بارت 45 : حبك ملك قلبي وفكري وظني

Comincia dall'inizio
                                    

( في الغرفه الي تحت )

يستخدمها حالياً أحمد لانه مايقدر يطلع فوق ،  دخلت شيخه عليه في الغرفه و شافته يصلي المغرب ، تذكرت انها ماصلت او بالاصح ما كانت تعرف انه اذن دخلت الحمام توضت و طلعت تصلي بعد الصلاه قعدة على الكرسي و احمد على كرسيه مجابلها ، مسكت يديه و حطت عيونها في عيونه ؛

شيخه : خلنا ننسا الي صار و نرجع نفس قبل 

أحمد : ننسى ؟

شيخه : هيه ننسى الي صار 

أحمد : و الي صار سهل عليج تنسينه ؟

شيخه : لا صعب انسي الي سويته عشان جي احتاجك انت تساعدني انسى

أحمد ( و هو يضحك ) : انا اساعدج تنسين ؟

شيخه : هيه انتي 

أحمد : انا المفروض اكون بالنسبه لج كابوس كل ما تشوفيني تتذكرين الي سويته 

شيخه : ليش جي سويت ؟ ندمت ؟

أحمد : لا هب ندمان رديتج لي غصب

***

الساعه 12 اليل كتب ياسر لـ ساره ان يبا يشوفها و يرمسها في موضوع على طول ردت عليه وقالت له انها بتروح اتشوف مياسه و يقدر أليها في الاسطبل ، نزلت ساره بشورت و قميص لانها هب متفرقه تبدل ملابسها ، دخلت تشوف مياسه و لقتها منبطحه و تون قربت عليها وحست بحراره في جسمها و عيونها حمر شرات لون الدم ، طلعتها برا عشان تغسلها بـ ماي بارد ، ياها يأسر و يوم شاف وضع مياسه و خوف ساره عليها ركض صوب المدرب و خذ منه الدوا ، بعد ما غسلوها بـ ماي بارد و شربت الدوا ردتها ساره للاسطبل و ردت حق ياسر ؛

ياسر : بسألج

ساره ( و هي تشوفه و مبتسمه ) : اسأل ؟

ياسر : هذاك اليوم الي طلعتي فيه ثلاث الفير وين كنتي رايحه

ساره : متى ؟

 ياسر : ارمي ارمي تراني شفتج ، وملاحظ متغيره من عقب الطلعه

ساره : في حد غيرك يدري ؟

ياسر : لا هب غبي اخبر حد 

ساره : يخي شي خاص ، مابا حد يعرفه بس لانك دريت بقولك

ياسر : و انا اسمعج

ساره : كنت رايحه المستشفى

ياسر : ادري رايحه المستشفى 

ساره : ما شاء الله لاحقني

ياسر : اكيد عيل بخليج تطلعين في هالوقت روحج شو ؟

ساره :  من فتره كان عندي موعد في المستشفى و فجاه تدخل عايله في الطواري وحالتهم حاله 

ياسر : شو فيهم ؟

ساره : يايبينهم من حادث اظن مجلوبه فيهم السياره او شي المهم الابوا لقوه ميت و الام فيها ضربه في الراس و توفت في العمليه اما الاطفال كانوا ولدين وبنت ، البنت تقريباً عمرها عشر سنوات فجأه صابها نزيف دم في الدماغ و توفت ثاني يوم ، اما الولد الكبير من الشكل اعطيه 12 سنه تكسرت ضلوعه و توفي في الاسعاف ، و الولد الصغير عمره ثلاث سنوات و اعتقد انه كان قدام امه و امه حاولت تحميه عشان جي كان وضعه مستقر فيه كسر في الكوع و كدمات بس ، صرت كل يوم بعد الدوام ازوره و تكفلت في علاجه بس في هذيك الليله انتكست حالته فجاه و توفى 

ياسر : الله يرحمهم 

ماقدرت ساره تمسك دموعها و صاحت و ياسر حزن عليها و قرب منها و لمها في احضانه و هو يطبطب عليها و يقول ( هذا قدرهم و يومهم ، الله يرحمهم و انتي ماقصرتي ساعدتيهم باللي تقدرين عليه في ميزان حسناتج يارب و انا اعرف لو بيدج تسوين اكثر من جي ما بتترددين اي ثانيه و بتسوين كل الي تقدرين عليه ) مسح دموعها و باس خدها ابتسمت ساره و حست باحساس اول مره تحس فيه كانت عيونها في عيون ياسر ولا تقدر تشوف غيره ، بكل حنيه باسها مره ثانيه بين فكها و اذنها حست بحراره في جسمها و تطورت قعدتهم و لان ساره شخصيتها و بطبيعتها جريئه و تعرف ان ياسر ( اوبن مايندد ) ما ترددت ولا لـ لحظه على طول قامت و قعدة فوقه و صارت الاجواء تولع .

***

الساعه 10 الصبح قام أحمد من النوم  و حس بوجود شخص منسدح عداله بصعوبه قدر يلف عمره يوم شاف شيخه في ويهه انصدم و قال في نفسه ( هذي شو يابها ؟ ليكون صار شي وانا ما ادري ؟ شكله الي سويته فيها عاجبها عشان جي تحاول تدر الوضع طبيعي ) حاول يقوم و حست بحركته شيخه و فزت من نومها عشان تساعدها لكن ما سمح لها تدقه ولا تساعده وطلب منها تطلب برا وتنادي له اي حد من الشباب.

مني وفينيDove le storie prendono vita. Scoprilo ora