

روضه ( بنبره مخنوقه ) : يخي لا تلوموني 

أحمد : حتى عرسيه ما حضرته معليه الي صار صار خلينا في الحاضر 

روضه : والله كان ودي احضر و اكون عدالك بس صدقني ما قدرت والله ما قدرت

أحمد : معليه مسامحج ، بس من اليوم و رايح تردين علينا اذا دقينا و اذا وصلنا تطلعين لنا

روضه : ان شاء الله

***

كتب أحمد حق خوانه انه شاف روضه و انهم يقدرون آيلون يشوفونها في اي وقت ، طبعاً اول من قرى كان هزاع و من فرحته على طول قام و ركب سيارته و راح صوبها .

***

  يتبع ،،،

مني وفينيWhere stories live. Discover now